الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
37 - (عخ د ت س) زهير بن الأقمر:
لم يرو عنه إلا عبد الله بن الحارث المكتب. (م)
(1)
.
خ: (
…
)
(2)
زهير بن الأقمر. يعد في الكوفيين. قال عمرو بن مرزوق: أخبرنا شعبة عن عمرو عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأقمر: خطبنا الحسن بن علي بعدما قتل علي رضي الله عنه، فقام رجل من أزد شنوءة قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم واضع الحسن في حبوته يقول: «من أحبني فليحبّه» .
يقال: هو أبو كثير الزُّبيدي.
وقال ابن أبي حاتم
(3)
وفي «الثقات»
(4)
: «كوفي. يروي عن الحسن بن علي. روى عنه عبد الله بن الحارث. وقيل: إنه أبو كثير الزبيدي» .
وفي «التهذيب» (12/ 310): «أبو كثير الزُّبيدي الكوفي. اسمه
(1)
«المنفردات والوحدان» (ص 215).
وكتب المؤلف فوق السطر: مستدرك (3/ 173). يعني أن حديثه في مقتل عليّ رضي الله عنه في هذا الموضع من المستدرك.
(2)
بيّض المؤلف لرقم الجزء والصفحة، وهي فيه:(4/ 428).
(3)
«الجرح والتعديل» : (3/ 586).
(4)
(4/ 264).
زهير بن الأقمر. وقيل: عبد الله بن مالك. وقيل: جمهان. وقيل: إنهما اثنان،
…
قال العجلي: كوفي تابعيّ ثقة
…
وقال النسائي: زهير بن الأقمر ثقة
…
قلت: كأنه سقط من النسخة شيء؛ فإنما قيل: إن اسمه الحارث بن جمهان».
أقول: ذكر المزي
(1)
له حديثًا:
…
عن أبي كثير الزبيدي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إياكم والظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة. وإياكم والفحش، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحُّش. وإياكم والشح، فإنه أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالبخل فبخلوا. وأمرهم بالفجور ففجروا» . فقام رجل فقال: يا رسول الله! أي الهجرة أفضل؟ فقال: «أن تهجر ما كره ربك» . قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، وهجرة البادي. فأما البادي فيجيب إذا دعي، ويطيع إذا أمر. وأما الحاضر فهو أعظمهما وأفضلهما أجرًا» .
ثم ذكر كيف أخرجه أبو داود والنسائي ، وقال: وهذا جميع ما له عندهما.
وله حديث في ترجمة سليمان بن قَرْم من «الميزان»
(2)
في لَعْن الحكم ومن يخرج من صلبه. وفي السند إليه نظر.
(1)
في «تهذيب الكمال» : (8/ 408).
(2)
(2/ 410).