الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الرخصة في الرمي والبيات
• مالك [919] عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن أبيه أن أبا البداح بن عاصم بن عدي أخبره عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرخص لرعاء الإبل في البيتوتة خارجين عن منى يرمون يوم النحر ثم يرمون الغد ومن بعد الغد ليومين ثم يرمون يوم النفر
(1)
اهـ رواه أبو داود والترمذي وصححه وابن خزيمة وابن حبان والحاكم. وقال أحمد [23828] حدثنا محمد بن بكر أنا روح ثنا ابن جريج أخبرني محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو عن أبيه عن أبي البداح عن عاصم بن عدي أن النبي صلى الله عليه وسلم أرخص للرعاء أن يتعاقبوا فيرموا يوم النحر ثم يدعوا يوما وليلة ثم يرموا الغد. اهـ
(1)
- قال مالك: تفسير الحديث الذي أرخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لرعاء الإبل في تأخير رمي الجمار فيما نرى والله أعلم أنهم يرمون يوم النحر فإذا مضى اليوم الذي يلي يوم النحر رموا من الغد وذلك يوم النفر الأول فيرمون لليوم الذي مضى ثم يرمون ليومهم ذلك لأنه لا يقضي أحد شيئا حتى يجب عليه فإذا وجب عليه ومضى كان القضاء بعد ذلك فإن بدا لهم النفر فقد فرغوا وإن أقاموا إلى الغد رموا مع الناس يوم النفر الآخر ونفروا. اهـ
• ابن أبي شيبة [14613] حدثنا ابن نمير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن العباس بن عبد المطلب استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة ليالي منى، فأذن له من أجل سقايته. اهـ رواه البخاري ومسلم.
• أبو داود [1960] حدثنا أبو بكر محمد بن خلاد الباهلي حدثنا يحيى عن ابن جريج حدثني حريز أو أبو حريز - الشك من يحيى - أنه سمع عبد الرحمن بن فروخ يسأل ابن عمر قال: إنا نتبايع بأموال الناس فيأتي أحدنا مكة فيبيت على المال فقال أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فبات بمنى وظل. اهـ ضعفه الألباني وسكت عنه أبو داود.
• الطحاوي [3701] حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال ثنا ابن وهب قال حدثني عمر بن قيس عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الراعي يرعي بالنهار ويرمي بالليل. اهـ عمر بن قيس سندل تركوه. البيهقي [9960] من طريق ابن وهب أخبرني يحيى بن أيوب عن عمارة بن غزية عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. اهـ وهذا إسناد ضعيف مرسل. ثم روى البيهقي من طريق مسلم بن خالد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص للرعاء أن يرموا بالليل. اهـ حسنه ابن حجر في التلخيص، وتوقف فيه في الدراية لحال مسلم بن خالد الزنجي.
وقال مالك [920] عن يحيى بن سعيد عن عطاء بن أبي رباح أنه سمعه يذكر أنه أرخص للرعاء أن يرموا بالليل يقول في الزمان الأول. وقال ابن أبي شيبة [14311] حدثنا حماد بن خالد عن ابن أبي ذئب عن عطاء أن عمر رخص للرعاء أن يبيتوا عن منى. قال: فذكرت ذلك للزهري؟ فقال: الرعاء يرمون ليلا ولا يبيتون. اهـ مرسل جيد. وهو أصح مما روي مسندا. والله أعلم.
• ابن أبي شيبة [14312] حدثنا ابن نمير عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان يجعل رمي الجمار نوائب بين رعاء الإبل، يأمر الذين عنده فيرمون إذا زالت الشمس، ثم يذهبون إلى الإبل، ويأتي الذين في الإبل فيرمون، ثم يمكثون حتى يرموها من الغد إذا زالت الشمس. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [14614] حدثنا زيد بن الحباب قال أخبرنا إبراهيم بن نافع قال أخبرنا عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال: إذا رميت الجمار فبت حيث شئت. اهـ سند صحيح. وقال أبو عمر [الاستذكار 4/ 343] ذكر عبد الرزاق قال أخبرنا ابن عيينة عن ابن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال: لا بأس أن يبيت الرجل بمكة ليالي منى ويظل إذا رمى الجمار. وعن ابن عيينة عن ابن جريج أو غيره عن عطاء عن ابن عباس مثله. اهـ صحيح.
• أبو عمر [التمهيد 17/ 261] من طريق محمد بن جرير حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا هشيم عن حجاج عن عطاء عن ابن عباس أنه كان يأتي منى كل يوم عند زوال الشمس فيرمي الجمار ثم يرجع إلى مكة فيبيت بها لأنه كان من أهل السقاية. اهـ سند حسن.
وقال الفاكهي [1106] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: من كان له متاع بمكة يخشى عليه الضيعة فلا بأس أن يبيت عليه ليالي منى. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [15555] حدثنا أبو خالد عن ابن جريج عن ابن سابط قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدمون حجاجا فيرعون ظهرهم فيجيئون فيرمون بالليل. اهـ ثقات.
• ابن أبي شيبة [15556] حدثنا أبو خالد عن ابن جريج عن عمرو قال أخبرني من رأى بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ترمي مغربان الشمس غربت الشمس أو لم تغرب.