الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والأَخْلِفَةُ، كأَنَّه جَمْعُ خَلْف: أَحَدُ مَحَالٌ بَوْلان بنِ عمرِو بنِ الغَوْثِ، مِن ضَيِّءِ، بأَجَإٍ، نَقَلَهُ ياقُوتُ. وَيحيى بن بنُ خُلُفٍ الحِمْيَرِيُّ، بضَمَّتَيْن، المعروفُ بأَبِي الخُلُوفِ، وَقد يُقَال فِي اسْمِ أَبيه: خُلُوف، بالضَّمِّ أَيضاً، وَلَدُه عبدُ المُنْعِمِ بنُ يحيى، حَدَّث عَنهُ أَبو الْقَاسِم الصَّفْراوِيُّ. وفُتُوحُ بنُ خَلُوفٍ، كصَبُورٍ، وابنُه عبدُ المُعْطِي، حَدَّثا عَن السِّلَفِيِّ، وابنُه محمدُ بنُ فُتُوحٍ، حدَّث عَن ابنِ مُوَقَّى.
وعبدُ اللهِ بنِ مُوسَى بنِ خُلُوفِ بنِ أَبي العَظَامِ، بالضَّمَِّ، ذكَره ابنُ بَشْكُوال. وحَمَلُ بنُ عَوْفٍ)
المَعَافِرِيُّ ثمَّ الخُلَيْفِيُّ، بالتَّصْغِيرِ، شَهِدَ فَتْحِ مصرَ، وَهُوَ والدُ عُبَادةَ بنِ حَمَلٍ، ذكَرَه ابنُ يُونُس فِي تاريح مصر. قلتُ: وشيخُ مَشَايِخِنا أَبو العَبَّاس شهابُ الدِّين أَحمد بنُ محمدَ بنِ عَطِّيَةَ بنِ أَبي الخيرِ الخُلَيْفِيُّ الأَزْهَرِيُّ الشَّافِعِيُّ، تُوُفِّيَ سنة، حَدَّثَ عَن مَنْصُور الطُّوخِيِّ، والشَّمْسِ محمدٍ العِنَانِيِّ. والشِّهابِ البِشْبِيشِيِّ، وَعنهُ شُيُوخُنا، وَقد تَقَدَّم ذِكرُه فِي م وس.
خَ ن ج ف
الْخَنْجَفُ، كَجَنْدَلٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسَانِ، وَقَالَ ابنُ عَبَّادٍ: هِيَ الْغَزِيرَةُ مِن النُّوقِ، هَكَذَا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ فِي كِتَابَيْهِ.
خَ ن د ف
الْخُنْدُوفُ، كَزُنْبُورٍ، كَتَبَهُ بالحُمْرَةِ إِشَارَةً إِلَى أَصالةِ نَونِه، وأَنَّ ذِكْرِ الجَوْهَرِيِّ إِيَّاهُ فِي تركيب خَ د ف لَيْسَ علَى أَصْلِ التَّصْرِيفِ، لاقْتِضائِه زِيَادَةَ النَّونِ، وإِلَاّ فالجَوْهَرِيُّ أَوْرَدَه، فَلَا معنى لتَمَيُّزِه إِلَاّ لهَذَا، وَهَكَذَا يُقَال فِي سائرِ مَا يَكْتُبُه بالحُمْرَةِ مِن الحَروفِ الَّتِي ذكَرَهَا
الجَوْهَرِيُّ، واخْتُلِفَ فِي أَنَّهَا ثُلاثِيَّةٌ أَم رُبَاعِيَّةٌ، غيرَ أَنَّه سَبَقَ أَنَّ ابنَ الأَعْرَابِيُّ قَالَ: الخَنْدَقَةُ مُشْتَقٌّ مِن الخَدْفِ، وَهُوَ الاخْتِلاسُ، قَالَ ابنُ سِيدَه: إِنْ صَحَّ ذَلِك فالخَنْدَقَةُ ثُلاثِيَّةٌ، فتَأَمَّلْ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الخُنْدُفُ، بالضَّمِّ: الْمُتَبَخْتِرُ فِي مَشْيِهِ كِبْراً وبَطَراً. قَالَ ابنُ الكَلْبِيِّ: وَوَلَدَ إِلْيَاسُ ابنُ مُضَرَ عَمْراً، وَهُوَ مُدْرِكَةُ، وعَامِرًا وَهُوَ طَابِخُةُ، وعُمَيْراً، وَهُوَ قَمَعَةُ، وأُمُّهّمْ خِنْدِفُ، كزِبْرِجٍ، وَهِي لَيْلَى بِنْتُ حُلْوَانَ بنِ عِمْرَانَ بن الْحَافِ بنِ قُضاعةَ، وكَانَ إِلْيَاسُ خَرَجَ فِي نُجْعَةٍ لَهُ، فَنَفَرَتْ إِبِلُهُ مِن أَرْنَبٍ، فَخَرَجَ إِلَيْهَا عَمْرٌ و، فَأَدْرَكَهَا، فسُمِّيَ مُدْرِكَةَ، وخَرَجَ عامِرٌ، فَتَصيَّدها وطَبخَها فسُمِّيَ طَابِخَةَ، وانْقَمَعَ عُمَيْرٌ فِي الْخِبَاءِ، فسُمِّيَ قَمَعَةَ وخَرَجَتْ أُمُّهُمْ تُسْرِعُ، فَقَالَ لَهَا إِلْيَاسُ: أَيْنَ تُخَنْدِفِينَ فَقَالَتْ: مَا زِلْتُ أُخَنْدِفُ فِي إِثْرِكُمْ، فَلُقِّبُوا: مُدْرِكَةَ، وطَابِخَةَ، وقَمَعَةَ، وخِنْدِفَ، قَالَ: والخَنْدَفَةُ: ضَرْبٌ مِن المَشْيِ، وقولُه: فقالَتْ: مَا زِلْتُ إِلى آخِرِهِ، لَيْسَ فِي نَصِّ ابنِ الكَلْلِيِّ، وزَادُ: فَقَالَ لَهَا: فأَنْتِ خِنْدِفُ، فذَهُب لَهَا اسْماً، ولِوَلَدِها نَسَباً. وحُسُيْنُ بنُ مُيْمُونٍ الْخَنْدِفِيُّ، مُحَدِّثٌ، مِن طَبَقَةِ الأَعْمَشِ، رَوَى لَهُ أَبو دَاودَ. قلتُ: وَقد رَوَى عَن أَبي الجُنُوبِ، وَقَالَ الذَّهَبِيُّ: قَالَ أَبو حاتمٍ: لَيْسَ بِقَويٍّ. ومُحَمَّدُ بنُ عبدِ الْغَنِيِّ بنِ عبدِ الكريمِ الْخِنْدِفِيُّ الثَّوْرِيُّ، لَهُ ذِكْرٌ، وَقَالَ الحافظُ: لَا أَعْرِفُه. قَالَ أَبو عمرٍ و: الْخَنْدَفَةُ، والنَّعْثَلَةُ: أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ مُفَاجًّا، ويَقْلِبَ قَدَمَيْهِ، كَأَنَّهُ يَغْرِفُ بِهِما، وَهُوَ مِن التَّبَخْتُرِ، وخَصَّ بعضُهم بهَا المَرْأَةَ. وممّا يُسْتَدْرَكُ) عَلَيْهِ: الخَنْدَقَةَ، كالهَرْوَلَةِ.