الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(الْجُزْء الْخَامِس عشر)
(بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم)
3 -
(رَأس الصفريّة)
زِيَاد بن الْأَصْفَر رَأس الصفريّة وَيُقَال لَهُم الزياديّة كمذهب الْأزَارِقَة فِي تَكْفِير الصَّحَابَة وخالفوهم فِي تَكْفِير القَعَدة عَن الْقِتَال وَلَمْ يُسْقِطُوا رجم الزَّانِي المُحصَن وجوّزوا التقيّة وَالْعَمَل وكفّروا تَارِك الصَّلَاة دون الزَّانِي وَالسَّارِق والقاذف وَكَانَ رَأس الْقعدَة من الصفريّة عمرَان بن حطّان الْآتِي ذكره فِي حرف الْعين أَن شَاءَ الله تَعَالَى فِي مَكَانَهُ
3 -
(الصَّحَابِيّ)
زِيَاد بن السَّكَن بن رَافع الأشْهَلِي الْأنْصَارِيّ رُوي أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لمّا لَحْمه الْقِتَال يَوْم أُحُد وخُلِص إِلَيْهِ ودنا مِنْهُ الْأَعْدَاء ذبّ عَنهُ المصعبُ بن عُمير حَتَّى قُتل وَأَبُو دُجانة سِماكُ بن خَرَشة حَتَّى كَثُرَت فِيهِ الجِراحُ وأُصيب وَجه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وثلمت رباعيته وكُلمت شفتُهُ وأُصيبت وجنتُهُ وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قد ظَاهر بَيْنَ درعين فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَنْ رَجُلٌ يبيعُ لَنَا نَفسه فَوَثَبَ فتيةٌ من الْأَنْصَار خَمْسَة مِنْهُم زِيَاد بن السكن فَقَاتلُوا حَتَّى كَانَ زِيَاد آخِرهم فقاتل حَتَّى أُثْبِتَ ثُمَّ تَابَ إِلَيْهِ نَاس من الْمُسلمين فَقَاتلُوا عَنهُ حَتَّى أجهضوا عَنهُ العدوُ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لزياد بن السكن أُدْنُ منّي وَقَدْ أَثَبَتَتْهُ الجراحةُ فوسَّده رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قدمه حَتَّى مَاتَ عَلَيْهَا رضه وَبَعض النَّاس يَقُول هُوَ عمَارَة بن زِيَاد بن السكن
زِيَاد الْغِفَارِيّ يُعَدُّ فِي أهل مصر لَهُ صُحْبَة روى عَنهُ يزِيد بن نعيم فَهُوَ فِي عداد الصَّحَابَة رضوَان الله عَلَيْهِم
زِيَاد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ روى عَنهُ الشعبيّ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنه بعث عبد الله بن رَوَاحَة فخرص عَلَى أهل خَيْبَر فَلم يجدوه أَخطَأ حَشْفَةً
زِيَاد بن نُعيم الفِهري مذكورٌ فِي الصَّحَابَة قَالَ ابْن عبد البرّ لَا أعلم لَهُ