الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
110
جملة «ونُقَلِّب» مستأنفة لا محل لها، والكاف في «كما» نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية، أي: تقليبا مثل عدم إيمانهم، و «أول» ظرف زمان متعلق بـ «يؤمنوا» ، وجملة «يعمهون» حال من مفعول «نذرهم» .
111
المصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها فاعل بـ «ثبت» مقدرا، و «قبلا» حال من «كل» ، وإن كانت نكرة لإضافتها، وقد استفادت «كل» من هذه الإضافة التخصيص. واللام في «ليؤمنوا» منصوب بأَنْ مضمرة وجوبا بعد لام الجحود، وهي المسبوقة بِكَوْنٍ منفيٍّ، والمصدر المجرور متعلق بالخبر المقدر أي: مريدين للإيمان. والمصدر «أن يشاء» منصوب على الاستثناء المتصل أي: ما كانوا ليؤمنوا في كل حال إلا حال مشيئة الله، وجملة «ولكن أكثرهم يجهلون» معطوفة على المستأنفة أول الآية.