الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هُنَا بالتَّفْصِيلِ، فإِنَّ مَا فِيهِ لُغَتَانِ أَو أَكْثَرُ، فحَقُّه أَنْ يَذْكُرَ كُلَّ لُغَةٍ فِي مَوْضِعِها. قَالَ ابنُ عَبَّادٍ: ادْرَعَفَّ الرَّجُلُ فِي الْقِتَالِ، إِذا اسْتَنْتَلَ مِن الصَّفِّ، قَالَ: ونَاسٌ مُدْرَعِفُّونَ: مُقَلِّصُونَ فِي سَيْرِهِمْ، كأَنَّهُ أُخِذَ مِن ادْرِعْفَافِ الإِبِل.
)
د رف
(هُوَ تَحْتَ دَرْفِ فُلَانٍ، بالفَتْحِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحبُ اللِّسَانِ، وَقَالَ الخَارْزَنْجِيُّ: أَي تَحْتَ كَنَفِهِ وظِلِّهِن أَومِنْ نَاحِيَتِهِ فِي خَيْرٍ أَو شَرٍّ، كَذَا نَقَلَهُ عَنهُ الصَّاغَانِيُّ. قلتُ: ودَرْفَةُ البابِ، بالفَتْحِ: مِصْرَاعُه، ولِكُلِّ بابٍ دَرْفَتَانِ، هَكَذَا يَسْتَعْمِلُه العَوَامُّ.)
د ر ن ف
(الدُّرْنُوفُ، كَزُنْبُورٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ، وابنُ عَبَّادٍ: هُوَ الْجَمَلُ الضَّخْمُ الْعَظِيمُ، وضَبَطَهُ الصَّاغَانيُّ فِي التَّكْمِلَةِ كجِرْدَحَلٍ وَهَذَا هُوَ فِي العُبَابِ، وعِبَارَةُ اللِّسَانِ مُحْتَمِلَةٌ، وأَنْشَدَ قَوْلَ الشاعِرِ: وَقد حَدَوْنَاهَا بِهَيْدٍ وهَلَا عَثَمْثَمَاً ضَخْمَ الذَّفارِي نَهْبَلَا أَكْلَفَ دُرْنُوفاً هِجَاناً هَيْكَلَا وَقد تَوَقَّفَ فِيهِ الأَزْهَرِيُّ)
د س ف
(الدُّسْفَانُ، كعُثْمَانُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ شِبْهُ الرَّسُولِ، كأَنَّهُ يَطْلُبُ الشَّيءَ ويَبْغِيهِ، أَو رَسُولُ سُوءٍ بَيْنَ الرَّجُلِ والْمَرْأَةِ، ج: دُسَافَي، كَسُكَارَى، وَقيل: هُوَ الدُّسْفَانُ، ويُكْسَرُ، وحينئذٍ ج: دَسَافِينُ، كدِهْقَان، ودَهَاقِينُ، قَالَ أُمَيَّةُ بنُ أَبي الصَّلْتِ:
(هُم سَاعَدُوه كَمَا قَالُوا إِلهُهُمُ
…
وأَرْسَلُوهُ يُرِيدُ الْغَيْثَ دُسْفَانَا)