الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 - (خ صد
(1)
) أيمن، والد عبد الواحد
(2)
:
وثقه أبو زرعة. "مسند"
(3)
(3/ 300).
8 - (د) البراء بن ناجية:
لم يذكر له راوٍ إلا رِبْعي بن خِراش."مسند"(1/ 393، 395).
البخاري (1/ 2/118): "البراء بن ناجية الكاهلي
…
عن ابن مسعود. ولم يذكر سماعًا من ابن مسعود".
وقال ابن أبي حاتم
(4)
: "روى عن عبد الله بن مسعود. روى عنه
(1)
كذا رمز له في التقريب وأصله، وهو رمز "فضائل الأنصار " لأبي داود. ورمز له المزي:(1/ 312): بـ (ص) يعني النسائي في "الخصائص".
(2)
ذكره في "التاريخ الكبير": (2/ 25) وذكر في الرواة عنه ابنه عبد الواحد. وذكره في "الجرح والتعديل ": (2/ 318) وقال: روى عنه مجاهد وعطاء وابنه عبد الواحد، وذكر توثيق أبي زرعة له. وتبعه ابن حبان في "الثقات":(4/ 47). وذكره الذهبي في "الميزان ": (1/ 284) وقال: " فيه جهالة لكن وثقه أبو زرعة ".
(3)
والحديث: قال أحمد: " ثنا وكيع ثنا عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع نخلة قال: فقالت امرأة من الأنصار كان لها غلام نجار: يا رسول الله إن لي غلامًا نجارًا أفآمره أن يتخذ لك منبرًا تخطب عليه؟ قال: بلى. قال: فاتخذ له منبرًا. قال: فلما كان يوم الجمعة خطب على المنبر، قال: فأنَّ الجذع الذي كان يقوم عليه كما يئن الصبي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذا بكى لما فقد من الذكر".
(4)
(2/ 399).
ربعي بن حِراش".
وفي "طبقات ابن سعد"
(1)
(6/ 143): "روى عن عبد الله حديث: تدور رحى الإسلام".
وفي "التهذيب"(1/ 427) من زيادة ابن حجر: "قال العجلي: البراء بن ناجية من أصحاب ابن مسعود، كوفي ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات"
(2)
. وأخرج هو والحاكم حديثه في "صحيحيهما". وقرأت بخط الذهبي في "الميزان"
(3)
: فيه جهالة، لا يعرف. قلت: قد عرفه العجلي وابن حبان، فيكفيه".
وحديثه رواه جماعة، منهم الثوري، وشعبة، وشيبان عن منصور بن المعتمر عن ربعي عن البراء هذا، عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:"تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين ــ أو ست وثلاثين، أو سبع وثلاثين ــ، فإن يهلكوا فسبيل من هلك، وإن يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عامًا. قال: قلت: أمِمَّا بقي أو مما مضى؟ قال مما مضى".
وفي بعض الروايات: "قال: مما بقي".
وفي بعضها بدل "قلت
…
": "قال عمر: يا رسول الله! مما مضى أو مما بقي؟ قال: لا بل مما بقي".
(1)
(8/ 325).
(2)
(4/ 77).
(3)
(1/ 302).
هذا لفظ أبي داود في "السنن"
(1)
، وذكره الطحاوي في "مشكل الآثار"
(2)
(2/ 235)، وذكر له متابعين:
أحدهما
(3)
: من حديث عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه مرفوعًا، وليس فيه السؤال:"مما مضى، أو مما بقي". ورجاله ثقات، إلا أنه في حكم المنقطع؛ لأن عبد الرحمن قال بعض أهل الحديث: لم يسمع من أبيه. وقال بعضهم: سمع منه حديثًا أو حديثين. وذكروهما. وأطلق بعضهم أنه سمع.
فيتحصَّل من كلامهم: أنه قد يروي عن أبيه ما لم يسمعه منه، فحكمه حكم المدلس. ولكنه على ذلك يقوِّي حديث البراء.
والثاني
(4)
: من حديث شريك عن مجالد عن الشعبي عن مسروق عن ابن مسعود مرفوعًا، ولفظه:"إنَّ رحى الإسلام ستزول بعد خمس وثلاثين، فإن اصطلحوا فيما بينهم على غير قتالٍ يأكلوا الدنيا سبعين عامًا رغدًا، وإن يقتتلوا يركبوا سَنَن من كان قبلهم".
ومجالد وثقه جماعة، وأخرج له مسلم، ولكن تكلموا في حفظه، وأنه كان يرفع ما ليس بمرفوع، وقال بعضهم: إنه كان يُلَقَّن.
والشعبي قد سمع من ربعي، وحدث عنه، فقد يكون سمع منه هذا الحديث، وفسَّره بما رواه مُجالد، فأخطأ مجالد.
(1)
رقم (4254).
(2)
رقم (1609).
(3)
رقم (1610).
(4)
رقم (1612).
هذا، وقد تكلم الطحاوي وغيره في معنى الحديث. وأجود ما رأيته هو ما رواه مجالد عن الشعبي.
فكان لخمس وثلاثين حصر عثمان رضي الله عنه، ولم يقم الدين كما يجب بالاصطلاح على غير قتال، بل كان هلاكٌ ما بالقتل والفرقة والفتنة، فكان سبيلهم في ذلك سبيل الأمم الماضية من الاختلاف ونحوه. ولو اصطلحوا على غير قتال لاستمرَّ حالُهم على الجماعة والألفة واجتماع الكلمة على الكفار وغير ذلك، إلى تمام سبعين سنة، أو إلى تمام مائة وخمس سنين، على اختلاف الروايتين، والله أعلم.
وتلخيص حال البراء:
1 -
أنه تابعي، روى عن صحابي.
2 -
حديثًا ليس بالمنكر.
3 -
وروى عنه تابعي كبير جليل، مجمع على ثقته.
4 -
لم يعرف بروايةٍ عن غير ثقة.
* بركان = يأتي في "أبو صالح (مولى عثمان) ".
[* 8]- ([س]) بِشْر بن المُحْتفز
(1)
:
(1)
له ترجمة في "تاريخ البخاري": (2/ 78) قال: "بشر بن عائذ، يعد في البصريين قال لنا آدم حدثنا شعبة قال حدثنا قتادة حدثنى بكر بن عبد الله وبشر بن المحتفز عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحرير .. وأسند إلى مجاهد: استعمل عمر بشر بن المحتفز على السوس، ويقال: إن بشرًا قديم الموت لا يشبه أن قتادة أدركه". وعلق المؤلف هناك بقوله: (لم يفرد المؤلف لبشر بن المحتفز ترجمة كأنه يشير إلى احتمال أن يكون هو بشر بن عائذ، وفي "التهذيب" (1/ 454): "فيحتمل أن يكونا واحدًا فقد رأيت من نسبه بشر بن عائذ بن المحتفز". وفرقهما ابن ابى حاتم: (2/ 365) وابن حبان وهو الظاهر من قولهم في ابن عائذ "المنقري" وفي ابن المحتفز "المزني" وقد رفع في "الثقات": (4/ 66 - 67) نسب ابن المحتفز إلى مزينة، والله أعلم.