الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إهداء
إلى كل موظف محب لنفسه؛ فيؤمن بالله تعالى واليوم الآخر، ويعمل بأمانة في وظيفته، ويسعى بإخلاص في نفع المجتمع، فيبني خيرًا، ويزرع طيبًا، ويكسب حلالاً، ويقطف ثناءً حسنًا، ويدخر ثوابًا عظيمًا، وأذكره بهذين الحديثين الشريفين:
عن عدي بن عمير رضي الله عنه (1) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من استعملناه على عمل، فكتمنا مخيطًا فما فوقه، كان غلولاً يأتي به يوم القيامة» قال: فقام رجل أسود من الأنصار، كأني أنظر إليه، فقال: يا رسول الله اقبل عني عملك. قال: «وما لك؟» قال: سمعتك تقول كذا وكذا، قال:«وأنا أقوله الآن: من استعملناه منكم على عمل فليجئ بقليله وكثيره، فما أوتي منه أخذ، وما نهى عنه انتهى» (2).
(1) عميرة - بفتح3 العين -: أبو زرارة الكندي، صحابي رضي الله عنه مات في زمن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما. تقريب التهذيب 2/ 17.
(2)
مسلم: 1833.
وعن بريدة رضي الله عنه (1) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من استعملناه على عمل، فرزقناه رزقًا، فما أخذ بعد ذلك فهو غلول» (2).
(1) ابن الحصيب الأسلمي، أبو سهل، صحابي رضي الله عنه أسلم قبل بدر، وتوفي 63هـ تقريب التهذيب 1/ 96.
(2)
الحاكم في المستدرك 1/ 406 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي.