الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النية في الأخلاق الحسنة
* النية الأولى: لماذا نتخلق بالأخلاق الحسنة؟
1 -
طاعة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول ((إتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن)) صحيح الجامع:1/ 97
2 -
إقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، قال تعالى {وإنك لعلى خلق عظيم} القلم:4.
* النية الثانية: للفوز بأجر ((حسن الخلق)):
1 -
ليكمل إيمانك، قال صلى الله عليه وسلم ((إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا)) صحيح الجامع1/ 1578.
2 -
لتثقيل الميزان قال صلى الله عليه وسلم ((أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن)) صحيح الجامع1/ 134.
3 -
لرفع الدراجات، قال صلى الله عليه وسلم ((إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار)) صحيح الجامع1/ 1620.
4 -
لنيل محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والقرب منه، قال صلى الله عليه وسلم ((إن من أحبكم إلي، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقا)) صحيح الجامع1/ 2201.
5 -
لتكون من أفضل المؤمنين، قال صلى الله عليه وسلم ((أفضل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا) صحيح الجامع1/ 1129.
6 -
لتضمن بيتا في الجنة، قال صلى الله عليه وسلم ((أنا زعيم ببيت في ربض الجنة .. وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)) صحيح الجامع:1/ 464
7 -
أن تتجمل بأجمل الصفات، قال صلى الله عليه وسلم ((عليك بحسن الخلق وطول الصمت فو الذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما)) صحيح الجامع:2/ 4048.
8 -
لتكسب أفضل عطية، قال صلى الله عليه وسلم ((إن الناس لم يعطوا شيئا خيرا من خلق حسن)) صحيح الجامع1/ 1977.
9 -
لتكون من خيار الناس، قال صلى الله عليه وسلم ((خياركم أحاسنكم أخلاقا)) صحيح الجامع1/ 3259.
10 -
لتفوز بدخول الجنة، قال صلى الله عليه وسلم ((أكثر ما يدخل الجنة تقوى الله وحسن الخلق)) السلسلة الصحيحة:2/ 669
11 -
لتسلك سبيل النجاة ((قيل للرسول صلى الله عليه وسلم ما النجاة؟ قال: أمسك عليك لسانك)) السلسلة الصحيحة:890، وقال صلى الله عليه وسلم ((من صمت نجا)) صحيح الجامع2/ 6367.
12 -
لتكون من أفضل المسلمين ((سُئِل الرسول صلى الله عليه وسلم أي المسلمين أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده)) البخاري:11/ 265،مسلم:47
13 -
لتبلغ إلى أفضل الأعمال ((سُئِل الرسول صلى الله عليه وسلم؛ أي الإسلام أفضل؟ قال: أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك)) صحيح الترغيب والترهيب.:2604.
14 -
لاستقامة القلب والإيمان، قال صلى الله عليه وسلم ((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه)) صحيح الترغيب الترهيب. 2554
15 -
لربط العلاقات الحسنة بين المسلمين، قال تعالى:{ولا تستوي الحسنة ولا السيئة إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} فصلت34.
16 -
للرفعة والعزة في الدنيا والآخرة، قال صلى الله عليه وسلم ((وما زاد لله عبدا بعفو إلا عزا)) رواه مسلم:2588
17 -
للعمل بعمل يحبه الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم ((إن الله تعالى عفو يحب العفو} صحيح الجامع1/ 1779.
18 -
للسير في طريق الجنة، قال صلى الله عليه وسلم ((عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا)) البخاري:6094،مسلم:2607
* النية الثالثة: لعدم الوقوع في الوعيد المترتب على سوء الأخلاق:
1 -
سوء الخلق يفسد العمل، قال صلى الله عليه وسلم ((إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل)) صحيح الجامع:1/ 176
2 -
سوء الخلق يمحق الحسنات، قال صلى الله عليه وسلم ((أتدرون ما المفلس؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) رواه مسلم:2581
3 -
سوء الخلق سبب لتجميع السيئات، فهو يوقع في الغيبة والنميمة والكذب وسوء الظن والهمز واللمز والسب والشتم .. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من كل هذا فقال ..
- عن الغيبة ((ذكرك أخاك بما يكره)) صحيح الجامع2/ 4187، وحذر منها فقال صلى الله عليه وسلم ((لما عرج بي ربي عز وجل مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم أي يجرحونها فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء اللذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)) صحيح الجامع2/ 5213.
- أما النميمة فهي نقل الحديث بين الناس لغرض الفساد، وحر مها النبي صلى الله عليه وسلم فقال ((لا يدخل الجنة نمام)) البخاري:10/ 394،مسلم:105
- وأما الكذب فهو أن تخبر الناس بخلاف الواقع، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم منه فقال:((إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا)) البخاري:10/ 423،مسلم:2607
- أما سوء الظن فقد حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: ((إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث)) البخاري:10/ 404،مسلم:2563
- أما الهمز واللمز، فقد قال الله تعالى:{ويل لكل همزة لمزة} الهمزة: 1. والويل: عذاب أو هلاك أو وادي في جهنم.
- أما السب والشتم فقد حذر منه صلى الله عليه وسلم فقال: ((سباب المسلم فسوق)) البخاري:10/ 387،مسلم:64، وقال صلى الله عليه وسلم ((المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله)) صحيح الجامع2/ 6706.
4 -
سوء الخلق يوقع في معصية الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد قال:((لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله، التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر - أي يكفيه من الشر – أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه)) رواه مسلم:2564
5 -
سوء الخلق سبب لدخول النار قال صلى الله عليه وسلم ((إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم)) رواه البخاري:11/ 266