الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
110
جملة «تأمرون» في محل نصب خبر ثانٍ لـ «كان» . واسم كان ضمير يعود على المصدر المدلول عليه بفعله أي: لكان الإيمان. وجملة «منهم المؤمنون» مستأنفة لا محلَّ لها. وجملة «وأكثرهم الفاسقون» معطوفة على جملة «منهم المؤمنون» .
111
- {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ}
«إلا أذى» : نائب مفعول مطلق أي: إلا ضررَ أذى. وقوله «الأدبار» : مفعول ثان منصوب. و «ثم» حرف استئناف، والفعل بعدها مرفوع بثبوت النون، والجملة مستأنفة. وليست «ثم» عاطفة لأن الفعل بعدها مرفوع.
112
«أينما ثُقفوا» : اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بـ «ثُقفوا» ، و «ما» زائدة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. وجملة «أين ما ثُقفوا ذلُّوا» مستأنفة لا محل لها. وقوله «إلا بحبل» : أداة استثناء
⦗ص: 136⦘
من أعم الأحوال، والجار والمجرور متعلقان بحال مقدرة بكائنين أي: ذَلُّوا في كل الأحوال إلا كائنين في حال تمسُّكهم بعهد الله. وجملة «ذلك بأنهم» مستأنفة، والمصدر المؤول مجرور متعلق بالخبر. والجار «بغير حق» متعلق بحال من الواو في «يقتلون» . و «ما» في قوله «بما عصوا» مصدرية، والمصدر المؤول مجرور بالباء متعلق بالخبر. وجملة «عصوا» صلة الموصول الحرفي لا محل لها.