الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابْن يُوسُفَ الْمُقْرِئُ، سمع أَبَا الوَقْتِ، وَعنهُ ابنُ النَّجَارِ، مَاتَ سنة البُرْسُفِيّانِ الضَّريرَانِ الْمُحَدَّثانِ. 3 (
ب ر ن ف
) الْبُرْنُوفُ، كصَعْفُوقٍ أَهْمَلَهُ الجماعَةُ، ثمَّ وَزْنُهُ بصَعْفُوقٍ مَعَ كَوْنِهِ نَادِراً نَادِرٌ: نَبَاتٌ م مَعْرُوفٌ كَثيرٌ بمِصْرَ ينْبُتُ عَلَى حُرُوفِ التُّرَعِ والجُسُورِ، وَفِي الأرْضِ السَّهْلَةِ، لَا فَرْقَ بَيْنَه وَبَين الطيون إلاّ نُعُومَةُ أَوْرَاقِه، وعدُم الدِبْقِ فِيهِ، وَفِي رائِحتِه لُطْفٌ، وهوَ الشاه بابك بالفارسيَّةِ، وَله خَواصُّ، قَالُوا: مَسْحُ عُصَارَتِهِ فِي مَحْلُولِ النِّيلَنْجِ عَلَى مَفاصِلِ الصِّبْيانِ نافِعٌ مِن صَرَعٍ يَعْرِض لَهُم جِداً، وَكَذَا سَقْىُ دِرْهَمٍ مِنْهُ بِلَبَنِ أُمِّهِ يفْعَلُ ذلِك وشَمُّ وَرَقِهِ نَافِعٌ للزُّكَام وسُدَدِ الدِّماغِ، وأَمْغَاصِ الأَطْفَالِ مِن الرِّياحِ الْبَارِدَةِ، وقَطْعِ سَيَلانِ لُعَابِهِمْ، ويُذْهِبُ النِّسْيَانَ والجُنُونَ، عَن تَجْرِبَةٍ مَحْكِيَّةٍ. 3 (
ب ر ن ج اش ف
) ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: بِرَنْجَاشِفُ، بالكَسْرِ، ويُقَال بالَّلامِ بَدَلَ الرَّاءِ: ضَرْبٌ مِن القَيْصُوم يَقْرُبُ من الأَفْسَنْتِين، وَقد ذَكَرَه المُصَنِّفُ فِي) ح ب ق (انْظُرْه إِذاً، وأَهْمَلَهُ هُنَا، فَتَأَمَّلْ. 3 (
ب اف
) بَاف أَهْمَلَهُ الجماعةُ، وَقَالَ ياقُوتُ، فِي مُعْجَمِهِ: ة بخُوَارَزْمَ، مِنْهَا عبدُ اللهِ بنُ محمدٍ البُخَارِيُّ أَبو مُحَمَّد الْبَافِيُّ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ بِبَغْدَادَ، فَقْهاً وأَدَباً، قَالَ الخطيبُ: هُوَ مِن بُخارَي، وَله أَدَبٌ وشِعْرٌ مأْثُورٌ، مَاتَ ببَغْدَادَ سنة، ومِن شِعْره:
(عَلَى بَغْدَادَ مَعْدِنِ كُلِّ طِيبٍ
…
ومَغْنَى نُزْهَةِ المُتَنَزِّهِينَا)