الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
(الْكُوفِي النسابة)
مُحَمَّد بن مُوسَى بن الْحسن بن جَعْفَر التغلبي الْكُوفِي الشَّاعِر النسابة ذكره الْحَاكِم أَبُو عبد الله)
مُحَمَّد بن عبد الله بن البيع فِي تَارِيخ نيسابور وَقَالَ ورد علينا سنة خمسين وَثَلَاث مائَة وَكَانَ يكثر الْكَوْن عِنْد أبي أَحْمد التَّمِيمِي وَكَانَ من أحفظ النَّاس لأيام النَّاس وأخبارهم وأشعارهم الْمُتَقَدِّمين والمتأخرين ثمَّ إِنَّه خرج إِلَى بخارا وَتُوفِّي بهَا
3 -
(أَبُو بكر الْهَاشِمِي)
مُحَمَّد بن مُوسَى بن يَعْقُوب بن عبد الله الْمَأْمُون بن هرون الرشيد أَبُو بكر الْهَاشِمِي ولي مَكَّة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَقدم مصر فَحدث بهَا عَن عَليّ ابْن عبد الْعَزِيز بالموطإ عَن القعْنبِي عَن مَالك وَتُوفِّي بِمصْر فِي ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة
3 -
(أَبُو بكر الْحَنَفِيّ)
مُحَمَّد بن مُوسَى بن مُحَمَّد أَبُو بكر الْخَوَارِزْمِيّ إِمَام الْحَنَفِيَّة انْتَهَت إِلَيْهِ رياستهم وَكَانَ مُعظما عِنْد الْخُلَفَاء والملوك وَمن تلامذته الشريف الرضي وَالْقَاضِي الصَّيْمَرِيّ قَالَ أَبُو بكر البرقاني سمعته يَقُول ديننَا دين الْعَجَائِز ولسنا من الْكَلَام فِي شَيْء وَكَانَ لَهُ إِمَام حنبلي وَمَا شهد النَّاس مثله فِي حسن الْفَتْوَى والإصابة فِيهَا دعِي مرَارًا إِلَى الحكم فَامْتنعَ وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَأَرْبع مائَة
3 -
(شرف الدّين الْقُدسِي)
مُحَمَّد بن مُوسَى الْكَاتِب شرف الدّين الْقُدسِي كَاتب أَمِير السِّلَاح ثمَّ كتب فِي ديوَان الْإِنْشَاء بقلعة الْجَبَل أَخْبرنِي الشَّيْخ الإِمَام الْحَافِظ أثير الدّين أَبُو حيَّان من لَفظه قَالَ هُوَ رجل حسن الْأَخْلَاق كريم الْعشْرَة مُحْتَمل فِيهِ كرم وَله خطّ حسن ونثر كثير ونظم جالسته مرَارًا وكتبت عَنهُ وَقَرَأَ علينا من نظمه ونثره كثيرا وَقد خمس شذوز الذَّهَب فِي
صَنْعَة الكيمياء تخميساً حسنا يقْضِي لَهُ بسبق النّظم وجودة حوك الْكَلَام ومطابقة الْفضل وأنشدني قَالَ أَنْشدني الْمَذْكُور من لَفظه لنَفسِهِ
(الْيَوْم يَوْم سرُور لَا شرور بِهِ
…
فزوج ابْن سَحَاب بِابْنِهِ الْعِنَب)
(مَا أنصف الكاس من أبدى القطوب لَهَا
…
وثغرها باسم عَن لُؤْلُؤ الحبب)
وأنشدني قَالَ أَنْشدني الْمَذْكُور من لَفظه لنَفسِهِ
(صرف بِصَرْف الحميا مَا حمى طَربا
…
فَإِن فِيهَا لسم الْهم درياقا)
(دنياك معشوقة والراح ريقتها
…
فارشف مراشفها ان كنت عشاقا)
)
وأنشدني قَالَ أَنْشدني الْمَذْكُور لنَفسِهِ يُخَاطب الشجاعي وَكَانَ كَاتبه
(أيا علم الدّين الَّذِي عين علمه
…
تريه الْمَعَالِي نثرها ونظامها)
(قذفت لنا يَا بَحر أَي جَوَاهِر
…
وَهَا هِيَ فالبس فذها وتؤامها)
مِنْهَا
(رأى الْملك الْمَنْصُور أَنَّك صَالح
…
لدولته يلقِي إِلَيْك زمامها)
(فولاكها إِذْ كنت فِي الرَّأْي شيخها
…
وَكنت إِذا نَادَى الصَّرِيخ غلامها)
(فَمَا احتفلت إِلَّا وَكنت خطيبها
…
وَلَا استبقت إِلَّا وَكنت إمامها)
(فَلَو غَابَ بدر الْأُفق نبت مَنَابه
…
بل الشَّمْس لَو غَابَتْ لقمت مقَامهَا)
(نهضت بعبء الْملك وَالْأَمر فادح
…
وسست الرعايا مصرها وشآمها)
قلت وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَسبع مائَة وَمن شعره
(تَبَسم فاستبكى ببارق ثغره
…
سحائب جفن مَا أخلت بِعَارِض)
(مليح أصبناه بِعَين ونظرة
…
فَمن اجل هَذَا قد أُصِيب بِعَارِض)
وَقَالَ
(بِي فرط ميل إِلَى الغزلان والغزل
…
فَكيف لَا يقصر العذال عَن عذلي)
(مالوا عَليّ ولاموا فِي الْهوى عَبَثا
…
من لم يمل سَمعه مذ كَانَ للملل)
(أضحى الغرام غريمي فِي هوى رشإ
…
يُغْنِيه عَن كحله مَا فِيهِ من كحل)
(فالبدر من حَسَنَة قد رَاح ذَا كلف
…
والورد من خَدّه قد رَاح فِي خجل)
(تشاغل النَّاس فِي الأسمار بِي وَبِه
…
وانني عَن حَدِيث النَّاس فِي شغل)
وَقَالَ فِي مليح اسْمه سَالم
(وأهيف تهفو نَحْو بانة قده
…
قُلُوب تثبت الشجو فَهِيَ حمائم)
(عجبت لَهُ إِذْ دَامَ توريد خَدّه
…
وَمَا الْورْد فِي حَال على الْغُصْن دَائِم)
(وأعجب من ذَا أَن حَيَّة شعره
…
تجول على أعطافه وَهُوَ سَالم)
وَقَالَ فِي كريم الدّين الْكَبِير
(إِذا مَا بار فضلك عِنْد قوم
…
قصدتهم وَلم تظفر بطائل)
(فخلهم خلاك الذَّم وأقصد
…
كريم الدّين فَهُوَ أَبُو الْفَضَائِل)
)
وَكتب شرف الدّين مُحَمَّد بن الوحيد الْكَاتِب إِلَى الشّرف الْقُدسِي لما أَن خمس شذور الذَّهَب
(لقد رق تخميس الشذور وأصبحت
…
مداماً وَلَكِن كرمها حَضْرَة الْقُدسِي)
(هِيَ الشَّمْس والأشعار فِي جنب حسنها
…
نُجُوم وَمَا قدر النُّجُوم مَعَ الشَّمْس)
وَكتب إِلَيْهِ الْحَكِيم شمس الدّين مُحَمَّد بن دانيال
(إِذا نَاب فِي التَّقْبِيل عَن شفتي طرسي
…
وَعَن بَصرِي فِي رؤيتي لكم نَفسِي)
(وواصلني مِنْكُم خيال مُخَصص
…
بروحي فِي حلم فَمَا لي وللحسن)
(وَمن لي بمرآك الْجَمِيل الَّذِي بِهِ
…
لعَيْنِي غنى عَن طلعة الْبَدْر وَالشَّمْس)
(على أنني مستأنس بعد وحشتي
…
بأنس ولي الدولة الأرخن القس)
(غَدَوْت بِهِ بعد البطالة عَاملا
…
وَلَا مِثْلَمَا أعملت فِي زَاده ضرسي)
(وَإِن ابْنه الشَّيْخ الخطير لمسعفي
…
بِمَا شِئْت من رفد جزيل وَمن أنس)
(وَأقسم مَا للِابْن وَالْأَب عِنْدهم
…
حَيَاة بِلَا روح تَجِيء من الْقُدسِي)
وَمن شعر شرف الدّين الْقُدسِي
(يَا لَيْلَة بت أستجلي محياها
…
كَأَنَّمَا بت أستجلي حمياها)
(أولت يدا ثن ألوت بِي فَقلت إِذا
…
مَا كَانَ أرخصها عِنْدِي وأغلاها)
(بِيُوسُف الْحسن جُزْء من محاسنه
…
فاعجب لَهَا وَهِي كنز كَيفَ جزاها)
(طَال النَّهَار انتصاراً فانطوت قصراً
…
كَأَن فِي شفقيها كَانَ فجراها)
مِنْهَا
(يُدِير من لحظه أَو لَفظه لطفاً
…
لَو نستطيع لَهَا شرباً شربناها)
(والزير والبم والمثنى ومثلثه
…
محركات من الأوتار أشباها)
وَمن شعر شرف الدّين الْقُدسِي رحمه الله وَالنَّاس ينسبون ذَلِك إِلَى محيي الدّين بن عبد الظَّاهِر وَأَخْبرنِي الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة تَقِيّ الدّين السُّبْكِيّ الشَّافِعِي أَنَّهَا للقدسي وَقَالَ أَنْشدني بَعْضهَا من لَفظه
(مَا ملت عَنْك لجفوة وملال
…
يَوْمًا وَلَا خطر السلو ببالي)
(يَا مانحاً جسمي السقام ومانعاً
…
جفني الْمَنَام وتاركي كالآل)
(عَمَّن أخذت جَوَاز منعي ريقك ال
…
معسول يَا ذَا المعطف الْعَسَّال)
)
(من شعرك الفحام أم عَن ثغرك ال
…
نظام أم عَن طرفك الْغَزالِيّ)
(فَأَجَابَنِي أَنا مَالك أهل الْهوى
…
وَالْحسن أضحى شَافِعِيّ وجمالي)
(وشقائق النُّعْمَان أضحى نابتاً
…
فِي وجنتي حماه رشق نبالي)
(وَالصَّبْر أَحْمد للمحب إِذا ابتلى
…
فِي الْحبّ من محن الْهوى بسؤالي)
(وعَلى أُسَارَى الْحبّ فِي سجن الْهوى
…
بَين الملاح عرفت بالقفال)
(وَقتلت معتزلي فِي شرع الْهوى
…
وطرفت بالتنبيه عين السال)
(وتفقه العشاق فِي فَكل من
…
نقل الصَّحِيح اجزته بوصال)
(والجوهري غَدا بثغري سَاكِنا
…
يحمي الصِّحَاح بقدي الميال)
(وشهود حسني لَو نظرت إِلَيْهِم
…
بَين الْأَنَام عجبت من أفعالي)
(جرح الْبكاء عيونهم وَقُلُوبهمْ
…
وزكوا لقذف الدمع فِي الأطلال)
(وَالشَّاهِد الْمَجْرُوح عِنْدِي صَادِق
…
هَل فِي قُضَاة العاشقين مثالي)
(وعَلى رحيق الثغر صارم مقلتي
…
وليته وَلكُل ثغر وَال)
(وعَلى مقامات الغرام شَوَاهِد
…
جسمي الحريري والبديع مقالي)
(ولبست من حلل الْجمال مفصلا
…
حسن الملابس مدهش الغزال)
(ولحسني الْكَشَّاف فِي جمل الضيا
…
لمعاً لإيضاح الفصيح مقالي)
(وأتى الْمُطَرز نَحْو خدي راقماً
…
طرز العذار وحار فِي أشكالي)
(والواقدي بِنَار هجري والجفا
…
وكلته فَلِكُل سَالَ صال)
(وبلفظي الْفراء يفري قلب من
…
وافى يناظر ناظري بنصالي)
(ومصارع العشاق بَين خيامنا
…
وَمُقَاتِل الفرسان يَوْم نزالي)
(ورفضت يَوْم العاشقين فَكل من
…
ذكر الْفِرَاق فدمعه متوالي)
(وَلَدي سلوان المطاع سفاهة
…
لمتيم أوثقته بحبالي)
(وخصصت إخْوَان الصَّفَا برسائل
…
وَلَهُم صفا ودي وهم آمالي)