الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكرتكما بصالحة حتّى تردّوا عَلَيْهِ كتبه فتقدّم محمّد بن)
مُوسَى بِحمْل كتب الْكِنْدِيّ إِلَيْهِ وَأخذ خطّه باستيفائها فوردت رقْعَة الْكِنْدِيّ بتسلّمها عَن آخرهَا فَقَالَ قَدْ وَجب لَكمَا عليّ ذمام بردَ كتب هَذَا الرجل ولكما ذمام بالمعرفة الَّتِي لَمْ تلاعياها فيّ وَالْخَطَأ فِي هَذَا النَّهر يسْتَتر أَرْبَعَة أشهر بزيالة دجلة وَقَدْ أجمع الحسّاب عَلَى أَن أَمِير الْمُؤمنِينَ لَا يبلغ هَذَا المدّى وَأَنا أخبرهُ السَّاعَة أنّه لَمْ يَقع مِنْكُمَا خطأ فِي هَذَا النَّهر إبْقَاء عَلَى أرواحكما فَإِن صدق المنجّمون إفاتنا الثَّلَاثَة وَإِن كذبُوا وَجَازَت مدّة حَتَّى تنقص دجلة وتنضب أوقع بِنَا ثلاثتنا فشكروا لَهُ هَذَا لقَوْل واسترقهما بِهِ وَدخل عَلَى المتوّكل وَمَا غَلطا وزادت دجلة وَجرى المَاء فِي النَّهر فاستتر حَاله وقُتل المتوّكل بعد شَهْرَيْن وَسلم محمّد وَأَخُوهُ ابْنا مُوسَى بعد شدّة الْخَوْف ممّا توقّعاه
3 -
(سندر)
3 -
(مولى زنباع الجذامي)
لَهُ صُحْبَة حَدِيثه عِنْد عمر بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جدّه قَالَ كَانَ لزنباع الجذامي عبد يُقَال لَهُ سندر فَوَجَدَهُ يُقبّل جَارِيَة لَهُ فخصاه وجدع أَنفه فَأتى سندر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَأرْسل إِلَى زنباع فَقَالَ من مُثِّلَ بِهِ أَو أُحرق بالنَّار فَهُوَ حرّ وَهُوَ مولى الله وَرَسُوله فاعتق سندراً فَقَالَ سندر يَا رَسُول الله أوص بِي فَقَالَ أوصِي بك كلّ مُسلم
فلمّا نوفيّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَتَى سندر أَبَا بكر فَقَالَ احفظْ فيّ وصيِّة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فعاله أَبُو بكر حَتَّى توفيّ ثُمَّ أَتَى بعده عمّر فَقل لَهُ إِن شِئْت أَن تقيم عِنْدِي أجريتُ عَلَيْك وإلاّ فَانْظُر أيّ الْمَوَاضِع أحبّ إِلَيْك فأكتبُ لَكَ فَاخْتَارَ مصر فَكتب لَهُ إِلَى عَمْرو بن الْعَاصِ أَن احفظ فِيهِ وصيّة رَسُول الله فأقطع لَهُ أَرضًا وَاسِعَة وداراً وَكَانَ يعِيش فيهمَا ولمّا مَاتَ سندر قُبضتْ فِي مَال الله وَعمر إِلَى زمن عبد الْملك وَكَانَ لَهُ مَال كثير رَقِيق وَغَيره وَكَانَ جَاهِلا مُنْكرا
(سِندي)
3 -
(صَاحب بَيت الْحِكْمَة لِابْنِ خاقَان)
سندي بن عليّ الورّاق صَاحب بَيت الْحِكْمَة لِلْفَتْحِ بن خاقَان روى عَن الْعُتْبِي وروى عَنهُ أَبُو الْحسن أَحْمد بن محمّد بن عبيد الله بن صَالح بن شيخ عميرَة الْأَسدي
3 -
(أَمِير دمشق)
السندي بن شاهك الْأَمِير أَبُو مَنْصُور مولى أبي جَعْفَر الْمَنْصُور ولي إمرة دمشق للرشيد ثُمَّ وَليهَا بعد الْمِائَتَيْنِ وَكَانَ ذميم الخُلق سلليّاً كاسمه قَالَ