الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الرابع مكنونات سورة «المجادلة»
«1»
1-
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ [الآية 1] هي خولة بنت ثعلبة.
2-
فِي زَوْجِها [الآية 1] هو أوس بن الصّامت. كما في «المستدرك «2» » عن عائشة.
وعند ابن أبي حاتم عن أبي العالية:
خولة بنت دليج «3» .
3-
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى [الآية 8] .
هم اليهود. نهاهم النبي (ص) عمّا كانوا يفعلون في تناجيهم، «أي تحدّثهم» سرّا ناظرين إلى المؤمنين ليوقعوا في قلوبهم الريبة.
4-
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً [الآية 14] .
قال السّدّيّ: بلغنا أنها نزلت في عبد الله بن نبتل من المنافقين. أخرجه ابن أبي حاتم.
5-
لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ [الآية 22] .
أخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن عمر بن الخطاب
(1) . انتقي هذا المبحث من كتاب «مفحمات الأقران في مبهمات القرآن» للسّيوطي، تحقيق إياد خالد الطبّاع، مؤسسة الرسالة، بيروت، غير مؤرخ.
(2)
. 2: 481 للحاكم وصحّحه، وأقرّه الذهبي. ووقع في رواية قتادة عند الطبري 28: 3: «خويلة» . وقال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» 13: 374: «وهذا يحمل على أن اسمها كان ربما صغّر» .
(3)
. قاله الحافظ في «فتح الباري» 13: 374.
قال: لو كان أبو عبيدة حيّا لاستخلفته «1» .
قال سعيد: وفيه أنزلت هذه الآية، حينما قتل أباه.
وأخرج عن ابن شوذب قال: نزلت في أبي عبيدة بن الجراح، حينما قتل أباه يوم بدر.
وقال ابن عسكر: روى ابن فطيس، عن ابن عبّاس، أنّ الآية عنى بها جماعة من الصحابة.
فقوله تعالى: وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ [الآية 22] يريد أبا عبيدة، لأنه قتل أباه يوم أحد. أَوْ أَبْناءَهُمْ [الآية 22] يريد أبا بكر، لأنه دعى ابنه للبراز يوم بدر، فأمره رسول الله (ص) أن يقعد. أَوْ إِخْوانَهُمْ [الآية 22] يريد مصعب بن عمير، لأنه قتل أخاه أبا عزيز يوم أحد. أَوْ عَشِيرَتَهُمْ [الآية 22] يريد عليّا ونحوه ممن قتلوا عشائرهم.
(1) . قال ذلك عمر، حينما جعل الأمر شورى بعده، في أولئك الستة رضي الله عنهم، كما في «تفسير ابن كثير» 4:
329.