المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

نهفن يجعر"1، و"رب شمس نمرن" "رب شمس نمران" "ربشمس نمران"2، - المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام - جـ ٤

[جواد علي]

الفصل: نهفن يجعر"1، و"رب شمس نمرن" "رب شمس نمران" "ربشمس نمران"2،

نهفن يجعر"1، و"رب شمس نمرن" "رب شمس نمران" "ربشمس نمران"2، و"ردمم يرحب" "ردم يرحب"3، و"عريب بن يمجد"4، و"سعد أوم نمرن" "سعد أوام نمران"5، و"سخمن يهصبح" "سخمان يهصبح"6، و"شرحم يهحمد"7، و "شرحم غيلن" "شرح غيلان"8، و"شرحم" "شرح" "شارح"9، و"شرح ال" "شرح إيل"10، و"شرح عثت" "شرحعثت"11، و"شرحب ال" "شرحب إيل" "شرحبيل"12، و"كرب

"13، و"يهمن" "يهامن" "يهأمن"14 وآخرون. ومن هؤلاء من ساد على "سمعي"، ومنهم من ساد على قبائل أخرى.

1 CIH، IV، I، III، P.220، CIH 158، MM 34

2 CIH 164، IV، I، III، P.222، MM 826

3 SAB. INSCHR.، S. 64، CIH 242، IV، I، III، P.270

4 "عريب ألن يمجد""ألن"، "علن"، CIH 130، IV، I، III، P.196

5 CIH 226، SAB. INSCHR.، S. 64

6 MM 31، 32، SAB. INSCHR.، S. 64

7 CIH 172، 241، SAB. INSCH.، S. 64، GLASER 156، CIH، IV، I، III، P.229

8 MM 117

9 CIH 158، IV، I، III، P.220، GLASER 141، SAB. INSCHR. S. 64

10 CIH 571، SAB. INSCHR.، S. 64

11 CIH 222، IV، I، III، P.257، SAB. INSCHR.، S. 64

12 CIH 130، IV، I، III، P.196، SAB. INSCHR. S. 64

13 GLASER 109

14 CIH 187، IV، I، III، 238، GLASER 171، SAB. INSCHR.، S. 64

ص: 61

‌سمعي:

ومن أتباع "بتع" عشيرة "سمعي"، ويظن بعض الباحثين أنها كانت في الأصل فرقة تجمع أفرادها عبادة الإله "تألب"، ثم أصبحت عشيرة من العشائر القاطنة في أرض همدان، توسعت وانتشرت وسكنت بين "حاشد" و"حملان" وفي "حجر"1. وكانت تستغل الأرضين التي يمتلكها الأقيال البتعيون، فكانوا يعدون أصحاب تلك الأرض أقيالًا عليهم، ونسبوا إلى الأرض التي أقاموا فيها أو العشائر التي نزلوا بينها، فورد "سمعي حملان" و"سمعي

1 HANDBUCH، I، S. 132، GLASER 1210

ص: 61

حشدم" أي: "سمعي حاشد"، و"سمعي حجرم" أي: "سمعي حجر".

و"سمعي حملان" هم السمعيون الذين استوطنوا أرض حملان، واختلطوا بالحملانيين؛ لذلك نسبوا إلى "حملان"، فقيل:"سمعي حملان". وأما "سمعي حشدم"؛ فهم السمعيون الذين سكنوا أرض حاشد، واختلطوا بقبيلة "حاشد" وقد كانوا يقطنون أرض "ريام". وأما "سمعي حجرم" أي:"سمعي حجر"، فهم سكان "حجر" على مقربة من "شبام"، وهم يكوِّنون جزءًا من "سمعي"، وقد ورد في الكتابات:"سمعي ثلث ذي حجرم"1.

وظهر من عدد من الكتابات أن عشيرة "سمعي"، قد كانت مملكة يحكمها ملوك، ولم تكن هذه المملكة بالطبع سوى "مشيخة" صغيرة بالقياس إلى مملكة سبأ، كما ورد اسم هذه العشيرة منفردًا، أي: إنه لم يقرن بحملان أو حاشد أو حجر أو غير ذلك من الأسماء. وفي ذلك دلالة على أنها قد كانت وحدة واحدة كسائر العشائر والقبائل، أو أن قسمًا من "سمعي" كان مستقلًّا منفردًا بشئونه لا يخضع لحكم قبيلة أخرى عليه، أو أن "سمعي" كانت في وقت تدوين تلك الكتابات قبيلة قوية، يحكمها ساداتها الذين لقبوا أنفسهم بألقاب الملوك، ثم أصابها ما يصيب غيرها من القبائل من تفكك وتجزؤ وتشتت، فتجزأت وطمع فيها الطامعون، فخضعت عشائر منها لحكم قبائل أخرى مثل:"حاشد" و"حملان" و"حجر".

ويصعب علينا بيان المدة التي تمتعت فيها هذه القبيلة بالاستقلال، وهو استقلال لم يكن بالبداهة مطلقًا، بل كان استقلالًا من نوع استقلال "المشايخ" والرؤساء: استقلالًا في التصرف في شئون القبيلة والمنطقة التي تتصرف فيها.

أما في العلاقات الخارجية، فيظهر أنها كانت مقيدة بسياسة الحكومات الكبيرة التي كانت لها السلطة والقوة مثل مملكة سبأ وذي ريدان.

ومن الملوك السمعيين الذين وصلت أسماؤهم إلينا، الملك "يهعن ذبين بن يسمع ال بن سمه كرب"، أي:"يهعان ذبيان بن يسمع إيل بن سمه كرب""يهعان ذبيان بن إسماعيل بن سمه كرب"، والملك "سمه أفق بن سمه يفع"

1 Sab. Nschr.، S. 13

ص: 62