المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌12 - أبواب: الحج والعمرة والمناسك - المنيحة بسلسلة الأحاديث الصحيحة - جـ ٢

[أبو إسحق الحويني]

فهرس الكتاب

- ‌ الجزء الثاني

- ‌الرموز والاختصارات المستخدمة في تخريج الأحاديث

- ‌1 - أبواب: الإيمان والإسلام والإحسان

- ‌2 - أبواب: الأخلاق والآداب والمعاملات مع اللباس والزينة

- ‌3 - أبواب: الأشربة والأطعمة والأضاحي والذبائح والصيد والعقيقة

- ‌4 - أبواب: الاعتصام بالكتاب والسنة وعمل الصحابة وسلف الأمة

- ‌5 - أبواب: الإمارة والأمراء وما يجب عليهم من العدل وطاعتهم وتركها إذا أمروا بمعصية

- ‌6 - أبواب: الأنبياء والأمم السابقة وأمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - أبواب: البعث والحشر وأحوال يوم القيامة

- ‌8 - أبواب: اليبوع والتجارات والوكالات والعتق

- ‌9 - أبواب: التفسير مع فضائل القرآن الكريم

- ‌10 - أبواب: الجنائز وذكر الموت وعذاب القبر

- ‌11 - الجنة والنار: صفتهما وذكر نعيم أهل الجنة وجحيم أهل النار

- ‌12 - أبواب: الحج والعمرة والمناسك

- ‌13 - أبواب: الحدود والأحكام والأقضية والديات والقسامة والنذور والأيمان والكفارات

- ‌14 - أبواب: الذكر والدعاء مع الزهد والرقائق والمواعظ وصحيح القصص النبويِ

- ‌15 - أبواب: الزكاة والصدقة والهبات والوصايا

- ‌16 - أبواب: السير والمغازي والجهاد

- ‌17 - أبواب: الصلاة والمساجد والأذان

- ‌18 - أبواب: الصوم والاعتكاف

- ‌19 - أبواب: الطب والأمراض والرقيات

- ‌20 - أبواب: الطهارة والمسح والتيمم والسواك والحيض والنفاس

- ‌21 - أبواب: العلم وآداب طالب العلم وفضل العالم والمتعلم

- ‌22 - أبواب: الفتن وأشراط الساعة مع النفاق وصفات المنافقين

- ‌23 - أبواب: فضائل النبيّ صلى الله عليه وسلم وفضائل الآل والصحب وفضائل الأمكنة والأزمنة وفضائل قبائل العرب

- ‌24 - أبواب: النكاح وتربية الأولاد مع الطلاق والظهار والعِدَد والخُلع واللعان

الفصل: ‌12 - أبواب: الحج والعمرة والمناسك

‌12 - أبواب: الحج والعمرة والمناسك

(متن الحديث)(إسناده)(درجته)(تخريجه)(موضعه في كتب الشيخ)

676/ 1 - (جاء رجلٌ إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسولَ الله! الحَجُّ كُلَّ عَامٍ؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا، بل حَجَّةٌ، ثم مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَطَوَّعَ فَلْيتَطوَّع بَعْدُ، ولو قلتُ كُلَّ عَامٍ كانَ كُلَّ عَامٍ").

(أخرجوه من طرق عن: سماك بنِ حرب، عن عكرمةَ، عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: .. فذكره). (هذا إسنادٌ حسنٌ في المتابعات؛ والحديثُ صحيحٌ. وله طريق آخر عن ابن عباس -ويأتي في الحديث التالي، وله شواهد من حديث: أبي هريرة وعليّ بنِ أبي طالب وأنس بنِ مالك رضي الله عنهم)(مي، حم، طي، قط، خط أسماء مبهمة، ابن بشكوال)(غوث 2/ 55 - 56 ح 410؛ كتاب المنتقى / 160 ح 450؛ بذل الإحسان / رقم 2618).

677/ 2 - (أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قام، فقال: إن الله كتب عليكم الحج. فقال الأقرع بنُ حابس التميميّ: كل عام يا رسول الله؟ فسكت. فقال: لو قلتُ: نعم، لوجبت، ثم إذا لا تسمعون ولا تطيعون، ولكنها حجة واحدة. هذا لفظ النسائي).

(أخرجوه من طرق عن: الزهري، عن أبي سنان، عن ابن عباسٍ - رضي الله

ص: 211

عنهما - به). (قال الحاكمُ: هذا إسنادٌ صحيحٌ، وأبو سنان هذا هو الدؤلي، ولم يخرجاه، فإنهما لم يخرِّجا سفيان بنَ حُسين وهو من الثقات الذي يجمع حديثُهم. ووافقه الذهبيُّ. قال شيخُنا أبو إسحاق رضي الله عنه: وهو كما قالا؛ لكن سفيان بن حسين وإن كان ثقة ففي حديثه عن الزهري مقال. غير أن جمعًا تابعوه، منهم: عبد الجليل بنُ حميد اليحصبي أبو مالك المصري، وسليمان بن كثير العبدي البصري، ومحمد بنُ أبي حفصة، وعبد الرحمن بنُ خالد بنِ مسافر)(د، س، ق، مي، حم، قط، ك، هق، خط أسماء مبهمة، ابن بشكوال)(غوث 2/ 55 - 56؛ بذل الإحسان / رقم 2618).

678/ 3 - (أَنَّ امرأةً رَفَعَتْ صَبِيًّا لها مِنْ مِحَفَّةٍ، فقالت: يا رسولَ الله! هل لِهَذَا حَجٌّ؟ قال: "نعم، ولكِ أَجْرٌ").

(قال ابنُ الجارود: ثنا ابنُ المُقريء، قال: ثنا سفيان، عن إبراهيم بنِ عُقْبة، عن كُرَيبٍ، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما بهذا). (حديثٌ صحيحٌ)(ط، م، د، س، شفع، حم، طي، حمي، جا، يع، خز، حب، أبو عَمرو السمرقندي، طح معاني، طح مشكل، طب كبير، ابن نُجيد، أبو الفضل الزهري، أبو عُثمان البحيري، ابن عبد البر، هق، بغ)(غوت 2/ 56 ح 411؛ كتاب المنتقى / 160 ح 451؛ الفوائد / 46 ح 16؛ تنبيه 6 / رقم 1596؛ التوحيد / 1419 هـ. / ربيع الآخر).

679/ 4 - (دخلتُ أنا وعُروة بنُ الزبير المسجدَ، فإذا عبد الله ابنُ عُمر رضي الله عنهما جالسٌ إلى حُجرة عائشة رضي الله عنها، وإذا ناسٌ يُصلُّون في السجدِ صلاةَ الضحى، قال: فسألناه عن

ص: 212

صلاتهم، فقال: بدعةٌ. ثم قال له: كمِ اعتمر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعًا، إحداهنَّ في رجب. فكرهنا أن نردَّ عليه. قال: وسمعنا استِنانَ عائشةَ أمِّ المؤمنينَ رضي الله عنها في الحجرة، فقال عُروة: يا أُمَّاهُ يا أُمَّ المؤمنينَ، ألا تسمعينَ ما يقول أبو عبد الرحمن؟ قالت: ما يقول؟ قال يقول: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم اعتمرَ أربعَ عُمرات إحداهنَّ في رجب. قالت: يرحمُ الله أبا عبد الرحمن، ما اعتمر عُمرةً إلا وهوَ شاهدٌ، وما اعتمرَ في رجبٍ قطُّ.

غريب الحديث: قوله المسجد: يعني مسجد المدينة النبوية. قوله استنان عائشة: يعني حس مرور السواك على أسنانها، وفي رواية عطاء عن عروة عند مسلم: وإنا لنسمع ضربها بالسواك تستن).

(رواه البخاريُّ في كتاب العمرة 3/ 599 رقم 1775، 1776، قال: ثنا قتيبة. وأيضًا في المغازي 7/ 508 رقم 4253، 4254، قال: ثني عثمان بنُ أبي شيبة. ومسلمٌ في كتاب الحج رقم 1255/ 220، قال: ثنا إسحاق بنُ إبراهيم. قال ثلاثتهم: ثنا جريرٌ هو ابنُ عبد الحميد، عن منصور هو ابن المعتمر، عن مجاهد، قال؛ .... فذكره).

(صحيحٌ. وفيه إثبات سماع مجاهد من عائشة.

قال شيخُنا رضي الله عنه: فقد نقل ابنُ أبي حاتم في المراسيل ص 203 - 204 عن شعبة، ويحيى القطان، وابن معين، وأبي حاتم الرازي، أنهم أنكروا سماع مجاهد من عائشة رضي الله عنها. وهم متعقبون بما أخرجه البخاري ومسلمٌ، كما

ص: 213

رأيت. فينبغي أن يكون هذا الإسناد حجةً عليهم.

قال أبو عَمرو: انظر القاعدة التي ذكرها شيخُنا وأخرجتُها في الحديث رقم 9، ورقم 38 ونظيرها في أحاديث منها: 94، 137، 299، 362، 473، 495).

(خ، م)(التسلية / ح 31؛ تنبيه 9/ رقم 2124).

680/ 5 - (يومُ النَّحرِ؛ يومُ الحَجِّ الأكبر).

(رواه: عليّ بنُ مُسهر، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الله بنُ إدريس: وهشيم ابنُ بشير، كلهم عن سليمان الشيباني، عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه، موقوفًا به).

(صحيح موقوفًا.

فصلٌ: ورواه: محمد بنُ بكار -وهذا حديثه-، وجُبَّارة بنُ المُغَلِّس، قال كلاهما: نا حفص بنُ عُمر- قاضي حلب-، عن سليمان الشيباني، عن ابن أبي أوفى مرفوعًا بمثله.

وقال جبارة: حفص بن معاوية الحلبي، ولفظ حديثه: هذا يومُ الحَجِّ الأكبر.

قال أبو العباس رافع بنُ عُصم: غريبٌ من حديث سليمان الشيباني، عن عبد الله ابن أبي أوفى، لا نعلمُ رواه عنه مرفوعًا غير حفص، وهو ابنُ عُمر الحلبي؛ وجبارة يقول: حفص بن معاوية، والصواب: عُمر. اهـ.

قال شيخُنا رضي الله عنه: حفص بنُ عُمر: قال أبو زرعة: مُنكرُ الحديث. وقال ابنُ حبان: يروى عن الثقات الموضوعات، لا يحل الاحتجاج به. وضعَّفه أبو حاتم الرازي. وخالفه من هو أوثق منه فأوقفوه على ابن أبي أوفى، وهذا هو الصواب. والله أعلم)

ص: 214

(تخريج الموقوف: ش، ابن جرير. تخريج المرفوع: طب أوسط، أبو العباس رافع ابنُ عُصم في جزئه)(تنبيه 12 / رقم 2411).

681/ 6 - (هو يومُكَ هذا، خلِّ سبيلَها. يعني. يوم النحر).

(أخرجه الطحاويُّ في شرح المعاني 3/ 273، قال: ثنا أبو بشر الرَّقيُّ هو عبد الملك ابنُ مَرْوان (1)، قال: ثنا الحجاج بنُ محمد، عن شعبة، عن الحكم، قال: سمعتُ يحيى بنَ الجزار، عن عليّ بنِ أبي طالب رضي الله عنه، أنَّه خرج يومُ النَّحرِ على بغلةٍ بيضاء، يريدُ الصلاةَ، فجاء رجلٌ فأخذ بخطام بغلتِه، فسألهُ عن يوم الحج الأكبر؟ فقال:

فذكره).

(صحيحٌ. وفيه سماع يحيى الجزَّار من عليّ رضي الله عنه.

قال شيخُنا رضي الله عنه: قال ابنُ أبي حاتم في المراسيل ص 246: أخبرنا حرب بنُ إسماعيل -فيما كتب إليَّ به-، قال: قلتُ لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: يحيى الجزَّار سمعَ من عليّ؟ قال: لا.

قُلْتُ: رضي الله عنكَ! ففي إطلاق هذا النفي نظرٌ. فقد أخرج مسلمُ في كتاب المساجد

وذكر حديثًا في الصلاة الوسطى؛ ثم قال:

بل روى ابنُ أبي حاتم في الجرح والتعديل 4/ 2 / 133، عن أبيه، قال: نا محمود ابنُ غيلان: نا شبابة، عن شعبة، قال: لم يسمع يحيى الجزار من عليّ رضي الله عنه إلا ثلاثة أشياء، أحدُها: أنَّ النبيّ صلى الله عليه وسلم كان على فُرضَةً من فُرَضِ الخندق. والآخرُ: أنَّ عليًّا سُئِلَ عن يوم الحجّ الأكبر. ونسي محمودٌ الثالثَ.

(1) قال ابنُ يونس: وكان ثقةً.

ص: 215

قلتُ: أمَّا حديث الصلاة الوسطى، فخرجْتُهُ في الفوائد / 27 للسمرقندي.

وأمَّا حديث الحج الأكبر: فأخرجه الطحاويُّ

وقد وقفتُ على حديثٍ ثالث، يرويه يحيى الجزار؛ عن عليّ بنِ أبي طالب، قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرس يُقالُ له: المرتجز .... فلعل هذا هو الحديث الثالثُ (2) الذي نسيه محمود بنُ غيلان. والله أعلم. أهـ.

قال أبو عَمرو -غفر الله له-: هذا هو الحديث الثاني. وذكرتُ حديثَ الفُرْضَة في أبواب: الصلاة، وأوله: شغلونا عن الصلاة الوسطى

) (طح معاني)(تنبيه 5 / رقم 1386؛ التسلية / ح 31 الصف الأول).

682/ 7 - (خمسٌ من الدوابّ لا جناح على مَن قتلهنَّ، في قتلهنَّ: الغرابُ، والحدأةُ، والعقربُ، والفأرة، والكلب العقور"

(أخرجه مسلمٌ في كتاب الحج / باب ما يندب للمحرم وغيره قتله من الدواب في الحل والحرم رقم 1199/ 77، قال: وحدثنا هارون بنُ عبد الله: ثنا محمد بنُ بكر: ثنا ابنُ جريج، قال: قلتُ لنافعٍ: ماذا سمعتَ ابنَ عُمر يُحِلُّ للحَرامِ قَتْلَهُ مِنَ الدَّوابِّ؟ فقال لي نافعٌ: قال عبد الله سمعتُ النبيّ صلى الله عليه وسلم، يقول:

فذكره.

وأخرجه الأزرقيُّ في أخبار مكة 2/ 149، قال: ثني جدِّي. ثنا مسلمٌ، عن ابن جريج بسنده سواء.).

(حديثٌ صحيحٌ. قال شيخُنا رضي الله عنه: ذكر ابنُ أبي حاتم في العلل

(2) ذكرتُ هذا الحديث الثالث بتمامه في أبواب: الصلاة.

ص: 216

833، 845 أنه سأل أباه عن حديث ابن عُمر مرفوعًا "خمسٌ تُقتل في الحرم .. الحديث"، فقال: "ابنُ عُمر لم يسمع هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم إنما سمعه من أخته حفصة رضي الله عنها. أهـ.

قلتُ: رضي الله عنك! فقد صح أنَّ ابن عُمر رضي الله عنهما سمع هذا الحديث من النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقد قال ابنُ جريج، قلتُ لنافعٍ: ماذا سمعتَ ابنَ عُمر يُحِلُّ للحَرامِ قَتْلَهُ مِنَ الدَّوابِّ؟

فذكر الحديث كما تقدم، ثم قال:

قال مسلمٌ بعد ذكر طرق الحديث عن نافع -ومسلم هو ابنُ خالد الزنجيُّ-: ولم يقل أحدٌ منهم: عن نافع، عن ابن عُمر رضي الله عنهما، سمعت النبيّ صلى الله عليه وسلم، إلا ابنُ جريجٍ وحده، وقد تابع ابنَ جريجٍ على ذلك، ابنُ إسحاق. انتهى.

وهذا التصريح زيادةٌ من ثقتين، فوجبَ قبولها، لذلك قال الحافظ في الفتح 4/ 36: فالظاهر أنّ ابنَ عُمر سمعه من أخته حفصة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وسمعه أيضًا من النبي صلى الله عليه وسلم يحدِّثُ به حين سُئل عنه، فقد وقع عند أحمد من طريق أيوب، عن نافع، عن ابن عُمر، قال: نادى رجلٌ. ولأبي عوانة في المستخرج من هذا الوجه، أنَّ أعرابيًّا نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما نقتلُ مِن الدوابّ إذا أحرمنا. انتهى).

(م، عو، حم، الأزرقيّ)(تنبيه 5 / رقم 1323؛ التسلية / ح 31 الصف الأول).

683/ 8 - (لا ينبغي لأحدٍ أن يُهِلَّ بالحَجِّ في غير أشهر الحَجِّ. وفي رواية: سُئِلَ جابر: أَيُهِلُّ بالحَجِّ في غير أشهر الحجِّ؟ قال: لا).

(رواه: سفيان الثوري ويحيى بنُ زكريا وعبد الوهاب بنُ عطاء ثلاثتهم، عن ابن

ص: 217

جريج، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه موقوفًا"، (صحيح)(قط، هق، ش، شفع الأم، ابن مردويه، أبو عَمرو السمرقندي)(الفوائد / 193 ح 65).

684/ 9 - (لا يحرم بالحج إلا في أشهر الحج، فإن من سُنة الحج أن يحرم بالحج في أشهر الحج. وفي رواية: إن من سنة الحج أن لا يحرم بالحج إلا في أشهر الحج. وفي رواية: في الرجل يحرم بالحج في غير أشهر الحج؟ قال: ليس ذاك من السنة).

(رواه: شعبة بنُ الحجاج وحمزة الزيات والحجاج بنُ أرطاة جميعًا، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفًا عليه). (صحيحٌ)(خز، قط، ك، هق، هق فضائل الأوقات)(الفوائد / 193 - 194).

685/ 10 - (أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلاتين بِجَمْعٍ).

(رواه شعبة، قال: حدثني عديّ بنُ ثابت، قال: سمعت عبد الله بنَ يزيد الأنصاري يحدث، عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه به. ورواه عن شعبة جماعةٌ منهم: آدم بنُ أبي إياس، والطيالسي، وبهز بنُ أسد، وسليمان بن حرب: وعمرو بنُ مرزوق، وأبو الوليد الطيالسي. ورواه عن عديّ بنِ ثابت: مالك، والليث بنُ سعد، ومسعر ابنُ كدام، ويحيى بنُ سعيد الأنصاري، وحماد بنُ يزيد، وجابر الجعفي، وابنُ أبي ليلى). (حديثٌ صحيحٌ. وفي الباب عن أسامة بن يزيد، وابن عُمر رضي الله عنهم (خ، م، س، ق، مي، ط، حم، طي، حمي، بغ أبو القاسم مسند ابن الجعد، حب، طب كبير، أبو عَمرو السمرقندي، هق، بغ)(الفوائد / 64 ح 24).

ص: 218

686/ 11 - (كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِمِنَى ركعتينِ، وعُمَرُ ركعتين، وعُثمانُ سِتَ سنينَ أو سَبْعَ سنينَ أو ثَمَانِ سنينَ ركعتينِ).

(رواه شعبة. قال: ثنا خبيب بنُ عبد الرحمن، قال: سمعت حفص بنَ عاصم، يحدث عن ابن عُمر رضي الله عنهما، قال:

فذكره). (حديثٌ صحيحٌ)(أبو عَمرو السمرقندي)(الفوائد / 65 ح 25).

687/ 12 (صَلَّى النبيّ صلى الله عليه وسلم بِمِنى صلاة المسافر،: قال حفصٌ: وعُمر وعُثمان ثماني سنين أو قال: ست سنين. قال حفصٌ: وكان ابنُ عُمر يُصَلِّي بمنى ركعتين ثم يأتي فراشه. فقلت: أي عَم لو صليت بعدها ركعتين؟ قال: لو فعلتُ لأتممتُ الصلاة. هذا لفظ مسلم).

(رواه شعبة، قال: ثنا خبيب بنُ عبد الرحمن، قال: سمعت حفص بنَ عاصم، يحدث عن ابن عُمر رضي الله عنهما، قال:

فذكره. ورواه عن شعبة: آدم بنُ أبي إياس، ومعاذ بنُ معاذ العنبري، ويزيد بن هارون، ومحمد بنُ جعفر غندر، وخالد بنُ الحارث، وعبد الصمد بنُ عبد الوارث. وفي رواية غندر ويزيد ابن هارون عن شعبة:"ست سنين" لم يذكرا غيرها). (حديث صحيحٌ. وله طرق أخرى عن ابن عُمر كما في الحديث التالي)(م، حم)(الفوائد / 65 - 66).

688/ 13 - (أَنَّه صلَّى صلاةَ المسافر بمنَي وغيره: ركعتين؛ وأبو بكر وعُمر وعثمان صدرًا مِنْ خلافته، ثم أتمها أربعًا).

(رواه الزهريُّ، عن سالم، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم).

ص: 219

وتابعه: نافعٌ، عن ابن عُمر، مثله وزاد مسلمٌ: فكان ابنُ عُمر إذا صلى مع الإمام صلى أربعًا، وإذا صلاها وحده صلى ركعتين.

ورواه الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بنُ عبد الله بنِ عُمر، عن أبيه مثله).

(حديثٌ صحيحٌ)(حديث سالم: م، مي، حب. حديث نافع: خ، م، س. حديث عبيد الله: خ)(الفوائد / 66؛ غوث 2/ 109 ح 491؛ كتاب المنتقى / 192 ح 540).

689/ 14 - (أَنَّ النبيّ صلى الله عليه وسلم وَقَّتَ لأهل المدينةِ: ذَا الحُلَيفةِ، ولأهل الشامِ: الجُحْفَةَ، ولأهل نَجْدٍ: قَرَن. وَذَكَرَ: ولم أسمعْ عَنِ النبيّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ وقَّت لأهل اليمن: يَلَمْلَمَ).

(رواه: سفيان بنُ عُيَينة، عن الزهريّ، عن سالم، عن أبيه، به. وقد رواه عن ابن عُمر: نافع، وعبد الله بنُ دينار، وميمون بنُ مهران، وصدقة بنُ يسار).

(حديثٌ صحيحٌ)(خ، م، س، شفع، حمي، خز، جا، أبو عَمرو السمرقندي)(الفوائد / 41 ح 10؛ غوث 2/ 56 - 57 ح 412؛ كتاب المنتقى / 160 - 161 ح 452).

690/ 15 - (وَقَّتَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لأهلِ المدينةِ: ذَا الحُليفةِ، ولأهلِ الشامِ: الجُحْفَةَ، ولأهلِ نَجْدٍ: قَرْنًا. وقال ابنُ طاوس: قَرْنُ المَنَازل، ولأهل اليمن: يَلَمْلَمَ. قال عمرو، وقال ابنُ طاوس: أَلَمْلَمَ، قال: فهُنَّ لأهلِهِنَّ، وَلِمَنْ أَتَى عَلَيهِنَّ مِنْ غير أهلِهِنَّ، ومَنْ كان

ص: 220

دُونَهُنَّ. قال عَمرو: فَمِنْ أهله. وقال ابنُ طاوس: فَمِنْ حيثُ أَنشأ كَذاكَ فكَذاكَ، حتى أهلُ مكةَ يُهِلُّونَ منها).

(رواه: عَمرو بنُ دينار وابن طاوس كلاهما، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما به). (صحيحٌ. وفي الباب عن جابر وعائشة رضي الله عنهما)(خ، م، د، س، مي، حم، طي، شفع، جا، خز، طح معاني، هق، بغ)(غوث 2/ 57 - 58 ح 413؛ كتاب المنتقى / 161 ح 453، 454).

691/ 16 - (كأني أنظرُ إلى وَبِيصِ الطِّيبِ في مَفْرِقِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وهو مُحْرِمٌ).

(رواه منصور بنُ المعتمر، عن إبراهيم النَّخَعِيّ، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: .. فذكرته. ورواه الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عنها). (إسناده صحيحٌ)(تخريج حديث الأسود: خ، م، د، س، ق، حم، جا، خز، طي، حمي، طح معاني، هق. حديث مسروق: م، ق)(غوث 2/ 58 ح 415؛ كتاب المنتقى / 161 - 162 ح 456).

692/ 17 - (أنَّ ضُباعةَ بنتَ الزبير رضي الله عنها، أتتِ النبي صلى الله عليه وسلم فقالتْ: يا رسولَ الله! إِنِّي أريدُ أَنْ أحُجَّ أَفأَشْتَرِطُ؟ قال: نعم. قالتْ: كيف أقولُ؟ قُولِي: لَبَّيكَ اللهم لبيك، مَحِلِّي مِنَ الأرضِ حيثُ حبستَنِي).

(رواه: هلال بنُ خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما به).

(حديثٌ صحيحٌ. وهذا سندٌ صحيحٌ أو حسنٌ، فإنَّ بعض الأئمة، قال: أن هلال

ص: 221

ابنَ خباب كان تغيَّر، وأنكر ذلك ابن معين. وعلى كل حال فلم يتفرد بالحديث. فتابعه: جعفر بنُ إياس، وهو أحد الثقات) (د، س، ت، مي، حم، جا، قط، هق، نعيم حلية، نعيم أخبار)(غوث 2/ 60 ح 419؛ كتاب المنتقى / 163 ح 460).

693/ 18 - (أنَّ ضُباعةَ بنتَ الزبير بنِ عبد المطلب رضي الله عنها، أتت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقالتْ: إِنِّي امرْأةٌ ثقيلةٌ، وإِنِّي أُريدُ الحجَّ، فما تأمُرُنِي؟ قال: أهلي بالحَجِّ، واشتَرِطي أَنَّ مَحِلِّي حيث تَحْبِسُنِي. قال: فأدركت. سياق مسلم).

(رواه: ابنُ جُرَيج، قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع طاوسًا وعكرمة مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما بهذا. ورواه مع عكرمة أيضًا: سعيد ابنُ جبير. ورواه: سعيد بنُ جبير وعطاء بنُ أبي رباح كلاهما، عن ابن عباس. وأحاديثهم جميعًا عند مسلم إلا حديث سعيد بن جبير وحده فأخرجه إسحاق ابنُ راهويه في مسنده. وفي الباب عن: عائشة رضي الله عنها، ويأتي بعد هذا). (حديثٌ صحيحٌ)(م، س، ق، حم، طي، إسحاق)(غوث 2/ 61).

694/ 19 - "دَخَلَ النبيّ صلى الله عليه وسلم على ضُباعةَ بنِ الزبير بنِ عبد المطلب رضي الله عنها، فقالت: إِنِّي أُرِيدُ الحَجَّ، وأنا شَاكِيَةٌ؟ فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: حُجِّي واشتَرِطِي أَنَّ مَحِلِّي حيثُ حَبَسْتَنِي).

(قال ابنُ الجارود: ثنا محمد بنُ يحيى، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، قالت:

الحديث.

ص: 222

قال ابنُ الجارود: ثنا الحسن بنُ أحمد بنِ سُلَيمان، قال: قال محمد بنُ يحيى: حديث عبد الرزاق عِندنا مَحفُوظٌ في قصَّةِ ضُباعةَ رضي الله عنها، مُحْتَجٌ به لِمَنْ أرادَ الشَّرْطَ في الحَجِّ). (حديثٌ صحيحٌ)(خ، م، س، حم، جا، خز، حب، قط هق، بغ)(غوث 2/ 61 ح 420؛ كتاب المنتقى / 163 ح 461، 462).

695/ 20 - (أَهَلَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بالحَجِّ وأهَل بِهِ ناسٌ، وأهَلَّ ناسٌ بالحَجِّ والعُمْرَةِ وكنتُ مِمَّنْ أَهَلَّ بِالعُمْرَةِ).

(أخرجوه من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: .. الحديث). (إسناده صحيحٌ)(م، حم، جا، خز، حم، حمي، هق)(غوث 2/ 61 - 62 ح 421؛ كتاب المنتقى / 163 ح 463).

696/ 21 - (خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عامَ حَجَّةِ الوَدَاع، فأَهْلَلْنا بعُمْرَةٍ، ثم قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ كانَ معهُ هَدْي فَليُهِلَّ بالحَجِّ معَ العُمْرَةِ، ثم لا يَحِلُّ حتى يَحِلَّ منهما جميعًا).

(رواه: مالكٌ، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: .. الحديث). (إسناده صحيحٌ)(ط، خ، م، د، ابن أبي داود مسند عائشة، س، ق، حم، جا، خز، بغ)(غوث 2/ 62 ح 422؛ كتاب المنتقى / 164 ح 464).

697/ 22 - (كنتُ أَفْتِلُ قَلاِئدَ هَدْيِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بيديَّ هاتَينِ، ثم لا يَجْتَنِبُ شيئًا مِمَّا يجْتَنِبُ المُحْرِمُ. وقال عبد الرحمن: ولا يعتَزِلُ شيئًا ولا يَتْرُكهُ. قالت: ولا نَعْلَمُ الحَاجُّ مَحِلَّهُ شيءٌ إلا الطوافَ بالبيتِ)

ص: 223

(رواه: الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها. وعبد الرحمن ابنُ القاسم، عن أبيه، عنها. ورواه أيضًا: الأسود، ومسروق. وعَمْرةُ كلهم، عن عائشة). (إسناده صحيحٌ)(خ، م، د، ابن أبي داود مسند عائشة، س، ت، حم، جا، طي، خز، حمي، طح معاني)(غوث 7/ 62 - 63 ح 423؛ كتاب المنتقى / 164 ح 465، 466).

698/ 23 - (أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى الظهرَ بِذِي الحُلَيفَة، ثمَّ أُتِيَ بِناقَتِهِ فَأَشْعَرَهَا مِنْ جانِبِ صَفْحَتِها الأيمن، ثمَّ سَلَتَ الدَّمَ عنها، ثمَّ قَلَّدَهَا نَعْلَين، ثمَّ أُتِيَ بِراحِلَتِهِ فركِبَهَا، فلمَّا استقرتْ به على البَيدَاءِ أَهَلَّ).

(أخرجوه من طرق: عن قتادة، عن أبي حَسَّان الأعرج، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما به. وقد صرَّح قتادةُ بالتحديث عند أبي داود والدارمي وأحمد. وتابع شعبة عليه هشامُ الدستوائيُّ). (قال الترمذيُّ: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ)(م، د، س، ق، مي، حم، جا، خز، هق)(غوث 2/ 63 ح 424؛ كتاب المنتقى / 165 ح 467).

ص: 224