الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ِ والنُّقْصَانِ، نَحْو ثَوْبٌ مَخِيطٌ ومَخْيُوطٌ، على مَا تَقَدَّم فِي بَاب الطَّاءِ. قَالَ ابنُ عَبّادٍ: الدُّفَانُ، بِالضَّمِّ: الْكَابُوسُ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: أَدَافَهُ، يُدِيْفُهُ، إِدَافَةً: مِثْلُ دَافَهُ. ومِسْكٌ دَائِفٌ: مَدُوفٌ.
د هـ ف
دَهَفَهُ، كَمَنَعَهُ، دَهْفاً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: أَي أَخَذَهُ أخذَاً كَثِيراً. قَالَ الأَزْهَرِيُّ، وَفِي النَّوَادِرِ جاءَ دَاهِفَةٌ مِن النَّاسِ، وهَادِفَةٌ مِن الناسِ، بمَعْنًى وَاحِدٍ، أَي: غَرِيبٌ قَالَ ابنُ الأَعْرِابِيِّ: الدَّاهِفَةُ: الغَرِيبُ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: كأَنَّهُ بمعنَى الدَّاهِفِ والهادِفِ. الدَّاهِفِ والهادِفِ.
الدَّاهِفُ: المُعْيِي، يُقَالُ: دَاهِفَةٌ مِن الإِبِلِ: أَي مُعْيِيَةٌ مِن طُولِ السَّيْرِ، وَمِنْه قَوْلُ أَبِي صَخَرٍ الهّذَلِيِّ:
(فَمَا قَدِمَتْ حَتَّى تَوَاتَرَ سَيْرُهَا
…
وحتَّى أُنِيخَتْ وهْيَ دَاهِفَةٌ دُبْرُ)
د ي ف
{دِيَافُ، كَكِتَابٍ، كَتَبَهُ بالأَحْمَرِ علَى أَنهُ مُسْتَدْرَكٌ علَى الجَوْهَرِيِّ، وَلَيْسَ كَذَلِك، بل ذكَره فِي) د وف (لأَنَّ الياءَ عِنْده مُنْقَلِبَةٌ عَن وَاو، فالصّوابُ كَتْبُه بالأَسْوَدِ: ة بِالشَّامِ، أَو بِالْجَزِيرَةِ، أَهْلُهَا نَبَطُ الشَّامِ، قَالَه ابنُ حَبِيبٍ، وعِبَارَةُ الجَوْهَرِيِّ: مَوْضِعٌ بالجَزِيرِة، وهم نَبَطُ الشَّامِ، وَهُوَ من الْوَاو، تُنْسَبُ إِلَيْهَا الإِبِلُ والسُّيُوفُ، فَشَاهِدُ الإِبِلِ قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ:
(عَلَى ظَهْرِ عَادِيٍّ يَحَار بِهِ الْقَطَا
…
إِذَا سَافَهُ الْعَوْدُم} - الدَّيَافِيُّ جَرْجَرَا)