الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عاشرا: العمل على رعاية الإعلام الإسلامي المتخصص للناشئة نشرا وصحافة وبثّّا إذاعيا وتلفزيونيا.. رعاية إسلامية كاملة.
حادي عشر: إنشاء ((نادي القلم الإسلامي)) يضم حامل الأقلام الإسلامية في مواجهة النوادي المنحرفة عقيدة وخلقا.
ثاني عشر: إنشاء اتحاد عام للصحافة الإسلامية لتيسير تبادل الأنباء والموضوعات والأحداث الإسلامية العالمية.
ثالث عشر: مواجهة خطر الكنائس والمدارس التبشيرية ومناشدة القادة المسلمين بالتخلص منها وعدم السماح بإنشائها والترخيص لها وخاصة في دول الخليج وبقية دول الجزيرة.
رابع عشر: إنشاء رقابة في كل دولة إسلامية على الصحف والمجلات والأفلام والمسرحيات حتى تسير على منهج إسلامي.
خامس عشر: ونظراً للتعتيم الإعلامي على أخبار العالم الإسلامي فإن المؤتمر يرى أن تقوم رابطة العالم الإسلامي بإنشاء مركز إعلامي يستعين بمعطيات العلم الحديث في أدوات الاتصال ((التلكس وغيره)) ويعتمد في معلوماته على الحركات والجمعيات الإسلامية ومنظمات الشباب والطلاب والدعاة أفراداً وجماعات مع وضع فروع رئيسية في أماكن مهمة لرصد الأخبار والمعلومات وتبليغها فوراً إلى المركز الذي يتولى توزيعها إلى المنظمات والجمعيات.
في مجال الدعوات والاتجهات المضادة للإسلام:
أولا: يرى المؤتمر اعتبار الدعوات والاتجاهات الآتية مضادة للإسلام:
الباطنية، البهائية، القاديانية (الأحمدية) ، التبشير والاستشراق، الرأسمالية الطاغية، الاشتراكية، الشيوعية، الماسونية، اليهودية العالمية (الصهيونية) ، العلمانية، القومية، الإباحية والوجودية.
ثانيا: يوصي المؤتمر بما يلي:
1ـ دعوة الحكومات الإسلامية إلى حل الأحزاب الشيوعية والأحزاب الأخرى المعادية للإسلام وحل الجماعات البهائية والقاديانية والماسونية بفروعها وما شاكلها والقضاء على نشاطها حماية للمسلين من فتنتهم.
2ـ الدعوة إلى تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي جاء به الإسلام عملا بشرع الله وإغلاقا للبواب أمام الدعوات المادية المضادة للإسلام.
3ـ يستنكر المؤتمر التشكيك في نسخ الإسلام للشرائع السابقة فإن الإسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم هو الدين الذي ارتضاه الله لعباده ولا يقبل من أحد سواه وهذا مما لا خلاف فيه بين علماء الإسلام وهو المعلوم من الدين بالضرورة كما قال الله تعالى {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} كما يستنكر استغلال التسامح الديني الذي يتميز به الإسلام لإزالة الفوارق بين الأديان واختلاط الكفر والإيمان وتسوية التوحيد بالتثليث.
4ـ توعية المسلمين لإخراجهم من موقف الضعف والمدافعة إلى موقف القوة والمجابهة.
5ـ مناشدة الأمانة العامة للمؤتمر الإسلامي بجده للاتصال بالدول الأعضاء في المؤتمر والأعضاء في هيئة الأمم لكي يعملوا على تمكين المسلمين الذين يعيشون تحت ظل حكم شيوعي من ممارسة شعائر دينهم وإطلاق الحرية الدينية لهم تنفيذا لما جاء في اتفاقية هلسنكي عام 1976، وكذلك العمل على تمكين المسلمين الذين يعيشون في ظل حكم آخر غير إسلامي من ذلك.
6ـ تحذير المسلمين من الدعوة المشبوهة التي روجها أعداء الإسلام لتحديد النسل واستنكار ما تقوم به بعض الحكومات من إجبار المسلمين على تحديد نسلهم بطريق التعقيم الإجباري.
7ـ منع الاختلاط بين الجنسين لصيانة أخلاق المجتمع الإسلامي وإزالة المفاهيم الخاطئة التي روج لها أعداء الإسلام باسم تحرير المرأة.
8ـ العناية باللغة العربية والعمل على نشرها على أوسع نطاق بين المسلمين والتحذير من الدعوات المشبوهة لترويج العامية واستبدال الحروف اللاتينية بالحروف العربية.
9ـ توصية الدول الإسلامية والعربية منها خاصة بإنشاء مراكز ثقافية في مختلف دول العالم لتعليم اللغة العربية ونشر الثقافة الإسلامية.
10ـ يوصي المؤتمر الحكومة السعودية بتبني مشروع دائرة معارف إسلامية على الأساليب العلمية السليمة لتكون مرجعا إسلاميا أصيلا مع العناية ببيان أخطار دائرة المعارف الإسلامية التي وضعها المستشرقون والتي هي حافلة بالأغلاط والمغالطات العلمية في طريقة البحث ومناهجه ومادته فضلا عما فيها من الافتراء على الإسلام وحضارته وتاريخه.
11ـ تبصير المسلمين بالمؤامرات اليهودية قديما وحديثا وكشف المخططات الصهيونية التي تعمل للقضاء على الشخصية الإسلامية بنشر الإلحاد والانحلال الخلقي لتصل إلى غرضها في السيطرة على العالم بأسره وحث أهل العلم والفكر على مواصلة النشاط لاطلاع المسلمين على تلك المؤامرات ومجابهتها.
12ـ توصية القائمين على المدارس الإسلامية في إفريقيا وغيرها بإنشاء أقسام مهنية يتدرب فيها الطلاب على بعض الحرف والصناعات التي تمكنهم من كسب رزقهم مع اشتغالهم بالدعوة إلى الله بعد التخرج.
13ـ يذكر المؤتمر بما انتهى إليه المؤتمر الإسلامي المسيحي الذي دعا إليه مجلس الكنائس العالمي المنعقد في جنيف في يونيو 1976 الذي اعترف مبديا أسفه الشديد لأن الإرساليات التبشيرية المسيحية في ديار المسلمين قد تسببت في إفساد الروابط بين المسلمين والمسيحيين كما اعترف بأن تلك الإرساليات
كانت تضع نشاطاتها في خدمة الدول الأوربية المستعمرة وتستخدم التعليم وسيلة لإفساد عقائد المسلمين والذي تعهد فيه الجانب المسيحي في المؤتمر بإيقاف جميع الخدمات التعليمية والصحية التي تستخدم لتنصير المسلمين.
ولهذا يوصي المؤتمر العالمي لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة كافة الدول الإسلامية بالعمل على تنفيذ القرار الذي تعهد به المؤتمر الإسلامي المسيحي وذلك بحظر نشاط المؤسسات التبشيرية التعليمية والاجتماعية، وإحلال الهيئات الإسلامية العامة فيها محلها، مع الحذر من السماح بإنشاء المؤسسات مشبوهة تحت أي ستار.
14ـ إحسان اختيار المؤسسات العلمية في الدول الإسلامية لمن يمثلها في كل المؤتمرات التي ترى المشاركة فيها وتزويده بكافة البيانات التي تعينه على أداء مهمته.
15ـ تحذير المسلمين من النشاطات المعادية للإسلام التي تتقنع في مؤتمرات بأسماء مختلفة مثل مؤتمر العلوم الإنسانية ونوادي الصداقة والمؤسسات الثقافية والندوات الاجتماعية المشبوهة كالروتاري وليونز واسكان إلى آخره.
16ـ استنكار جميع ما تقدمه وسائل الإعلام في الدول الغربية مثل الروايات المسلسلة التي تظهر المسلمين في صورة مزرية ووضع اسم مكة على نوادي القمار والرقص.
17ـ التحذير بصفة خاصة من البهائية والقاديانية لأن معتنقيها يحاولون التسلل إلى المناصب الهامة في بعض الدول الإسلامية لبث الفرقة وإيقاع الفتنة بين المسلمين والدعوة إلى نحلتهما الكافرة.
18ـ تشجيع الجمعيات الإسلامية التي تعنى بتربية ناشئة المسلمين ودعوتها إلى تنسيق جهودها لصد التيارات المعادية للإسلام.
19ـ مطالبة الحكومات الإسلامية بأن تسعى لدى الدول التي لم تعترف بالإسلام دينا بأن تعترف به لتأمين حقوق المسلمين المقيمين بها وينوه المؤتمر بموقف ((بلجيكا)) بهذا الشأن.