الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
17
الفاء في «فلم» مستأنفة، «إذ رميت» ظرف زمان متعلق بـ «رميت» ، وجملة «ولكن الله قتلهم» معطوفة على جملة «لم تقتلوهم» ، وجملة «وما رميت» معطوفة على جملة «لم تقتلوهم» ، وجملة «ولكن الله رمى» معطوفة على جملة «وما رميت» . وقوله «وليبلي» : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والمصدر مجرور باللام متعلق بفعل مقدر أي: وفعل ذلك ليبلي. وجملة «وفعل ذلك» معطوفة على جملة «ولكن الله رمى» . وقوله «بلاء» : نائب مفعول مطلق.
18
- {ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ}
«ذلكم» اسم إشارة مبتدأ، وخبره محذوف أي: الأمر، وجملة «ذلكم الأمر» مستأنفة لا محل لها. «وأن الله» الواو عاطفة، وحرف ناسخ واسمه، والمصدر المؤول معطوف على الجملة الاسمية، أي:«ذلكم الأمر وأن الله موهن» .
19
- {وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ}
قوله «شيئا» : نائب مفعول مطلق أي: إغناء قليلا أو كثيرا، وقوله «ولو
⦗ص: 367⦘
كثرت» : الواو حالية، عطفت على حال محذوفة، والتقدير: في كل حال، ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله أي: ولو كثرت لن تغني عنكم، وجملة «ولو كثرت» حالية من «فئتكم» ، والمصدر المؤول «وأن الله
…
» منصوب على نزع الخافض اللام أي: فعل كذا؛ لأن الله. وجملة «فعل» المقدرة معطوفة على جملة «لن تغني» .