الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فمَوْضِعُهُ هَذَا التركيبُ، وإِن كانَتْ زَائِدَةً، من ناف، أَي: ارْتَفَع، ويُؤَيِّدُه روايةُ أَبِي عُبَيْدَةَ فَيكون مَحَلُّهُ ن وف (، كَمَا ستأْتِي الإشارةُ إِليه إِن شاءَ الله تعالىَ.3 (
ت اف
) {تَافَ بَصَرُهُ} يَتُوفُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ أَبو تُرَابٍ: سمعتُ عَرّاماً السُّلي يقولُ: هُوَ مِثْلُ تَاه، َ وَذَلِكَ إِذا نَظَرَ إِلَى الشَّيْءِ فِي دَوَامٍ، وأَنْشَدَ:
(فَمَا أَنْسَ مِلأَشْيَاءِ لَا أَنْسَ نَظْرَتِي
…
بِمَكَّةَ أَنِّي {تَائِفُ النَّظَرَاتِ)
وَفِي نَوَادِرِ الأَعْرَابِ، يُقَال: مَا فِيهِ} تُوفَةٌ، بِالضَّمِّ، وَلَا {تَافَةٌ: أَي مَا فِيهِ عَيْبٌ، أَو مَا فِيهِ تُوفَةٌ: أَي: مَزِيدٌ عَن الخَارْزَنْجِيِّ، أَو مَا تركتُ لَهُ تُوفَةً، أَي حَاجَة، عَنهُ أَيضاً، أَو مَا فِي سَيْرهِ تُوفَةٌ: أَي إِبْطَاءٌ، عَنهُ ايضاً، قَالَ: وطَلَبَ عَلَىَّ} تَوْفَةً، بالفَتْحِ: أَي عَثْرَةً وذَنْباً، ج: {تَوْفَاتٌ يُقال: أَنهُ لَذُو تَوْفَاتٍ: أَي كَذِبٍ وخِيَانَةٍ وذَنْبٍ.
ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:} التُّوفَةُ، بِالضَّمِّ: الغَيْرَةُ، نَقَلَهُ الخاَزْرَنْجِيُّ، وَفِي اللِّسَانِ: مَا فِي أَمْرِهِمْ {تَوِيفَةٌ، أَي: كسَفِينَةٍ، أَو جُهَيْنَة: أَي تَوَانٍ، وَقَالَ عَرّامٌ:} تَافَ عنِّي بَصَرُ الرَّجُلِ: إِذا تَخَطَّى فصل الثاءِ مَعَ الفاءِ 3 (
ث ح ف
) الثِّحْفُ، بالمُهْمَلَةِ مَكْسُورَةً، والثَّحِفُ، كَكِتِفٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحبُ اللِّسَانِ، وَقَالَ أَبو عَمْرو: هما لُغَتَانِ فِي الفَحْثِ والحَفِثِ، وهُمَا ذَاتُ الطَّرِيقِ، هَكَذَا فِي النُّسَخ، والصَّوابُ: ذاتُ الطَّرِائِقِ من الْكَرِشِ، كأَنَّها أَطْبَاقُ الْفَرْثِ، ج: أَثْحَافٌ، كَمَا فِي العُبَابِ والتَّكْمِلَةِ. 3 (
ث ط ف
) الثَّطَفُ: مُحَرَّكَةً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ