الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
245
«من» اسم استفهام مبتدأ، و «ذا» اسم إشارة خبره، و «الذي» بدل من «ذا» . «قرضا» : نائب مفعول مطلق لأنه اسم مصدر، والمصدر إقراضا، والمفعول الثاني محذوف أي: مالا. وقوله «فيضاعفه» : الفاء للسببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي: أثمة قرضٌ لله فمضاعفة منه لكم؟ و «أضعافا» حال. جملة «والله يقبض» مستأنفة لا محل لها، وجملة «ترجعون» معطوفة على جملة «يبسط» .
246
الجارَّان: «من بني» ، و «من بعد» ، متعلقان بحال من «الملأ» ، ولا يضرُّ تعلُّق الحرفين بعامل واحد لاختلافهما معنى، فـ «مِنْ» الأولى للتبعيض،
⦗ص: 89⦘
والثانية لابتداء الغاية، «إذ» ظرف بدل اشتمال من «الملأ» . وقوله «نقاتل» مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر. وقوله «عسيتم» : فعل ناسخ، والضمير اسمه، وجملة «إن كُتب عليكم» معترضة. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والمصدر «ألا تقاتلوا» خبر عسى. قوله «وما لنا ألا نقاتل» : الواو عاطفة على جملة مقدرة هي مقول القول أي: قالوا: نقاتل، وما لنا ألا نقاتل، و «ما» اسم استفهام مبتدأ، والجار والمجرور «لنا» متعلق بالخبر المقدر، والمصدر المؤول «ألا نقاتل» منصوب على نزع الخافض (في) ، وجملة «وقد أُخرجنا» حال، وجملة «فلما كُتب عليهم القتال» مستأنفة لا محل لها، وجملة «تولَّوا» جواب شرط غير جازم لا محل لها. «قليلا» مستثنى من الواو.