الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من ترك الصفا والمروة أو السعي بينهما
• أحمد [27407] حدثنا يونس قال ثنا عبد الله بن المؤمل عن عمر بن عبد الرحمن قال ثنا عطاء عن حبيبة بنت أبي تجزئة قالت: دخلنا على دار أبي حسين في نسوة من قريش والنبي صلى الله عليه وسلم يطوف بين الصفا والمروة قالت وهو يسعى يدور به إزاره من شدة السعي وهو يقول لأصحابه: اسعوا، إن الله كتب عليكم السعي. اهـ صححه ابن خزيمة والحاكم، وضعفه الذهبي وابن عدي وابن القطان. وعطاء بن أبي رباح كان يراهما تطوعا.
• ابن أبي شيبة [14412] حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: ما أتم الله حج من لم يسع بين الصفا والمروة، ثم قرأت (إن الصفا والمروة من شعائر الله). رواه البخاري ومسلم.
• البخاري [1563] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال: سألنا ابن عمر عن رجل طاف بالبيت في عمرة ولم يطف بين الصفا والمروة أيأتي امرأته؟ فقال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين فطاف بين الصفا والمروة سبعا (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة). وسألنا جابر بن عبد الله فقال: لا يقربنها حتى يطوف بين الصفا والمروة. اهـ
وروى البيهقي [9638] من طريق عبد الوهاب الخفاف أخبرنا ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أنه كان يقول: لا يحج من قريب ولا بعيد إلا أن يطوف بين الصفا والمروة، وأن النساء لا يحللن للرجال حتى يطفن بين الصفا والمروة. اهـ صحيح.
• أحمد [6393] حدثنا عبد الرزاق أنا الثوري عن عبد الكريم الجزري عن سعيد بن جبير قال: رأيت ابن عمر يمشي بين الصفا والمروة. ثم قال: إن مشيت فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي، وإن سعيت فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى. اهـ صححه ابن خزيمة.
وقال أحمد [5143] حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عطاء عن كثير بن جمهان قال: رأيت ابن عمر يمشي بين الصفا والمروة فقلت: تمشي؟ فقال: إن أمش فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي، وإن أسع فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى. اهـ ورواه أبو داود والترمذي وصححه وابن خزيمة.
• البخاري [4496] حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن عاصم بن سليمان قال: سألت أنس بن مالك عن الصفا والمروة. فقال: كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما، فأنزل الله تعالى (إن الصفا والمروة) إلى قوله (أن يطوف بهما). اهـ وقال عبد بن حميد [1226] حدثنا يزيد بن أبي حكيم ثنا سفيان عن عاصم الأحول قال: سألت أنسا عن الصفا والمروة، فقال: كانا من شعائر الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما فأنزل الله عز وجل (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما) قال: هما تطوع (ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم). اهـ رواه الترمذي عن عبدٍ، وقال: حديث حسن صحيح. اهـ تابعه مؤمل بن إسماعيل عن سفيان
(1)
. وقال ابن جرير [2358] حدثني علي بن سهل قال حدثنا مؤمل قال حدثنا سفيان عن عاصم قال: سمعت أنسا يقول: الطواف بينهما تطوع. حدثني المثنى قال حدثنا حجاج قال حدثنا حماد قال أخبرنا عاصم الأحول قال: قال أنس بن مالك: هما تطوع.
ثم قال حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن عاصم قال: قلت لأنس بن مالك: السعي بين الصفا والمروة تطوع؟ قال: تطوع. اهـ صحيح.
(1)
- قال البغوي في شرح السنة [7/ 140] الطواف بين الصفا والمروة في الحج والعمرة واجب عند بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والعلماء، لا يتحلل الرجل عن الحج ولا عن العمرة ما لم يأت به، وهو قول عائشة وابن عمر وجابر، وبه قال الحسن، وإليه ذهب مالك والشافعي وإسحاق. وذهب جماعة إلى أنها تطوع، وهو قول ابن عباس، وقال: من طاف بالبيت فقد حل، وهو قول أنس، وبه قال ابن سيرين وعطاء ومجاهد، وإليه ذهب سفيان الثوري وأصحاب الرأي. وقال سفيان الثوري وأصحاب الرأي: على من تركه دم. اهـ الخلاف حكاه بأسانيده ابن جرير في التفسير. وذكره أبو عمر في التمهيد [22/ 151] وقال: ويشبه أن يكون مذهبَ أبي بن كعب وابن مسعود، لأن في مصحف أبي ومصحف ابن مسعود (فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما). اهـ أي أنهما تطوع.
• ابن أبي شيبة [14410] حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: إن شاء سعى بين الصفا والمروة وإن شاء لم يسع
(1)
اهـ سند صحيح.
وقال ابن جرير [2357] حدثني يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا هشيم قال أخبرنا عبد الملك عن عطاء عن ابن عباس أنه كان يقرأ (إن الصفا والمروة من شعائر الله) الآية (فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما). اهـ رواه أبو عبيد وابن أبي داود والطحاوي وغيرهم
(2)
.
وقال ابن الجعد [1355] أخبرنا شعبة عن مسلم القري قال سمعت ابن عباس يقول: الحج الطواف والسعي. اهـ مسلم بن مخراق قال أبو حاتم: شيخ. وقال مسدد [1276] حدثنا يحيى عن شعبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن ابن عباس قال: الحج عرفة، والعمرة الطواف. اهـ هذا أصح، هؤلاء فقهاء قتادة وزرارة، وهو خبر صحيح.
(1)
- ابن أبي شيبة [14411] حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء أنه كان لا يرى على من لم يسع بين الصفا والمروة شيئا، قلت: قد ترك شيئا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم! قال: ليس عليه. وكان يفتي في العلانية بدم. وقال أبو زرعة الدمشقي في التاريخ [275] حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال: دهشنا عن الهرولة، فسألنا عطاء بن أبي رباح فقال: لا شيء عليكم. اهـ وقال ابن جرير [2356] حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا أبو عاصم قال حدثنا ابن جريج قال: قال عطاء: لو أن حاجا أفاض بعدما رمى جمرة العقبة، فطاف بالبيت ولم يسع، فأصابها يعني امرأته لم يكن عليه شيء، لا حج ولا عمرة، من أجل قول الله في مصحف ابن مسعود (فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما) فعاودته بعد ذلك فقلت: إنه قد ترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ألا تسمعه يقول: (فمن تطوع خيرا) فأبى أن يجعل عليه شيئا. اهـ صحيح.
(2)
- قال ابن قتيبة في غريب القرآن [158] وقرأ بعضهم: ألا يطوف بهما. وفي هذه القراءة وجهان: أحدهما أن يجعل الطواف مرخّصا في تركه بينهما. والوجه الآخر: أن يجعل «لا» مع «أن» صلة. كما قال: (ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ) هذا قول الفراء. اهـ
• ابن جرير [2362] حدثنا المثنى قال حدثنا حجاج قال حدثنا أحمد عن عيسى بن قيس عن عطاء عن عبد الله بن الزبير قال: هما تطوع. اهـ كذا قرأه أحمد شاكر رحمه الله. وذكره ابن حزم في المحلى [5/ 86] من طريق حماد بن سلمة عن قيس بن سعد عن عطاء عن ابن الزبير قال في الطواف بين الصفا والمروة: هما تطوع. اهـ وهذا سند صحيح. وقد حكى ابن عبد البر في التمهيد اختلاف الناس فيهما وأن ابن الزبير ممن ذهب إلى أنهما تطوع.
• عبد الرزاق [9814] عن الأسلمي عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا كان يقول في الرجل يطوف بالبيت وبين الصفا والمروة ثلاثة أطواف. قال: يطوف أربعة عشر. اهـ مرسل ضعيف جدا، أظن معناه أن يتم سبعة سبعة في الطوافين.