الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إن العام الذي لم يثبت تخصيصه أرجح من العام الذي قد ثبت تخصيصه
(1)
. وإن كان في ذلك نظر.
هذا، وفي "الجوهر النقي"
(2)
في الكلام على حديث جابر بن يزيد: "ورواه ابن منده في معرفة الصحابة، ثم قال: ورواه بقية عن إبراهيم بن يزيد بن ذي حماية عن عبد الملك بن عُمَير عن جابر بن يزيد بن الأسود عن أبيه. فهذا راوٍ آخر لجابر غير يعلى".
16 - (4) جُرَيّ بن كُلَيب:
تفرد عنه قتادة. (م)"كفاية"
(3)
.
البخاري (1/ 2/242): "جُرَي بن كُليب
…
سمع عليًّا وبشير بن الخصاصية.
قال لي أحمد بن عبد الله: حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا أبو جعفر عن قتادة عن جري بن كليب وكان يثني عليه خيرًا.
حديثه في أهل المدينة".
وقال ابن أبي حاتم
(4)
: "روى عن علي وبشير بن الخَصاصِيَة. روى عنه قتادة وأبو إسحاق السبيعي. سمعت أبي يقول ذلك
…
قال علي بن المديني: جُرَي بن كُليب مجهول، لا أعلم روى عنه غير
(1)
انظر "البحر المحيط ": (8/ 189 - دار الكتبي).
(2)
(2/ 302 - بهامش سنن البيهقي).
(3)
"الوحدان"(ص 152) و"الكفاية"(ص 88).
(4)
(2/ 536 - 537).
قتادة
…
سألت أبي عنه فقال: شيخ، لا يحتج بحديثه، هو مثل عمارة بن عبد، وهُبَيرة بن يريم
(1)
، وحُجَيَّة بن عدي، وشريح بن عبيد، هؤلاء شيوخ لا يحتج بحديثهم ".
وفي "الثقات"
(2)
: "يروي عن علي وبشير بن الخَصاصِيَة. روى عنه قتادة".
وفي "التهذيب"(2/ 78): "وعنه قتادة، وكان يثني عليه خيرًا. وقال همام عن قتادة: حدثني جُري بن كليب، وكان من الأزارقة. وقال ابن المديني: مجهول، ما روى عنه غير قتادة. وقال أبو حاتم: شيخ لا يحتج بحديثه
…
وقال العجلي: بصري تابعي ثقة. قال أبو داود: جري بن كليب صاحب قتادة سدوسي بصري لم يرو عنه غير قتادة، وجري بن كليب كوفي روى عنه أبو إسحاق السَّبيعي".
أقول: وحديثه عن علي رضي الله عنه في "السنن"
(3)
، ولفظه: عن علي قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يُضحَّى بأعضب القرن والأُذُن".
وفي آخره: قال قتادة: فذكرت ذلك لسعيد بن المسيب، فقال: العضب ما بلغ النصف، فما فوق ذلك.
(1)
الأصل: "بربر " تحريف، والمثبت من المصادر.
(2)
(4/ 117).
(3)
أخرجه أبو داود رقم (2805)، والترمذي رقم (1504)، والنسائي رقم (4377)، وابن ماجه رقم (3145).
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وأخرجه البيهقي في "سننه"(9/ 275)، وذكر معه حديث أبي داود الطيالسي: عن أبي عوانة عن جابر عن عبد الله بن نُجَيّ عن علي رضي الله عنه قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن عضباء الأذن والقرن".
أقول: جابر هو ابن يزيد الجُعْفي، والكلام فيه كثير. ويكفي من ذلك هنا أنه يدلس، وصفه بذلك الأئمة: سفيان وشعبة وزهير بن معاوية.
وعبد الله بن نُجَي وثقه النسائي، وليَّنه البخاري وغيره.
وقد جاء عن علي، وصححه الترمذي أنه سئل عن البقرة، فقال: عن سبعة. قال: مكسورة القرن؟ قال: لا يضرك
…
، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نستشرف العين والأذن"
(1)
.
وذكره البيهقي ثم قال: "فهذا يدل على أن المراد بالأول ــ إن صح ــ التنزيه في القرن".
[*16]- ولهم: جُرَي بن كُليب الآخر: هو العامري.
له حديث في "المستدرك"(2/ 141)
(2)
.
(1)
رقم (1503). وأخرجه أحمد رقم (734).
(2)
ونص الحديث: "حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن عيسى بن السكن ثنا الحارث بن منصور ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن جري بن كليب العامري قال: لما سار علي إلى صفين كرهت القتال، فأتيت المدينة فدخلت على ميمونة بنت الحارث فقالت: ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قالت: من أيهم؟ قلت: من بني عامر، قالت: رحبًا على رحب وقربًا على قرب تجيء ما جاء بك قال: قلت: سار علي إلى صفين وكرهت القتال فجئنا إلى ها هنا، قالت: أكنت بايعته؟ قال: قلت: نعم، قالت: فارجع إليه فكن معه، فوالله ما ضل ولا ضل به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".