الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{سَئِفَتْ شَفَتُهُ: تَقَشَّرَتْ. (و) } سَئِفَ لِيفُ النَّخْلِ: إِذا تَشَعَّثَ، وانْقَشَرَ، {كَانْسَأَفَ، وَقَالَ اللَّيْثُ: سِيفُ اللِّيفِ، وَهُوَ مَا كَانَ مُلْتَزِقاً بأُصُولِ السَّعَفِ مِن خِلَالِ اللِّيفِ، وَهُوَ أَرْدَؤْهُ، وأَخْشَنُه، لأَنَّه} يُسْأَفُ مِن جَوَانِبِ السَّعَفِ، فيصيرُ كأَنَّه لِيفٌ وَلَيْسَ بِهِ، ولُيِّنَتْ هَمْزَتُهُ. {وَسَؤُفُ مَالُهُ، كَكَرُمَ: وَقَعَ فِيهِ} السُّؤَافُ، كغُرَابٍ، وَهُوَ لُغَةٌ فِي {السُّوَافِ، بِالْوَاوِ، كَمَا سَيَأْتي قَرِيبا.} والسَّأَفُ، مُحَرَّكَةً: سَعَفُ النَّخْلِ عَن ابْن عَبَّادٍ. قَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: هُوَ شَعَرُ الذَّنَبِ، والْهُلْبُ.
قَالَ أَيضاً: {السَّائِفَةُ: مَا اسْتَرَقَّ مِن أَسَافِلِ الرَّمْلِ: ج} سَوَائِفُ وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:! سُئِفْتُ مِنْهُ، بالضَّمِّ: أَي فَزِعْتُ، ن هَكَذَا جاءُ فِي حديثِ المَبْعَثِ فِي بعْضِ الرِّوَايَاتِ.
س ج ف
السَّجْفُ، بالفِتْحِ، ويُكْسَرُ نَقَلَهُمَا الجَوْهَرِيُّ، وَكَذَلِكَ السِّجَافُ، كَكِتَابٍ، نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، وَلَيْسَ بجَمْعِ سَجْفٍ: السِّتْرُ، ج: سُجُوفٌ، وأَسْجَافٌ، وجَمْعُ السِّجَافِ: سُجُفٌ، ككُتُبٍ، هَذَا هُوَ الأَصْلُ، ثمَّ اسْتُعِيرَ لِمَا يُرَكَّبُ علَى حَوَاشِي الثُّوْبِ. السَّجْفُ: السِّتْرَانِ الْمَقْرُونَان بَيْنَهُمَا فُرْجَةٌ، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ. أَو كُلُّ بَابٍ سُتِرَ بِسِتْرَيْنِ مَقْرُونَيْنِ، مَشْقُوقٍ بَيْنَهما، فَكُلُّ شِقٍّ مِنْهُمَا سَجْفٌ، قَالَهُ اللَّيْثُ، وسِجَافٌ أَيضاً، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، قَالَ اللَّيْثُ: وَكَذَلِكَ سَجْفَا الخِبَاءِ، ويُسَمَّى خَلْفُ البابِ سَجْفاً قَالَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ:
(خَلَّتْ سَبِيلَ أَتِيٍّ كَانَ يَحْبِسُهُ
…
ورَفَّعَتْهُ إِلَى السَّجْفَيْنِ فَالنَّضَدِ)
قَالَ الجَوْهَرِيُّ، هُمَا مِصْرَاعَا السِّتْرِ، يكُونَانِ فِي مُقَدَّمِ البَيْتِ. وأَسْجَفَ السِّتْرَ: أَرْسَلَهُ، وأَسْبَلَهُ. أَسْجَفَ اللَّيْلُ، مِثْل: أَسْدَفَ: أَي أَظْلَمَ، وَهُوَ مَجازٌ. قَالَ ابنُ عَبَّادٍ: السَّجَفُ، مُحَرَّكَةً، دِقَّةُ الْخَصْرِ، وخَمَاصَةُ الْبَطْنِ، يُقَال: فِي خَصْرِهِ سَجَفٌ، وَفِي بَطْنِهِ سَجَفٌ. مِن المَجَازِ: السُّجْفَةُ، بِالضَّمِّ: سَاعَةٌ مِن اللَّيْلِ، كالسُّدْفَةِ. وسَجَفَ الْبَيْتَ وأَسْجَفَهُ، وسَجَّفَهُ، تَسْجِيفاً: أَرْسَلَ عَلَيْهِ السَّجْفَ، وسَتَرَهُ. وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: بَيْتٌ مُسَجَّفٌ: على بَابِهِ سَجْفانِ. وَفِي التَّهْذِيبِ: التَّسْجِيفُ:) إِرْخَاءُ السَّجْفَيْنِ، وَفِي المُحْكَمِ: إِرْخَاءُ السِّتْر، وَمِنْه قَول الفَرَزْدَقِ:
(إِذا الْقُنْبُضَاتُ السُّودُ طَوَّفْنَ بِالضُّحَى
…
رَقَدْنَ عَلَيْهِنَّ الْحِجَالُ الْمُسَجَّفُ)
نَعَتَ الحِجَالَ بنَعْتِ المُذَكَّرِ المُفْرَدِ، علَى تَذْكِيرِ اللَّفْظِ. وحَنَتَفُ بنُ السِّجْفِ، بِالْكَسْرِ: تَابِعِيٌّ، وحُنَيْفُ بنُ السجف شَاعِر هَكَذَا هُوَ فِي النُّسَخِ، الأُوْلَ: حَنْتَفٌ، كجَعْفَرٍ، وَالثَّانيَِة: حُنَيْفٌ، كزُبَيْرٍ، بالنُّونِ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ، صَوَابُه: حُتَيْفٌ، بالتَّاءِ الفَوْقِيَّةِ فِي الثَّانِي، والسِّجْفُ: والدُ الشاعِر لَقَبٌ، واسْمُهُ عُمَر بنُ عبد الحارثِ الضَّبِّيُّ، والحُتَيْفُ ابنُه، اسْمُه الرَّبِيعُ، علَى مَا تقدَّم الاخْتِلافُ، وأَما الصّاغَاني، فَقَالَ: الحَنْتَفُ بنُ السِّجْفِ رَجُلانِ: