الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والخَذْفُ: القَطْعُ، عَن كُرَاعٍ، والخَذْفُ: سُرْعَةُ سَيْرِ الإِبِلِ،)
والخَذُوفُ: الَّتِي تَرْفَعُ رِجْلِيْهَا إِلَى شِقِّ بَطْنِهَا.
ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: عَيْنَاهُ تَخَاذَفَتَا بالدَّمْعِ: أَي أَسْرَعَتَا، وَهُوَ مَجَازٌ، كَمَا فِي الأَسَاسِ.3 (
خَ ر ش ف
) الْخضرْشَفَةُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ الْحَرَكَةُ، يُقَال: سَمِعْتُ خَرْشَفَةَ القَوْمِ. وَقَالَ غيرُه: الخَرْشَفَةُ: اخْتِلَاطُ الْكَلَامِ، كالحَرْشَفَةِ. وَقَالَ أَبو عمرٍ و: الخَرْشَفَةُ: الأَرْضُ الْغَلِيظَةُ مِن الْكَذَّانِ الَّتِي لَا يُسْتَطَاعُ أَنْ يُمْشَى فِيهَا، إِنّمَا هِيَ كالأَضْرَاسِ، كالْخِرْشَافِ بِالْكَسْرِ. وخِرْشَافٌ، بِالْكَسْرِ: د بالبَيْضَاءِ مِن بلادِ بَنِي جَذِيمَةَ، فِي رِمَالٍ وَعْثَةٍ، تَحْتَهَا أحْسَاءٌ عَذْبَةُ الماءِ، عَلَيْهَا نَخْلٌ بَعْلٌ، عُرُوقُه رَاسِخَةٌ فِي تِلْكَ الأَحْسَاءِ، وَذَلِكَ بِسِيفِ الْخَطِّ.
ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الخُرُشْنُفُ، بضَمِّ الأَوَّلَيْن والرَّابِع وسُكونِ الشِّين: هُوَ مَا يَتَحَجَّرُ مِمَّا يُوقَدُ بِهِ على مِيَاهِ الحَمَّاماتِ مِن الأَزْبَالِ، نَقَلَهُ المَقْرِيزِيّ فِي الخِطَطِ، قَالَ: وَبِه سُمِّيَ خَطُّ الخُرُشْنُفِ بمِصْرَ. قلتُ: وَهُوَ المَعْرُوفُ الآنَ بالخُرُنْفُشِ، وَقد أَشَرْنَا إِليه فِي الشين المُعْجَمَةِ، فرَاجِعْهُ. 3 (
خَ ر ف
) خَرَفَ الثِّمَارَ، يَخْرُفُها، خَرْفاً، بالفضتْحِ، ومَخْرَفاً كمَقْعَدٍ، وخَرَافاً، ويُكْسَرُ: جَنَاهُ هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوابُ: جَنَاهَا، وَفِي المُحْكَمِ: خَرَفَ النَّخْلَ يَخْرُفُهُ خَرْفاً وخَرَافاً: صَرَمَهُ، واجْتَنَاهُ، كاخْتَرَفَهُ وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الاخْتِرَافُ: لَقْطُ النَّخْلِ بُسْراً كَانَ أَو رُطَبَا.