الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
149
- {قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ}
قوله «فلله» : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: فإن كان الأمر كما زعمتم، والجملة الشرطية بعدها «فلو شاء» معطوفة على مقول القول، و «أجمعين» توكيد للكاف في «هداكم» .
150
«هلمَّ» اسم فعل بمعنى أحْضِروا، والمصدر «أن الله حرم» منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة «فإن شهدوا» معطوفة على المستأنفة «قل» . وجملة «وهم يعدلون» معطوفة على الصلة من قبيل عطف الجملة الاسمية على الفعلية.
151
«تعالوا» : فعل أمر جامد مبني على حذف النون، و «أتل» مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر، و «أن» بعدها تفسيرية، وجملة «لا تشركوا» تفسيرية، والجار «بالوالدين» متعلق بالفعل المقدر «أحسنوا» ، و «إحسانا» مفعول مطلق، وجملة «أحسنوا» المقدرة معطوفة على «لا تشركوا» ، جملة
⦗ص: 303⦘
«نحن نرزقهم» معترضة لا محل لها. وقوله «إياهم» : ضمير نصب منفصل معطوف على الكاف في «نرزقكم» ، وقوله «ما ظهر» : اسم موصول بدل اشتمال من «الفواحش» . والجار «بالحق» متعلق بحال من فاعل «تقتلوا» ، وجملة «ذلكم وصَّاكم» مستأنفة، وكذا جملة «لعلكم تعقلون» مستأنفة لا محل لها.