الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
د ل ع ف
ادْلَعَفَّ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَريُّ، وَهُوَ هَكَذَا فِي النُّسَخِ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ، وَقَالَ أَبو عمرٍ و: أَي جَاءَ مُسْتَسِرَّاً، كَمَا هُوَ نَصُّ العُبَابِ، وَفِي اللسانِ: مُسْتَتِراً لِيَسْتَرقَ شَيئاً، وضَبَطَهُ بالغَيْنِ، كَمَا هُوَ فِي العُبَابِ، ونَقَلَهُ فِي التَّكْمِلَةِ عَن اللَّيْثِ مِثْلَ ذَلِك، وأَنْشَدَ لِلْمِلْقَطِيِّ: قَدِ ادْلَعَفَّتْ وهْيَ لَا تَرَانِي إِلَى مَتَاعِي مِشْيَةَ السَّكْرَانِ وبغْضُهَا بِالصَّدْرِ قَدْ وَرَانِي قَالَ الأَزْهَريُّ: ورَواهُ غيرُه: اذْلَغَفَّ، بالذّالِ، قَالَ: وكأَنَّه أَصَحُّ.
د ل ف
دَلَفَ الشَّيْخُ، يَدْلِفُ، دَلْفاً، بالفَتْحِ، ويُحَرَّكُ، ودَلِيفاً، كَأَمِيرٍ، وَدَلَفَاناً، مُحَرَّكَةً: إِذا مَشَى مَشْيَ الْمُقَيَّدِ، وَهُوَ فَوْقَ الدَّبِيبِ، كَذَا فِي العُبَابِ، وَقيل: الدَّلِيفُ: المَشْيُ الرُّوَيْدُ، يُقَال: دَلَفَ: إِذا مَضَى، وقَارَبَ الخَطْوَ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: دَلَفَ الشَّيْخُ، فخَصَّصَ، يُقَال: شَيْخٌ دَالِفٌ، قالَ لَقِيطٌ الإيَادِيُّ:
(سَلامٌ فِي الصَّحِيفَةِ من لَقِيطٍ
…
إِلَى مَن بالجَزِيرَةِ مِن إِِيادِ)
(بأَنَّ اللَّيْثَ آتِيكُمْ دَلِيفاً
…
فَلَا يَحْبِسْكُمُ سَوْقُ النِّقَادِ)
دَلَفَتِ الْكَتِيبَةُ فِي الْحَرْبِ: أَي تَقَدَّمَتْ كَمَا فِي الصِّحَاحِ، وَفِي المُحْكَمِ: سَعَتْ رُوَيْداً، يُقَالُ: دَلَفْنَاهُم. والدّالِفُ: السَّهْمُ الَّذِي يُصِيبُ مَادُونَ الغَرَضِ، ثُمَّ يَنْبُو عَن مَوْضِعِهِ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَهُوَ مَجَازٌ.