الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6-
تعظيمه بالوصف الكامل دون الاسم، كقوله تعالى: وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ النور: 22، قيل: هو الصديق حين حلف ألا ينفع مسطح بن أثاثة بنافعة أبدا بعد ما قال فى عائشة ما قال فى حديث الإفك.
7-
تحقيره بالوصف الناقص، كقوله تعالى: إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ الكوثر: 63، والمراد: العاصى بن وائل.
8-
أن يكون للشخص اسمان فيقتصر على أحدهما دون الآخر لنكتة، كقوله تعالى: يا بَنِي إِسْرائِيلَ البقرة: 40، ولم يذكروا فى القرآن إلا بهذا دون (يا بنى يعقوب) .
9-
المبالغة فى الصفات للتنبيه أن على المراد إنسان بعينه، كقوله تعالى:
وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ القلم: 10، 11، قيل: إنه أمية ابن خلف.
(76) المتشابه- (وانظر: المحكم والمتشابه)
.
وهو إيراد القصة الواحدة فى صور شتى وفواصل مختلفة، ويكثر فى إيراد القصص والأنباء، وحكمته التصرف فى الكلام وإتيانه على ضروب، وفيه فصول:
(ا) أن يكون باعتبار الأفراد، وهو على أقسام:
1-
أن يكون فى موضع على نظم، وفى آخر على عكسه، يقول تعالى فى سورة البقرة: وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ البقرة: 58، ويقول تعالى فى سورة الأعراف: وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً الأعراف: 161.
2-
ما يشتبه بالزيادة والنقصان، يقول تعالى فى سورة البقرة: سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ البقرة: 6، ويقول تعالى فى سورة يس: وَسَواءٌ
يس: 10، بزيادة واو، لأن ما فى البقرة جملة هى خبر عن اسم «ان» ، وما فى يس جملة عطف بالواو على جملة.
3-
التقديم والتأخير، وهو قريب من الأول، يقول تعالى فى سورة البقرة: يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ البقرة: 129، ويقول تعالى فى سورة الجمعة: وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ الجمعة: 2.
4-
التعريف والتنكير، يقول تعالى فى سورة البقرة: وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ البقرة: 61، ويقول تعالى فى سورة آل عمران: بِغَيْرِ حَقٍّ آل عمران:
112.
5-
الجمع والإفراد، يقول تعالى فى سورة البقرة: لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً البقرة: 80، ويقول تعالى فى سورة آل عمران: مَعْدُوداتٍ آل عمران: 24، والأصل فى الجمع إذا كان واحدة مذكرا، أن يقتصر فى الوصف على التأنيث، فجاء فى البقرة على الأصل، وفى آل عمران على النوع.
6-
إبدال حرف بحروف غيره، يقول تعالى فى سورة البقرة: اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا البقرة: 35، بالواو، ويقول تعالى فى سورة الأعراف:
فَكُلا الأعراف: 19، بالفاء. وحكمته أن «اسكن» فى البقرة، من السكون، الذى هو الإقامة، فلم يصلح إلا بالواو، ولو جاءت الفاء لوجب تأخير الأكل، إلى الفراغ من الإقامة، والذى فى الأعراف، من السكن، وهو اتخاذ الموضع سكنا، فكانت الفاء أولى، لأن المسكن لا يستدعى زمنا متجددا.
7-
إبدال كلمة بأخرى، يقول تعالى فى سورة البقرة: ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا البقرة: 170، ويقول تعالى فى سورة لقمان: وَجَدْنا لقمان: 21.
8-
الإدغام وتركه، يقول تعالى فى سورة النساء: وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ النساء: 115، ويقول تعالى فى سورة الحشر: وَمَنْ يُشَاقِّ الحشر: 4.
(ب) ما جاء على حرفين:
ومنه قوله تعالى: لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ فقد جاءت مرتين فى البقرة: 219، 266.
(ج) ما جاء على ثلاثة أحرف:
ومنه قوله تعالى: أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فى الروم: 9، وفى فاطر:44.
وفى غافر (المؤمن) : 21.
(د) ما جاء على أربعة أحرف:
ومنه قوله تعالى: مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ بتكرير «من» فى:
يونس: 66، والحج: 18، والنمل: 87، والزمر:68.
(هـ) ما جاء على خمسة حروف:
ومنه قوله تعالى: حَكِيمٌ عَلِيمٌ فى الأنعام ثلاثة: 83، 128، 139، وفى الحجر: 25، وفى النمل:6.
(و) ما جاء على ستة حروف:
ومنه قوله تعالى: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ فى الأنعام: 99، وفى النحل: 79، وفى النمل: 86، وفى العنكبوت: 24، وفى الروم: 37، وفى الزمر:52.
(ز) ما جاء على سبعة حروف:
ومنه قوله تعالى: لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ فى البقرة: 221، وفى إبراهيم: 25، وفى القصص: 43، 46، 51، وفى الزمر: 27، وفى الدخان:58.
(ح) ما جاء على ثمانية حروف:
ومنه مجىء النفع قبل الضر، فى الأنعام: 71، وفى الأعراف:88. وفى يونس:
106، وفى الرعد: 16، وفى الأنبياء: 66، وفى الفرقان: 55، وفى الشعراء: 73، وفى سبأ:42.
(ط) ما جاء على تسعة حروف:
ومنه قوله تعالى: مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ بغير تكرار «من» فى آل عمران:
83، وفى الرعد: 15، وفى الإسراء: 55، وفى مريم: 93، وفى الأنبياء: 19، وفى النور:
41، وفى النمل: 65، وفى الروم: 26، وفى الرحمن:29.
(ى) ما جاء على عشرة أحرف:
ومنه قوله تعالى: أَنْ لا تكتب فى المصحف بالنون منفصلة فى عشرة مواضع، فى الأعراف: 105، 169، وفى التوبة: 118، وفى هود: 14، 26، وفى الحج:
26، وفى يس: 60، وفى الدخان: 19، وفى الممتحنة: 12، وفى القلم:24.
(ك) ما جاء على أحد عشر حرفا:
ومنه قوله تعالى: جَنَّاتِ عَدْنٍ فى التوبة: 72، وفى الرعد: 23، وفى النحل: 31، وفى الكهف: 31، وفى مريم: 61، وفى طه: 76، وفى فاطر: 33، وفى ص: 50، وفى غافر:
8، وفى الصف: 12، وفى البينة:8.
(ل) ما جاء على خمسة عشر وجها:
ومنه قوله تعالى: جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وليس فيها «خالدين» فى البقرة: 25، 266، وفى آل عمران: 195، وفى المائدة: 12، وفى الرعد: 35، وفى النحل 31، وفى الحج: 14، 23، وفى الفرقان: 10، وفى الزمر: 20 وفى القتال: 12، وفى الفتح:
5، وفى الصف: 12، وفى التحريم: 8، وفى البروج:11.
(م) ما جاء على عشرين وجها:
ومنه قوله تعالى: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً على التوحيد، فى البقرة: 248، وفى آل عمران: 49، وفى هود: 103، وفى الحجر: 77، وفى النحل: 11، 13، 65، 67، 69، وفى الشعراء: 8، 67، 103، 121، 139، 158، 174، 190، وفى النمل:
52، وفى العنكبوت: 44، وفى سبأ:9.