المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الثاني: التعريف بالمخطوطة - العرش وما روي فيه

[محمد بن عثمان بن أبي شيبة]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌الباب الأول: تعريف العرش والأدلة عليه

- ‌الفصل الأول: تعريف العرش

- ‌المبحث الأول: المعنى اللغوي لكلمة العرش

- ‌المبحث الثاني: المذاهب في تعريف العرش

- ‌الفصل الثاني: الأدلة على صفة العرش من الكتاب والسنة

- ‌المبحث الأول: الأدلة القرآنية على صفة العرش

- ‌المبحث الثاني: الأدلة من السنة على صفة العرش

- ‌الباب الثاني: صفات العرش وذكر ما يتعلق به

- ‌الفصل الأول: صفة العرش وخصائصه

- ‌المبحث الأول: خلق العرش وهيئته

- ‌المبحث الثاني: مكان العرش

- ‌المبحث الثالث: خصائص العرش

- ‌الفصل الثاني: ذكر ما يتعلق بالعرش

- ‌المبحث الأول: الكلام على حملة العرش

- ‌المبحث الثاني: الكلام على الكرسي

- ‌الباب الثالث: الكلام على صفتي العلو والاستواء

- ‌الفصل الأول: الأقوال في صفة العلو

- ‌المبحث الأول: أقوال المخالفين

- ‌المبحث الثاني: قول السلف ومن وافقهم

- ‌الفصل الثاني: الاستواء والأقوال فيه

- ‌المبحث الأول: أقوال نفاة الاستواء

- ‌المبحث الثاني: أقوال مثبتة الاستواء

- ‌الباب الرابع: التعريف بالمؤلف

- ‌الفصل الأول: عصر المؤلف

- ‌الفصل الثاني: سيرته الشخصية وحياته العلمية

- ‌الباب الخامس: التعريف بالكتاب وبالمخطوطة

- ‌الفصل الأول: التعريف بالكتاب

- ‌الفصل الثاني: التعريف بالمخطوطة

- ‌الباب السادس: قسم التحقيق

- ‌مصادر ومراجع

الفصل: ‌الفصل الثاني: التعريف بالمخطوطة

‌الفصل الثاني: التعريف بالمخطوطة

أولا: دراسة النسخة الخطية:

لم أقف للمخطوطة إلا على نسخة واحدة فقط، وقد بذلت ما في وسعي من أجل البحث عن نسخة أخرى للكتاب، فقمت باستعراض الكثير من فهارس المخطوطات الموجودة في مكتبات العالم على أمل أن أوفق في الاهتداء إلى نسخة أخرى، ولكن جهدي في هذا الأمر لم يكلل بالنجاح.

ومن المعلوم أنه متى تعددت النسخ للمخطوطة المراد تحقيقها، كان ذلك مما يسهل على الباحث مشكلة تقويم النص، وتلافي ما قد يقع فيه من السهو، أو الشطب، أو الطمس أو غير ذلك من المشكلات الأخرى.

ولكن إذا لم يتوفر سوى نسخة واحدة فسيكون في ذلك صعوبة- وأي صعوبة- لأن ذلك يحتاج إلى الوقوف على مراجع متعددة لتحقيق النص والتثبت منه، وهذا ما حصل لي أثناء تحقيقي للكتاب حيث إنني لم أعثر على نسخة أخرى.

والنسخة التي اعتمدت عليها في تحقيقي لهذا الكتاب موجودة في المكتبة الظاهرية تحت رقم (297- حديث) .

ص: 253

وقد ذكرها الألباني في فهرس الظاهرية (قسم المنتخب من مخطوطات الحديث ص 17) حيث قال:"كتاب العرش ما ورد فيه، حديث 297، (ق 106- 119) "، وكذلك فؤاد سيزكين في"تاريخ التراث العربي" (1/ 3201) حيث قال:"كتاب العرش وما ورد فيه- الظاهرية- حديث 297، الأوراق ص 106- 119". ولهذه النسخة مصورة في مكتبة المخطوطات بالجامعة الإسلامية تحت رقم 559 (مصورات) .

ويبلغ عدد صفحات المخطوطة سبعا وعشرين صفحة، وعدد أسطرها يتراوح بين سبعة عشر سطرا وأربع وعشرين سطرا ومقاسها هو 18×24 سم.

وخطها عادي.

ولم يذكر فيها اسم الناسخ، ولا تاريخ نسخها.

وتمتاز هذه النسخة بأنها مقابلة على الأصل المنسوخة منه أكثر من مرة، كما ذكر في الصفحة الأخيرة حيث قال:"بلغ مقابلة غير مرة". وتمتاز هذه النسخة- أيضا- بقلة أخطائها ووضوح خطها، كما تمتاز بكثرة سماعاتها.

ثانيا: سند الكتاب:

جاء في الورقة الأولى (106/ ب) ذكر سند الكتاب حيث قال: كتاب العرش وما روي فيه، تأليف: محمد بن عثمان بن أبي شيبة رحمه الله:

ص: 254

رواية أبي علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف عنه1.

رواية أبي الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس عنه2.

رواية أبي طالب3 محمد بن علي العشاري4، وأبي علي الحسن

1 هو محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق بن إبراهيم أبو علي، المعروف بابن الصواف، ولد في شعبان سنة سبع ومائتين.

روى عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة وغيره، وعنه محمد بن أبي الفوارس وغيره.

قال محمد بن الحسين: كان ثقة، مأمونا، من أهل التحرز، ما رأيت مثله في التحرز مات لثلاث خلون من شعبان سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.

انظر:"تاريخ بغداد": (1/ 289) .

2 هو محمد بن أحمد بن محمد بن فارس بن سهل، أبو الفتح بن أبي الفوارس، وكان جده سهل يكنى أبا الفوارس البغدادي. ولد سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.

قام برحلة إلى بلاد فارس، وخراسان، وأصبهان، والبصرة، وجمع وصنف. قال عنه الخطيب:"كان ذا حفظ وأمانة، مشهورا بالصلاح، وبالانتخاب على المشائخ، وكان يملي في جامع الرصافة، سمع من أبي علي محمد بن أحمد الصواف، وغيره، توفي يوم الأربعاء السادس عشر من ذي القعدة سنة اثنتي عشر وأربعمائة. انظر:"تاريخ بغداد": (1/ 352) ،"المنتظم": (8/ 5، 6) ،"شذرات الذهب": (3/ 196) .

3 في"الأصل": أبو الفتح وهو خطأ، والصواب ما أثبته.

4 هو محمد بن علي بن الفتح بن محمد بن علي أبو طالب، الحربي المعروف بالعشاوي (بضم العين المهملة وفتح الشين المعجمة والراء بعد الألف)،"الأنساب":(9/ 306) ، ولد في المحرم سنة ست وستين وثلاثمائة.

قال الذهبي عنه:"شيخ صدوق، لكن أدخلوا عليه أشياء فحدث بها بسلامة باطن، وهو ليس بحجة".

وقال الخطيب:"كتبت عنه، وكان ثقة دينا صالحا، توفي يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من جمادى الأولى من سنة إحدى وخمسين وأربعمائة".

انظر:"تاريخ بغداد": (3/ 157)،"ميزان الاعتدال":(3/ 656) .

ص: 255

بن أحمد بن عبد الله بن البنا1 كلاهما عنه.

رواية أبي العز أحمد بن عبيد الله بن كادش2 عنهما.

1 هو الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا، أبو علي المقرئ، الحنبلي، البغدادي، كان مولده سنة ست وتسعين وثلاثمائة. قرأ القراءات السبع على أبي الحسن الحمامي، وغيره، وسمع الحديث من أبي الفتح بن أبي الفوارس، والقاضي بن أبي يعلى، وهو من قدماء أصحابه، وهو إمام، مقرئ، محدث، فقيه، واعظ، صاحب تصانيف، ذكر عنه أنه قال: صنف خمسمائة مصنف، ومنها"شرح الخرقي"، و"طبقات الفقهاء"، و"تجريد المذاهب" وغيرها، قال ابن شافع: كتبت الحديث عن نحو ثلاثمائة شيخ ما رأيت فيهم من كتب بخطه أكثر من ابن البنا، وكانت وفاته في ليلة السبت الخامس من رجب سنة إحدى وسبعين وأربعمائة. انظر:"المنتظم": (8/ 319)،"شذرات الذهب":(3/ 338، 339)، (المنهج الأحمد) :(2/ 138) .

2 هو أحمد بن عبيد الله بن محمد بن أحمد أبو العز، السلمي (بمضمومة وفتح لام،"المغني": ص 139) ، ويعرف بابن كادش العكبري.

روى عن القاضي الماوردي، وأبو طالب محمد بن علي العشاري، مشهور من شيوخ ابن عساكر، أقر بوضع حديث، وتاب وأناب، سمع الكثير بنفسه، وقرأ على المشائخ، وكتب بخطه، وكان يفهم طرفا في علم الحديث، وقد خرج وألف.

"لسان الميزان": (1/ 218)،"شذرات الذهب":(4/ 78) .

ص: 256

رواية أبي إسحاق إبراهيم بن بركة بن طاقويه1 وأبي القاسم هبة الله بن الحسن بن المظفر بن السبط2 كلاهما عنه.

رواية يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي3

1 هو إبراهيم بن بركة بن إبراهيم بن علي بن طاقويه، أبو إسحاق فخر الدين الديرعاقولي (بفتح الدال المهملة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها،"الأنساب": 5/ 395) البغدادي كان يذكر أن له نسبا بالإمام أحمد بن حنبل من جهة أمه، ولد سنة ثلاث وخمسمائة، قرأ بشيء من القراءات على أبي بكر المزرقي، وأبي الفضل الإسكافي و. غيرهما، وسمع من ابن كادش وغيره.

قال ابن الدبيثي: سمعنا منه على تخليط كان فيه على صحة سماعه. توفي في ذي القعدة سنة سبع وثمانين وخمسمائة ببغداد.

انظر:"المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي": (1/ 229)،"التكملة" للمنذري:(1/ 299) .

2 هو هبة الله بن الحسن بن أبي سعد المظفر، أبو القاسم، الهمذاني الأصل البغدادي المولد والدار، المراتبي، المعروف بابن السبط، سمع من أبيه ومن أبي العز أحمد بن عبيد الله بن كادش وغيرهما، وهو من بيت حديث، حدث هو، وأبوه، وجده.

توفي في بغداد سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، ودفن بمقبرة الزيات، وكان مولده تقريبا سنة عشر وخمسمائة.

انظر:"التكملة لوفيات النقلة": (9/ 319، 321)،"النجوم الزاهرة":(6/ 181)،"شذرات الذهب":(4/ 338) .

3 هو يوسف بن خليل بن قرجا بن عبد الله، أبو الحجاج، شمس الدين، الدمشقي، ثم الحلبي، محدث، حنبلي، ولد سنة خمس وخمسين وخمسمائة بدمشق وتفقه فيها، وقد اشتغل بالحديث وعمره ثلاثون سنة، وقام برحلة إلى بغداد، وأصبهان، ومصر، وتفرد في وقته بأشياء كثيرة عن الأصبهانيين، فكان أوسع معاصريه رحلة، وأكثرهم كتابة، وجمع لنفسه"معجما" عن أزيد من خمسمائة شيخ و"ثمانيات" و"عوالي"، وكتب بخطه كثيرا، قال الذهبي عنه: وهو يدخل في شروط الصحيح، وقد تفرد بشيء كثير بحران، وأصبهان. وقد استوطن في آخر عمره بحلب، وتصدر بجامعها، وقد روى عنه خلق كثير، وكانت وفاته في سحر يوم الجمعة عاشر جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين وستمائة بحلب.

انظر:"تذكرة الحفاظ": (4/1410)،"شذرات الذهب":(5/ 243، 244)،"ذيل الطبقات" لابن رجب:(2/ 244) .

ص: 257

عنهما1.

سماع لصاحبه الشيخ الصالح أبي محمد محمود بن القاسم بن بدران الدشتي2 - نفعه الله به-.

رواية الإمام فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد ابن أحمد المقدسي3

1 في"الأصل":"عنه" وهو خطأ، و. الصواب ما أثبته.

2 هو أبو محمد محمود بن اسغنديار بن القاسم بن بدران الدشتي سمع الكثير من جعفر الهمداني وابن المقير وابن رواحة، وروى عنه الدمياطي في"معجمه".

انظر:"تاج العروس": (4/) كلمة: دشت.

3 هو علي بن أحمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن، فخر الدين، أبو الحسن، السعدي، المقدسي، الصالحي، الحنبلي، ابن البخاري، ولد في آخر سنة خمس وتسعين وخمسمائة مسند الشام وهو من أعيان الأئمة الأعلام.

قال عنه الذهبي: كان فقيها، عارفا بالمذهب، فصيحا، صادق اللهجة.

وقال عنه المزني: أحد المشايخ الأكابر والأعيان الأماثل من بيت العلم والحديث، لا نعلم أحدا حصل له من الحظوة في الرواية في هذه الأزمان مثل ما حصل له.

قال ابن تيمية: ينشرح صدري إذا أدخلت ابن البخاري بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم في حديث، وكانت وفاته سنة تسعين وستمائة.

"العبر": (5/ 367، 368)،"شذرات الذهب":(5/ 414، 416) .

ص: 258

عن أبي القاسم هبة الله بن المظفر بن الحسن بن السبط كتابة1.

رواية مالكه يحيى بن إسحاق بن خليل بن فارس، الشيباني، الشافعي2، بحق إجادته من الشيخ السند فخر الدين أبي الحسن علي ابن أحمد بن عبد الواحد المقدسي، البخاري، بسنده المذكور أعلاه.

السماعات الموجودة على الكتاب:

السماعات الموجودة على الورقة الأولى 106:

1 حصل تقديم وتأخير في اسم أبي القاسم، والصواب ما أثبته في ترجمته.

2 هو يحيى بن إسحاق بن خليل بن فارس، محيي الدين، أبو زكريا الشيباني، ولد سنة ثمان وأربعين وستمائة.

سمع من والده، وابن أبي عمرو، وأحمد بن أبي الخير، وغيرهم.

اشتغل وحصل الكثير، وولي القضاء بأذرعات وغيرها وكان حسن السيرة، كثير التواضع، خزئي له الذهبي جزء وحدث به.

مات في شهر ربيع الآخر سنة أربع وعشرين وسبعمائة.

"الدرر الكامنة": (5/ 189) .

ص: 259

السماع الأول:

(ق 106/ أ) سمع هذا الجزء على أبي القاسم هبة الله بن الحسن السبط1 بقراءة أبي الفتح محمد بن عبد الغني المقدسي2، وإخوانه3: عبد الله4، وعبد الرحمن5، وعبد اللطيف6، وعبد المنعم7.

1 تقدم ترجمته في سند الكتاب.

2 هو الحافظ محمد بن الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد بن أحمد، أبو الفتح المقدسي، ولد سنة ست وستين وخمسمائة، ورحل إلى بغداد وهو مراهق، وكذلك إلى أصبهان، كان حافظا، فقيها، حنبليا، توفي في سنة ثلاث عشرة وستمائة.

"العبر": (5/ 47)،"شذرات الذهب":(5/ 56، 57) .

3 في"الأصل":"واخواه" وهو خطأ لا تستقيم معه العبارة، والصواب ما أثبته.

4 هو الحافظ عبد الله بن عبد الغني بن عبد الواحد بن أحمد، أبو موسى، جمال الدين المقدسي، ولد في شوال سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، رحل إلى بغداد، ودمشق، ومصر، وأصبهان، ونيسابور، واشتغل بالحديث، والفقه، وصار من الأعلام. توفي سنة تسع وعشرين وستمائة.

"العبر": (5/ 114، 115) ،"شذرات، الذهب": (5/ 131) .

5 هو عبد الرحمن بن عبد الغني بن عبد الواحد بن أحمد، أبو سليمان المقدسي، الحنبلي، الفقيه، الزاهد، درس وأفتى، وكان إماما فاضلا، توفي سنة ثلاث وأربعين وستمائة.

"العبر": (5/ 176)،"شذرات الذهب":(5/ 219) .

6 لم أقف على ترجمته.

7 لم أقف على ترجمته.

ص: 260

وكاتب السماع في الأصل محمد بن عبد الواحد المقدسي1، وآخرون في العشر الأول من ذي القعدة سنة ست وتسعين وخمسمائة ببغداد.

السماعات الموجودة على الورقة (119/ ب) :

سمع جميع هذا الجزء على الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن بركة ابن طاقويه2 بروايته عن ابن كادش3، بقراءة صاحبه الشيخ الإمام العالم أبي الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي4، محمد بن [....] 5، وذلك في سنة سبع وثمانين وخمسمائة.

وسمعه على أبي القاسم هبة الله بن الحسن بن المظفر بن السبط، بروايته عن ابن كادش، بقراءة صاحبه الشيخ الإمام أبي الحجاج يوسف ابن خليل بن عبد الله الآدمي6، جماعة لم أذكرهم وذلك في رمضان سنة سبع وثمانين وخمسمائة بباب المراتب نقله مختصرا.

1 هو محمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي، الحنبلي، الحافظ، أحد الأعلام، ولد سنة تسع وستين وخمسمائة.

محدث عصره، وقد أفنى عمره في طلب الحديث، انتفع الناس بتصانيفه، والمحدثون بكتبه، توفي سنة ثلاث وأربعين وستمائة.

"العبر": (5/ 179)،"شذرات الذهب":(5/ 224) .

2 تقدم ترجمته في سند الكتاب.

3 تقدم ترجمته في سند الكتاب.

4 تقدم ترجمته في سند الكتاب.

5 في"الأصل" كلمة لم أستطع قراءتها.

6 هكذا في"الأصل" ولم أعرف من هو.

ص: 261

سمع هذا الجزء وهو كتاب العرش على شيخنا الإمام العالم الحافظ [......] 1 أبي الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي آدم الله [

] 2 صاحبه الشيخ محمود بن أبي القاسم بن بدران الدشتي وجماعة.

وذلك بقراءة الفقير إلى الله- تعالى -، محمد بن صالح بن إبراهيم الامدي [

] 3 عفا الله عنه.

السماعات الموجودة على الورقة (120/ أ) :

سمع هذا الجزء على الشيخ الإمام أبي الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي، عن شيخيه بقراءة محمد بن عبد المنعم بن هامل الحرافي4، إسحاق بن أبي بكر بن إبراهيم بن النحاس5، وآخرون

1 في"الأصل" كلمتين لم أستطع قراءتهما.

2 في"الأصل" كلمة لم أستطع قراءتها.

3 هناك كلمة لم أستطع قراءتها.

4 هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد المنعم بن عمار بن هامل الحراني، الحنبلي، المحدث، الرحال، نزيل دمشق، ولد بحران سنة ثلاث وستمائة، وكانت له عناية بالحديث، توفي سنة إحدى وسبعين وستمائة.

"العبر": (5/ 296)،"شذرات الذهب":(5/ 334) .

5 هو كمال الدين إسحاق بن أبي بكر بن إبراهيم الأسدي الحلبي ابن النحاس، المسند، العالم، سمع ابن يعيش وابن قميرة وابن رواحة، وابن خليل فأكثر، ونسخ الأجزاء، توفي في رمضان سنة عشر وسبعمائة، عن بضع وسبعين أو بضع وثمانين سنة.

"شذرات الذهب": (6/ 22) .

ص: 262

يوم الثلاثاء الحادي والعشرون من ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين وستمائة بحلب.

وسمعه على الشيخ الإمام فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن البخاري المقدسي، بإجادته من أبي القاسم هبة الله بن الحسن بن السبط بسنده، أوله بقراءة كاتب السماع يوسف بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المزي1، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن ابن شامة الطائي2 يوم السبت الثاني من أيام التشريق سنة ثمان وسبعين

1 هو جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الملك بن يوسف ابن علي بن أبي الزهر، أبو الحجاج، المزي، الشافعي، قال ابن قاضي شهبة:"شيخ المحدثين، عمدة الحفاظ، أعجوبة الزمان، الدمشقي، المزي.، مولده في ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وستمائة.

برع في الحديث، وإليه المنتهى في معرفة الرجال وطبقاتهم، وله في ذلك كتابه"تهذيب الكمال"، توفي سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة.

انظر:"شذرات الذهب": (6/ 136، 37 1) .

2 هو شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن شامة بن كوكب الطائي، السوادي، الحكمي، الحنبلي، الحافظ، الزاهد، مفيد مصر، ولد سنة اثنتين وستين وستمائة ورحل سنة ثلاث وثمانين إلى مصر، وبغداد، والبصرة، وأصبهان، وحلب، وواسط، واشتغل بالحديث.

قال عنه الذهبي في"معجمه":"أحد الرحالين والحفاظ المكثرين، وكان ثقة، صحيح النقل، عارفا بالأسماء، من أهل الدين والعبادة". وقال ابن رجب:"سمع منه البرزالي، والذهبي، وعبد الكريم الحلبي، وذكروه في معاجمهم، توفي سنة ثمان وسبعمائة""شذرات الذهب": (6/ 17، 18) .

ص: 263

وستمائة بسفح جبل قاسيون بظاهر دمشق.

وسمعه عليه بقراءة الإمام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني1، عبد الرحمن بن أحمد بن شامة الطائي، ومحمد بن الزكي عبد الرحمن بن يوسف المزي2، وكاتب السماع في الأصل القاسم بن محمد بن يوسف بن النقيب البرزالي3 يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين وستمائة.

1 هو شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن عبد الله بن تيمية، الحراني، الحنبلي، ولد بحران سنة إحدى وستين وستمائة، وهو أشهر من أن يعرف، توفي سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.

"شذرات الذهب": (6/ 80، 86) .

2 هو محمد بن عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الملك بن يوسف الكلبي أبو عبد الله المزي، الطحان، أخو الشيخ جمال الدين، ولد سنة أربع وخمسين وستمائة، سمع من المسلم بن علان والفخر وغيرهم بإفادة أخيه، وكان خيرا مات سنة إحدى وأربعين وسبعمائة.

"الدرر الكامنة": (4/ 8) .

3 هو الحافظ علم، الدين القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد البرزالي الشافعي، ولد سنة ثلاث وستين وستمائة، وسمع الجم الغفير، وكتب بخطه ما لا يحصى كثرة.

قال الذهبي:"الإمام، الحافظ، محدث الشام، وصاحب التاريخ والمعجم الكبير".

توفي سنة تسع وثلاثين وسبعمائة.

"شذرات الذهب": (6/ 122) .

ص: 264

قرأت جميع هذا الجزء على شيخنا الإمام الأوحد البارع، العلامة، بقية السلف، شيخ الإسلام، عمدة الحفاظ، إمام النقد، الحجة، الرحالة، جمال الدين، أبي الحجاج يوسف بن الزكي، عبد الرحمن بن يوسف المزي- نفع الله به- قال: قرأته على الإمام فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن البخاري، المقدسي، قال: أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن المظفر بن السبط قال: أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش العكبري قال: أخبرنا أبو طالب محمد ابن علي بن الفتح العشاري، وأبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء، قالا: أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، قال: أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة فذكره عن شيوخه.

وصح ذلك لي وثبت في يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر شعبان سنة تسع وثلاثين وسبعمائة، وهو مما أجاز شيخانا أبو العباس شيخ الإسلام ابن تيمية، وأبو محمد البرزالي.

ص: 265