الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النية في جميع الطاعات
إن للطاعات أبوابا كثيرة جدا يصعب حصرها وجمعها في كتاب واحد ونحن في هذا الكتاب قدمنا بعض الطاعات المهمة ولكن ليس على سبيل الحصر.
فمن هنا كان لابد أن نقدم نوايا عديدة تنويها في أي طاعة لكي تنال الأجر والثواب في كل طاعة تفعلها.
- لماذا نطيع الله عز وجل؟
1 -
لدخول الجنة؛ قال تعالى {ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم} النساء: 13.
2 -
للفوز في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى {ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما} الأحزاب: 71.
3 -
للفلاح في الدنيا والآخرة قال تعالى {افعلوا الخير لعلكم تفلحون} الحج: 77.
4 -
لنيل محبة الله تعالى؛ قال عز وجل في الحديث القدسي ((ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه)) رواه البخاري11/ 292.
5 -
لرفع الدرجات في الجنة قال تعالى {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} النساء: 69.
6 -
لجمع الحسنات؛ قال تعالى {فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره} الزلزلة: 7. وقال تعالى {وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم} سورة البقرة: 215.
7 -
شكر لله على نعمه فقد جاء في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت له عائشة رضي الله عنه، لم تفعل كل ذلك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال ((أفلا أكون عبدا شكورا)) البخاري8/ 449، مسلم:2820.
8 -
للفوز برضى الله تعالى.
9 -
لنيل رحمة الله تعالى قال عز وجل {وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون} آل عمران: 132.
10 -
طلبا للهداية قال تعالى: {قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولو فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا .. } النور: 54.
11 -
لنكون مؤمنين قال تعالى {وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين} الأنفال: 1.
12 -
لنحيى حياة طيبة سعيدة، قال تعالى:[من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينة حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون] النحل:97.
**
النية في النوافل
إن أصل التقى القيام بالواجبات وكمال التقى وزينتها تحليتها بالمستحبات وخصوصا ما حث عليه الشارع من النوافل والأعمال المضاعفات.
- لماذا نتقرب إلى الله تعالى بالنوافل؟
1 -
لنيل محبة الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل ((وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه)) رواه البخاري11/ 272.
2 -
لكسب الحسنات؛ قال صلى الله عليه وسلم ((قال الله تعالى
…
إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبع مائة ضعف)) صحيح الجامع2/ 4306.
وللحسنات فوائد كثيرة جدا من أهمها:
1 -
تمحو السيئات قال تعالى {إن الحسنات يذهبن السيئات} هود: 114.
2 -
تثقل الميزان فالأعمال يوم القيامة توزن؛ قال تعالى {فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضيه} القارعة: 5.
3 -
سبب للسعادة والسّعة في الدنيا والآخرة؛ قال صلى الله عليه وسلم ((إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة، يعطي بها في الدنيا ويجزي بها في الآخرة)) رواه مسلم: 57. وقال تعالى {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} النحل: 97.
4 -
لملأ أوقات الفراغ؛ فالنفس إن لم تشغلها بالخير شغلتك هي بالشر.
5 -
لزيادة الإيمان فالأعمال الصالحة تزيد الإيمان، والمعاصي تنقص الإيمان؛ قال تعالى {والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم} محمد:17.
ويستحب المداومة على النوافل، قال صلى الله عليه وسلم ((أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)) صحيح الجامع1/ 163.
**
- لماذا نترك المعاصي؟
1 -
لأنها سبب لدخول النار قال تعالى {ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين} النساء 14.
2 -
فيها ضلال في الدنيا والآخرة قال تعالى {ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا} الأحزاب: 36.
3 -
سبب للمعيشة الضّنك قال تعالى {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} طه: 124.
4 -
فيها هلاك في الدنيا والآخرة؛ قال صلى الله عليه وسلم ((إياكم ومحقرات الذنوب فإن مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يأخذ بها صاحبها تهلكه)) صحيح الجامع1/ 2686.
5 -
سبب للمصائب؛ قال تعالى {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} الشورى: 30.
6 -
توجب الألم والعقوبة في الدنيا والآخرة قال تعالى {ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره} الزلزلة: 8.
7 -
تنزل سخط الله وغضبه وتجعل بينك وبين الله تعالى وحشة.
8 -
تورث الغفلة وتضعف العقل والقلب.
9 -
تزيل النعم قال تعالى {وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون} النحل: 112.
10 -
سبب للوقوع في الفتن قال تعالى {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} النور: 63.
11 -
سبب لحرمان الطاعة وفقد العلم.
12 -
تنزل ضيقا في الصدر وذلا في القلب وظلمة في الوجه وهوانا على الله تعالى وعلى الناس قال تعالى {قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم} الفرقان: 77. أي: لا يبالي بكم لولا عبادتكم.
13 -
تمحو بركة العلم.
**