الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهى تنقسم إلى:
1-
مرشحة، وهى أن تنظر إلى جانب المستعار منه وتراعيه كقوله تعالى:
أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ البقرة: 16، فإن المستعار منه، الذى هو الشراء، هو المراعى هنا، وهو الذى رشح لفظى الربح والتجارة للاستعارة لما بينهما من الملامعة.
2-
تجريدية، وهى أن تنظر إلى جانب المستعار له، ثم تأتى بما يناسبه ويلائمه، كقوله تعالى: فَأَذاقَهَا اللَّهُ لِباسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ النحل: 116.
(8) الاستفهام:
وهو طلب ما فى الخارج، أو تحصيله فى الذهن، وهو قسمان:
1-
بمعنى الخبر. 2- بمعنى الإنشاء.
والأول ضربان، وهو الذى بمعنى الخبر:
(أ) نفى، ويسمى استفهام إنكار، لأنه يطلب به إنكار المخاطب، والمعنى فيه على أن ما بعد الأداة منفى، ولذلك تصحبه «إلا» ، كقوله تعالى: فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ الأحقاف: 35، وهو قسمان:
1-
إبطالى، وهو أن يكون ما بعد همزة الاستفهام غير واقع، نحو قوله تعالى: أَفَأَصْفاكُمْ الإسراء: 40.
2-
حقيقى، وهو أن يكون ما بعدها واقع، نحو قوله تعالى أَتَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ الصافات:95.
(ب) إثبات، ويسمى استفهام تقرير، لأنه يطلب به إقرار المخاطب.
والتقرير حملك المخاطب على الإقرار والاعتراف بأمر قد استقر عنده، ولا يستعمل ذلك بهل. والكلام مع التقرير موجب، ولذلك يعطف عليه صريح الموجب، كقوله تعالى: أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى، وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى الضحى: 6، 7، ويعطف على
صريح الموجب، كقوله تعالى: أَكَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً النمل 84.
واستفهام الإثبات على أنواع:
1-
مجرد الإثبات، نحو قوله تعالى: أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ الفيل: 2.
2-
الإثبات مع الافتخار، نحو قوله تعالى: أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ الزخرف: 51.
3-
الإثبات مع التوبيخ، نحو قوله تعالى: أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً الأنبياء: 97، أى هى واسعة، فهلا هاجرتم فيها.
4-
الإثبات مع العتاب، نحو قوله تعالى: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ الحديد: 6.
5-
الإثبات مع التسوية. ويكون مع الهمزة الداخلة على جملة يصح حلول المصدر محلها، نحو قوله تعالى: وَسَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ يس: 10، أى سواء عليهم الإنذار وعدمه.
6-
الإثبات مع التعظيم، نحو قوله تعالى: مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ البقرة 255.
7-
الإثبات مع التهويل، نحو قوله تعالى: الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ الحاقة: 1.
8-
الإثبات مع التسهيل والتخفيف، نحو قوله تعالى وَماذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ النساء 39.
9-
الإثبات مع التفجع، نحو قوله تعالى: مالِ هذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها: الكهف: 49.
10-
الإثبات مع التكثير، نحو قوله تعالى: وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها الأعراف 4.
11-
الإثبات مع الاسترشاد، نحو قوله تعالى: أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها البقرة 30.
2 والثانى، وهو الذى بمعنى الإنشاء، وهو على ضروب:
1-
مجرد الطلب، وهو الأمر، كقوله تعالى: أَفَلا تَذَكَّرُونَ يونس: 3.
أى: اذكروا.
2-
النهى، كقوله تعالى: ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الانفطار: 6 أى لا يغرك.
3-
التحذير، كقوله تعالى: أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ المرسلات: 16، أى قدرنا عليهم فنقدر عليكم.
4-
التذكير، كقوله تعالى: قالَ هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ يوسف: 89.
5-
التنبيه، وهو من أقسام الأمر، كقوله تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ البقرة: 258.
6-
الترغيب، كقوله تعالى: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً الحديد 11.
7-
التمنى، كقوله تعالى: فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ الأعراف 53.
8-
الدعاء، وهو كالنهى، إلا أنه من الأدنى إلى الأعلى، كقوله تعالى: أَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا الأعراف 155.
9-
العرض، وهو الطلب برفق، كقوله تعالى: أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ النور: 22.
10-
التحضيض، وهو الطلب بشق، كقوله تعالى: أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ الشعراء 10، 11 أى ائتهم وأمرهم بالاتقاء.
11-
الاستبطاء، كقوله تعالى: وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ يس: 48.
12-
الإياس، كقوله تعالى: فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ التكوير: 26.
13-
الإيناس، كقوله تعالى: وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى طه: 17.
14-
التهكم والاستهزاء، كقوله تعالى: أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ هود: 87.