الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ
ش ن غ ف
الشِّنْغَافُ: الطَّوِيلُ الدَّقِيقُ مِن الأَّرْشِيَةِ والأَغْصاِن.
والشُّنْغُوفُ: عِرْقٌ طَوِيلٌ مِن الأَرْضِدَقِيقٌ، كَذَا فِي التَّهْذِيبِ.
ش ن ق ف
الشُّنْقُفُ، بِالضَّمِّ، والشِّنْقَافُ، بالكَسْرِ مِن الطَّيْرِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، والصَّاغَانِيُّ، وأَوْرَدَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ.
ش ن ف
الشَّنْفُ، بالفَتْحِ، وَلَا تَقُلْ: الشُّنْفُ، بِالضَّمِّ، فإِنَّه لَحْنٌ، وَهُوَ: القُرْطُ الأَعْلَى، كَمَا فِي الصِّحاحِ، أَو مِعْلَاقٌ فِي قُوفِ الأَذُنِ، قَالَه اللَّيْثُ، أَو مَا عُلِّقَ فِي أَعْلَاهَا، والرِّعْثَةُ فِي أَسْفَلهَا، قَالَه ابنِ الأعْرَابِيِّ، وأَما عُلِّقَ فِي أَسْفَلِهَا فَقُرْطٌ، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، وَقيل: الشَّنْفُ والقُرْطُ وَاحِدٌ: ج: شُنُوفٌ،، كبَدْرٍ وبُدُورٍ، وأَشْنَافٌ كَذَلِك، وَهُوَ مُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: والشَّنْفُ: النَّظَرُ إِلَى الشَّيْءِ كَالْمُعْتَرِضِ عَلَيْهِ، وَهُوَ أَنْ يَرْفَعَ الإنْسَانُ طَرْفَهُ نَاظِراً إِلَى الشَّيْءِ، كَاْلُمْتَعِّجِب مِنْهُ، أَو كَالْكَارِهِ لَهُ، ومِثْلُه الشَّفْنُ، قَالَهُ أَبو زَيْدٍ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ للْفَرَزْدَقِ، يفَضِّلُ الأَخْطَلَ، ويَمْدَحُ بَنشي تَغْلِبَ، ويهْجُو جَرِيراً: يَا ابْنَ الْمَرَاغَةِ إِنَّ تَغْلِبَ وَائلٍ رَفَعُوا عِنَانِي فَوْقَ كُلِّ عِنَانِ شَفْنِفْنَ للنَّظَرِ الْبَعِيدِ كَأَنَّمَاإرْنَانُهَا بِبَوَائِنِ الأَشْطَانِ ويُرْوَي:) يَصْهِلْن للشَّبَحِ البَعِيدِ
(ورِوَايَةُ ابنِ الأعْرَابِيِّ:) يَشْتَفْنَ من الاشْتِيَافِ.
وشَنِفَ لَهُ، كَفَرِحَ: أَبْغَضَهُ، وتَنَكَّرَهُ، حَكَاهُ ابْنُ السِّكّيتِ، وَهُوَ مِثْلُ شَئِفْتُه، بالهَمْزِ، وَمِنْه الحديثُ:) مَالِي أَرَى قَوْمَكَ قد شَنِفُوا لكَ فَهُوَ شَنِفٌ، ككَتِفٍ وأَنْشَدَ ابنُ بَرّيّ: ولَنْ تُدَاوَى عِلَّةْ القَلْبِ الشَّنِفْ وَقَالَ آخَرُ:
(ولَنْ أَزَالَ وإنْ جَامَلْتُ مُحْتَسِباً
…
فِي غَيْرِ نَائِرة ضَباَّ لَهَا شَنِفَا)
أَي: مُتَغَضِّباً.
وَقَالَ ابنِ الأعْرَابِيِّ: شًنِفَ لَهُ، وَبِه فَطِنَ، وَكَذَا فِي البِغْضَةِ، وأَنْشَدَ:
(وتَقُولُ قد شَنِفُ الْعَدُوُّ فَقُلْ لَهَا
…
مَا لِلْعَدُوِّ بِغَيْرِنَا لَا يَشْنَفُ)
)
قَالَ ابنُ سِيدَه: والصَّحيحُ أَنَّ شنِفَ فِي البِغْضَةِ مُعَتَدِّيَةٌ بغيرِ حَرْفٍ، وَفِي الفِطْنَةِ مُعَتَدِّيَةٌ بحَرْفَيْن مُتَعَاقِبَيْن، كَمَا يتعَدَّي فَطِن بهما، وَإِذا قلتَ: فَطِنَ لَهُ، وبهِ.
وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: شَنِفَ، شَنَفاً: انْقَلَبَتْ شَفَتُهُ الْعُلْيَا مِن أَعْلَى، فَهِيَ شَفَةٌ شَنْفَاءُ.
والشَّانِفُ: الْمُعْرِضُ، يُقال: مالِي أَرَاكَ شَانِفاً عَنِّى، وخَانِفاً.
وإنَّهُ لَشَانِفٌ عَنَّا بِأَنْفِهِ: أَي رَافِعٌ، وَهُوَ مَجازٌ.
وَقَالَ أَبُو عرو: نَاقَة مَشْنُوفَة: أَي مَزْمُومَةٌ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ.
وشُنَيْفُ، كَزُبَيْر: تَابِعِيٌّ.