الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فامتنع جهده حتى ترك. وتوفي، رحمه الله، سنة تسع عشرة أو سبع عشرة وخمسمائة.
وكتب لي بخطه، رحمه الله، فوائد كثيرة: وحدثنا قال؛ حدثنا أبي عن جدي عن أبي الوليد محمد بن عبد الله البكري الأصيلي حدثنا أبو الحسين ابن المظفر حدثنا محمد بن أحمد ابن أبي حكيم حدثنا أحمد بن سعيد البيساني حدثنا يزيد بن هارون حدثنا العوام بن حوشب عن حبيب ابن أبي ثابت عن سعيد بن جبير قال:
لما أصيب ابن عمر.. .. وذكر خبره مع لحجاج، وفي آخره قال ابن عمر: يا سعيد ما آسى إلا على ثلاثة: مكابدة ثلث الليل، وظماء الهواجر، وأن لا أكون قاتلت هذه الفئة التي نزلت بنا)) .
18- محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد الرازي أبو عبد الله، يعرف بابن الخطاب بحاء مهملة:
من أهل مصر ونزل أبوه اسكندرية، وأبوه أبو العباس الرازي أحد رواة مصر ومسنديها؛ سمع من شعيب بن المنهال وابن السمسار وأبي الحسن ابن شعبان وابن سعدون الموصلي والحوفي وابن الطفال والعتيقي
وابن حمصة في آخرين من أهل مصر واليمن والحجاز والعراق والشام. سمع منه الكبراء قديماً: أو زكرياء البخاري ومكي الرميلي وعبد المحسن الشيحي وأبو عبد الله الصوري فمن بعدهم؛ وسمع منه أخيراً شيخنا القاضي أبو علي الصدفي. وكان ابنه أبو عبد الله من المياسير وله سماع كثيرة، شارك أباه في كثير من شيوخه وسمع منه الناس كثيراً وأجازني جميع روايته، رحمه الله.
فمن شيوخه أبوه: أبو العباس وأبو الحسن ابن حمصة وأبو الحسن ابن ربيعة وأبو الحسن ابن الطفال وأبو القاسم الفارسي وأبو الحسن الكسائي وأبو أحمد ابن الفرات وأبو القاسم المحرمي وأبو الطاهر ابن سعدون الموصلي وابن نفيس وأبو الحسن ابن شعبان وابن الوليد وأبو العباس ابن هاشم المقرئ والشريف أبو إبراهيم ابن الميمون العلوي وابن بقاء الوراق والقضاعي وأبو زكرياء البخاري وأبو محمد الجهاري وأبو الفتح ابن باب شاذ وأبو الحسين ابن الدليل والحبال وابن عبد الولي في آخرين.
وأخبرنا، رحمه الله، قال؛ حدثنا أبو عبد الله محمد بن الفرج ابن عبد الولي قال؛ حدثنا أبو محمد ابن الوليد قال؛ حدثنا أبو عمر أحمد ابن سعد القيسي قال؛ حدثنا أبو الفرج الحسن بن القاسم الصدفي قال؛
حدثنا فضل بن الحسن بن محمد المعافري قال؛ حدثنا أبو مسافر قال؛ حدثنا أبو يونس محمد بن يزيد بالمدينة قال؛ حدثنا أبو مصعب قال:
تقدم مالك بن أنس يصل الصفوف، فإذا الحسين بن عبد الله بن ضميرة فقال له مالك: حدثني حديث أبيك عن جدك عن علي، رضي الله عنه، في وتر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يوتر بثلاث، يقرأ في الأولى بـ {الحمد لله رب العالمين} و {قل هو الله أحد} وفي الثانية بـ {الحمد لله} و {قل هو الله أحد} وفي الثالثة:{الحمد لله} و {قل هو الله أحد} و {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس} ، فقال مالك: الحمد لله الذي وافق وتري وتر رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
قال أبو مصعب: فما تركت ذلك في وتري منذ سمعته من مالك وقال أبو يونس: ما تركت ذلك في وتري منذ سمعت أبا مصعب وقال أبو مسافر: ولا تركت ذلك في وتري منذ سمعت أبا يونس وقال فضل: ولا تركت ذلك في وتري منذ سمعته من أبي مسافر وقال أبو الفرج: ما تركت ذلك منذ سمعته من فضل وقال أبو عمر: ما تركت ذلك منذ سمعته من أبي الفرج وقال أبو محمد ابن الوليد: ما تركت ذلك منذ سمعته من أبي عمر وقال محمد بن الفرج: ما تركت ذلك في
وتري منذ سمعته من ابن الوليد وقال محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي: ما تركت ذلك في وتري منذ سمعته من محمد بن الفرج؛ قال القاضي أبو الفضل عياض: وأنا قد أخذت بذلك منذ بلغني هذا الحديث.
وأخبرنا رحمه الله، قال: حدثنا أبو علي الحسن بن علي الحضرمي قال: وقف علي مجنون وأنا في دكان عطار بمصر وبيدي سكين أحك بها خشبة فقال: يا شيخ لا تتحرك حركة تفسد بها شيئين، فقلت: ما هما؟ قال: السكين والخشبة، فقلت: صدقت فمضى.
وأخبرنا قال؛ أخبرنا القضاعي القاضي بمصر قال؛ أخبرنا محمد بن أحمد بن علي البغدادي قال؛ أخبرنا أبو بكر ابن دريد قال؛ أخبرنا أبو حاتم عبد الرحمن عن الأصمعي قال:
قيل لبعض الحكماء: كيف حالك؟ قال: ((كيف حال من يفنى ببقائه ويسقم بسلامته ويؤتى من مأمنه)) .
وأخبرنا، رحمه الله، قال: حدثني أبي والحبال، رحمهما الله، قالا؛ حدثنا هبة الله بن إبراهيم الأنماطي قال؛ حدثنا محمد بن محمد الأديب قال؛ حدثنا الحنفي قال؛ حدثنا ابن أبي شيخ قال؛ حدثنا يحيى بن سعيد الأسدي قال:
أردت سفراً فأتيت عبد الصمد بن علي أودعه فقال لي: أي يوم تخرج؟ قلت: يوم الخميس قال: ((فتجنب آخر النهار منه؛ فما أحصي كم رجل خرج آخر النهار يوم الخميس فأصيب)) .