الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن الوجوه: كلمة الهدى، فلها سبعة عشر حرفا:
1-
بمعنى البيان، يقول تعالى: أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ البقرة: 5 2- بمعنى الدين، يقول تعالى: إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ آل عمران: 73 3- بمعنى الإيمان، يقول تعالى: وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً مريم: 76 4- بمعنى الداعى، يقول تعالى: وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ الرعد: 7 5- بمعنى الرسل والكتب، يقول تعالى: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً البقرة: 38 6- بمعنى المعرفة، يقول تعالى: وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ النحل: 16 7- بمعنى الرشاد، يقول تعالى: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ الفاتحة: 6.
8-
بمعنى محمد صلى الله عليه وسلم، يقول تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى البقرة: 159 9- بمعنى القرآن، يقول تعالى: وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى النجم: 23 10- بمعنى التوراة، يقول تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْهُدى غافر: 53 11- بمعنى الاسترجاع، يقول تعالى: وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ البقرة: 157 12- بمعنى الحجة، يقول تعالى: وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ البقرة: 258 13- بمعنى التوحيد، يقول تعالى: إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدى مَعَكَ القصص: 57 14- بمعنى السنة، يقول تعالى: وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ الزخرف: 22 15- بمعنى الإصلاح، يقول تعالى: وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخائِنِينَ يوسف: 52 16- بمعنى الإلهام، يقول تعالى: أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى طه: 50 17- بمعنى التوبة، يقول تعالى: إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ الأعراف: 156
(93) الوقف والابتداء:
ينقسم عند أكثر القراء إلى أربعة أقسام:
(1)
تام مختار. (2) كاف جائز.
(3)
حسن مفهوم. (4) قبيح متروك.
وقسمه بعضهم إلى ثلاثة، وأسقط الحسن، وقسمه آخرون إلى اثنين وأسقط الكافى والحس.
1-
فالتام: هو الذى لا يتعلق بشىء مما بعده، فيحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده، كقوله تعالى: وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ البقرة: 5، وأكثر ما يوجد عند رءوس الآى، كقوله تعالى: وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ثم يبتدئ بقوله: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا البقرة: 6.
وقد يوجد قبل انقضاء الفاصلة، كقوله تعالى: وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِها أَذِلَّةً النمل: 34، فهنا التمام، لأنه انقضى كلام بلقيس، ثم قال تعالى: وَكَذلِكَ يَفْعَلُونَ النمل: 34، وهو رأس الآية.
وقد يوجد بعدها، كقوله تعالى: مُصْبِحِينَ وَبِاللَّيْلِ
الصافات: 137، 138، مُصْبِحِينَ
رأس الآية، وبِاللَّيْلِ
التمام، لأنه معطوف على المعنى، أى:
والصبح وبالليل.
وآخر كل قصة، وما قبل أولها تام، وآخر كل سورة تام، والأحزاب والأنصاف والأرباع والأثمان والأسباع والأتساع والأعشار والأخماس، وقبل ياء النداء، وفعل الأمر، والقسم، ولامه دون القول: و (الله) بعد رأس كل آية، والشرط ما لم يتقدم جوابه، و (كان الله) و (ما كان) و (ذلك) و (لولا) ، غالبهن تام، ما لم يتقدمهن قسم، أو قول، أو ما فى معناه.
2-
والكافى: منقطع فى اللفظ متعلق فى المعنى، فيحسن الوقف عليه والابتداء أيضا بما بعده، نحو: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ النساء: 23، هنا الوقف، ثم يبتدئ بما بعد ذلك.
وهكذا باقى المعطوفات، وكل رأس آية بعدها (لام كى) ، و (إلا) بمعنى (لكن) ، و (إن) المكسورة المشددة، والاستفهام، و (بل) ، و (ألا)