الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ونهرٍ مثل هنديَّ صقيلٍ
…
تجرَّدَ فَوْقَ مَوْشيّ نفيسِ)
(تَوَلّت نَسْجَه السَحْبُ الغوادي
…
وحالَتْ وَشْيَه أَيدي الشُموسِ)
وَمِنْه وَهُوَ جناس من الوافر
(بنفسي من أخِلاّئي خليلٌ
…
سريٌ لَا يرى كالحَمْدِ مَالا)
(مَتى يَعدمْ مُملأة اللَّيَالِي
…
عَلَى مَا يَبْتَغِي منهنّ مَالا)
(وَأكْثر مَا يكون إِلَيْك ميلًا
…
إِذَا الزَّمن المساعد عَنْك مَالا)
(نَعَمْ وَقْفٌ عَلَيْكَ لسائِليه
…
كأنء لَمْ يدرِ فِي الْأَلْفَاظ مَالا)
وَمِنْه مَا كتب عَلَى مشط فِضّو من المجتثّ
(تهوى محليّ النجومُ
…
يَا بُعد مَا قَدْ ترومُ)
(كم لمّةٍ لكعابٍ
…
بِهَا النفوسُ تهيمُ)
(سرَيْتُ فِيهَا شِهاباً
…
حَواه ليلٌ بهيمُ)
(مَا صاغني من لُجَيْنٍ
…
إِلَّا ظريفٌ كريمُ)
(مُشْطُ الحِسان بعَظْم
…
ظُلْمٌ لعمري عظيمُ)
قَالَ ابْن الأبّار فِي تحفة القادم كتبتُ إِلَيْهِ معمّياً بأسماء الطير من المجتثّ)
(إنْ شئتَ يَا دهرُ حارِبْ
…
أَو شئتَ يَا دهرُ سالِمْ)
(فصارمي ومَجِنّي
…
أَبُو الرّبيع ابْن سالمْ)
فراجعني بعد أنْ فكّها وَقَالَ من المحتثّ
(نعم فجاوب وسالمْ
…
وصِلْ مُعلاناً وصارمْ)
(أَنا المِجَنُّ الَّذِي لَا
…
تحيكُ فِيهِ الصوارمْ)
(أَنا الحُسام الَّذِي لَا
…
يزالُ للضَيْم حاسمْ)
(فاحَكمْ بِمَا شئتَ إنّي
…
بعضد صحبيَ حاكمْ)
قلت شعر جيّد وسَاق لَهُ ابْن الأبّار فِي تحفة القادم شعرًا كثيرا
3 -
(أَبُو أيّوب الْأَشْدَق)
سُلَيْمَان بن مُوسَى أَبُو الرّبيع وَيُقَال أَبُو أيّوب الْأَشْدَق مولى أبي سُفْيَان ابْن حَرْب روى عَن أبي أُمَامَة وَعَطَاء وَمَكْحُول وَنَافِع وَالزهْرِيّ وَغَيرهم