الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حرف الْألف)
(من اسْمه آدم)
3 -
(آدم بن أَحْمد بن أَسد)
3 -
(أَبُو سعد النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ)
حاذق مناظر ذكره الْحَافِظ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ فَقَالَ هُوَ من أهل هراة سكن بَلخ كَانَ أديباً فَاضلا عَالما بأصول اللُّغَة صائباً حسن السِّيرَة قدم بغداذ حَاجا سنة عشْرين وَخمْس مائَة وَمَات فِي الْخَامِس وَالْعِشْرين من شَوَّال سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة وَلما ورد بغداذ اجْتمع إِلَيْهِ أهل الْعلم وقرأوا عَلَيْهِ الحَدِيث وَالْأَدب وَجرى بَينه وَبَين الشَّيْخ أبي مَنْصُور موهوب بن أَحْمد بن الْخضر الجواليقي ببغداذ مناظرة فِي شَيْء اخْتلفَا فِيهِ فَقَالَ لَهُ الْهَرَوِيّ أَنْت لَا تحسن أَن تنْسب نَفسك فَإِن الجواليقي نِسْبَة إِلَى الْجمع وَالنِّسْبَة إِلَى الْجمع بِلَفْظِهِ لَا تصح قَالَ وَهَذَا الَّذِي ذكره الْهَرَوِيّ نوع مغالطة فَإِن لفظ الْجمع إِذا سمي بِهِ جَازَ أَن ينْسب إِلَيْهِ بِلَفْظِهِ كمدائني ومعافري وأنماري وَمَا أشبه ذَلِك قَالَ ياقوت فِي مُعْجم الأدباء وَهَذَا الِاعْتِذَار لَيْسَ بِالْقَوِيّ لِأَن الجواليق لَيْسَ باسم رجل فَيصح مَا ذكره وَإِنَّمَا هُوَ نِسْبَة إِلَى بَائِع ذَلِك فَإِن كَانَ اسْم مَوضِع أَو قَبيلَة أَو اسْم رجل نسب إِلَيْهِ صَحَّ مَا ذكره قلت وَاحِد الجواليق جوالق بِضَم الْجِيم)
وَالْجمع جوالق بِفَتْح الْجِيم وجواليق
3 -
(ابْن عبد الْعَزِيز الْأمَوِي)
3 -
(آدم بن عبد الْعَزِيز بن عمر بن عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان الْأمَوِي أَبُو عمر)
كَانَ من فحول الشُّعَرَاء توفّي فِي عشر السِّتين وَمِائَة كَانَ يشرب الْخمر ويفرط فِي المجون فَأَخذه الْمهْدي وَجلده ثَلَاث مائَة سَوط على أَن يقر بالزندقة فَقَالَ وَالله مَا أشركت بِاللَّه طرفَة عين وَمَتى رَأَيْت قريشياً تزندق قَالَ وَأَيْنَ قَوْلك
(اسْقِنِي واسق غصينا
…
لَا تبع بِالنَّقْدِ دينا)
(اسقنيها مزة الطع
…
م تريك الشين زينا)
فَقَالَ لَئِن كنت قلت ذَلِك فَمَا هُوَ مِمَّا يشْهد على قَائِله بالزندقة فَقَالَ فَأَيْنَ قَوْلك
(اسْقِنِي واسق خليلي
…
فِي مدى اللَّيْل الطَّوِيل)
مِنْهَا
(لَوْنهَا أصفر صَاف
…
وَهِي كالمسك الفتيل)
(فِي لِسَان الْمَرْء مِنْهَا
…
مثل طعم الزنجبيل)
(رِيحهَا ينفح مسكاً
…
ساطعاً من رَأس ميل)
(من ينل مِنْهَا ثَلَاثًا
…
ينس منهاج السَّبِيل)
(قل لمن يلحاك فِيهَا
…
من فَقِيه أَو نبيل)
(أَنْت دعها وارج أُخْرَى
…
من رحيق السلسبيل)
وَهِي أَبْيَات طَوِيلَة سَاقهَا صَاحب الأغاني فَقَالَ كنت فِي فتيَان قُرَيْش أشْرب النَّبِيذ وَأَقُول مَا قلت على سَبِيل المجون وَالله مَا كفرت بِاللَّه قطّ وَلَا شَككت فِيهِ فخلي سَبيله ورق لَهُ آدم هَذَا أحد مَن منّ عَلَيْهِ السفاح لما قتل من وجد مِنْهُم وَهُوَ الْقَائِل
(اسْقِنِي يَا مُعَاوِيَة
…
سَبْعَة فِي ثمانيه)
(اسقنيها وغنني
…
قبل أَخذ الزبانيه)
(اسقنيها مدامة
…
مزة الطّعْم صافيه)
(ثمَّ من لامني عَليّ
…
هَا فَذَاك ابْن زانيه)
وَهُوَ الْقَائِل من أَبْيَات)
(شربت على تذكر عهد كسْرَى
…
شرابًا لَونه كالأرجوان)
(ورحت كأنني كسْرَى إِذا مَا
…
علاهُ التَّاج يَوْم المهرجان)
وَهُوَ الْقَائِل
(أحبك حبين لي وَاحِد
…
وَآخر إِنَّك أهل لذاكا)
(فَأَما الَّذِي هُوَ حب الطباع
…
فشيء خصصت بِهِ عَن سواكا)
(وَأما الَّذِي هُوَ حب الْجمال
…
فلست أرى الْحسن حَتَّى أراكا)
(وَلست أَمن بِهَذَا عَلَيْك
…
لَك الْمَنّ فِي ذَا وَهَذَا وذاكا)
وَاسْتَأْذَنَ يَوْمًا على يَعْقُوب بن الرّبيع وَكَانَ يَعْقُوب على شراب وَكَانَ آدم قد تَابَ فَقَالَ يَعْقُوب ارْفَعُوا الشَّرَاب فَإِن هَذَا قد تَابَ وَأَحْسبهُ يكره أَن يرَاهُ فَرفع وَأذن لَهُ فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ قَالَ إِنِّي لأجد ريح يُوسُف لَوْلَا أَن تفندون قَالَ يَعْقُوب هُوَ الَّذِي وجدت ولكننا ظننا أَنه الَّذِي يثقل عَلَيْك لتركك الشَّرَاب قَالَ أَي وَالله إِنَّه ليثقل عَليّ قَالَ فَهَل قلت فِي ذَلِك شَيْئا مُنْذُ تركته قَالَ قلت
(أَلا هَل فَتى عَن شربهَا الْيَوْم صابر
…
ليجزيه يَوْمًا بذلك قَادر)
(شربت فَلَمَّا قيل لَيْسَ بنازع
…
نزعت وثوبي من أَذَى اللوم طَاهِر)
وَكَانَ مَعَ الْمهْدي رجل من أهل الْموصل يُقَال لَهُ سُلَيْمَان بن الْمُخْتَار وَكَانَت لَهُ لحية طَوِيلَة عَظِيمَة فَذهب يَوْمًا ليركب فَوَقَعت لحيته تَحت قدمه فِي الركاب فَذهب عامتها فَقَالَ آدم بن عبد الْعَزِيز فِي ذَلِك