المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌((إهداء))

- ‌المقدمة

- ‌كيف يحكم المسلم في حياته قول الله تعالى((قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين))

- ‌وقفة مع القلب

- ‌أهمية النية والإخلاص

- ‌فضل النية

- ‌التحذير من النية السيئة

- ‌نية عامة

- ‌القسم الأول:النية في الحياة اليومية

- ‌النية في النوم

- ‌النية في الأكل والشرب

- ‌النية في العمل

- ‌النية في الزواج

- ‌النية في اللباس

- ‌النية في التجمل والزينة

- ‌النية في اللهو واللعب

- ‌القسم الثاني:النية في المعاملات

- ‌الأخلاق الإسلامية

- ‌النية في الأخلاق الحسنة

- ‌النية في بر الوالدين

- ‌النية في صلة الرحم

- ‌النية في معاملة الجيران

- ‌النية في اتخاذ الأصحاب

- ‌النية في المعاملة مع جميع المسلمين

- ‌النية في معاملة الناس

- ‌النية في الزيارة

- ‌النية في إعطاء الهدية

- ‌النية في معاملة الحيوان

- ‌القسم الثالث:النية في العبادات

- ‌النية في الصلاة

- ‌النية في الصيام

- ‌النية في الحج

- ‌النية في طلب العلم

- ‌النية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌النية في الصبر

- ‌النية في الصدقة

- ‌النية في الدعاء

- ‌النية في ذكر الله تعالى

- ‌النية في جميع الطاعات

- ‌النية في النوافل

- ‌القسم الرابع: تذكرة عامة

- ‌(المسارعة إلى الجنة)

- ‌اتقوا النار

- ‌نداء

- ‌الخاتمة

- ‌المراجع

الفصل: ‌النية في الزيارة

-

اعلم أنه إذا وفق الله أحدا للهداية على يديك فستكون جميع أعماله في مثقال حسناتك، قال صلى الله عليه وسلم ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا)) رواه مسلم:2674.

-

إن هداية رجل واحد على يديك أمر عظيم جدا قال صلى الله عليه وسلم ((لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)) البخاري:7:58،مسلم:2400. وحمر النعم: الإبل الحمر، وهي من أنفس أموال العرب.

2 -

المعاملة الحسنة سبب لدخول الجنة قال صلى الله عليه وسلم ((لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين)) رواه مسلم:3/ 1521

**

‌النية في الزيارة

الزيارة في الإسلام من الأعمال العظيمة التي تربط المجتمع المسلم بعضه ببعض وهي سبب لتأليف قلوبهم، ونشر المحبة والوفاء بينهم كما أنها العامل الأول لصلة الأرحام بالذهاب إليهم وتفقد أحوالهم والجلوس معهم، فما أجمل الزيارة عندما تكون لله وحده خالصة لوجهه لتفقد حبيب في الله أو للبحث عن مجالس الذكر أو لدعوة قريب أو مواساة لمكروب أو مشاركة المسلمين في أفراحهم وأتراحهم.

- لماذا نتزاور؟

* النية الأولى:

1 -

إقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يزور وحث على الزيارة وجعلها من الحقوق الواجبة على المسلمين، قال صلى الله عليه وسلم ((للمؤمن على المؤمن ست خصال: يعوده إذا مرض ويشهده إذا مات ويجيبه إذا دعاه ويسلم عليه إذا لقيه .. )) صحيح الجامع2/ 5188. وأكد صلى الله عليه وسلم الزيارة فقال ((إذا دعا أحدكم أخاه فليجب عرسا كان أو نحوه)) صحيح الجامع1/ 529.

* النية الثانية: للفوز بأجر الزيارة في الله تعالى ..

1 -

توجب محبة الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم ((قال الله تعالى: حقت محبتي للمتحابين في، وحقت محبتي للمتواصلين في وحقت محبتي للمتناصحين في وحقت محبتي للمتزاورين في، وحقت محبتي للمتباذلين في)) صحيح الجامع2/ 4321.

2 -

سبب لمغفرة الذنوب قال صلى الله عليه وسلم ((ما من مسلمين يلتقيان فيسلم أحدهم على صاحبه ويأخذ بيده لا يأخذ بيده إلا لله فلا يفترقان حتى يغفر لهما)) صحيح الجامع2/ 5778. وقال صلى الله عليه وسلم ((إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر)) السلسلة الصحيحة:526

3 -

ضمان بالجنة قال صلى الله عليه وسلم ((من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا)) صحيح الجامع2/ 6387.

4 -

الملائكة تدعو لك قال صلى الله عليه وسلم ((ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه - أي دعا له - سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن عاده عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة)) صحيح الجامع2/ 5767.

5 -

من أفضل الأعمال قال صلى الله عليه وسلم ((المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم)) صحيح الجامع2/ 6651.

ص: 38