الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذمّة وخراج وَذكره أَبُو زرْعَة فِي مُسْند الشاميّين وَذكره أَبُو حَاتِم فِي كتاب الوحدان وَكِلَاهُمَا قَالَ فِيهِ سُلَيْمَان صَاحب النبيّ صلى الله عليه وسلم
3 -
(صَاحب المصلىّ)
سُلَيْمَان صَاحب المصلىّ كَانَ من أَوْلَاد الْمُلُوك بخراسان صحب أَبَا مُسلم الخرساني فاستخصّه أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُور فلمّا جرت قصّة عبد الله بن عليّ فرق أَبُو جَعْفَر خَزَائِن عبد الله عَلَى سُلَيْمَان وَغَيره من القوّاد وَأخذ كلّ وَاحِد شَيْئا جَلِيلًا فَاخْتَارَ سُلَيْمَان حَصِيرا للصَّلَاة)
من عمل مصر ذُكر أنّه كَانَ فِي خَزَائِن بني أميّة وأنهّم ذكرُوا أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم
قَالَ لَهُ الْمَنْصُور إنّ هَذَا لَا يصلح أَن يكون إلاّ للخلفاء فِي خزائنهم فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَدْ حكَمتَ كلّ أحد فِي الخزائن فَأخذ كلّ أحد مَا أَرَادَ وَمَا مقصودي إِلَّا الْبركَة فَقَالَ خُذْهُ عَلَى شَرط وَهُوَ أَن تحمله فِي الأعياد وَالْجمع فتفرشه حتّى أصليّ عَلَيْهِ فَقَالَ نعم وَبَقِي عِنْده وَعند ذرّيته يتوارثونها
3 -
(سُلَيْمَان الْمُصَاب)
مَجْنُون مخنّث مدنِي كَانَ يلْعَب مَعَ الصّبيان ويستقي لأمّه المَاء بالجرّة فَإِذا ملأها وَجعلهَا عَلَى رَأسه قَالَ لَيْت شعري أيّ شَيْء فِيك يَا جرّة ثُمَّ يُرسلها فَإِذا انْكَسَرت وَجرى المَاء وَحقّ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فَبلغ الرشيد أنّه يغنّي أصواتاً لَا يُلحق فِيهَا فَبعث إِسْمَاعِيل بن جانع إِلَى الْمَدِينَة حتّى أَخذهَا مِنْهُ بالحيلة والخديعة وَمن أصواته من الطَّوِيل
(أَلا حيِّ قبل الْبَين من أَنْت وامقُهْ
…
وَمن أَنْت مشتاق إِلَيْهِ وشائقهْ)
(وَمن لَا تداني دَاره غير فينةٍ
…
وَمن أَنْت تبْكي كلّ يَوْم تعارِقُهْ)
وَمِنْهَا من الطَّوِيل
(أيا جَبَليَ نُعمانَ بِاللَّه خَلِّيا
…
نسيم الصِّبَا تخلص إِلَيّ نسيمها)
(فإنّ الصِّبَا ريحٌ إِذا مَا تنشّقت
…
عَلَى نفسِ محزونٍ تجلّتْ همومُها)
(الألقاب)
أَبُو سُلَيْمَان الدَّارَانِي عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد