الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن عليّ والنعمان بن بشير.
وعنه: ذَرّ بن عبد الله المُرهبي.
قال ابن المديني: معروف. وقال النسائي: ثقة. في «تاريخ البخاري» : أن سلمة بن صالح روى عن علقمة بن مرثد عن يسيع، ثم قال: يتكلمون في سلمة.
187 - (م) يعقوب بن عبد الله بن أبي طلحة
(1)
:
عن عمه أنس بن مالك، وامرأة من آل أبي قتادة.
وعنه: أسامة بن زيد الليثي، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم.
وقال أبو زرعة: ثقة، لم يرو عنه إلا أسامة بن زيد. وقال النسائي: مشهور الحديث.
188 - (بخ ت) يوسف بن مِهْران:
تفرّد عنه عليّ بن زيد بن جُدعان. (م)
(2)
.
البخاري (4/ 2/375): «يوسف بن مهران، عن ابن عباس قال: كنا مع جابر بن عبد الله إذ مرّ به ابن عمر. رواه آدم، عن سليمان بن المغيرة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران. قاله عبد الوارث، وحماد
(1)
ترجمته في: «التاريخ الكبير» : (8/ 389)، و «الجرح والتعديل»:(9/ 208)، و «التهذيب»:(11/ 391).
(2)
«المنفردات والوحدان» (ص 179). وله ترجمة في «الثقات» : (5/ 551)، و «التهذيب»:(11/ 424)، و «الميزان»:(6/ 148).
ابن سلمة، وغير واحد، عن علي بن زيد. وقال شعبة عن علي بن زيد: عن يوسف بن ماهك.
وروى منصور بن صفية عن يوسف صاحب الكتب. قال منصور: وكان رجلًا يكون مع ابن الزبير، وكان يهوديًّا فأسلم. وقال ابن أبي عدي، عن حميد، عن يوسف بن يعقوب المكي قال: كنت عند ابن عباس، فأُتيَ بسارق».
وقال ابن أبي حاتم
(1)
: «
…
روى عن ابن عباس، وابن عمر. روى عنه علي بن زيد بن جدعان.
سمعت أبي يقول ذلك. قال أبي: وروى بعضهم عن علي بن زيد فقال: عن يوسف بن ماهك. ويوسف بن مهران أصح.
نا علي بن الحسن الهِسِنْجاني، قال أحمد ــ يعني ابن حنبل ــ: قال: نا عفان، نا حماد بن زيد قال: سمعت علي بن زيد وذكر يوسف بن مهران فقال: كنّا نشبّه حفظَه بحفظ عمرو بن دينار.
سألت أبي عن يوسف بن مهران، فقال: لا أعلم روى عنه غير علي ابن زيد بن جدعان، يُكتب حديثُه ويُذاكر به. سئل أبو زرعة عن يوسف بن مهران فقال: مكي ثقة».
وذكر في ترجمة يوسف بن الزبير
(2)
أنه هو صاحب الكتب، وأفرد
(1)
«الجرح والتعديل» : (9/ 229).
(2)
(9/ 222).
يوسف بن يعقوب المكي الذي روى عنه حميد بترجمة
(1)
.
وفي «التهذيب» (11/ 424): «يوسف بن مهران البصري: روى عن ابن عباس، وابن عمر، وابن جعفر، وجابر. وعنه: علي بن زيد بن جدعان وقال: كان يُشبه حفظه حفظ عمرو بن دينار. وقال الميموني عن أحمد: يوسف بن مهران لا يعرف، ولا أعرف أحدًا روى عنه إلا علي بن زيد
…
، يكتب حديثه ويذاكر به. وقال أبو زرعة: ثقة. وقال ابن سعد: ثقة قليل الحديث».
أقول: له في مسند الفضل بن عباس من «مسند أحمد» حديث (1/ 212)
(2)
من طريق شعبة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن ماهك عن ابن عباس عن الفضل: كنت رديف النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلبّى في الحجّ حتى رمى الجمرة يوم النحر».
وأعاده (ص 213)
(3)
، وأشار إلى النظر في قوله:«بن ماهَك»
(4)
. وقد تقدم عن البخاري أن شعبة قاله كذلك. وقاله غيره: «ابن مهران» .
فأما هذا الحديث، فمعروف من رواية علي بن الحسين، وعطاء، وسعيد بن جبير، وغيرهم، عن ابن عباس.
(1)
(9/ 233).
(2)
(1808).
(3)
(1827).
(4)
وذلك بقوله: «قال روح ــ يعني في حديثه ــ: قال: حدثنا علي بن زيد، قال: سمعت يوسف بن ماهك، كلاهما قال: ابن ماهك» .
ووجدت له في مسند ابن عباس من «مسند أحمد» (1/ 214 - () 374) أحاديث:
1 -
(ص 215)
(1)
عن ابن عباس قال: «قُبِض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن خمس وستين» .
وقد أخرج مسلم
(2)
عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس مثله، وذكره البخاري في «التاريخ الصغير» (ص: 16)
(3)
ثم قال: «ولا يتابَع عليه، وكان شعبة يتكلم في عمار» .
أقول: وقد ثبت من رواية عمرو بن دينار، وأبي حمزة الضُّبَعي، وعكرمة، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مات وهو ابن ثلاث وستين.
وحكى الحافظ في «الفتح»
(4)
أن بعضهم جمع بين القولين بأن من قال: «خمس وستون» جبر الكسر، قال:«وفيه نظر؛ لأنه يخرج منه أربع وستون فقط، وقل من تنبه لذلك» .
أقول: في رواية عن عمار، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أقام بمكة خمس عشرة سنة
(5)
، وفي رواية غيره: ثلاث عشرة. فيمكن
(1)
(1846).
(2)
(2353). وهو عند أحمد (1945، 3380) أيضًا.
(3)
وهو المطبوع الآن باسم التاريخ الأوسط: (1/ 338 - ط مكتبة الرشد).
(4)
(8/ 151).
(5)
(2399، 2640). ولفظه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام بمكة خمس عشرة سنة، ثمان سنين أو سبعًا يرى الضوء ويسمع الصوت، وثمانيًا أو سبعًا يوحى إليه، وأقام بالمدينة عشرًا» .
أن يكون التجوز في هذا.
وقد قيل: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولد في رمضان، وأنزل عليه في رمضان. فإذا صح ذلك فهذه أربعون سنة كوامل، ثم بقي صلى الله عليه وآله وسلم أواخر سنة البعثة، وثلاث عشرة سنة كاملة، وأوائل سنة الهجرة. فإذا ألغي الكسران قيل: ثلاث عشرة، وإذا جبر كل منهما فعُدَّ سنةً كاملة، فتلك خمس عشرة.
وعلى هذا، يكون عمره صلى الله عليه وآله وسلم الحقيقي ثلاث
(1)
وستين سنة ونحو ستة أشهر. فتدبر.
وبالجملة، فمن وثّق يوسف نظَرَ في هذا الحديث إلى موافقة عمار له، والله أعلم.
2 -
(ص 237)
(2)
عن ابن عباس قال: لما مات عثمان بن مظعون قالت امرأة: هنيئًا لك الجنة
…
فذكر نحو حديث أم العلاء الذي في «الصحيحين»
(3)
، وزاد: «فلما ماتت زينب (وقال في رواية: رقية) ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الحقي بسلفنا الصالح الخَيْر عثمان بن مظعون، فبكت النساء، فجعل عمر يضربهنّ بسوطه
(4)
، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده وقال:
(1)
كذا، والوجه:«ثلاثًا» .
(2)
(2127 و 3103).
(3)
البخاري (1243)، ولم أجده في مسلم.
(4)
في الأصل: (بسطوطه).
مهلًا يا عمر، قال: ابكين، وإياكُنّ ونعيق الشيطان، ثم قال: إنه مهما كان من العين والقلب فمن الله عز وجل ومن الرحمة، وما كان من اليد ومن اللسان فمن الشيطان».
وزاد في الرواية التي سمّى فيها رقية: «وقعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على شفير القبر، وفاطمة إلى جنبه تبكي، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح عين فاطمة بثوبه رحمة لها» .
وذكر هذا الحديث ابن حجر في ترجمة رقية من «الإصابة»
(1)
، ثم قال: «قال الواقدي: هذا وهم، ولعلها غيرها من بناته؛ لأن الثبت أن رقية [ماتت]
(2)
ببدر»، يعني أنها ماتت بالمدينة والنبي صلى الله عليه وآله وسلم ببدر.
وعثمان بن مظعون إنما مات بعد بدر، فقد ماتت رقية قبله. وهذا واضح.
وأما زينب فمحتمل، ولا يعارضه ما روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ذلك عند وفاة ابنه إبراهيم، قال: الحق بسلفنا
…
(3)
؛ لما جاء أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول ذلك لكل من مات من المهاجرين بعد عثمان بن مظعون.
بقي أنه قد يُستنكَر خروج فاطمة عليها السلام عند موت زينب إلى
(1)
(7/ 649).
(2)
مابين المعكوفين مستدرك من الإصابة.
(3)
أخرجه الطبراني في «الكبير» : (1/ 286) وذكره البخاري في «التاريخ الكبير» : (7/ 378) في ترجمة معمر بن يزيد السلمي.
المقابر، إلا أنه قد يقال: اغتفر لها ذلك عند موت شقيقتها، والله أعلم.
وقصة عمر في النهي قد جاء نحوها من حديث أبي هريرة. راجع «المسند» (2/ 110)
(1)
.
3 -
(ص 245)
(2)
عن ابن عباس أن جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في في فرعون» .
وقد روى شعبة نحوَه عن [عدي بن ثابت]
(3)
عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مرفوعًا، وراوه شعبة ــ أيضًا ــ عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قولَه
(4)
.
4 -
(ص 245)
(5)
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: قال لي جبريل عليه السلام: إنه قد حُبِّبَ إليك الصلاة فخذ منها ما شئت.
5 -
(ص: 245)
(6)
عن ابن عباس أن رجلًا أتى عمر فقال: امرأةٌ جاءت
(1)
(5889).
(2)
(2203).
(3)
ما بين المعكوفين مستدرك من المسند.
(4)
أخرجه أحمد (2144)، والترمذي (3108)، وابن حبان (6215) والحاكم:(2/ 340)، وغيرهم، وقد اختلف في وقفه ورفعه كما ذكر المؤلف، وأكثر أصحاب شعبة أوقفوه، وهو الصحيح.
(5)
(2205).
(6)
(2206).
تبايعُه، فأدخلتُها الدَّولَج
…
» فذكر القصة، ولها شواهد في «الصحيحين»
(1)
وغيرهما. راجع آخر تفسير سورة هود من «فتح الباري»
(2)
.
6 -
(ص 245)
(3)
عن ابن عباس قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورديفه أسامة بن زيد، فسقيناه من هذا الشراب، فقال: أحسنتم، هكذا فاصنعوا.
وقد تابعه عليه جماعة
(4)
، وأخرج مسلم
(5)
نحوه عن بكر بن عبد الله المزني، عن ابن عباس.
7 -
(ص 251)
(6)
عن ابن عباس أنه قال: لما نزلت آية الدين قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن أول مَن جحد آدم عليه السلام، وأول من (؟ ما)
(7)
جَحَد آدم: أن الله عز وجل لما خلق آدم مسح ظهره، فأخرج منه ما هو من ذراري إلى يوم القيامة، فجعل يعرض ذريته عليه، فرأى فيهم رجلًا يَزْهَر
…
».
(1)
من حديث ابن مسعود عند البخاري (4687)، ومسلم (2763) وغيرهما.
(2)
(8/ 355 - 357).
(3)
(2207).
(4)
انظر المسند (2294 و 3114).
(5)
(1316).
(6)
(2270). وأخرجه الطيالسي (2692)، وابن أبي عاصم في «السنة» (204)، وأبو يعلى (2710) وغيرهم.
(7)
كذا، وقد استشكل المؤلف النص، وجاء في المحققة:«أو: أول مَن جحد آدم» فزال الإشكال.
وهذه القصة قد جاء نحوها من حديث أبي هريرة، أخرجه الحاكم في «المستدرك» (1/ 64)، ولبعض معناها شواهد، انظر:«المستدرك» (2/ 544 - ).
8 -
()(ص 254)
(1)
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما من أحد من ولد آدم إلا قد أخطأ أو همّ بخطيئة، ليس يحيى بن زكريا، وما ينبغي لأحد أن يقول: أنا خيرٌ من يونس بن متّى عليه السلام.
فأما ما يتعلق بيحيى عليه السلام، فقد أخرج ابن جرير
(2)
نحوه من رواية ابن المسيب، عن ابن العاص ــ إما عبد الله وإما أبوه ــ، ثم ذكر ابن المسيب من عنده قولًا قد ينكر معناه.
وأخرجه ابن جرير
(3)
بسند ليس بذاك عن ابن المسيّب، عن ابن العاص مرفوعًا، ومعه تلك الزيادة مرفوعة.
وأخرجه من وجهٍ ثالث جيّد عن ابن المسيّب قوله. راجع «تفسير ابن جرير» (3/ 159)
(4)
.
9 -
(ص 267)
(5)
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتاه فيما يراه النائم ملكان، فقعد أحدهما عند رجليه والآخر عند رأسه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه: اضرب مَثَل هذا ومَثَل أمّته.
(1)
(2294).
(2)
(15/ 481).
(3)
المصدر نفسه.
(4)
(5/ 378).
(5)
(2402).
فقال: إن مَثَله ومَثَل أمّته كمثل قوم سَفْر
…
» ومعناه حق.
وفي «الأدب المفرد»
(1)
للبخاري، باب قوس قزح:«نا الحسن بن عمر، نا عبد الوارث، عن علي بن زيد، حدثني يوسف بن مهران، عن ابن عباس قال: المجرّة باب من أبواب السماء، وأما قوس قُزَح فأمان من الغرق بعد قوم نوح» .
وأخرج نحوه
(2)
من طريق أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، لكن فيه:«والقوس» لم يقل: «قوس قزح» ، والخطب سهل.
وأخرج نحوه
(3)
في المجرّة خاصة من طريق أبي الطفيل، عن علي رضي الله عنه.
وآخر في «المستدرك» (4/ 569) في صفة الحشر.
وأما عن ابن عمر، ففي «مسند أحمد» (2/ 117 - )
(4)
عنه، عن عبد الله بن عمر: أنه كان عنده رجل من أهل الكوفة، فجعل يحدثه عن المختار، فقال ابن عمر: إن كان كما تقول، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إن بين يدي الساعة ثلاثين دجالًا كذابًا.
(أبو الأحوص، مولى بني ليث)
(5)
.
(1)
(765).
(2)
(767).
(3)
(766).
(4)
(5985).
(5)
كتب المؤلف بين هلالين بلا رقم. وترجمته في: «التاريخ الكبير» : (8/ 7 - الكنى)، و «المنفردات والوحدان» (ص 122)، و «الجرح والتعديل»:(9/ 335)، و «الثقات»:(5/ 564)، و «التهذيب»:(12/ 5).
قال في التهذيب: قال النسائي: لم نقف على اسمه ولا نعرفه ولا نعلم أن أحدًا روى عنه غير ابن شهاب، وقال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء. وأخرج حديثَه ابنُ خزيمة وابن حبان في صحيحهما، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.