الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صالح
…
وقال العجلي: ثقة».
60 - (خ د س) طلحة بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن معمر التيمي: (م)
(1)
.
البخاري ()
(2)
: «
…
عن عائشة. سمع منه سعد بن إبراهيم».
ونحوه في كتاب ابن أبي حاتم
(3)
.
وعنده ترجمة أخرى
(4)
: «طلحة القرشي. جار أبي عمران الجوني. روى عن عائشة. روى عنه أبو عمران الجوني. سمعت أبي يقول ذلك» .
وفي «الثقات»
(5)
وذكره مسلم في «الوحدان»
(6)
فيمن تفرّد عنه سعد بن إبراهيم، ثم ذكره فيمن تفرّد عنه أبو عمران الجوني: طلحة رجل من قريش.
«فتح» (4/ 296)(5/ 139)(10/ 344).
وفي «التهذيب» (5/ 19 - ) ما ملخصه مع توضيح: أن البخاري
(7)
(1)
«المنفردات والوحدان» (ص 125).
(2)
بيض المؤلف للرقم وهو في «التاريخ الكبير» (4/ 345).
(3)
(4/ 473).
(4)
(4/ 376).
(5)
(4/ 392).
(6)
(ص 125، 175).
(7)
رقم (2259).
روى في كتاب الشُّفعة عن حجّاج بن منهال، عن شعبة. وعن علي، عن شَبَابة، عن شُعبة، عن أبي عمران، عن طلحة بن عبد الله، عن عائشة: «قلت: يا رسول الله! إن لي جارين
…
» الحديث.
ورواه أيضًا في كتاب الأدب
(1)
، وفيه: «حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا، شعبة قال: أخبرني أبو عمران قال: سمعت طلحة عن عائشة
…
».
فالظاهر أن زيادة «ابن عبد الله» إنما هي في رواية علي عن شبابة عن شعبة.
وفي «مسند أحمد» (6/ 175)
(2)
: «ثنا محمد بن جعفر وحجاج قالا: ثنا شعبة، عن أبي عمران، عن طلحة. قال ابن جعفر: ابن عبد الله
…
».
ورواه البخاري
(3)
أيضًا في الهبة: عن بُنْدار، عن غُنْدَر، عن شعبة، عن طلحة بن عبد الله رجل من بني تيم بن مرة.
وفي «الفتح»
(4)
: وقد وافق محمد بن جعفر (غندرًا) على ذلك يزيد بن هارون عن شعبة، كما حكاه الإسماعيلي.
أقول: في «مسند أحمد» (6/ 239)
(5)
عن يزيد: طلحة رجل من قريش.
(1)
رقم (6020).
(2)
(25423).
(3)
رقم (2595).
(4)
(5/ 220).
(5)
(25424، 26025).
ورواه سليمان بن حرب عن شعبة عن أبي عمران سمعت طلحة بن عبد الله الخزاعي
(1)
.
ورواه أبو داود
(2)
من حديث الحارث بن عبيد، عن أبي عمران، عن طلحة. ولم ينسبه.
وقال أبو داود: قال شعبة في هذا الحديث: طلحة رجل من قريش.
وفي «مسند أحمد» (6/ 175)
(3)
: «ثنا روح، ثنا شعبة، عن أبي عمران، عن طلحة رجل من قريش من بني تيم بن مرة» .
وفي «مسند أحمد» (6/ 187)
(4)
: «ثنا وكيع، عن شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن رجل من قريش يقال له: طلحة» .
أقول: يبعد جدًّا أن يكون الاضطراب من أبي عمران. والروايات عن شعبة ما بين مطلقة «طلحة» أو «طلحة بن عبد الله» ، ومقيدة، والمقيدة على وجهين:
الأول: قول سليمان بن حرب: الخزاعي.
والثاني: بقية الروايات.
والذي يتّجه تضعيف رواية سليمان.
(1)
ذكرها الحافظ في «التهذيب» : (5/ 18).
(2)
(5155).
(3)
(25424).
(4)
(25535).
أولًا: لأن الراوين خلافَه جماعةٌ.
ثانيًا: لأن قوله موافق للجادّة
(1)
؛ لأن طلحة بن عبد الله الخزاعي مشهور، فيخشى أن يكون لفظ الخزاعي زيادة من سليمان، زاده على وجه البيان بناء على ظنه، كأنه سمع من شعبة:«طلحة بن عبد الله» فظنّه الخزاعيَّ لشهرته.
ولكن يظهر أن البخاري رحمه الله يرى أن هذا طلحة بن عبد الله بن عوف الخزاعي، لوجهين:
الأول: أنه لما ذكر هذا في «التاريخ» لم يذكر له روايًا إلا سعد بن إبراهيم.
وسيأتي ذكر حديث سعد.
الثاني: أنه ليس من عادته في «الصحيح» أن يحتج بأحاديث المجهولين، فإن أخرج فيه لبعضهم فمتابعةً واستشهادًا.
وقد احتج بهذا الحديث في مواضع، كما تقدم.
وكأنه وقعت له رواية سليمان بن حرب التي فيها «الخزاعي» ، ولكنه لم يخرجها لأنها وقعت له بنزول، ولم يقع له مما هو صريح في خلافها إلا رواية بُندار عن غُندر، فرأى أن سليمان أثبت من بُندار عن غُندر.
والظاهر أن أبا حاتم ومسلمًا رجّحا في هذا الحديث رواية من قال: «رجل من قريش» ، فهو عندهما غير التيمي، كما يُعلم مما تقدم، ولا أطيل بتوجيه ذلك.
(1)
أي للطريقة المعهودة المعروفة.
هذا، وللحديث شاهد عند أبي داود وأحمد في «المسند» (5/ 480)
(1)
بسند رجاله ثقات عن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرفوعًا: «إذا اجتمع الداعيان فأجب أقربهما بابًا، فإن أقربهما بابًا أقربهما جوارًا، فإذا سبق أحدهما فأجب الذي سبق» .
وفي «التهذيب»
(2)
أيضًا: وروى أبو داود عن محمد بن كثير عن الثوري عن سعد بن إبراهيم عن طلحة بن عبد الله بن عثمان عن عائشة في القبلة للصائم.
ورواه النسائي
(3)
من حديث أبي عوانة، فلم ينسبه. وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري فقال: طلحة بن عبد الله بن عوف.
أقول: في «مسند أحمد» (6/ 179)
(4)
: «ثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن سعد ــ يعني ابن إبراهيم ــ عن طلحة عن عائشة
…
».
قال ابن حجر: فالأشبه أنه من حديث طلحة بن عبد الله بن عوف؛ لأن عبد الرحمن بن مهدي أحفظ من محمد بن كثير.
(1)
أبو داود (3756)، وأحمد (23466). وفي إسناده يزيد بن عبدالرحمن الدالاني، صدوق، وباقي رجاله ثقات.
(2)
(5/ 18).
(3)
في «الكبرى» (3038 و 9082).
(4)
(25456).
أقول: لكن صنيع البخاري في «التاريخ» وأبي حاتم ومسلم ــ كما مضى ــ يدل على اعتمادهم أن هذا طلحة بن عبد الله بن عثمان، ويبعد أنهم لم يطلعوا على رواية ابن مهدي، فالظاهر أنهم وقفوا على ما يرجّح رواية محمد بن كثير.
ومما يرجحها: أنها على خلاف الجادّة، كما يُعلم مما مضى.
وقد عُرِف أن الخطأ إذا دار بين أن يكون في سلوك الجادة، وفي العدول عنها، فالغالب أن يكون في سلوكها.
ثم رأيت في «مسند أحمد» (6/ 176)
(1)
من روايته عن غندر وحجاج، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن طلحة بن عبد الله. قال أحمد: قال حجاج: ابن عوف. وحدثنا يعقوب عن أبيه قال: ابن عبد الله بن عثمان
…
قال حجاج: قال شعبة: قال لي سعد: طلحة عم أبي سعد.
أقول: يعقوب هو ابن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، فروايته متابعة قوية لرواية محمد بن كثير.
وأما رواية حجاج عن شعبة، فأولها متابع لرواية ابن مهدي عن سفيان، وآخرها نصٌّ في ذلك إن كان ما حكاه رَوح عن شعبة عن سعد قاله سعدٌ عند روايته هذا الحديث. والله أعلم.
هذا، وإنما ذكرتُ هذا الرجل هنا لإخراج البخاري الحديث الذي رجح المزيُّ وابنُ حجر أنه حديثه. وإخراج البخاري على سبيل الاحتجاج
(1)
(25430).