الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1 -
الإحسان إلى الجار من تمام الإسلام، قال صلى الله عليه وسلم ((أحسن مجاورة من جاورك تكن مسلما)) صحيح الجامع2/ 4580.
2 -
فضلك يقوم على شهادة جارك، قال صلى الله عليه وسلم ((إذا أثنى عليك جيرانك أنك محسن فأنت محسن، وإذا أثنى عليك جيرانك أنك مسيء فأنت مسيء)) صحيح الجامع1/ 277.
3 -
الفوز بالخيرية، قال صلى الله عليه وسلم ((خير الجيران عند الله خيرهم لجاره)) صحيح الجامع1/ 3270.
4 -
الإحسان إلى الجار شعار الإيمان قال صلى الله عليه وسلم ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره)) رواه مسلم:48
* النية الثالثة: لعدم الوقوع في التحذير من الإساءة إلى الجار.
1 -
تنفي الإيمان قال صلى الله عليه وسلم ((والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه)) صحيح الجامع2/ 7086.
2 -
تمنع دخول الجنة، قال صلى الله عليه وسلم ((لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه)) رواه مسلم:46، البوائق: الشرور والغوائل.
3 -
سبب من أسباب دخول النار، ذُكر للرسول صلى الله عليه وسلم امرأة تقوم الليل وتصوم النار، وتتصدق، وتؤذي جيرانها بلسانها، فقال صلى الله عليه وسلم ((لا خير فيها هي من أهل النار)) مسند أحمد وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار ورجاله ثقات.
4 -
يضعف الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره)) البخاري:10/ 373،مسلم:47
5 -
يضاعف الذنوب قال صلى الله عليه وسلم ((لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات، أيسر له من أن يسرق من بيت جاره)) صحيح الجامع2/ 5043.
حث النبي صلى الله عليه وسلم على إكرام الجار فقال:
أ. ((إذا طبخ أحدكم قدرا فليكثر مرقها، ثم ليناول جاره منها)) صحيح الجامع1/ 676.
ب. ((يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاه)) البخاري:10/ 372،مسلم:1030
**
النية في اتخاذ الأصحاب
إن الإسلام يدعو إلى الأخوة والألفة، والمودة والتعاون، فالمودة والأخوة والزيارة سبب للتآلف، والتآلف سبب لقوة والقوة سبب لتقوى والتقوى سبب لمرضاة الله تعالى.
والإسلام يدعو إلى الأخوة الخالصة لله تعالى لا لأي غرض آخر من أغراض الدنيا، والأخوة الصادقة في الله تعد فضيلة وثمرة للخلق الكريم، فحسن الخلق يوجب تبادل المحبة والوفاء، ويؤدي إلى التآلف والتعاون بين الإخوة وأما سوء الخلق فإنه يؤدي إلى التباغض والتحاسد والهجران.
والتعارف أساس العلاقات بين البشر، وليس هناك دواع مقبولة تجعل الناس يعيشون أشتاتا متناكرين، قال تعالى:{واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} آل عمران103. فيجب على كل مسلم أن يحرص على صحبة الصالحين الذين يعينون على طاعة الله عز وجل وأن يبتعد كل البعد عن رفقاء السوء الذين هم أصل لكل شر وبلاء فهم يؤذون صديقهم في الدنيا والآخرة ويوقعونهم في المعاصي وهم لا يعلمون، قال تعالى: {ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا. يا
ويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا. لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا} الفرقان27.
ولقد وضح النبي صلى الله عليه وسلم اثر أصدقاء الخير والشر على جليسهم فقال: ((إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك، ،وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا منتنه)) البخاري:9/ 569،مسلم:2628
فهذا بيانا واضحا للجلساء، فليختر العاقل جليسه الذي يناسبه، وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم خطورة الأصحاب في حديث آخر فقال:((الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)) صحيح الجامع1/ 3545، وقال في حديث آخرك ((المرء مع من أحب)) البخاري:10/ 426،مسلم:2641
فيجب على المسلم أن يختار الأصدقاء الصالحين وأن يحبهم في الله تعالى، ومعنى الحب في الله: أن تحبه إذا رأيته محافظا على الطاعات، منتهيا عن المعاصي والمحرمات أما أن تحبه من أجل سلطان أو مال أو جاه أو جمال .. فليس هذا الحب في الله.
- لماذا نتخذ أصحابا؟
* النية الأولى:
1 -
إقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد أشار أنه لو اتخذ لنفسه خليلا لكان أبو بكر رضي الله عنه، ولكنه آثر أخوة الإسلام فقال:((ولكن أخوة الإسلام أفضل)) من روايات عديدة للبخاري .. وقال صلى الله عليه وسلم ((لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكنه أخي وصاحبي، وقد اتخذ الله صاحبكم خليلا)) صحيح الجامع:2/ 5298
* النية الثانية: للفوز بأجر (الحب في الله تعالى) ..
1 -
الحب في الله أوثق عرى الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم ((أوثق عرى الإيمان: الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله والبغض في الله عز وجل) صحيح الجامع1/ 2539.
2 -
الحب في الله يكمل الإيمان، صلى الله عليه وسلم ((من أحب لله وأبغض لله، وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان)) صحيح الجامع2/ 5965.
3 -
لذة الإيمان في الحب في الله؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر، بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار)) البخاري:1/ 56، ومسلم:43.
4 -
إكرام الله تعالى لمتحابين بأن يظلهم يوم القيامة بظله يوم لا ظل إلا ظله، ففي حديث السبعة الَّذين يظلهم الله:((رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه)) البخاري:2/ 199،ومسلم:1031.
5 -
الحب في الله يوجب محبة الله تعالى، قال تعالى في الحديث القدسي:((حقت محبتي للمتحابين في)) صحيح الجامع2/ 4321.
6 -
الحب في الله أساس الإيمان قال صلى الله عليه وسلم ((لا تؤمنوا حتى تحابوا)) صحيح الجامع2/ 7081.
7 -
الحب في الله، سبب من أسباب دخول الجنة، قال صلى الله عليه وسلم ((والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم)) صحيح الجامع2/ 7081.