الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الخاء
-
243-
خالد بن يزيد بن وَهْب بن جرير بن حازم الأَزْدِيّ البَصْرِيّ [1] .
رَوَى عَنْهُ عبد الصمد الطَّسْتِيّ حديثًا مُنكرًا [2] .
وَتُوُفِّي سنة اثنتين وثمانين.
وَرَوَى عَنْهُ أَيْضًا: أَحْمَد بن أبي طاهر، وَمحمد بن خلف بن المَرْزُبان.
وَهُوَ ابن يزيد، كذا ضبطه في «تاريخ الخطيب» مرّتين.
244-
خَطّاب بن سعد الخير الأَزْدِيّ الحِمْصِيّ [3] .
عن: هشام بن عَمَّار، وأبي نُعَيْم عُبَيْد بن هشام الحلبي.
وَعَنْهُ: أَبُو الحَسَن بن شَنَبُوذ، والطَّبَرَانيّ، وأبو عَليّ بن هَارُون الأَنْصَارِيّ، وجماعة.
ولعله بقي إلى بعد التسعين ومائتين.
245-
خَلَفُ بنُ الحَسَن بن جُوان الواسطي [4] .
عن: محمد بن خَالِد بن عبد الله الطَّحَّان، وغيره.
وَعَنْهُ: ابن قانع، والطَّسْتِيّ.
قال الدّارقطنيّ: لا بأس به [5] .
[1] انظر عن (خالد بن يزيد) في:
تاريخ بغداد 8/ 316، 317 رقم 4411، والمنتظم لابن الجوزي 5/ 155 رقم 294.
[2]
هو: «ما خلا يهوديّ قطّ بمسلم إلّا حدّث نفسه بقتله» . (تاريخ بغداد) .
[3]
انظر عن (خطّاب بن سعد) في:
تهذيب تاريخ دمشق 5/ 170، 171.
[4]
انظر عن (خلف بن الحسن) في:
تاريخ بغداد 8/ 331 رقم 4421.
[5]
المصدر نفسه.
246-
خلفُ بنُ المختار المغربي الأَطْرَابُلُسيّ النَّحْوِيّ اللُّغَويّ [1] .
من كبار علماء العربية ببلده.
تُوُفِّي سنة تسعين ومائتين.
247-
خُمَارَوَيْه بن أَحْمَد بن طُولُون [2] .
الملك أَبُو الجيش صاحب مصر وَالشَّام بعد والده سنة خمسين ومائتين.
وولي الأمر سنة سبعين.
وَكَانَ جوادًا ممدَّحًا، شجاعًا مبذّرًا بيوت الأموال. ذكر أَبُو الفتح بن مسرور البَلْخِيّ، عن عَليّ بن محمد المَاذَرَائيّ، عن عمّ أَبِيهِ أبي عَليّ الحُسَيْن بن أَحْمَد الكاتب قَالَ: كَانَ أَبُو الجيش خُمَارَوَيْه يتنزه بمرج دمشق بعذْرا، فغنّى له المغني صوتًا أبدل منه كلمة وهو:
[1] انظر عن (خلف بن المختار) في:
طبقات النحويين واللغويين للزبيدي- تحقيق محمد إبراهيم- ص 259- طبعة مصر 1954، والوافي بالوفيات 13/ 360 رقم 447، وبغية الوعاة للسيوطي 1/ 556 رقم 1169.
[2]
انظر عن (خمارويه بن أحمد بن طولون) في:
تاريخ الطبري 10/ 87، 18، 30، 42، وولاة مصر للكندي 242، 250، 254- 258، 277، والولاة والقضاة، له 215، 224، 233- 241، 256، 279، 515- 521، ومروج الذهب 3190، 3249، 3251، 3288، 3290، والعيون والحدائق ج 4 ق 1/ 113، 114، 137، 143، وتاريخ حلب للعظيميّ 269- 271، 302، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 179- 181، وفيه (خمار) ، والكامل في التاريخ 7/ 409- 415، 422، 423، 425- 431، 439، 449، 454. 459، 464، 467، 473- 475، 498، ووفيات الأعيان 1/ 404 و (2/ 249- 251) و 5/ 57 و 7/ 316، والمنتظم 5/ 77، 80، 138، 147، 150، 151، 155، و 6/ 383، وسير أعلام النبلاء 13/ 446- 448 رقم 220، والعبر 2/ 47، 55، 66، 68، 265، ودول الإسلام 1/ 170، وزبدة الحلب لابن العديم 80- 85، وخلاصة الذهب المسبوك 183، 236، والبداية والنهاية 11/ 72، 73، والوافي بالوفيات 13/ 416- 418 رقم 506، وأمراء دمشق 10، والأعلاق الخطيرة ج 3 ق 1/ 29- 31، والانتصار لابن دقماق 4/ 67، 121، 122، ومرآة الجنان لليافعي 2/ 194- 196، والمختصر في أخبار البشر 2/ 57، 60، وسيرة ابن طولون للبلوي 336- 340، 349، ونهاية الأرب 22/ 350، والوافي بالوفيات 13/ 416- 418 رقم 506، ومآثر الإنافة 1/ 256، 258، 265- 267. والنجوم الزاهرة 3/ 49 وما بعدها، وشذرات الذهب 2/ 178، 179، وحسن المحاضرة 1/ 596، وبدائع الزهور 1/ 169- 172، وتاج العروس (مادّة: خمار) ، والأعلام 2/ 324،
قد قُلْتُ لَمَّا هاج قلبي الذكرى
…
وأعرضت وسط السّماء الشّعرى
ما أطيب اللّيل بسرّمن رأى [1]
فَقَالَ: ما أطيب الليل بمرج عذرا.
فأمر لَهُ أَبُو الجيش بمائة ألف دينار.
فَقُلْتُ: أيها الأمير، تعطي مغنيًا في بَدَلِ كلمة مائة ألف دينار، وتضايق المُعْتَضِد؟
فَقَالَ لي: كيف أعمل وقد أمرت، ولست أرجع؟.
فَقُلْتُ: نجعلها مائة ألف درهم.
فقال لي: أطْلقها له معجّلة، وما بقي [لَهُ] نبسطها في سنين حَتَّى تصل إِلَيْهِ [2] .
قَالَ ابن مسرور: وَحَدَّثَنِي أَبُو محمد، عن أَبِيهِ قَالَ: كنت مَعَ أبي الجيش عَلَى نهر ثور، فانحدر من الجبل أعرابي فأخذ بلجامه، فصاح بِهِ الغلمان فَقَالَ:
دعوه.
قَالَ: أيها الملك اسمع لي.
قَالَ: قُل.
فَقَالَ:
إنَّ السِّنان وحدَّ السيف لو نطقا
…
لحَدّثا عنك بين النَّاس بالعَجَبِ
أفنيت [3] مالَك تُعطيه وتُنْهبُهُ
…
يا آفة الفضّة البيضاءِ والذّهب
فأعطاه خمسمائة دينار.
فَقَالَ: أيها الملك زدني.
فَقَالَ للغلمان: اطرحوا سيوفكم ومنَاطقكم.
فَقَالَ: أيها الملك، أثْقَلتني.
قَالَ: أعطوه بَغْلا [4] .
ونقل غير واحد أَنَّ محمد بن أبي الساج قصد خُمَارَوَيْه في جيش عظيم
[1] هي: سرّ من رأى.
[2]
تهذيب تاريخ دمشق 5/ 179، 180.
[3]
في سير أعلام النبلاء 13/ 447: «أتلفت» .
[4]
تهذيب تاريخ دمشق 5/ 180.
من بلاد أرمينية فالجبال، وسار إلى جهة مصر، فالتقاه خمارويه فهزمه خمارويه، وكانت ملحمة مشهورة.
ثُمَّ ساق خُمَارَوَيْه حَتَّى بلغ الفُرات ودخل أصحابه الرُّوم، وعاد وقد ملك من الفرات إلى النُّوبة. وَلَمَّا استُخلف المُعْتَضِد بادر خُمَارَوَيْه وبعث إِلَيْهِ بالهدايا والتحف، وسأله أن يُزَوِّج ابنته قطْر النَّدي بولده المُكْتَفِي باللَّه.
فَقَالَ المُعْتَضِد: بل أنا أتزوجها.
فتزوج بها في سنة إحدى وثمانين، ودخل بها في آخر العام.
وأصْدَقها ألف ألف درهم. فَقِيلَ: إنَّ المُعْتَضِد أراد بزواجها أن يُفقر أباها. وكذا وقع، فَإِنَّهُ جهزها بجهاز عظيم يتجاوز الوصف. حَتَّى قِيلَ إِنَّهُ أدخل معها ألف هاونٍ من الذَّهَب، والله أعلم بصحة ذَلِكَ.
والتزم للمعتضد أن يحمل إِلَيْهِ في السنة مائتي ألف دينار، بعد القيام بمصالح بلاده.
قَالَ ابن عساكر [1] : قرأت بخطّ أَبِي الحُسَيْن الرَّازِيّ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بن محمد بن صالح الدِّمَشْقِيّ قَالَ: كان أبو الجيش كثير اللّواط بالخَدَم مجترئًا عَلَى الله. بلغ من أمره أَنَّهُ دخل الحمام، فأراد من واحدٍ الفاحشة، فأمر أن يدخل في دُبُره يد كرنيب. ففعل بِهِ، فصاح واضطرب في الحمام إلى أن مات. فأبغضه الخَدَم، واستفتوا العُلَمَاء في حدّ اللّوطيّ، فقالوا: حدّه الْقَتْلُ.
فتواطئوا عَلَى قتله، فقتلوه في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين في قصر [دير] مُرّان ظاهر دمشق. وهربوا، فظفر بهم طُفّ بن جُفّ الأمير، فأدخلهم دمشق، ثُمَّ ضرب أعناقهم.
وَقِيلَ إِنَّهُ نُقل إلى مصر، فدُفن عند أَبِيهِ.
وَرَوَى عبد الوهاب بن الحَسَن بن الحَسَن الكلابي، عن أَبِيهِ أَنَّهُ ذهب إلى حمص، قَالَ: عرفني مؤذن الجامع، فأضافني في المئذنة في لَيْلَةٍ مُقمرة، فَلَمَّا كَانَ وقت السَّحر قام يؤذّن. فأشرفت في المئذنة، فَإِذَا بكلبٍ قد جاء بكلبٍ، فقام إليه فقال: من أين جئت؟
[1] تهذيب تاريخ دمشق 5/ 181.
قَالَ: من دمشق، الساعة قُتل أَبُو الجيش بن طُولُون. قتله بعض غلمانه.
فَقُلْتُ للمؤذن: ألا تسمع؟
قَالَ: نعم.
وأصبحنا، فورّخت ذَلِكَ، وسرت إلى دمشق، فوجدته صحيحًا.
248-
خير بن سَعِيد بن خير.
الفقيه أَبُو عبد الرحمن المالكي قاضي الإسكندرية وبرقة.
حَدَّثَ عن: محمد بن خلاد، وغيره.
وَتُوُفِّي في ربيع الأول سنة ثمانٍ وثمانين ومائتين.
249-
خير بن عرفة بن عبد الله بن كامل [1] .
أَبُو طاهر المصري.
عن: يَحْيَى بن بُكَيْر، وَعُرْوَة بن مروان الرَّقِّيّ [2] ، وعبد الله بن صالح، وزيد بن عبد ربه الحمصي، وجماعة.
وَعَنْهُ: عَليّ بن محمد الواعظ، وأبو القاسم الطبراني، وأبو طالب الحَافِظ، وآخرون.
تُوُفِّي في المحرم سنة ثلاثٍ وثمانين ومائتين [3] .
250-
خير بن مُوَفَّق.
أَبُو مُسْلِم المصري.
عن: يَحْيَى بن بُكَيْر، ومنصور بن أبي مُزَاحِم، وجماعة.
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ ومائتين.
[1] انظر عن (خير بن عرفة) في:
المعجم الصغير للطبراني 1/ 160، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ 195، والإكمال لابن ماكولا 2/ 19 و 180 و 6/ 317، والأنساب لابن السمعاني 389 أ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 12/ 587- 589 و 27/ 486، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 188، 189، وسير أعلام النبلاء 13/ 413، 414 رقم 201، ولسان الميزان 4/ 164 في ترجمة (عروة بن مروان العرقي) ومشارع الأشواق للدمياطي 1/ 380، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 236 رقم 569.
[2]
هو: عروة بن مروان الرّقّي العرقي، من أهل عرقة القريبة من طرابلس الشام. كان من العابدين المتقشّفين. (انظر ترجمته ومصادرها في كتابنا: موسوعة علماء المسلمين 3/ 283، 284 رقم 1011) .
[3]
وكان قد أسنّ. (تهذيب تاريخ دمشق) .