الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
85 - (د س) عبد الرحمن بن علقمة ــ ويقال: ابن أبي علقمة، ويقال: ابن علقم
ــ
(1)
:
عن ابن عمر وابن عباس. وعنه الثوري.
قال النسائي والعجلي: ثقة. وقال ابن شاهين: قال ابن مهدي: كان من الأثبات الثقات.
86 - عبد الرحمن بن العداء:
تفرد عنه شعبة. (م)
(2)
.
قال ابن أبي حاتم
(3)
: «عبد الرحمن بن عدي (كذا)
(4)
الكندي. سمع
(1)
ترجمته في: «التاريخ الكبير» : (5/ 323)، و «الجرح والتعديل»:(5/ 273)، و «الثقات»:(5/ 85)، و «الميزان»:(3/ 291)، و «تهذيب التهذيب»:(6/ 233).
(2)
«المنفردات والوحدان» (ص 233).
(3)
«الجرح والتعديل» : (5/ 268)، وله ترجمة في «التاريخ الكبير»:(5/ 323).
(4)
كذا وقع في نسخة ك من كتاب الجرح والتعديل، وهي التي ينقل منها المؤلف، وفي النسخة المطبوعة من الكتاب (بتحقيق المؤلف) أصلح الشيخُ النصَّ من النسخ الأخرى، وأنه قد وقع سقط في نسخة ك وهو قوله:«[روى عن الأشعث بن قيس روى عنه عبد الله بن شركى العامري سمعت أبي يقول ذلك. 1263 - عبد الرحمن بن العداء الكندي]» ، وعلق في الحاشية:«سقط من ك من هنا إلى أول الترجمة الآتية كما أعلمنا عليه بالحاجزين» .
وهذا دليل على أن المؤلف كتب هذا الكتاب قبل أن يطبع «الجرح والتعديل» بتحقيقه، وأنه إنما ينقل من النسخة (ك). والظاهر أن الحافظ ابن حجر قد وقعت له هذه النسخة فذكر في «التعجيل» أن البخاري سمّى أباه «عدي» بكسر الدال، وإنما ذلك سقط في النسخة كما سبق. والله أعلم.
أبا أمامة. روى عنه شعبة
…
ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: عبد الرحمن بن العداء ثقة
…
سألت أبي عن عبد الرحمن بن العداء. قال: صالح».
وفي «التعجيل» (ص 254)
(1)
: «روى عن أبي أمامة. روى عنه شعبة. قال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم الرازي: صالح» .
أقول: ذكر مسلم في «الوحدان» أن شعبة تفرّد عنه، وإنما روى عنه حديثًا.
وفي «مسند أحمد» (5/ 258)
(2)
: «ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة قال: سمعت عبد الرحمن بن العداء قال: سمعت أبا أمامة قال: توفي رجل فوجدوا في مئزره دينارًا أو دينارين، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كيّة أو كيّتان. عبد الرحمن يشك.
ثم قال: ثنا رَوح، ثنا شعبة، عن عبد الرحمن ــ من أهل حمص من بني العدّاء من كِندة ــ قال: سمعت أبا أمامة مثله».
وقال (5/ 253)
(3)
: «ثنا حجاج، حدثني شعبة، عن عبد الرحمن ــ من أهل حمص من بني العدّاء من كندة ــ
…
نحوه».
وأخرج (5/ 253)
(4)
من طرق عن قتادة، عن شِهْر بن حَوشب، عن
(1)
(1/ 806).
(2)
(22221).
(3)
(22180).
(4)
(22174).
وأخرج (5/ 252)
(1)
من طريق شعبة، أنا قتادة قال: «سمعت أبا الجعد
…
مولى لبني ضُبيعة عن أبي أمامة
…
بمعنى حديث شهر».
أقول: وأهل الصُّفة كان عامّتهم ممن وصفهم الله عز وجل بقوله: {لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا} [النساء: 98] أي: لطلب المعاش.
فكانوا بالمسجد النبوي يكفُون الصحابةَ عدّة أعمال، منها: تلقّي ما يتجدّد من الكتاب والسنة.
ومنها: الاستعداد لما يوجّههم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إليه من المصالح، كأن يرسل أحدهم ليدعو رجلًا أو يبلّغه، أو نحو ذلك.
ومنها: أنهم بمثابة حرس.
فكان على سائر المسلمين أن يقوموا بمعيشة هؤلاء، فكانوا يقومون بذلك تارةً باسم الهدية إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتارة باسم الصدقة لأهل الصُّفة.
فكان مَن يكون مع أهل الصّفة متعرّضًا لما يأتي باسم الصدقة، ولم يكن له ذلك إلا أن يكون فقيرًا عاجزًا، فكان الذي أقام نفسَه معهم وعنده دينار أو ديناران مسيئًا، فلذلك ــ والله أعلم ــ استحقّ العقوبة. والله أعلم.
(1)
(22172).