الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدَّين، وأنه ينبغي لأهله القضاء عنه، وذلك ثابت بأدلة أخرى.
فأما
…
(1)
.
52 - (د س ق) سُوَيد بن قيس التُّجِيبي
(2)
:
تفرد عنه يزيد بن أبي حبيب (م)
(3)
.
البخاري ()
(4)
: «سويد بن قيس عن معاوية بن حديج. روى عنه يزيد بن أبي حبيب. يُعدّ في المصريين» .
ونحوه في «الثقات»
(5)
.
وقال ابن أبي حاتم
(6)
: «
…
روى عن عبد الله بن عمرو ومعاوية بن حديج. سمعت أبي يقول ذلك».
وفي «التهذيب» (4/ 279): «
…
روى عن معاوية بن حديج وابنه عبد الرحمن بن معاوية وابن عمر وابن عمرو بن العاص وغيرهم.
وعنه يزيد بن أبي حبيب.
قال النسائي: ثقة. وقال ابن يونس: كانت له منزلة من عبد العزيز بن مروان
…
ووثقه يعقوب بن سفيان».
(1)
كذا في الأصل لم يكمل المؤلف الكلام.
(2)
كتب المؤلف أمام الاسم: مسند (4/ 204).
(3)
«المنفردات والوحدان» (ص 206).
(4)
بيض المؤلف للرقم، وهو في «التاريخ الكبير»:(4/ 143).
(5)
(4/ 322).
(6)
(4/ 236).
أقول: له عن معاوية بن حديج عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث: «إن كان في شيء شفاء، ففي بزغة حجّام، أو شَرْبة عسل، أو كيّة تصيب ألمًا، وما أحبّ أن أكتوي» .
ذكره البخاري في «التاريخ»
(1)
في ترجمة معاوية، وأخرجه أحمد في «المسند» (6/ 401)
(2)
.
وأخرج له أيضًا
(3)
عن معاوية بن حديج: «أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى يومًا، فسلم وانصرف وقد بقي من الصلاة ركعة، فأدركه رجل فقال: نسيت من الصلاة ركعة. فدخل المسجد وأمر بلالًا فأقام الصلاة، فصلى بالناس ركعة. فأخبرت بذلك الناس، فقالوا لي: أتعرف الرجل؟
…
فقالوا: هو طلحة بن عبيد الله».
وأخرجه الحاكم في «المستدرك» (1/ 261) وقال: «صحيح الإسناد على شرط الشيخين، وهو من النوع الذي يطلبان للصحابي متابعًا في الرواية، على أنهما جميعًا قد خرجا مثل هذا» .
كذا قال!
(1)
(7/ 329).
(2)
(27256). وأخرجه النسائي في «الكبرى» (7603)، والطبراني في «الكبير» (19/ 1044)، قال الهيثمي في «المجمع» (5/ 91):«رواه أحمد والطبراني في «الكبير» و «الأوسط» ، ورجال أحمد رجال الصحيح خلا سويد بن قيس، وهو ثقة». وقد اختلف في إسناده على وجوه. انظر حاشية المسند:(45/ 229 - 230).
(3)
(27254). وأخرجه أبو داود (1023)، والنسائي في «المجتبى» (664)، وفي «الكبرى» (1628)، وابن خزيمة (1052)، والحاكم:(1/ 261). ورجال إسناده ثقات.