الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وخَنْدَفَ: أَسْرَعَ. وخَنْدَفَ: انْتَسَبَ إِلى خِنْدِف، قَالَ رُؤْبُةُ: إِنِّ إِذَا مَا خَنْدَفَ الْمُسَمِّي وخَنْدَفَ: اخْتَلَسَ بسُرْعَةٍ.
خَ ن ض ر ف
الْخَنْضَرِفُ، كجَحْمَرِشٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسَانِ، وَقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ هِيَ: الْمَرْأَةُ الضَّخْمَةُ اللَّحِيمَةُ، الْكَبِيرَةُ الثَّدْيَيْنِ. قلتُ: وَهَذَا قد سبَق لَهُ فِي خَضْرَفَ بعَيْنِه، والنُّونُ زائدةٌ، وإِيرادُه ثَانِياً يُوهِمُ أَصالَةَ النَّونِ، وَهَذَا تَكْرَارٌ.
خَ ن ط ر ف
الْخَنْطَرِفُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُّ اللَّسَانِ، قَالَ اللَّيْثُ: هِيَ الْعَجُوزُ الْفَانِيَةُ، وَقد سَبَقَ للمُصَنِّفِ هَذَا بِعَيْنِهِ، وسَبَق البَحْثُ فِيهِ، فراجِعْهُ، فَهُوَ تَكْرَارٌ.
خَ ن ظ ر ف
كَالْخَنْظَرِفِ، بالظَّاءِ، وَقد أَهْمَلَُ الجَوْهَرِيُّ هُنَا، وأَوْرَدَه فِي الُّلاثِيِّ. أَو الثَّلَاثَةُ بِمَعْنىً واحدٍ، وَقد تقدَّم البحثُ فِيهِ فِي الثُّلاثِيِّ، فرَاجُعْهُ.
خَ ن ف
الْخَنِيفُ، كَأَمِيرٍ: أَرْدَأُ الْكَتَّانِ، والجَمْعُ: خُنُفٌ، بضَمَّتَيْن، وَمِنْه الحديثُ: أَنَّ رجلا أَتَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، تَخَرَّقَتْ عَنَّا الخُنُفُ، وأَحْرَق بُطُونَنَا التَّمْرُ. أَو الخَنِيفُ: ثَوْبٌ أَبْيَضُ غَلِيظٌ مِن كَتَّانٍ، وَلَا يكونُ إِلَاّ مِن كَتَّانٍ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيُّ لأَبي زُبَيْدٍ الطَّائِيِّ:
(وأَبَارِيقُ شِبْهُ أَعْنَاقِ طَيْرِ ال
…
ماءِ قد جِيبَ فَوْقَهُنَّ خَنِيفُ)
شَبَّهَ الفِدَامَ بالجَيْبِ. قَالَ أَبو عمرٍ و: الخَنِيفُ: الطَّرِيقُ، ج الكُلِّ: خُنُفٌ، كَكُتُبٍ، قَالَ ابنُ مُقْبِلٍ:
(ولَا حِبٍ كَمَقَدِّ المَعْنِ وَعَّسَهُ
…
أَيْدِي المَرَاسِيلِ فِي دَوْدَاتِهِ خُنُفَا)
دَوْدَاتُه: آثارُه، وجَعَلَها مِثْلَ آثَارِ مَلَاعِبِ الصُّبْيانِ. الخَنِيفُ: الْمَرَحُ، والنَّشَاطُ عَن ابنِ عَبَّادٍ.
الخَنِيفُ: مَا تَحْتَ إِبْطِ النَّاقَةِ، لُغَةٌ فِي الْخَلِيفِ، وَالَّذِي فِي المُحِيطِ: خَنِيفَا النَّاقةِ: إِبْطَاهَا، وَكَذَا خَلِيفَاهَا. الخَنِيفُ: النَّاقَةُ الْغَزِيرَةُ، وَفِي رَجَزِ كعْبٍ: ومَذْقَةٍ كَطُرَّةِ الْخَنِيفِ المَذْقَةُ: الشُّرْبَةُ مِن اللَّبَنِ المَمْزُوجِ، شَبَّهَ لَوْنَهَا بطُرَّةِ الخَنِيفِ. وخَنَفَ الْبْعِيرُ، يَخْنِفُ، خِنَافاً، كَكِتَابٍ: قَلَبَ فِي مَسِيرِهِ خُفَّ يَدِهِ إِلَى وَحْشِيِّهِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، أَي مِن خَارِجٍ، وَكَذَلِكَ النَّاقَةُ، وَهُوَ قَوْلُ الأَصْمَعِيّ. أَو خَنَفَ البَعِيرُ: لَوَى أَنْفَهُ مِن الزِّمَامِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ أَيضاً، قَالَ: وَمِنْه قَوْلُ الشاعِرِ. خَوَانِفَ فِي الْبُرَى أَي تَفْعَلُ ذَلِك من النَّشَاطِ، وَهُوَ قَوْلُ أَبي وَجْزَةَ، وصَدْرَه:
(قد قُلْتٌُ والْعِيسُ النَّجَائِبُ تَغْتَلِي
…
بِالْقَوْمِ عَاصِفَةً خَوَانِفَ فِي الْبُرَى)
قَالَ الصَّاغَانِيُّ: ويُرْوَى: نَوَاهِقَ فِي البُرَى، قَالَ: وَهَذِه هِيَ الرِّوايَةُ الصَّحِيحَةُ. أَو هِيَ أَي الخَوَانِفُ: لِينٌ فِي أَرْسَاغِهِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الأعْرَابِيِّ: هُوَ سُرْعَةُ قَلْبِ يَدَيِ
الفَرَسِ، قَالَ الأَعْشَى:
(أَجَدَّتْ بِرِجْلَيْهَا النَّجَاءَ ورَاجَعَتْ
…
يَدَاهَا خِنَافاً لَيِّناً غَيْرَ أَحْرَدَا)
أَو هُوَ إِمَالَةُ رأْسِ الدَّابَّةِ إلَى فَارِسِهِ فِي عَدْوِهِ، وَمِنْه قَوْلُ بائِعِ الدَّابَّةِ، بَرِئْتُ إِليكَ مِن الخِنَافِ، وَقيل: هُوَ إِمَالَةُ يَدَيُهَا فِي أَحَدِ شِقَّيْهَا مِن النَّشَاطِ، وَقَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: ويكونُ الخِنَافُ فِي الخَيْلِ: أَن) يَثْنِيَ يَدَهُ وَرَأْسَهُ إِذا أَحْضَرَ، وَقَالَ غيرُه: إِذا أَحْضَرَ، وثَنَى رَأْسَهُ ويَدَيْهِ فِي شِقٍّ، ويُقَال: خَنَفَتِ الدَّابَّةُ، تَخْنِفُ بيَدِهَا وأَنْفِهَا فِي السَّيْرِ، أَي: تَضْرِبُ بهما نَشاطاً، وَفِيه بعضُ المَيْلِ. وجَمَلٌ خَانِفٌ، وخَنُوفٌ: إِذا أَمَالَ أَنْفَهُ إِلى فَارِسِهِ، وَقد خَنَفَ، يَخْنِفُ، خَنْفناً، ونَاقَةٌ خَنُوفٌ، وَقد خَنَفَتْ، تَخْنِفُ، خِنَافاً، وخُنُوفاً، نَقَلَهُ ابنُ سِيدُه، ج: خُنُفٌ، كَكُتُبٍ، قَالَ أَبو عمرٍ و: هِيَ الَّتِي تَخْنِفُ بروعها، أَي تَمِيلُهَا إِذا عَدَتْ، الواحِدُ خانِفٌ، وخَنُوفٌ، قَالَ ابنُ مُقْبِلٍ:
(حتَّى إِذا احْتَمَلُوا كانتْ حَقَائِبُهمْ
…
طَيَّ السُّلُوقيِّ والمَلْبُونَةَ الخُنُفَا)
وجَمْعُ الخَانِفِ: خَوَانِفُ أَيضاً، وَقد تقدَّم شَاهِدُهُ. قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: خَنَفَ الأُتْرُجَّ، ونَحْوَهَ بالسِّكِّينِ: قَطَعَهُ، والْقِطْعَةُ مِنْهُ خَنَفَةٌ، مَحَرَّكَةً، وَقَالَ غيرُه: القَطْعَةُ مِنْهُ خِنْفَةٌ، بِالْكَسْرِ، قَالَ الصَّاغَانِيُّ: والأَوَّلُ أَكْثَرُ. خَنَفَتِ الْمَرْأَةُ: إِذا ضَرَبَتْ صَدْرَهَا بِيَدَهَا، نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ. والْخُنُوفُ، بالضَّمِّ: الْغَضَبُ، عَن ابنِ عَبَّادٍ.
الخُنُفُ، كَكُتُبٍ: الآثَارُ، وتقدَّم شَاهِدُه مِن قَوْلِ ابنِ مُقْبِلٍ. قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: خَيْنَفٌ، كَصَيْقَلٍ: وَادٍ بِالْحِجَارِ، م مَعْرُوفٌ ي، وأَنْشَدَ لِحَاجِزِ بنِ عَوْفٍ الأَزْدِيُّ:
(وأَعْرَضَتِ الْجِبَالُ السُّودُ دُونِي
…
وخَيْنَفُ عَنْ شِمَالي والْبَهِيمُ)
أَرادَ البُقْعَةَ، فَتَركَ الصَّرْفَ. والْخَانِفُ: الشَّامِخُ بِأَنْفِهِ كِبْراً، يُقَال: رأَيتُه خَانِفاً عَنِّي بأَنْفِهِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، ويُقَال: خَنَفَ بأَنْفِهِ عَنِّ: إِذا لَوَاهُ. مِخْنَفٌ، كَمِنْبَرٍ: اسْمٌ، وأَبُو مِخْنِفٍ، لَوطُ بنُ يَحْيَى، أَْخبَارِيُّ، شِيعِيٌّ، تَالِفٌ، مَتْروكٌ، ونَقَلَهُ الجَوْهَرُِّ، فَقَالَ: هُوَ مِن نَقَلَةِ السَّيْرِ، وَقَالَ الذَّهبيُّ فِي الدِّيوانِ: تَرَكَهُ ابنُ حِبَّانَ، وضَعَفَهُ الدَّارْقُطني. وجَمَلٌ مِخْنَافٌ: لَايُلْقِحُ إِذا ضَرَبَ، كَالعَقِسمِ مِنَّا، قَالَ الأَمْهَرِيُّ، لم أَسْمَعْ المِخْنافَ بِهَذَا المَعْنَى لغَيْرِ اللَّيْثِ، وَمَا أَدْرٍ أَدْرِي مَا صِحَّتُه. ورَجُلٌ مِخْنَافٌ: لَا يَنْجُبُ علَى يَدِهِ يَأْبِرُهُ مِن النَّخْلِ، وَمَا يُعَالِجُهُ مِن الزَّرْعِ، نَقَلَهُ الصَّاغَنيُّ. قَالَ اللَّيْثُ: الْخَنَفَ، مُحَرَّكَةً: انْهِضَاُ أَحَدِ جَانِبِي الصَّدْرِ أَو الظَّهْرِ، يُقَال: صَدْرٌ أَخْنَفُ، وظَهْرٌ أَخْنَفُ. يُقَال: وَقَعَ فِي خِنْفَةٍ، بالفَتْحِ، ويَكْسَرَ، هَكَذَا فِي سائرِ النُّسَخِ، وَالَّذِي فِي الجَمْهَرَةِ لِابْنِ دُرَيْدٍ: وَوَقَعَ فِي خَنْفَةٍ، وخَنْعَةٍ، أَي بالفَاءِ والعَيْن: أَيْ: مَا يُسْتَحْيَى مِنْهُ، فظَنَّ المُصَنِّفُ أَنَّه بالفَتْحِ والكَسْرِ، وَهُوَ مَحَلُّ تَأَمُّلٍ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الخُنُوفَ فِي الدَّابَّةِ، كالخِنافِ، وَقيل: الخِنَافُ: داءٌ يَأْخُذُ الخَيْلَ