الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
170
قوله «فرحين بما آتاهم» : حال من الضمير في {يُرْزَقُونَ} ، والجار والمجرور متعلق بـ «فرحين» . قوله «ألا خوف» :«أن» مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن. و «لا» نافية تعمل عمل ليس، والجار والمجرور «عليهم» متعلقان بخبر «لا» ، والمصدر المؤول بدل اشتمال من «الذين لم يلحقوا» أي: يستبشرون بعدم خوفهم، وجملة «ولا هم يحزنون» معطوفة على جملة «لا خوف عليهم» في محل رفع.
171
- {يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ}
المصدر المؤول «أن الله» معطوف على «نعمة» أي: يستبشرون بنعمةٍ وعدم إضاعة أجرهم.
172
- {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ}
جملة «للذين أحسنوا أجر» مستأنفة، الجار «منهم» متعلق بحال من الضمير في «أحسنوا» .
173
- {قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا
⦗ص: 154⦘
وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}
جملة «فاخشوهم» معطوف على جملة «قد جمعوا» في محل رفع. وجملة «فزادهم» معطوفة على جملة «قال» لا محل لها، «إيمانا» مفعول ثان. وقوله «حسبنا الله» : مبتدأ وخبر، وجملة «ونعم الوكيل» معطوفة على جملة «حسبنا الله» والمخصوص بالمدح محذوف أي «الله» .