المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢١

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الحادي والعشرون (سنة 281- 290) ]

- ‌الطبقة التاسعة والعشرون

- ‌سنة إحدى وثمانين ومائتين

- ‌[فتح طُغْج لملورية]

- ‌[غور المياه بالري وطبرستان]

- ‌[تقليد المُعْتَضِد للمكتفي بعض البلاد]

- ‌[خروج المُعْتَضِد لقتال حمدان بن حمدون]

- ‌[إيقاع المُعْتَضِد بالأعراب والأكراد]

- ‌[ظفر المُعْتَضِد بحمدان]

- ‌[الظفر بشدّاد الكُرْديّ]

- ‌[هدم المُعْتَضِد دار النَّدْوَة]

- ‌سنة اثنتين وثمانين ومائتين

- ‌[إبطال المُعْتَضِد لما يعمل في النّيروز]

- ‌[قدوم قطر الندى على المُعْتَضِد]

- ‌[خروج المُعْتَضِد إلى الكَرْج]

- ‌[تفريق المال على العلويين]

- ‌[ذبح خُمَارَوَيْه]

- ‌[ولاية جيش وقتله]

- ‌[ولاية هارون بن خُمَارَوَيْه وعزله]

- ‌سنة ثلاثٍ وثمانين ومائتين

- ‌[الظفر بهارون الخارجي]

- ‌[ولاية طغج إمرة الجيش]

- ‌[وصول تقادُم ابن الليث]

- ‌[إطلاق المُعْتَضِد لحمدان]

- ‌[الأمر بتوريث ذوي الأرحام]

- ‌[خروج عمرو بن الليث من نيسابور]

- ‌[ذبح جيش بن خُمَارَوَيْه]

- ‌[قتل رافع بن هرثمة]

- ‌[رواية ابن طولون عن قتل جيش بن خُمَارَوَيْه]

- ‌سنة أربعٍ وثمانين ومائتين

- ‌[القدوم برأس ابن هَرْثَمَة على المُعْتَضِد]

- ‌[الوقعة بين النوشري وابن أبي دُلف]

- ‌[ولاية القضاء بمدينة المنصور]

- ‌[إرسال ابن اللَّيْث للأموال]

- ‌[عزْم المُعْتَضِد على لعن معاوية]

- ‌[ذكر الخادم وظهوره على المُعْتَضِد]

- ‌سنة خمسٍ وثمانين ومائتين

- ‌[إيقاع الطائي بالحجّاج]

- ‌[ولاية ابن اللَّيْث ما وراء النهر]

- ‌[الريح الصفراء بالبصرة]

- ‌[استعمال ابن أبي الساج]

- ‌[غزوة راغب في البحر]

- ‌[تكريم عَليّ بن المُعْتَضِد]

- ‌[وفاة أَحْمَد بن عيسى بن الشيخ]

- ‌[صلاة ابن المُعْتَضِد بِالنَّاس]

- ‌سنة ستٍّ وثمانين ومائتين

- ‌[منازلة المُعْتَضِد لآمد]

- ‌[قبض المُعْتَضِد على راغب الخادم]

- ‌[قدوم هدية ابن اللَّيْث على المُعْتَضِد]

- ‌[الحرب بين ابن الصَّفَّار وَإسْمَاعِيل بن أَحْمَد]

- ‌[ابن اللَّيْث في أسر المُعْتَضِد]

- ‌[نهاية عَمْرو بن اللَّيْث]

- ‌[إنعام المُعْتَضِد على إسْمَاعِيل]

- ‌[ظهور القرمطي بالبحرين]

- ‌سنة سبعٍ وثمانين ومائتين

- ‌[واقعة ركب الحاجّ]

- ‌[الوقعة بين ابن اللَّيْث وَإسْمَاعِيل بن أَحْمَد]

- ‌[ذكر القرامطة وغِلَظ أمرهم]

- ‌[إطلاق القَرْمَطيّ للغنوي]

- ‌[رواية ابن خلّكان عن القرامطة]

- ‌[خروج المُعْتَضِد إلى الثغور]

- ‌[وفاة صاحب طَبَرسْتَان]

- ‌[الإيقاع بالقرامطة]

- ‌سنة ثمانٍ وثمانين ومائتين

- ‌[دخول ابن اللَّيْث بغداد أسيرًا]

- ‌[الزلزلة في دبيل]

- ‌[الوباء بأذربيجان]

- ‌[موت ابن أبي الساج وأصحابه]

- ‌[موت وصيف الخادم في السجن]

- ‌[ظهور الشيعي بالمغرب]

- ‌سنة تسعٍ وثمانين ومائتين

- ‌[فيضان ماء البحر على السواحل]

- ‌[اعتلال المُعْتَضِد]

- ‌[خلافة المُكْتَفِي]

- ‌[أخذ البيعة للمكتفي]

- ‌[وفاة المُعْتَضِد]

- ‌[الأموال التي خلفها المُعْتَضِد]

- ‌[تحرُّك الْجُنْد ببغداد]

- ‌[دخول المُكْتَفِي بغداد]

- ‌[موت عَمْرو بن اللَّيْث]

- ‌[خلع محمد بن هارون الطاعة]

- ‌[زلزلة بغداد]

- ‌[إمارة ابن بسطام آمد وديار ربيعة]

- ‌[ريح بالبصرة]

- ‌[خروج القَرْمَطيّ ومقتله]

- ‌[الوقعة بين إسْمَاعِيل بن أَحْمَد وَمحمد بن هارون]

- ‌[صاحب إفريقية ينسلخ من الإمارة ويتصوف]

- ‌[اشتهار أمر أبي عبد الله الشيعي]

- ‌[صلاة المُكْتَفِي يوم النحر]

- ‌[خبر مقتل بدر المعتضديّ]

- ‌[ما قِيلَ في ذم القاضي أبي عُمَر]

- ‌سنة تسعين ومائتين

- ‌[ظفر القَرْمَطيّ بغلام طُغْج]

- ‌[حصار القَرْمَطيّ دمشق]

- ‌[صرف المُكْتَفِي عن السكن بسامراء]

- ‌[إقامة الحُسَيْن مقام أخيه يَحْيَى بن زَكْرَوَيْه]

- ‌[مسير المُكْتَفِي إلى المَوْصِل لحرب القرامطة]

- ‌[هزيمة القَرْمَطيّ أمام بدر الحمامي]

- ‌[مقتل يَحْيَى بن زَكْرَوَيْه القَرْمَطيّ]

- ‌تراجم رجال هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ

- ‌ حَرْفُ الأَلِفِ

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الضاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف الميم

-‌

‌ حرف الميم

-

396-

محمد بن أَحْمَد بن حُمَيْد بن نعيم البغداديّ [1] .

عن: عفّان بن مُسْلِم، وَسُلَيْمَان بن حرب، وجماعة.

وَعَنْهُ: أَبُو سهل أَحْمَد بن محمد.

تُوُفِّي سنة اثنتين وثمانين ومائتين [2] .

397-

محمد بن أَحْمَد بن رَوْح الكسائي الصفواني [3] .

عن: محمد بن عباد المكي.

وعنه: محمد بن مخلد، والطبراني.

توفي سنة ثمانٍ وثمانين ببغداد [4] .

398-

محمد بن أَحْمَد بن حُنين العطار [5] .

عن: داود بن رُشيد.

وَعَنْهُ: ابن مَخْلَد، والطَّبَرَانيّ أَيْضًا.

تُوُفِّي سنة تسعٍ وثمانين.

399-

محمد بن أَحْمَد بن عنْبَسة البَزَّار [6] .

شيخ.

[1] انظر عن (محمد بن أحمد بن حميد) في:

تاريخ بغداد 1/ 292 رقم 150، والمنتظم لابن الجوزي 5/ 156 رقم 297.

[2]

وثّقه الخطيب. وقال الدارقطنيّ: لا بأس به.

[3]

انظر عن (محمد بن أحمد بن روح) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 24، والمنتظم لابن الجوزي 6/ 29، 30 رقم 42.

[4]

في شهر ربيع الأول.

[5]

انظر عن (محمد بن أحمد بن حنين) في:

تاريخ بغداد 1/ 292، 293 رقم 151.

[6]

انظر عن (محمد بن أحمد بن عنبسة) في:

ص: 247

حَدَّثَ عن: محمد بن كثير الصَّنْعَانيّ.

رَوَى عَنْهُ: الطَّبَرَانيّ [1] .

400-

محمد بن أَحْمَد بن يَحْيَى بن بشير [2] .

المحدّث أَبُو أَحْمَد الشيريني الْجُرْجَانِيّ، الملقب بالمأمون.

رَوَى عَنْ: عَليّ بن الْجَعْد، ويحيى بن بكير [3] ، وطبقتهما.

وعنه: محمد بن يزداد البكراوي، وَمحمد بن أَحْمَد بن إسْمَاعِيل الصوام، وَأَبُو إِسْحَاق اليزيدي الْجُرْجَانِيّون، وَمحمد بن الْقَاسِم العتكي.

401-

محمد بن أَحْمَد بن لبيد [4] .

إمام جامع بيروت.

سَمِعَ: عَمْرو بن هشام [5] البيروتيّ، وعبد الحميد بن بكّار.

[ () ] المعجم الصغير للطبراني 2/ 77.

[1]

سمعه بكفربيّا.

[2]

انظر عن (محمد بن أحمد بن يحيى) في:

تاريخ جرجان للسهمي 386 رقم 640، والإكمال لابن ماكولا 4/ 487، والأنساب لابن السمعاني 7/ 465، واللباب 2/ 225.

[3]

كتب عنه بمكة في سنة سبع وعشرين ومائتين.

[4]

انظر عن (محمد بن أحمد بن لبيد) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 42، والمعجم الكبير، له 1/ 363 رقم 1118، و 7/ 43 رقم 6314، و 7/ 60 رقم 6359 و 7/ 150 رقم 6584 و 8/ رقم 7377 و 7394 و 10/ رقم 10884 و 11/ رقم 10994 و 17/ رقم 87 و 18/ رقم 54 و 560 و 766 و 767 و 19/ رقم 109 و 682 و 20/ رقم 95 و 96 و 687 و 1085 و 22/ رقم 178 و 911 و 948 و 24/ رقم 227، ومسند الشاميين، له 1/ رقم 198 و 210 و 224 و 310 و 480 و 582 و 590 و 604 و 616 و 631 و 679 و 790، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 36/ 372.

وهو: محمد بن محمد بن لبيد البيروتي. (تاريخ دمشق- المخطوط- 26/ 5) .

وهو: أبو عبد الله السلاماني البيروتي خطيب وإمام جامع بيروت المعروف بورد. ويسمّيه الطبراني: «ورد بن أحمد» . (تاريخ دمشق 22/ 169 و 38/ 473)، وانظر كتابنا:«موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان» 4/ 84، 85 رقم 1296 و 5/ 162- 164 رقم 1782.

[5]

هكذا في الأصل، وتاريخ دمشق 36/ 372.

أما المشهور فهو: عمرو بن هاشم، وكان إمام جامع بيروت أيضا.

انظر ترجمته ومصادرها في كتابنا:

موسوعة علماء المسلمين 3/ 397- 403 رقم 1178.

ص: 248

وَعَنْهُ: أبو عبد الله محمد بْن إِبْرَاهِيم بْن مروان، وَأَبُو عَليّ بن هَارُون، والطَّبَرَانيّ.

402-

محمد بن أَحْمَد بن سُفْيَان التِّرْمِذِيُّ [1] .

حَدَّثَ ببغداد عن: القواريري.

وَعَنْهُ: أَحْمَد بن كامل، والطَّبَرَانيّ [2] .

403-

محمد بن أَحْمَد بن محمد بن مطر [3] .

أَبُو بَكْر الفزاري الخرَّاط الفذائي، وفذايا قرية صغيرة عَلَى باب شرقي من دمشق.

سَمِعَ: سُلَيْمَان ابن بنت شُرَحْبِيل، وَإِبْرَاهِيم بن المنذر الحِزَامي، وجماعة.

وَعَنْهُ: إِبْرَاهِيم بن محمد بن سُفْيَان، وَأَبُو عَليّ بن هَارُون الأَنْصَارِيّ، وغيرها [4] .

404-

محمد بن أَحْمَد بن مهدي [5] .

أَبُو عُمارة البَّغْدَادِيّ. أحد المتروكين.

رَوَى عن: أبي بَكْر بن أبي شَيْبَة، ولوين محمد بن سليمان.

وعنه: أبو سهل القطان، ودعلج، وأبو بكر الشّافعيّ.

وهّاه الدّارقطنيّ [6] .

405-

محمد بن أحمد.

[1] انظر عن (محمد بن أحمد بن سفيان) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 10، وتاريخ بغداد 1/ 305، 306.

[2]

وثّقه الخطيب.

[3]

انظر عن (محمد بن أحمد بن محمد) في:

معجم البلدان 4/ 241.

[4]

قال ابن مندة: مات بعد الثمانين أو 290.

[5]

انظر عن (محمد بن أحمد بن مهدي) في:

تاريخ بغداد 1/ 360، 361 رقم 296، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3/ 38 رقم 2868.

[6]

فقال: ضعيف جدا. وقال الخطيب: في حديثه مناكير وغرائب.

ص: 249

قاضي القضاة بنيسابور، أبو رجاء الجوزجانيّ الحنفيّ.

ولي القضاء لعمرو بن اللّيث الصّفّار، وحدث عن: حَوْثَرة المنقري، وَإِسْحَاق الشهيد، وأبي سَعِيد الأشج.

وتفقَه عَلَى أبي سُلَيْمَان الْجَوْزَجَانيّ، كذا قَالَ الحاكم.

وَرَوَى عَنْهُ: أَبُو عُمَر الحيري، ومؤمل بن الحَسَن، وجماعة.

مات سنة خمسٍ وثمانين ومائتين.

406-

محمد بن إِبْرَاهِيم بن زياد [1] .

الإمام أبو عبد الله ابن المواز الإسكندراني المالكي صاحب التصانيف المشهورة.

أخذ المذهب عن: عبد الله بن عبد الحكم، وعبد الملك بن الماجشون، وأصبغ بن الفرج.

وكان اعتماده في الفقه على أصبغ.

وانتهت إليه رئاسة المذهب والمعرفة بدقائقه وتعريفه. وله مصنف حافل في الفقه، رواه ابن أبي مطر، وابن أبي مُبشّر، عنه.

وآخر من روى عنه: ولده بكر بن محمد.

وقد قدم دمشق في صحبة الملك أحمد بن طولون.

وقيل إنه انملس إلى بعض الحصون الشامية في آخر عمره، فلزمه إلى أن أدركه أجلهُ.

تُوُفِّي سنة إحدى وثمانين والمعوّل بالديار المِصْرِيّة عَلَى قوله.

وأما ابن يونس فَقَالَ: تُوُفِّي سنة تسعٍ وستين بدمشق، وحدث عن يَحْيَى بن بُكَيْر.

وَقِيلَ: إِنَّهُ رَوَى أيضا عن أشهب.

[1] انظر عن (محمد بن إبراهيم بن زياد) في:

العبر 2/ 66، والمعين في طبقات المحدّثين 104 رقم 188، وسير أعلام النبلاء 13/ 6 رقم 2، ودول الإسلام 1/ 170، وترتيب المدارك للقاضي عياض (انظر فهرس الأعلام) ، ومرآة الجنان 2/ 194، والوافي بالوفيات 1/ 335، 336، رقم 209، والديباج المذهب 2/ 166، 167، والوفيات لابن قنفذ 191 رقم 281، وشذرات الذهب 2/ 177.

ص: 250

407-

محمد بن إِبْرَاهِيم [1] .

أَبُو عامر الصوري النَّحْوِيّ.

عن: سُلَيْمَان بن عبد، وهشام بن عَمَّار، وَيَحْيَى بن بُكَيْر، وعبد الله بن ذكوان المقرئ.

وَعَنْهُ: أَبُو عَليّ بن هَارُون، وَأَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانيّ، وغيرهما.

وآخر من رَوَى عَنْهُ: موسى بن عبد الرحمن الصباغ [2] .

408-

محمد بن إبراهيم بن كثير [3] .

أبو الحسن الصّوريّ.

[1] انظر عن (محمد بن إبراهيم الصوري النحويّ) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 79، والدعاء، له 1/ 572 وقال محقّقه إنه لم يقف على ترجمة النحويّ الصوري، و 2/ 1046 رقم 534 و 2/ 1065 رقم 586، و 2/ 1308 رقم 1084 وفيه تصحّفت كنيته إلى (أبي عاصم) ، و 3/ 1528، 1529 رقم 1602، والمعجم الكبير، له 1/ رقم 1001 و 2/ رقم 1528 و 1572 و 4/ رقم 4239 و 6/ رقم 5461 و 588 و 11/ رقم 12035 و 22224 و 12/ رقم 12609 و 17/ رقم 367 و 18/ رقم 108 و 19/ 293 و 802 و 20/ رقم 182 و 208 و 22/ رقم 163 و 554 و 844 و 935 و 937 و 941 و 23/ رقم 303 و 1039، ومسند الشاميين، له 1/ رقم 262 و 263 و 264 و 265 و 2/ رقم 1224، و 1466، وسنن الدارقطنيّ 2/ 15 رقم 9 و 4/ 76 رقم 28، ومسند الشهاب للقضاعي 1/ 72 رقم 250، وموضح أوهام الجمع والتفريق 1/ 307، وحلية الأولياء 4/ 357، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 29/ 596 و (36/ 502) ، وإنباه الرواة للقفطي 3/ 63، وتهذيب التهذيب 5/ 140، وبغية الوعاة 1/ 7، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 53- 57 رقم 1250.

[2]

هو: أبو عمران البيروتي، المقرئ والإمام بجامع بيروت. (انظر ترجمته ومصادرها في كتابنا:

موسوعة علماء المسلمين 5/ 104، 105 رقم 1722) .

[3]

انظر عن (محمد بن إبراهيم بن كثير) في:

الثقات لابن حبان 9/ 144، والمحدّث الفاضل بين الراويّ والواعي للقاضي الرامهرمزيّ 358 رقم 297، وسنن الدارقطنيّ 2/ 188، و 4/ 76 رقم 28، وصحيح ابن خزيمة 1/ 87 رقم 133 وقد تحرّف فيه إلى «كبير» بدل «كثير» ، ومشكل الآثار للطحاوي 4/ 169، ومعجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي (بتحقيقنا) 95، 216، 356، والسابق واللاحق 79، وتاريخ بغداد 5/ 64، و 8/ 97 و 9/ 382، وشرف أصحاب الحديث 1/ 15، والمستدرك على الصحيحين 1/ 38 و 555، والسنن الكبرى للبيهقي 3/ 142 و 10/ 252، والإكمال لابن ماكولا 4/ 193 و 6/ 27، والأنساب لابن السمعاني 86 أ، و 317 ب، و 7/ 187 تحقيق محمد عوامة، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ، 4/ 258 و 9/ 350 و 10/ 251، و 12/ 222 و 37/ 413 و 38/ 578 و 39/ 21، 32، والوافي بالوفيات 1/ 309، والمغني في الضعفاء 2/ 545، ومعرفة القراء الكبار 1/ 231، ولسان الميزان 5/ 23، 24، وموسوعة علماء المسلمين 4/ 62، 63 رقم 1259.

ص: 251

يروي عن: محمد بن يوسف الفِرْيَابِيّ، ومؤمل بن إسْمَاعِيل، وطبقتهما.

وأظنّه مات قبل الثمانين ومائتين [1] .

409-

محمد بن إِبْرَاهِيم [2] .

أَبُو بَكْر الصوري.

عن: أَحْمَد بن صالح المِصْرِيّ، وأبي نُعَيْم الحلبي.

وَعَنْهُ: أَبُو الحَسَن بن حذلم.

410-

محمد بْن إدريس.

أَبُو بَكْر الأنطاكي.

عن: يعقوب بن (

) [3] ، وَمحمد بن عبد الرحمن بن سهم، وَصَفْوَان بن صالح المؤذن.

وَعَنْهُ: ابن العقب، وَأَبُو الميمون بن راشد.

411-

محمد بن أُسَامَةَ بن صخر [4] .

[1] قال عمر بن إسحاق الشيرازي: قرئ على محمد بن إبراهيم الصوري وأنا شاهد بأنطاكيّة.

(المحدّث الفاصل، رقم 297) .

وروى عنه الطبراني فقال: أنبأنا محمد بن إبراهيم بن كثير الصوري في كتابه إلينا. (السنن الكبرى للبيهقي 10/ 252) .

وقد دخل الصوريّ مصر وحدّث بالفسطاط. (صحيح ابن خزيمة 1/ 87 رقم 133) .

وذكر الخطيب اسمه بالكامل: محمد بن إبراهيم بن كثير بن وقدان الصوري. (السابق واللاحق 79) .

وقال ابن حجر: روى عن روّاد بن الجرّاح خبرا باطلا أو منكرا في ذكر المهديّ. قال الجلّاب:

هذا باطل، ومحمد الصوري لم يسمع من رواد. وكان مع هذا غاليا في التشيّع.

وقال أبو نعيم الأصبهاني: حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا محمد بن إبراهيم بن كثير، حدّثنا روّاد مرفوعا إلى حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المهديّ رجل من ولدي وجهه كالكوكب الدّرّي» . قال ابن حجر: وهذا الكلام برمّته منقول من كتاب «الأباطيل» للجوزقاني.

ومحمد بن إبراهيم قد ذكره ابن حبّان في الثقات. (لسان الميزان) .

[2]

انظر عن (محمد بن إبراهيم) في:

تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 36/ 569، وموسوعة علماء المسلمين 4/ 51، 52 رقم 1247.

[3]

بياض في الأصل.

[4]

انظر عن (محمد بن أسامة بن صخر) في:

تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 2/ 17، 18 رقم 1138.

ص: 252

أَبُو يَحْيَى الحجري السَّرَقُسْطي.

حَدَّثَ بالقيروان «بمستخْرَجة» العُتْبي، عَنْهُ.

رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بن نصر، وَأَبُو تميم بن محمد التَّمِيمِيّ.

وقتله عامل سَرَقُسْطَة سنة سبعٍ وثمانين.

وقد رَوَى عن: أبي صالح، وَيَحْيَى بن بُكَيْر [1] .

412-

محمد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم.

أَبُو بَكْر العُقيلي الأصبهاني الفابراني.

عن: هشام بن عَمَّار، وعبد الرحمن دُحَيْم.

وَعَنْهُ: إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، وغيره.

تُوُفِّي سنة ثلاثٍ وثمانين ومائتين.

413-

محمد بن إِسْحَاق بن أسد الهَرَويّ [2] .

ثُمَّ البَّغْدَادِيّ الخراز [3] .

عن: داود بن رُشيد، وَمحمد بن معاوية النَّيْسَابُوري.

وَعَنْهُ: ابن مَخْلَد العطار.

تُوُفِّي سنة أربعٍ.

414-

محمد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن جَوثي.

أبو عبد الله الصَّنْعَانيّ. من شيوخ أبي الحَسَن العطار باليمن.

ثقة.

سَمِعَ: جوير بن المسلم، وابن أبي غسان.

مات سنة ثمانٍ وثمانين.

415-

محمد بن إسحاق بن الحرير [4] .

[1] وكان ثقة حسن الضبط لكتبه. قاله ابن الفرضيّ.

[2]

انظر عن (محمد بن إسحاق بن أسد) في:

تاريخ بغداد 1/ 242 رقم 61.

[3]

قال الخطيب: يعرف بزريق، وكنّاه: أبا جعفر، وقال: وما علمت من حاله إلّا خيرا. ولم يؤرّخ لوفاته.

[4]

انظر عن (محمد بن إسحاق بن الحرير) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 58.

ص: 253

أَبُو الحُسَيْن القُرَشِيّ الدِّمَشْقِيّ خَتَنُ هشام بن عَمَّار.

سَمِعَ: إِبْرَاهِيم بن هشام الغَسَّانِيّ، وعبد الرحمن دُحَيْم، وَسُلَيْمَان بن عبد الرحمن، وجماعة.

وَعَنْهُ: أَبُو عَليّ الحصائري، وَأبو عبد الله بن مروان، وعَليَّ بن أبي العَقِب، والطَّبَرَانيّ، وجماعة.

تُوُفِّي في المحرم سنة ثمانٍ وثمانين.

416-

محمد بن إسْمَاعِيل.

أَبُو حُصين التَّمِيمِيّ الدِّمَشْقِيّ، والد أبي الدّحداح.

سمع: صفوان بن صالح المؤذن، وغيره.

وَعَنْهُ: ابنه، وَمحمد بن إِبْرَاهِيم بن مروان، وَالطَّبَرِيّ، وجماعة.

تُوُفِّي سنة تسعين.

417-

محمد بن بِشْر بن مروان الصّيرفي البَّغْدَادِيّ [1] .

جيّد الحديث.

سَمِعَ: عبد الله بن خَيْران، وإبراهيم بن عبد الله الهَرَويّ.

وَعَنْهُ: ابن صاعد، وعبد الباقي بن قانع.

تُوُفِّي سنة ثمانٍ وثمانين [2] .

وأمّا:

418-

محمد بن بِشْر بن مروان [3] أَبُو بَكْر القراطيسي الدِّمَشْقِيّ، فحدّث ببغداد سنة عشرين وثلاثمائة عن: يَحْيَى بن نصر، والربيع المُرادي.

رَوَى عنه: الدّارقطنيّ، وغيره.

[1] انظر عن (محمد بن بشر الصيرفي) في:

تاريخ بغداد 1/ 90، 91 رقم 482، والمنتظم لابن الجوزي 6/ 30 رقم 43.

[2]

قال الخطيب: أحاديث مستقيمة.

[3]

انظر عن (محمد بن بشر القراطيسي) في:

تاريخ بغداد 1/ 91 رقم 483.

ص: 254

419-

محمد بن جَعْفَر بن محمد بن ميسرة [1] .

بغدادي عُرف بابن الرَّازِيّ.

عن: أبي همّام السّكُوني، وطبقته.

وَعَنْهُ: الطَّبَرَانيّ، وغيره.

تُوُفِّي سنة تسعٍ وثمانين.

420-

محمد بن بِشْر بن مطر [2] .

أَبُو بَكْر البَّغْدَادِيّ الوراق، أخو خطّاب.

سَمِعَ: عاصم بن عَليّ، وشيبان بن فَرُّوخ.

وَعَنْهُ: أَبُو جَعْفَر بن بُرَيْه، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ.

قَالَ الدَّارَقُطْنيّ: ثقة [3] .

قُلْتُ: مات في رمضان سنة خمس وثمانين.

421-

محمد بن حجّة [4] .

أَبُو بَكْر البَزَّار.

عن: يَحْيَى الحِمّاني.

وَعَنْهُ: أَحْمَد بن عُبَيْد الصَّفَّار، وغيره.

تُوُفِّي سنة ثلاثٍ وثمانين.

422-

محمد بن حامد المَوْصِليّ الصائغ.

عن: معلى بن مهدي، ومحمد بن عبد الله بن عَمَّار، وجماعة.

وَعَنْهُ: يزيد بن محمد في تاريخه وَقَالَ: مات سنة ستٍّ وثمانين أو سنة سبع.

[1] انظر عن (محمد بن جعفر) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 19، ومسند الشاميين، له 1/ 32 رقم 15.

[2]

انظر عن (محمد بن بشر) في:

أخبار القضاة لوكيع 1/ 16، وتاريخ بغداد 2/ 90 رقم 481، وطبقات الحنابلة 1/ 286، 287 رقم 392، والمنتظم لابن الجوزي 6/ 9 رقم 9.

[3]

وقال إبراهيم الحربي: أخو خطاب صدوق لا يكذب. (تاريخ بغداد) .

[4]

انظر عن (محمد بن حجّة) في:

تاريخ بغداد 2/ 296 رقم 785.

ص: 255

423-

محمد بن حسن بن دينار [1] .

أَبُو العَبَّاس الأحول: إخباري أديب، لَهُ تصانيف منها كتاب «الدَّواهي» وكتاب «الأشباه» .

وَكَانَ موثّقًا.

رَوَى عن: محمد بن الأعرابي.

وَرَوَى عَنْهُ: نِفْطَوَيْه.

424-

محمد بن الحَسَن بن حيدة البَّغْدَادِيّ البَزَّار.

الفقيه.

عن: مِنْجاب بن الحارث، وغيره.

وَعَنْهُ: ابن قانع.

425-

محمد بن الحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم بن زياد الأبهري [2] .

أَبُو الشَّيْخ.

عن: محمد بن موسى الحَرَشِيّ، وأبي سَعِيد الأشج.

وَعَنْهُ: أَبُو أَحْمَد العسال، وَأَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانيّ.

تُوُفِّي قبل التسعين [3] .

وَكَانَ ثقة عالمًا.

وَقِيلَ: تُوُفِّي سنة تسعين ومائتين.

426-

محمد بن الحُسَيْن بن الدَّسْتبان [4] .

أبو جعفر السّامرّيّ [5] .

[1] انظر عن (محمد بن حسن بن دينار) في:

تاريخ بغداد 2/ 185 رقم 599، والفهرست لابن النديم 1/ 79، ومعجم الأدباء 18/ 125، 126، والوافي بالوفيات 2/ 344، 345 رقم 797، وبغية الوعاة 1/ 33، وكشف الظنون 1447، وهدية العارفين 2/ 16، ومعجم المؤلّفين 9/ 191.

[2]

انظر عن (محمد بن الحسين الأبهري) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 48، وذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 227، 228، والمنتظم لابن الجوزي 6/ 22 رقم 20.

[3]

قال أبو نعيم: مات سنة ست وثمانين ومائتين.

[4]

انظر عن (محمد بن الحسين بن الدستبان) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 67 وفيه «البستنيان» .

[5]

في المعجم للطبراني: «السرمري» ، وهو مركب: سرّ من رأى.

ص: 256

عن: الحَسَن بن بِشْر الكوفي.

وَعَنْهُ: الطَّبَرَانيّ، وَأبو عبد الله بن مخرم.

وَكَانَ ثقة.

تُوُفِّي سنة تسعٍ وثمانين.

427-

محمد بن حَمَّاد بن ماهان الدّباغ [1] .

عن: مسدّد، وعَليَّ بن الْمَدِينِيِّ، وأبي الربيع الزّهْراني.

وَعَنْهُ: أَبُو سهل بن زياد، وحمزة الدهقان.

قَالَ الدَّارَقُطْنيّ: ليس بالقوي [2] .

تُوُفِّي سنة خمسٍ وثمانين [3] .

428-

محمد بن حُمَيْد بن زياد [4] .

أَبُو المسلم السَّعيدي.

عن: محمد بن حُمَيْد، وعبد الجبار بن العلاء، وعباد بن أَحْمَد العزرمي، وجماعة.

وَعَنْهُ: أَحْمَد بن بُنْدَار، وأحمد بن جَعْفَر بن معيد، ومحمد بن عمر الْجَوْرَجيري الأصبهانيون.

429-

محمد بن حَيَّان [5] .

أَبُو العَبَّاس المازنيّ البصريّ [6] .

[1] انظر عن (محمد بن حمّاد) في:

تاريخ بغداد 2/ 273 رقم 744، والمنتظم لابن الجوزي 6/ 9 رقم 10.

[2]

في المصدر نفسه.

[3]

ورّخه بها ابن المنادي، وقال: كان عنده حديث كثير عن مسدّد وغيره، وكتاب الحروف عن أبي الربيع الزهراني.

وقال ابن قانع: مات في سنة أربع وثمانين ومائتين.

وقال ابن الجوزي: وكان ثقة.

[4]

انظر عن (محمد بن حميد) في:

ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 216.

[5]

انظر عن (محمد بن حيّان) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 30 وفيه (محمد بن حسان) وهو غلط.

[6]

في المعجم الصغير: «المصري» ، وهو تصحيف.

ص: 257

سَمِعَ: عَمْرو بْن مرزوق، وأبا الوليد الطَّيَالِسِيّ، ومسدد بن مُسَرْهَد، وَسُلَيْمَان بن يزيد الملحمي، وجماعة.

وَعَنْهُ: دَعْلَج، وَأَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانيّ، وفاروق الخطابي، وآخرون.

430-

محمد بن خلف بن عبد [السلام][1] .

أبو عبد الله البَّغْدَادِيّ الأعور.

عن: عاصم بن عَليّ، وَيَحْيَى بن هاشم السمسار.

وعنه: محمد بن العباس بن نجيح، وأبو بَكْر الشَّافِعِيّ.

وَكَانَ ثقة [2] .

تُوُفِّي سنة إحدى وثمانين ومائتين.

431-

محمد بن الخطاب العدوي [3] .

مولاهم.

رَوَى عن: أبي نُعَيْم.

رَوَى عَنْهُ: ابن قانع.

تُوُفِّي سنة اربعٍ وثمانين.

432-

محمد بن ربح بن سُلَيْمَان [4] .

أَبُو بَكْر البَّغْدَادِيّ البَزَّار [5] .

عن: يزيد بن هارون، ويعقوب الحضرميّ، وأبي نعيم.

وعنه: أبو سهل القطان، ودعلج، وأبو بكر الشافعي.

وثقه الخطيب [6] .

وتوفي سنة ثلاث وثمانين.

[1] في الأصل بياض، استدركته من تاريخ بغداد 5/ 235 رقم 2724.

[2]

قال الخطيب: كان صدوقا، وقال الدارقطنيّ: لا بأس به.

[3]

انظر عن (محمد بن الخطاب) في:

تاريخ بغداد 5/ 252 رقم 2742.

[4]

انظر عن (محمد بن ربح) في:

تاريخ بغداد 5/ 278 رقم 2776، والإكمال لابن ماكولا 4/ 92.

[5]

هكذا بالراء المهملة في الأصل وتاريخ بغداد. وفي: الإكمال «البزّاز» بالزاي في آخره.

[6]

في تاريخ بغداد.

ص: 258

433-

محمد بن الربيع بن شاهين [1] .

شيخ بصري صاحب حديث.

حَدَّثَ ببغداد عن: أبي الوليد الطَّيَالِسِيّ، وعيسى بن إِبْرَاهِيم البركي، وغيره.

رَوَى عَنْهُ: الطَّبَرَانيّ في «المعاجم» [2] ، وَأَبُو الحَسَن القزويني القَطَّان.

434-

محمد بن زكريا بن دينار [3] .

أَبُو جَعْفَر الغلابي البَصْرِيّ الإخباري.

عن: عبد الله بن رجاء الغُداني، وبكار بن محمد السّيريني، وَالعَبَّاس بن بكار، ويعقوب بن جَعْفَر بن سُلَيْمَان العَبَّاسي الأمير، وأبي الوليد الطَّيَالِسِيّ، وَشُعَيْب بن واقد، وأبي زيد الأَنْصَارِيّ النَّحْوِيّ، وطائفة كثيرة.

وَعَنْهُ: هلال بن محمد، وفهد بن إِبْرَاهِيم بن فهد، وَأَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانيّ.

وآخرون.

وَهُوَ في عداد الضُّعفاء.

وأما ابن حبان فذكره في «الثقات» [4] وَقَالَ: يُعتبر بحديثه إِذَا رَوَى عن ثقة [5] .

قُلْتُ: كَانَ راوية للأخبار علامة [6] . تُوُفِّي في شوال سنة تسعين.

قَالَ الدَّارَقُطْنيّ: بصري يضع.

وَقَالَ ابن منده: تُكُلّم فيه.

[1] انظر عن (محمد بن الربيع) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 11، وتاريخ بغداد 5/ 278، 279 رقم 2777.

[2]

أي في معاجمه الثلاثة: الصغير، والأوسط، والكبير.

[3]

انظر عن (محمد بن زكريا) في:

أخبار القضاة لوكيع 2/ 35، 46، 47، 222، والثقات لابن حبّان 9/ 154، والمعجم الصغير 2/ 35، وتاريخ جرجان للسهمي 170، والأنساب 413 ب، وميزان الاعتدال 3/ 58، والمغني في الضعفاء 2/ 581 رقم 5512، والوافي بالوفيات 3/ 77 رقم 986، وانظر: لسان الميزان 5/ 167 رقم 561.

[4]

ج 9/ 154.

[5]

وزاد: لأنه في روايته عن المجاهيل بعض المناكير.

[6]

وقال ابن حبّان: كان صاحب حكايات وأخبار.

ص: 259

435-

محمد بن زكريا بن عبد الله [1] .

أَبُو جَعْفَر القُرَشِيّ الأصبهاني.

عن: عبد الله بن رجاء الغُداني أَيْضًا، وعبد الله بن مسلمة الْقَعْنَبِيُّ، وَأَبُو حُذَيْفة النّهدي، وبكار بن محمد السيريني.

وَعَنْهُ: أَبُو بَكْر بن أبي داود، وأحمد بن إِبْرَاهِيم بن يوسف، وعبد الرحمن بن محمد بن سياه، وَأَبُو أَحْمَد بن العسال، وَأَبُو الشَّيْخ، وَأَبُو بَكْر القباب، وآخرون.

تُوُفِّي بإصبهان في جُمَادَى الأولى سنة تسعين أَيْضًا.

وَقَالَ ابن منده: تُكُلّم في سماعه.

436-

محمد بن زيدان بن يزيد البجلي الكوفي [2] .

أخو عبد الله بن زيدان.

سَمِعَ: سلام بن سُلَيْمَان المدِيني، وغيره.

وحدّث بمصر.

رَوَى عنه: الطّبرانيّ [3] .

437-

محمد بن زيد العلويّ [4] .

[1] انظر عن (محمد بن زكريا بن عبد الله) في:

ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 216، 217.

[2]

انظر عن (محمد بن زيدان) في:

المعجم الصغير للطبراني 6/ 89.

[3]

في مصر سنة 285 هـ.

[4]

انظر عن (محمد بن زيد العلويّ) في:

تاريخ الطبري 10/ 41، 44، 63، 81، 88، 93، وتاريخ جرجان للسهمي 536، ومروج الذهب للمسعوديّ 3036، 3285، 3333، 3334، 3450، 3462، 3517، 3581، ومقاتل الطالبين لأبي الفرج 693، 694، 712، 714، والكامل في التاريخ 7/ 407، 418، 434، 457، 459، 474، 483، 504، 505، 517، 527، و 8/ 7، 81، 83، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 2/ 334، 335، والمستجاد، له 149، 150، والتذكرة الحمدونية 2/ 208 رقم 513، وجمهرة أنساب العرب 58، والمنتظم 5/ 78، والعيون والحدائق ج 4 ق 1/ 167، 168، وربيع الأبرار 4/ 237، والنجوم الزاهرة 3/ 122، والمختصر في أخبار البشر 2/ 58، والبداية والنهاية 11/ 83، والوافي بالوفيات 3/ 81، 82 رقم 997.

ص: 260

المتغلب عَلَى طَبَرسْتَان. سار لحربه محمد بن هَارُون أحد أمراء أمير خُرَاسَان إسْمَاعِيل بن أَحْمَد، فالتقاه عَلَى باب جُرجان، فكانت الدائرة أولًا عَلَى محمد بن هَارُون، ثُمَّ كرَّ عَلَى العلوي فهزم جيشه، وثبت العلوي وقاتل، وأصيب في وجهه عدّة ضربات مات منها بعد أيام. وأسروا ابنه زيد بن محمد بن زيد، وحاز محمد بن هَارُون عَلَى عسكره وأمواله، واستولى عَلَى طَبَرسْتَان، ودُفن العلوي عَلَى باب جُرجان.

وَكَانَ لَهُ مدة قد غلب عَلَى تِلْكَ الممالك. وقد أُسر أخوه الحسن بن زيد سنة سبعين.

وقد جرت لهما حروب وخُطُوب.

438-

محمد بن سَعِيد بن عبد الرحمن بن زياد.

أبو عبد الله الهمدانيّ الشيعي، مولاهم الكوفي النَّحْوِيّ الملقب بعُقدة.

والد الحَافِظ أبي العَبَّاس بن عُقدة.

كَانَ ديّنًا ورعًا ناسكًا. ولقبّوه بعُقْدة لعلمه بالتصريف والعربية.

تُوُفِّي في شوال سنة ثلاثٍ وثمانين.

439-

محمد بن سَعِيد الأزرق [1] .

أبو عبد الله.

قَالَ ابن عَدِيّ [2] : مات سنة تسعين، يضع الحديث.

رَوَى عن: هدبة بن خَالِد، وَسُرَيْج بن يونس.

وعنه: أحمد بن موسى بن سعدويه.

ووضعه بارد، فإنه قَالَ: ثَنَا هُدْبَةُ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسٍ، مَرْفُوعًا:«لا شِغَارَ فِي الإِسْلامِ» . وَأَبُو عَوَانَة مملوك صبي من جُرجان، أَبُوه كافر، فمن أين له رواية عن أنس؟.

[1] انظر عن (محمد بن سعيد) في:

الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 6/ 2296.

[2]

في المصدر نفسه.

ص: 261

440-

محمد بن سُفْيَان بن المنذر الرملي [1] .

عن: محمد بن السَّرِيّ العسقلاني، وَدُحَيْم، وغيرهما.

تُوُفِّي سنة خمسٍ وثمانين.

441-

محمد بن سُلَيْمَان بن الحارث [2] .

أَبُو بَكْر الْبَاغَنْدِيُّ الواسطي. أَبُو الحَافِظ الكبير محمد بْن محمد.

سكن بغداد وحدّث عن: عبيد الله بن موسى، وقبيصة بن عُقْبَة، وَمحمد بن عبد الله الأَنْصَارِيّ، وطبقتهم.

وَعَنْهُ: ابنه، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وَمحمد بن الحَسَن بْن مقسم، وعبد الخالق بن أبي رويا، وجماعة.

قَالَ الدَّارَقُطْنيّ: لا بأس بِهِ [3] .

وقال الخطيب [4] : رواياته كُلّهَا مستقيمة.

وَقَالَ ابن أبي الفوارس: ضعيف [5] .

قُلْتُ: تُوُفِّي آخر سنة ثلاثٍ وثمانين.

ولعلّ ابن أبي الفوارس إنّما عَنَى بالضَّعف عن ولَده.

442-

محمد بن سهل بن زنجلة الرَّازِيّ [6] .

رحل بِهِ أَبُوه الحَافِظ أَبُو عَمْرو فسمع: أبا جَعْفَر النُّفَيْلِيَّ، وأبا صالح كاتب

[1] انظر عن (محمد بن سفيان) في:

المعجم الصغير 2/ 77 وفيه (محمد بن سفيان بن حدير) .

[2]

انظر عن (محمد بن سليمان) في:

الثقات لابن حبّان 9/ 149، وتاريخ جرجان للسهمي 76، 189، 254، 275، 433، 473، والسابق واللاحق 98، وتاريخ بغداد 5/ 298 رقم 2801، والكامل في التاريخ 7/ 483، والمنتظم 5/ 169، رقم 312، والعبر 2/ 71، وسير أعلام النبلاء 13/ 386، 387 رقم 186، وتذكرة الحفاظ 2/ 675، 686، والبداية والنهاية 11/ 75، ولسان الميزان 5/ 186، 187، وشذرات الذهب 2/ 185.

[3]

تاريخ بغداد 5/ 298.

[4]

في تاريخه.

[5]

المصدر نفسه.

[6]

انظر عن (محمد بن سهل بن زنجلة) في:

الجرح والتعديل 7/ 277، 278، رقم 1505، وتاريخ جرجان للسهمي 443.

ص: 262

اللَّيْث، وَيَحْيَى بن عبد الله بن بُكَيْر، وطائفة.

وَعَنْهُ: محمد بن إِسْحَاق السَّرَّاج، وعبد الرحمن بن أبي حاتم [1] ، وعَليَّ بن مهدَوَيْه، وَإِسْحَاق بن محمد الكِسائي، وغيرهم.

443-

محمد بن سهل بن المهاجر الرَّقِّيّ [2] .

عن: مُؤَمَّل بن إسماعيل، ومحمد بن مصعب القرقيسائي. ولعله آخر من حَدَّثَ عنهما.

رَوَى عَنْهُ الطّبرانيّ.

444-

محمد بن أبي سهل شيرزاد الأصبهاني [3] .

عن: سُلَيْمَان بن حرب، وَالْقَعْنَبِيِّ، وَأَحْمَد بن يونس، وَيَحْيَى الحماني، وطائفة.

وَعَنْهُ: أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم بن يوسف، وعبد الله بن محمد القباب، وآخرون.

تُوُفِّي سنة خمسٍ وثمانين.

445-

محمد بن سُوَيْد [4] .

أَبُو جَعْفَر البَّغْدَادِيّ الطَّحَّان.

سَمِعَ: عاصم بن عَليّ، وَإسْمَاعِيل بن أُوَيْس.

وَعَنْهُ: أَحْمَد بن خُزَيْمَة، وابن نَجِيح، وجماعة.

وكان ثقة.

توفّي سنة [اثنتين][5] وثمانين.

[1] وقال: سمعت منه وهو صدوق في سنة ثمان وسبعين ومائتين.

[2]

انظر عن (محمد بن سهل بن المهاجر) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 76، 77.

[3]

انظر عن (محمد بن أبي سهل) في:

ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 213.

[4]

انظر عن (محمد بن سويد) في:

أخبار القضاة لوكيع 3/ 18، وتاريخ بغداد 5/ 330 رقم 2853.

[5]

في الأصل بياض، استدركته من تاريخ بغداد.

ص: 263

446-

محمد بن شاذان [1] .

أَبُو بَكْر البَّغْدَادِيّ الجوهري.

عن: هَوْذَة بن خليفة، وزكريا بن عَدِيّ.

وَعَنْهُ: أَبُو بَكْر النجاد، وابن قانع، وجماعة.

وثّقه الدَّارَقُطْنيّ [2] .

وَتُوُفِّي سنة ستٍّ وثمانين وَهُوَ في عَشر المائة.

وَكَانَ قرأ القرآن عَلَى خَلاد بن خَالِد.

قرأ عَلَيْهِ ابن شَنَبُوذ، وغيره [3] .

447-

محمد بن شاذان.

أَبُو سَعِيد النَّيْسَابُوري الأصمّ. شيخ عالم مُتقن.

سَمِعَ: قُتَيْبَة، وإسحاق بْن راهويه، وجماعة.

وَعَنْهُ: أَبُو حامد بن الشَّرْقِيّ، وَمحمد بن يَعْقُوب بن الأخرم.

تُوُفِّي سنة ستٍّ أَيْضًا.

448-

محمد بن صالح الأشج [4] .

شيخ صدوق.

سَمِعَ: عبد الصَّمَد بن حسان، وقتيبة بن سعيد.

ويعرف بحمدان الهمدانيّ.

[1] انظر عن (محمد بن شاذان) في:

أخبار القضاة لوكيع 2/ 68، 246، 248، 255، 257، 261، 269، 281، 282، 290، 292، 294، 296، 311، 312، 323، 330، 338، 374، 376، 387، 390، 396، 406 و 3/ 68، 79، والثقات لابن حبّان 9/ 150، والإيمان لابن مندة، رقم الحديث 140، وتاريخ بغداد 5/ 353، 354 رقم 2873، وغاية النهاية لابن الجزري 152 رقم 3059، وتهذيب التهذيب 9/ 217 رقم 338 ذكره للتمييز، وكذا في: تقريب التهذيب 2/ 169 رقم 298.

[2]

فقال: ثقة صدوق.

[3]

وقال أحمد بن كامل القاضي: كان محمد بن شاذان الجوهري ثقة في الحديث مأمونا.

وقال ابن المنادي: كان عنده كتاب المعلّى بن منصور.

[4]

انظر عن (محمد بن صالح الأشج) في:

الثقات لابن حبّان 9/ 148، ومعجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي 75، 243.

ص: 264

رَوَى عَنْهُ: حامد الرّفّاء، وعَليَّ بن إِبْرَاهِيم القَطَّان، وَمحمد بن عَليّ الصَّنْعَانيّ، وجماعة.

تُوُفِّي سنة أربعٍ وثمانين بهمدان [1] .

449-

محمد بن الضَّوء بن المُنذر [2] .

أبو عبد الله الكَرْمِينيّ [3] ، الملقّب خنب.

رحل وعُني بالحديث، وَسَمِعَ: عَمْرو بن مرزوق، وأبا الوليد، ومسدّد بن مُسَرْهَد، وأبا عُبَيْد الْقَاسِم بن سلام، وطبقتهم.

وَعَنْهُ: أَحْمَد بن اللَّيْث، وَعَمْرو بن حفص، والبُخَارِيُّون.

وفي أهل بُخَارَى جماعة يُقَالُ لهم خنب.

تُوُفِّي في صَفر سنة اثنتين وثمانين. من أعلى أهل بُخَارَى إسنادًا.

وَهُوَ صدوق. مولده سنة تسع وتسعين ومائة.

450-

محمد بن العَبَّاس بن ماهان المَرْوَزِيّ الكابُلي [4] .

نزيل بغداد.

عن: عاصم بن عليّ، وعبد العزيز بن عبد الله الأُوَيْسيّ.

وَعَنْهُ: أَبُو عَمْرو بن السَّمَّاك، وَأَحْمَد بن كامل، وجماعة.

تُوُفِّي سنة إحدى وثمانين [5] .

451-

محمد بن العبّاس المؤدّب [6] .

[1] ذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: كان يخطئ.

[2]

انظر عن (محمد بن الضوء) في:

الأنساب لابن السمعاني 10/ 406، واللباب 3/ 94.

[3]

الكرميني: بفتح أولها وسكون الراء وكسر الميم وسكون الياء تحتها نقطتان وفي آخرها نون. هذه النسبة إلى كرمينية، وهي بلدة بين بخارى وسمرقند.

[4]

انظر عن (محمد بن العباس بن ماهان) في:

أخبار القضاة لوكيع 2/ 11، 119 و 3/ 15، 57، 260، وتاريخ بغداد 3/ 111، 112 رقم 1117.

[5]

قال الدارقطنيّ: ثقة.

وقال محمد بن العباس: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع: أن عبد الله الكابلي مات ببغداد في سنة سبع وسبعين ومائتين. قال: وكان له أدنى حفظ، ولم يكن عند الناس بالمحمود في مذهبه ولا في روايته.

[6]

انظر عن (محمد بن العباس المؤدّب) في:

ص: 265

أبو عبد الله البَّغْدَادِيّ، مولى بني هاشم [1] .

سَمِعَ: هَوْذَة بن خليفة، وعبد الله بن صالح العِجْليّ، وعَفَّان بن مُسْلِم، وشُرَيْح بن النُّعْمَان، وجماعة.

وَعَنْهُ: عبد الباقي بن قانع، وَأَبُو بَكْر النَّجَّاد، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، والطَّبَرَانيّ.

وثقه الخطيب [2] ، ومات في ربيع الأول سنة تسعين.

452-

محمد بن العَبَّاس بن بسام [3] .

أَبُو عبد الرحمن مولى بني هاشم المقرئ الرَّازِيّ.

قرأ عَلَى: أَحْمَد بن يزيد الْحُلْوَانِيِّ وَهُوَ من أعيان أصحابه.

وحدّث عن: سهل بن عُثْمَان العسكريّ.

رَوَى عَنْهُ الحروف والحديث: الحُسَيْن بن المهلّب [4] المُؤَدِّب، وَمحمد بن عبد الله المقرئ، وَأَبُو الطّيّب أَحْمَد بن عبد الله الدّارميّ.

وَسَمِعَ منه: ابن أبي حاتم وَقَالَ: صدوق [5] .

453-

محمد بن العَبَّاس بن الوليد [6] ، النَّسَائِيُّ الفقيه أَبُو العَبَّاس صاحب أبي ثَوْر.

سَمِعَ: هَوْذَة، وعَفَّان، وطائفة.

وَعَنْهُ: عَليّ بن محمد المصريّ، وعبد الله بن إسحاق الخراسانيّ، وجماعة.

[ () ] المعجم الصغير للطبراني 2/ 3، وتاريخ بغداد 3/ 112 رقم 1118.

[1]

قال الخطيب: يعرف بلحية الليف.

[2]

في تاريخه.

[3]

انظر عن (محمد بن العباس بن بسّام) في:

الجرح والتعديل 8/ 48 رقم 223.

[4]

كذا في الأصل. وفي الجرح والتعديل «الحسين بن حريث» .

[5]

المصدر نفسه.

[6]

انظر عن (محمد بن العباس بن الوليد) في:

تاريخ بغداد 3/ 110، 111 رقم 1115.

ص: 266

وثّقه الخطيب [1] .

454-

محمد بن عبد الله الزّاهد [2] .

أبو عبد الله بن الدّفّاع [3] القُرْطُبيّ المالكي.

سَمِعَ: عبد الملك بن حبيب وغيره.

وبمصر: أبا الطّاهر بن السرح، والحارث بن مِسْكين.

وَعَنْهُ: محمد بن عُثْمَان، وغيره.

تُوُفِّي سنة إحدى وثمانين.

455-

محمد بن عبد الله بن منصور [4] .

أَبُو إسْمَاعِيل الشَّيْبَانِيّ العسْكري الفقيه الحنفي المعروف بالبطّيخيّ.

أحد أئمة الحنفية.

عن: سُلَيْمَان بن عبد الرحمن ابْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ العسقلاني.

وَعَنْهُ: المحاملي، وعبد الباقي بن قانع، وعبد الله الخُرَاسَانِيّ.

وَكَانَ فقيهًا ثقة [5] .

تُوُفِّي سنة ثلاثٍ وثمانين ومائتين.

456-

محمد بن عبد الله بن الحَسَن بن حفص.

أبو عبد الله الهَمَدَانيّ الذّكوانيّ الأصبهاني. أحد الأشراف والأكابر

[1] المصدر نفسه.

[2]

انظر عن (محمد بن عبد الله الزاهد) في:

تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 2/ 12، 13 رقم 1126، وجذوة المقتبس للحميدي 62 رقم 79، وبغية الملتمس للضبيّ 87 رقم 158.

[3]

في الأصل: «الرقاع» ، وفي نسخة أخرى من «تاريخ الإسلام» :«أبو عبد الله بن السائح» ، وفي جذوة المقتبس «الرفاع» ، وقال محقّقه بالحاشية رقم (2) : يحتمل أن تقرأ في الأصل: «الدفاع» بالدال، وفي: بغية الملتمس أيضا: «الرّفاع» ، وقال محقّقه بالحاشية رقم (2) : «في الجذوة:

في نسخة بخط أبي عبد الله الصوري بالقاف، وهو أصح» . وقال المحقق: انظر الترجمة رقم 77، وأقول: الصحيح 79.

[4]

انظر عن (محمد بن عبد الله بن منصور) في:

تاريخ بغداد 5/ 431 رقم 2947.

[5]

وثّقه الدارقطنيّ.

ص: 267

بإصبهان. وَهُوَ آخر من حَدَّثَ عن أبي سُفْيَان بن صالح بن مِهْرَان، وَمحمد بن بُكَيْر.

وقد أتاه كتاب من المستعين بقضاء إصبهان، فهرب منها مدّة، وَهُوَ الذي قام في خلاص أبي بَكْر بن أبي داود السِّجِسْتَاني من المحنة وَالْقَتْلِ لَمَّا تعصبوا عَلَيْهِ بإصبهان، ورموه بسبّ عَليّ رضي الله عنه.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو أَحْمَد العسّال، وَمحمد بن أَحْمَد بن الحَسَن، وَمحمد بن إِسْحَاق بن أيّوب، وَأَبُو الشَّيْخ، وجماعة.

تُوُفِّي سنة خمسٍ وثمانين.

457-

محمد بن عبد الله بن عتّاب [1] .

أَبُو بَكْر الأَنْمَاطِيُّ البَّغْدَادِيّ، مربع.

سَمِعَ: عاصم بْنُ عَلِيٍّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يونس، وَيَحْيَى بن مَعِين.

وَعَنْهُ: أَحْمَد بن كامل، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وآخرون.

وثّقه الخطيب [2] .

ومات سنة ستٍّ وثمانين [3] .

- محمد بن عبد الله بن سُفْيَان الخُصَيب زُرْقان.

ذكرناه بلَقَبه.

458-

محمد بن عبد الله بن مِهْرَان الدِّينَوَري [4] .

عن: عبد العزيز بن عبد الله الأُوَيْسيّ، وَأَحْمَد بن يونس.

وَعَنْهُ: ابن قانع، وَأَبُو بكر الشّافعيّ.

[1] انظر عن (محمد بن عبد الله بن عتّاب) في:

تاريخ بغداد 5/ 432 رقم 2949، وطبقات الحنابلة 1/ 301 رقم 420، والكامل في التاريخ 7/ 496 وفيه:«أبو جعفر محمد بن إبراهيم الأنماطي، المعروف بمربع» .

[2]

في تاريخه.

[3]

قاله أحمد بن كامل القاضي، وصوّبه الخطيب. أما ابن قانع فقال إن ابن مربع مات في سنة أربع وثمانين ومائتين.

وقال ابن الأثير في وفيات سنة 286: «وكان حافظا للحديث» . (7/ 496) .

[4]

انظر عن (محمد بن عبد الله بن مهران) في:

تاريخ بغداد 5/ 432، 433 رقم 2950.

ص: 268

وَقَالَ الدَّارَقُطْنيّ: صدوق [1] .

مات سنة ثمانٍ وثمانين ومائتين.

459-

محمد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الكَتَانيّ اليافونيّ [2] .

عن: صَفْوَان بن صالح، وإسماعيل بن إِبْرَاهِيم التَّرْجُمَانيّ.

وَعَنْهُ: أَبُو عَليّ محمد بن الْقَاسِم بن معروف [3] ، والطَّبَرَانيّ.

460-

محمد بن عبد الله بن مَخْلَد [4] .

أَبُو الحُسَيْن الأصبهاني، خال محمد بن عبد الله بن رُسْتَة، ويُعرف بصاحب الشَّافِعِيّ، وبورّاق الربيع بن سُلَيْمَان.

نزل مصر وحدَّث عن: قُتَيْبَة، وَمحمد بن أبي بَكْر المُقَدَّميّ، وهاني بن المتوكّل، وكثيِّر بن عُبَيْد، وطائفة.

قُلْتُ: ذكرناه في الطبقة الماضية، وإنّما أعدناه لقول أبي نُعَيْم: تُوُفِّي قبل التّسعين.

461-

محمد بن عبد البَرّ الكِلابي الأندلسي الفرضيّ [5] .

روى عن: يحيى بْن يحيى، وعبد الملك بن حبيب.

وطال عُمره. وَكَانَ ورعًا فاضلًا وفرضيّا حاسبا.

[1] المصدر نفسه.

[2]

انظر عن (محمد بن عبد الله اليافوني) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 91، والروض البسّام لتمّام 1/ 132 رقم 73 و 2/ 80 رقم 476 ورقم 479.

واليافوني: نسبة إلى مدينة يافا بساحل فلسطين.

[3]

في الروض البسّام، قال:«أخبرنا أبو بكر أَحْمَد بْن القاسم بْن معروف بْن أَبِي نصر، نا أبو العباس محمد بن عبد الله بن إبراهيم اليافوني بيافا سنة ست وثمانين ومائتين» . فلعلّ الراويّ عنه هو أخو: أبي علي محمد بن القاسم بن معروف.

[4]

انظر عن (محمد بن عبد الله بن مخلد) في:

ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 229، 230، والوافي بالوفيات 3/ 339 رقم 1403، وطبقات الشافعية للسبكي 2/ 19.

[5]

انظر عن (محمد بن عبد البر) في:

تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 2/ 13 رقم 1127 وفيه، «الكلاي» بدل «الكلابي» ، وقال محقّقه بالحاشية: كذا بالأصل، ولعله الكلاعي.

ص: 269

تُوُفِّي سنة ثلاثٍ وثمانين.

462-

محمد بن عبد الرحمن بن عُمارة [1] .

أَبُو قُبَيْصَة البَّغْدَادِيّ الضَّبِّيّ المقرئ.

سَمِعَ: عاصم بن عَليّ، وسَعْدَوَيْه، وجماعة.

وعنه: عثمان بن السماك، وأبو بكر الشافعي.

وَكَانَ سريع التلاوة جدًّا.

قَالَ إسْمَاعِيل الخُطَبيّ: سألته عن أكثر ما قرأ قَالَ: قرأت في النهار الطّويل أربع خِتَم، وفي الخامسة إلى سورة براءة، وأذّن المؤذِّن العصر.

وَكَانَ من أهل الصّدق. رواها الخطيب [2] ، عن الحَسَن بن أبي طالب، ثَنَا يوسف القوّاس، ثَنَا الخُطَبيّ، فذكرها.

قَالَ الخُطَبيّ: وَتُوُفِّي في ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين [3] .

وَقَالَ الدَّارَقُطْنيّ: لا بَأْسَ بِهِ [4] .

463-

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنَ بن كامل [5] .

أَبُو الإِصبعَ الأَسَدي الفرقانيّ.

حدَّث ببغداد عن: أبي جَعْفَر النُّفَيْلِيِّ، وَإِبْرَاهِيم بن المنذر الحِزَاميّ، وجماعة.

وَعَنْهُ: ابن صاعد، وابن السَّمَّاك، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وآخرون.

وَكَانَ يَخْضِب بالحِنّاء.

وثّقه الخطيب [6] .

[1] انظر عن (محمد بن عبد الرحمن بن عمارة) في:

أخبار القضاة لوكيع 3/ 111، 112، وتاريخ بغداد 2/ 314، 315 رقم 801 وفيه اسمه:

«محمد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن محمد بْن عمار بن القعقاع بن شبرمة» ، وهو أخو عبد الله بن شبرمة الضبيّ، والمنتظم لابن الجوزي 5/ 156 رقم 298.

[2]

في تاريخه 2/ 315.

[3]

المصدر نفسه.

[4]

نفسه.

[5]

انظر عن (محمد بن عبد الرحمن بن كامل) في:

تاريخ بغداد 2/ 315، 316 رقم 803.

[6]

في المصدر نفسه.

ص: 270

ومات سنة سبعٍ وثمانين.

464-

محمد بن أبي زُرْعَة عبد الرحمن بن عَمْرو البَصْرِيّ الدِّمَشْقِيّ [1] .

عن: هشام بن عَمَّار، وَدُحَيْم، وجماعة.

وَعَنْهُ: الطَّبَرَانيّ، وغيره.

وَلَهُ شعرٌ جيّد.

تُوُفِّي بعد أَبِيهِ بقليل.

وَلَهُ:

إنَّ حظّي ممّن أُحب كفاف

لا حدود مقصّر ولا إنصاف

كُلّما قُلْتُ: قد أثابت إليَّ

الوصل ثناها عمّا أَرُومُ العَفَاف

فكأنّي بين الصُّدودِ وبين

الْوَصْلِ ممّن مكانُه الأَعْراف

ومن شِعْره السّائر:

لا يلزم مستقصر أَنْتَ

في البرّ، ولكنْ مُسْتَعْطَفٌ مُسْتَزَاد

قديمُ الحُسامِ وَهُوَ حُسامٌ

ويحبُّ الْجَوَاد وَهُوَ جَوَاد

465-

محمد بن عبد السلام بن بشّار [2] .

الشَّيْخ أبو عبد الله النَّيْسَابُوري الورّاق الزّاهد.

كَانَ يورِّق «التّفسير» [3] لإسحاق بن راهَوَيْه.

وسمع الكتب من: يحيى بن يحيى.

و «المسند» و «التّفسير» من إِسْحَاق.

وَسَمِعَ من: الحَسَن بن عيسى، وَعَمْرو بن زُرَارة، وَمحمد بن رافع.

ولم يرحل.

رَوَى عَنْهُ: مُؤَمَّل بن الحَسَن، وَأَبُو حامد بن الشَّرْقِيّ، وطائفة.

قَالَ ابنه عَبْدان: كان أبي يقول: نحن في مرحلة. وكان يصوم النّهار

[1] انظر عن (محمد بن أبي زرعة) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 82.

[2]

انظر عن (محمد بن عبد السلام) في:

سير أعلام النبلاء 13/ 460، 461 رقم 228، وتذكرة الحفاظ 2/ 649.

[3]

في السير: «وكان ينسخ التفسير ويتقوّت» .

ص: 271

ويقوم اللّيل، وَيَقُولُ: هَذَا ما أوصانا بِهِ يَحْيَى بن يَحْيَى [1] .

فائدة قَالَ الحاكم: سَمِعْتُ أبا زكريا العَنْبَريّ: سَمِعْتُ ابن يوسف المقرئ:

سَمِعْتُ الحُسَيْن بن محمد بن زياد القَبَّانيّ يقول: ثَنَا محمد بن بشّار، ثَنَا يَحْيَى، فلمّا فرغ قَالَ: أتدرون عمّن حدّثتكم؟

قَالُوا: حدَّثْتنا عن بُنْدَار، عن يَحْيَى بن سَعِيد.

قَالَ: لا والله. ثَنَا محمد بن عبد السّلام بن بشّار، ثَنَا يَحْيَى بن يَحْيَى [2] .

وَتُوُفِّي في رمضان سنة ستٍّ وثمانين.

466-

محمد بن عبد السلام بن ثُعْلبة [3] .

أَبُو الحَسَن الخُشَنيّ الأندلسيّ القُرْطُبيّ الحافظ اللُّغَويّ صاحب التّصانيف.

أخذ عن: يَحْيَى بن يَحْيَى الليثي.

وفي الرحلة عن: محمد بْن بشار بندار، وَمحمد بْن يَحْيَى بْن أبي عُمَر العدني، وسلمة بْن شبيب، والمزني، وطبقتهم.

وَعَنْهُ: أسلم بن عبد العزيز القاضي، وَمحمد بن قاسم بن محمد، وقاسم بن أَصْبَغ، وابنه محمد بن محمد، وآخرون.

وَقَالَ: كَانَ ثقةٍ كبير القدْر، أُرِيدَ عَلَى قضاء قُرْطُبة فامتنع.

تُوُفِّي سنة ستٍّ وثمانين وقد شاخ.

تُوُفِّي ابنه محمد سنة ثلاثٍ وثلاثين وثلاثمائة.

[1] السير 13/ 460، التذكرة 2/ 649.

[2]

السير، التذكرة.

[3]

انظر عن (محمد بن عبد السلام بن ثعلبة) في:

طبقات النحويين واللغويين 268، وتاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 2/ 14، 15، وجذوة المقتبس للحميدي 68- 70، وبغية الملتمس للضبيّ 103- 105، واللباب 1/ 446، 447، وسير أعلام النبلاء 13/ 459، 460 رقم 227، وتذكرة الحفاظ 2/ 649، والبلغة في تاريخ أئمة اللغة 226 ووقع فيه أن وفاته سنة (209) وهو غلط، وطبقات الحفاظ 284، وبغية الوعاة 1/ 160.

ص: 272

وجدُّه ثَعْلبة هُوَ ابن زيد بن الحَسَن بن كلب بن أبي ثعلبة الخشنيّ رضي الله عنه.

قَالَ ابن الفَرَضيّ، وغيره: وقد رَوَى الحَافِظ أَبُو الحَسَن بالأندلس عِلْمًا كثيرًا، رحمه الله.

467-

محمد بن عبد العزيز بن المبارك الدِّينَوَري [1] .

رحل، وَسَمِعَ: الْقَعْنَبِيَّ، وَعُثْمَان بن الهَيْثَم، وأبا حُذَيْفة النَّهْديّ، وطبقتهم.

وَعَنْهُ: أَحْمَد بن مروان صاحب المجالد وصاحب ابن رُكَيْن، وَالحُسَيْن بن إسْمَاعِيل الصُّوفيّ، وَمحمد بن إِبْرَاهِيم بن جمك القَزْوِينِيّ، وجماعة.

وَكَانَ ضعيفًا بمرّة.

تُوُفِّي بالدِّينَوَر سنة إحدى وثمانين.

وَقَدْ سَاقَ لَهُ ابْنُ عَدِيٍّ [2] مَنَاكِيرَ وَيُقَالُ: لَهُ غَيْرَ هَذَا، إِنَّمَا أَنْكَرَ عَلَيْهِ.

قُلْتُ: مِنْهَا: «بُدَلَاءُ أُمَّتِي لَمْ يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِكَثْرَةِ صَلَاةٍ وَلَا صِيَامٍ، وَلَكِنْ بِنَقَاوَةِ [3] الأَنْفُسِ وَسَلَامَةِ الصِّدْقِ» [4] . 468- محمد بن عبد العزيز بن أبي رجاء [5] .

أَبُو بكر التّيميّ البغداديّ.

عن: هوذة بن خليفة، وَقُبَيْصَة، وجماعة.

وَعَنْهُ: أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وعبد الباقي بن قانع.

[1] انظر عن (محمد بن عبد العزيز الدينَوَريّ) في:

الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 6/ 2291، 2292، والتدوين في أخبار قزوين 1/ 322، والمغني في الضعفاء 2/ 609 رقم 5771، وميزان الاعتدال 3/ 629 رقم 7877، ولسان الميزان 5/ 260.

[2]

في الكامل 6/ 2291.

[3]

في الكامل: «بسخاء» .

[4]

وذكر الخليل الحافظ في التاريخ أنه سمع شيوخ العراق كأبي نعيم بالكوفة، والقعنبي بالبصرة، وأنه قدم قزوين سنة نيّف وستين ومائتين.. ولم يكن بذاك القويّ. (التدوين 1/ 322) .

[5]

انظر عن (محمد بن عبد العزيز التيمي) في:

تاريخ بغداد 2/ 352 رقم 855.

ص: 273

ضعّفه الدَّارَقُطْنيّ [1] .

469-

محمد بن عبد الغنيّ بن عبد العزيز.

أَبُو الطاهر القُرَشِيّ مولاهم المِصْرِيّ الفقيه.

تُوُفِّي سنة ثلاثٍ وثمانين.

قَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ: كَانَ فقيهًا لا يُدَافَع، رحمه الله.

470-

محمد بن عبد بن حُمَيْد بن نصر.

أَبُو جَعْفَر الكشّيّ.

رَوَى عَنْهُ: عبد المؤمن بن خَلَف النَّسَفِيّ، وغيره.

تُوُفِّي سنة ستٍّ وثمانين.

471-

محمد بن عَبْدة [2] .

أَبُو بَكْر المِصِّيصِيّ.

حَدَّثَ عن: محمد بن كثير بن مروان الفِهريّ، وأحمد بن يونس اليَرْبوعيّ، وأبي توبة الرّبيع بن نافع، وجماعة.

وَعَنْهُ: الطَّبَرَانيّ، وَأَبُو أَحْمَد بن عَدِيّ، وجماعة.

قَالَ ابن عَدِيّ: أملي في سنة ثمانٍ وثمانين ومائتين.

472-

محمد بن عُبَيْد بن الفرْطاس الأَنْصَارِيّ المَوْصِليّ.

عن: محمد بن عبد الله بن عمار، وأبي مُصْعَب الزُّهري، وأبي كُرَيْب محمد بن العلاء.

تُوُفِّي سنة تسعٍ وثمانين.

473-

محمد بن عُبَيْد بن أبي الأسد البَّغْدَادِيّ [3] .

أَبُو بَكْر.

عن: عَمْرو بن مرزوق، وَإسْمَاعِيل بن أبي أويس، والحميديّ.

[1] المصدر نفسه.

[2]

انظر عن (محمد بن عبدة) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 43.

[3]

انظر عن (محمد بن عبيد بن أبي الأسد) في:

تاريخ بغداد 2/ 370 رقم 879، وهو مروزي الأصل.

ص: 274

وَعَنْهُ: إِبْرَاهِيم البَخْتَرِيّ، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ.

وثّقه الخطيب [1] .

تُوُفِّي سنة اثنتين [2] وثمانين ومائتين.

474-

محمد بن عُثْمَان بن سَعِيد [3] .

أَبُو عامر الضرير الكوفيّ.

يروي عن: أَحْمَد بن يونس، ومِنْجاب بن الحارث.

توفي سنة تسع أيضا.

روى عنه: الطبراني، وابن سلمة القطان، وغيرهما.

475-

محمد بن عاصم بن بلال الضبي.

عن: محمد بن نافع، وغيره.

توفي سنة أربع وثمانين. وولد سنة مائتين.

476-

محمد بن عصمة بن حمزة السّعديّ الجوزجانيّ الخراسانيّ.

كنيته: أبو المطالع.

روى عن: يَحْيَى الحِمّانيّ، وَعَمْرو بن محمد الخُرَيْبِيّ، والرَّبيع بن سُلَيْمَان.

وَعَنْهُ: عبد الله بن محمد البَلْخِيّ، وَمحمد بن أَحْمَد بن عُبَيْد بن فيّاض، وزكريا بن حامد البَلْخِيّ.

477-

محمد بن عقيل.

أَبُو سَعِيد الفِرْيَابِيّ.

حَدَّثَ بمصر عن: قُتَيْبَة بن سَعِيد، وداود بن مِخرْاق، وجماعة.

وَعَنْهُ: عَليّ بن محمد المِصْرِيّ الواعظ، وَأَبُو محمد بن الورد، وَأَبُو طالب أَحْمَد بن نصر، وَأَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانيّ.

وَكَانَ أحد الفقهاء.

[1] في المصدر نفسه. وزاد: «وكفّ بصره في آخر عمره» .

[2]

في الأصل: «تسع» وهو وهم، والتصحيح من: تاريخ بغداد.

[3]

انظر عن (محمد بن عثمان الضرير) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 21.

ص: 275

تُوُفِّي بمصر في صَفَر سنة خمسٍ وثمانين.

478-

محمد بن عَليّ بن الحسين بن بِشْر الزّاهد [1] .

المحدِّث أبو عبد الله الحكيم التِّرْمِذِيُّ المؤذّن، صاحب التّصانيف في التصوُّف والطريق.

سَمِعَ الحديث الكثير بخراسان والعراق.

وحدَّث عن: أبيه، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَصَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيِّ، وصالح بن محمد التّرمذيّ، وعليّ بن حجر السعدي، وعتبة بن عبد الله المروزي، ويحيى بن موسى خت، ويعقوب الدورقي، وعباد بن يعقوب الرواجني، وعيسى بن أحمد العسقلاني البلخي، وسفيان بن وكيع، وطبقتهم.

روى عنه: يحيى بن منصور القاضي، والحسن بن علي، وغيرهما من علماء نيسابور، فإنه حدَّث بها في سنة خمسٍ وثمانين.

وقد صَحِبَ من مشايخ الطّريق: يَحْيَى بن الْجَلاء، وَأَحْمَد بن خَضْرَوَيْه، ولقي أبا تُراب النَّخْشَبيّ.

ومن كلامه وحِكَمه: ليس في الدُّنْيَا حمْل أثقل من البِرّ، لأنّ مَنْ بَرَّكَ فقد أوثقك، ومن جفاك فقد أطلقك [2] .

وَقَالَ: كفى بالمرء عَيْبًا أنْ يَسُرُّه ما يَضُرُّه [3] .

وَقَالَ: من جهِل أوصاف العُبُوديّة فَهُوَ بِنُعُوت الرّبّانيّة [4] أجْهَل.

وَقَالَ: صلاح خمسة أصناف في خمسة مواطن: صلاح الصّبيان في

[1] انظر عن (محمد بن علي بن الحسين) في:

طبقات الصوفية للسلمي 217- 220، وحلية الأولياء 10/ 233- 235، والرسالة القشيرية 29، وصفة الصفوة 4/ 141، وسير أعلام النبلاء 13/ 439- 442 رقم 216، وتذكرة الحفاظ 2/ 645، وطبقات الشافعية للسبكي 2/ 245، 246، وطبقات الأولياء لابن الملقّن 362، ولسان الميزان 5/ 308- 310، وطبقات الحفاظ 282، ونتائج الأفكار القدسية 1/ 164- 166، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 106.

[2]

حلية الأولياء 10/ 235، طبقات الصوفية 218، 219 رقم 5.

[3]

الحلية 10/ 235، طبقات الصوفية 219 رقم 6.

[4]

في الحلية: «بنعوت الربوبية» ، وفي: سير أعلام النبلاء 13/ 440 «فهو بنعوت الربوبية» ، والمثبت يتفق مع: طبقات الصوفية 219 رقم 9.

ص: 276

الكُتّاب، وصلاح الفِتْيان في العِلم، وصلاح الْكُهُولِ في المساجد، وصلاح النّساء في البيوت وصلاح القُطّاع في السّجن [1] .

وَقَالَ: المؤمن بِشْرُهُ في وجهه، وحُزْنه في قلبه، والمنافق حزنه في وجهه، وبِشره في قلبه [2] .

وَقَالَ: حقيقةُ مَحَبّةِ الله تعالى دَوَامُ الأُنْس بذِكره [3] .

وسُئل عن الخلق فَقَالَ: ضَعْفٌ ظاهر، وَدَعْوَى عريضة [4] .

وذكره أَبُو عبد الرحمن السُّلمي فَقَالَ: نفوه من تِرْمذ وأخرجوه منها، وشهدوا عَلَيْهِ بالكفر، وذاك بسبب تصنيفه كتاب «ختم الولاية» ، وكتاب «مِلَلِ الشّريعة» . وقالوا: إنّه يَقُولُ إنَّ للأولياء خاتمًا كما أَنَّ للأنبياء خاتمًا. وَأَنَّهُ يفضل الولاية عَلَى النُّبُوة، واحتجّ بقوله عليه السلام:«يَغْبِطُهُم النّبيّون والشُّهَداء» . [5] وَقَالَ: لو لم يكونوا أفضل منهم لَمَّا غَبَطُوهم [6] .

فجاء إلى بَلْخ، فقبلوه بسبب موافقته إيّاهم عَلَى المذهب.

وقد ذكره ابن النَّجَّار، ولم يذكر لَهُ وفاة، ولا راويًا، إِلا عَليّ بن محمد بن ينال العُكْبَري. فوهِم لأن العُكْبَري سَمِعَ محمد بن فلان التّرمذيّ سنة ثمان عشرة وثلاثمائة.

وقال أبو عبد الرحمن السُّلَمي، فيما يروي الْبُخَارِيُّ بإسناده إِلَيْهِ: سَمِعْتُ عَليّ بن بُنْدَار الصَّيْرَفيّ: سَمِعْتُ أَحْمَد بن عيسى الْجَوْزَجَانيّ يَقُولُ: سَمِعْتُ محمد بن عَليّ التِّرْمِذِيَّ يَقُولُ: ما صنَّفت ممّا صنّفت حرفا عن تدبير، ولا لأن

[1] طبقات الصوفية 219 وفي: سير أعلام النبلاء 13/ 441: «وصلاح المؤذي في السجن» .

[2]

طبقات الصوفية 220 رقم 13.

[3]

طبقات الصوفية 219 رقم 12.

[4]

طبقات الصوفية 220 رقم 15، حلية الأولياء 10/ 235.

[5]

أخرجه الترمذي في الزهد (2390) باب: ما جاء في الحب في الله من حديث معاذ بن جبل قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: قال الله عز وجل: المتحابّون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النّبيون والشهداء، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

وذكره أحمد مطوّلا في المسند 5/ 229 و 239 و 328.

[6]

طبقات الشافعية للسبكي 2/ 245.

ص: 277

يُنْسب إليَّ شيءٌ منه، ولكنْ كَانَ إِذَا اشتدّ عَليّ وقتي كنت أتسلّى بمصنَّفاتي [1] .

قَالَ السُّلمي: بَلَغَني أَنَّ أبا عُثْمَان سُئل عن محمد بن عَليّ فَقَالَ: بيِّنوا سِرّي عَنْهُ من غير سبب.

وَقَالَ أَيْضًا السُّلَمي: وَقِيلَ إِنَّهُ هُجِر بتِرْمِذ في آخر عُمره، وَهُوَ من سبب تصنيفه كتاب «ختم الولاية» «وَعِلَلِ الشّريعة» . وليس فيه ما يوجب ذَلِكَ. ولكن لبُعد فَهْمهم عَنْهُ. كذا قَالَ السُّلَميّ [2] .

وَقَالَ: لَهُ كتاب حقائق التَّفسير، من هَذَا النَّمَط أشياء تُنافي الحقَّ.

(قول المؤلّف في شطحات الصوفية) فما أدري ما أقول. أسأل الله السّلامة من شَطَحات الصُّوفية، وأعوذ باللَّه من كُفْريات صوفيّة الفلاسفة الَّذِين تستَّروا في الظّاهر بالإسلام، ويعملوا عَلَى هدْمه في الباطن. وربطوا العَوَالم برُبَط ورُموز الصّوفيّة وإشاراتهم المتشابهة، وعباراتهم العَذْبَة، وسَيْرهم الغريب، وأسلوبهم العجيب، وأذواقهم الجلفة التي تجرُّ إلى الانسلاخ والفَنَاء، والمَحْو والوحدة، وغير ذَلِكَ.

قَالَ الله تعالى: وَأَنَّ هَذَا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ 6: 153 [3] يعني طريق الكتاب السّنّة المحمدية. ثُمَّ قَالَ: وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ 6: 153 [4] .

والحكيم التِّرْمِذِيُّ، فحاشى الله، ما هو مِن هَذَا النَّمَط، فَإِنَّهُ إمامٌ في الحديث، صحيح المتابعة للإشارة، حُلْو العبارة، عَلَيْهِ مؤاخذات قليلة كغيره من الكبار.

وكلّ أحدٍ يُؤْخذُ من قوله ويُتْرك، إِلا ذاك الصّادق المعصوم رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فيا مسلمين باللَّه، تعالوا نبْكي عَلَى الكتاب والسنة وأهلها. وقولوا: اللَّهمّ أَجِرْنا في مصيبتنا، فقد عاد الإِسْلام والسنة غريبين، فلا قوة إِلا باللَّه العلي العظيم.

479-

محمد بن عَليّ بن بَطْحا [5] .

[1] سير أعلام النبلاء 13/ 441، 442.

[2]

تقدّم نحو هذا القول قبل قليل.

[3]

سورة الأنعام، الآية 153.

[4]

تكملة الآية.

[5]

انظر عن (محمد بن علي بن بطحا) في:

ص: 278

أَبُو بَكْر البَّغْدَادِيّ التَّمِيمِيّ. ثقة مقبول [1] .

رَوَى عن: هَوْذَة، وعَفَّان.

وعنه: إسماعيل الخطبي.

توفي سنة ست وثمانين ومائتين.

480-

محمد بن علي بن حمزة [2] .

أبو عبد الله العلوي الإخباري الشاعر.

يروي عن: أبي عُثْمَان المازني، وعمر بن شبَّة، وجماعة.

وَعَنْهُ: عبد الرحمن بن أبي حاتم [3] ووثَّقه، وَمحمد بن مَخْلَد.

تُوُفِّي سنة سبْعٍ وثمانين [4] .

481-

محمد بن عَليّ بن عتّاب [5] .

أَبُو بَكْر الإياديّ القمّاط.

سَمِعَ: عُبَيْد الله بن غاشم، وداود بن عَمْرو الضَّبِّيّ، وأبا الرّبيع الزّهْرانيّ.

وَعَنْهُ: أَحْمَد بن جَعْفَر بن المنادي، وَإسْمَاعِيل الخُطَبيّ.

وثّقه ابن المنادى [6] وَقَالَ: تُوُفِّي سنة تسعٍ وثمانين.

482-

محمد بن عليّ بن الفضل [7] .

[ () ] تاريخ بغداد 3/ 62، 63 رقم 1015.

[1]

وثّقه الخطيب.

[2]

انظر عن (محمد بن علي بن حمزة) في:

أخبار القضاة لوكيع 1/ 247 و 2/ 37، والجرح والتعديل 8/ 28 رقم 129 ومعجم الشعراء للمرزباني 453، وتاريخ بغداد 3/ 63 رقم 1016، والوافي بالوفيات 4/ 106 رقم 1590، والرجال للنجاشي، طبعة طهران 267، 268، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 60، وتهذيب التهذيب 9/ 352، والأعلام 6/ 155، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 416 رقم 27.

[3]

الجرح والتعديل، وقال: سمعت منه وهو صدوق.

[4]

قاله ابن قانع.

[5]

انظر عن (محمد بن علي بن عتاب) في:

تاريخ بغداد 3/ 65 رقم 1020.

[6]

فقال: كتب أهل الحديث عنه. كان كثير الكتاب، أحد الأثبات.

[7]

انظر عن (محمد بن علي بن الفضل) في:

تاريخ بغداد 3/ 64، 65 رقم 1019، والوافي بالوفيات 4/ 107 رقم 1591.

ص: 279

أَبُو العَبَّاس البَّغْدَادِيّ، الحَافِظ فُسْتُقَة.

سَمِعَ: خَلَف بن هشام، وَقُتَيْبَة، وعَليَّ بن المَدِيَنِيّ، وطبقتهم.

وَعَنْهُ: ابن قانع، والطَّبَرَانيّ.

ومات سنة تسع أَيْضًا.

وثقه الخطيب [1] .

483-

محمد بن عَليّ البَّغْدَادِيّ [2] .

الحَافِظ قَرْطَمَة.

سَمِعَ: محمد بن حُمَيْد الرَّازِيّ، وأبا سَعِيد الأشجّ، وَمحمد بن يَحْيَى الذُّهليّ، وَالحَسَن بن محمد الزَّعْفَرَانِيّ، وطبقتهم بالحجاز، وَالشَّام، وخراسان، والعراق، ومصر.

وَكَانَ الولي في الحفظ. رَوَى شيئًا قليلًا.

وذكر أَبُو أَحْمَد الحاكم أَنَّهُ سَمِعَ ابن عقدة قَالَ: سَمِعْتُ داود بن يَحْيَى بن يَمَان، يَقُولُ النَّاس فيقولون: أَبُو زُرْعَة وَأَبُو حاتم في الحِفْظ، والله ما رأيت أحفظ من قرطمة [3] .

قَالَ الخطيب [4] : تُوُفِّي سنة تسعين ومائتين.

484-

محمد بن عَليّ بن شعيب [5] .

أبو بكر البغداديّ السّمسار.

[1] فقال: كان أحد من يحفظهم الحديث ويحفظه. وقال: وكان ثقة. وقال الصفدي: توفي سنة تسعين ومائتين أو ما قبلها.

[2]

انظر عن (محمد بن علي قرطمة) في:

تاريخ بغداد 3/ 65، 66 رقم 1022.

[3]

المصدر نفسه، وزاد ابن يمان: دخلت عليه غرفته وبين يديه كتب وكيع سماعه من عمرو الأزدي مصبوبة. قال: ترى هذه الكتب المصبوبة؟ أيّما أحبّ إليك أن أذكر من أول الباب إلى آخره، أو من آخر الباب إلى أوله؟ فقال: خذ أيّ كتاب شئت. فقلت: كتاب الأشربة- وكان من أشقّ كتبه- فجعل يذكر من آخر الباب إلى أوله حتى أتى على الكتاب كله.

[4]

في تاريخه.

[5]

انظر عن (محمد بن علي بن شعيب) في:

أخبار القضاة لوكيع 3/ 16، والمعجم الصغير للطبراني 2/ 4، وتاريخ بغداد 3/ 66 رقم 1023، وطبقات الحنابلة 1/ 308 رقم 434.

ص: 280

سَمِعَ: عاصم بن عَليّ، وخالد بن خِداش، وعَليَّ بن الْجَعْد، وطبقتهم.

وَعَنْهُ: ابن قانع، وأبو بكر الشافعي، وأبو القاسم الطبراني، وأبو محمد بن ماسي.

قَالَ الدَّارَقُطْنيّ: وَكَانَ ثقة [1] .

485-

محمد بن عَليّ بن خلف الأطروش الدِّمَشْقِيّ [2] .

عن: هشام بن عمّار، وأحمد بن أبي الحواري، وَدُحَيْم.

وَعَنْهُ: عبد الله بن الورد المِصْرِيّ، وعبد المؤمن النَّسَفِيّ، والطَّبَرَانيّ.

486-

محمد بن عَليّ بن محمد المَرْوَزِيّ [3] .

الحَافِظ أبو عبد الله.

عن: عَليّ بن حزم، وَإِسْحَاق الكَوْسَج، وَمحمد بن يَحْيَى القَطِيعيّ، وخَلَف بن شاذان، وخلق.

وعنه: ابن مَخْلَد، والطَّبَرَانيّ.

وَكَانَ ثقة [4] .

رَوَى عَنْهُ جماعة من أهل مَرْو.

487-

محمد بن عُمَر بن إسْمَاعِيل.

أَبُو بَكْر الدُّولابي العسكري.

عن: هَوْذَة بن خليفة، وأبي مُسْهِر الغَسَّانِيّ، وابن اليَمَان، وجماعة.

وَعَنْهُ: أَبُو بَكْر الخرائطي، وعَليَّ بن محمد المِصْرِيّ الواعظ، وَأَحْمَد بن مروان الدِّينَوَري، وآخرون.

488-

محمد بن عَمْرو بن الموجّه [5] .

[1] ورّخ ابن قانع وفاته فقال: مات في سنة تسعين ومائتين.

[2]

انظر عن (محمد بن علي بن خلف) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 81.

[3]

انظر عن (محمد بن علي المروزي) في:

أخبار القضاة لوكيع 1/ 24، 82، والمعجم الصغير للطبراني 2/ 59، وتاريخ بغداد 3/ 68 رقم 1029.

[4]

وثّقه الخطيب.

[5]

انظر عن (محمد بن عمرو بن الموجّه) في:

ص: 281

الفَزَاري المَرْوَزِيّ اللُّغَويّ الحَافِظ.

سَمِعَ: صدَقَة بن الفضل المَرْوَزِيّ، وَسَعِيد بن منصور، وعَبْدان بن عُثْمَان، وحبان بن موسى، وطبقتهم.

ذكره ابن أبي حاتم مختصرًا.

وَرَوَى عَنْهُ: الحَسَن بن محمد بن حليم المَرْوَزِيّ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم.

وَسَمِعَ أَيْضًا: سَعِيد بن هُبَيْرَة، وَسَعِيد بن سُلَيْمَان، وعَليَّ بن الْجَعْد.

تُوُفِّي سنة اثنتين وثمانين ومائتين.

489-

محمد بن عَمْرو بن النَّضْر.

أَبُو عَليّ الْجُرَشيّ النَّيْسَابُوري، قَشْمرد [1] .

سمع: حفص بن عبد الله السلمي، وعبدان بن عُثْمَان الْقَعْنَبِيَّ، وجماعة.

فطال عُمره وتفرّد عن حفص بن عبد الله. وَكَانَ صدوقًا مقبولًا.

رَوَى عَنْهُ: محمد بن صالح بن هانئ، وَيَحْيَى بن محمد العَنْبَريّ، وَدَعْلَج البَخْتَرِيّ، وآخرون.

تُوُفِّي سنة سبعٍ وثمانين.

490-

محمد بن عيسى بن السَّكن بن أبي قماش [2] .

أَبُو بَكْر الواسطيّ.

سَمِعَ: مُسْلِم بن إِبْرَاهِيم، والحارث بن منصور الواسطيّ.

وَعَنْهُ: أَبُو بَكْر النَّجَّاد، وَإسْمَاعِيل الخُطَبيّ، والطَّبَرَانيّ، وآخرون.

تُوُفِّي راجعًا من الحجّ سنة سبع أيضا [3] .

[ () ] الجرح والتعديل 8/ 35 رقم 158، والإيمان لابن مندة، رقم الحديث 49، وسير أعلام النبلاء 13/ 347، 348 رقم 163، وتذكرة الحفّاظ 2/ 15 د، 616، والوافي بالوفيات 4/ 290، رقم 1816، وطبقات الحفاظ 270.

[1]

في الأصل: «قشمر» ، والتحرير مما سبق في وفيات سنة سبع وثمانين ومائتين.

[2]

انظر عن (محمد بن عيسى بن السكن) في:

أخبار القضاة لوكيع 2/ 89، والمعجم الصغير للطبراني 2/ 26، وتاريخ جرجان للسهمي 515، وتاريخ بغداد 2/ 400، 401 رقم 923.

[3]

وثّقه الخطيب.

ص: 282

491-

محمد بن غالب بن حرب [1] .

أَبُو جَعْفَر الضَّبِّيّ المِصْرِيّ تمتام. نزيل بغداد.

وُلد سنة ثلاثٍ وتسعين ومائة [2] .

سَمِعَ: أبا نُعَيْم، ومسلم بن إِبْرَاهِيم، وعَفَّان، وَالْقَعْنَبِيَّ، وعبد الصَّمَد بن النُّعْمَان، وأبا حُذَيْفة، وطبقتهم.

من أصحاب شُعْبَة، والثَّوْري، وَكَانَ مكثرًا ثقة حافظًا [3] .

رَوَى عَنْهُ: أَبُو جَعْفَر بْن البَخْتَرِيّ، وإِسْمَاعِيل الصَّفَّار، وَعُثْمَان بْن السَّمَّاك، وَأَبُو سهل بن زياد، وابن كوثر البَرْبَهَاريّ، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وخلْق.

قَالَ الدَّارَقُطْنيّ: ثقة مأمون، إِلا أَنَّهُ كَانَ يُخطئ [4] .

وَقَالَ أَيْضًا في موضع آخر: ثقة مجوّد. سَمِعْتُ أبا سهل بن زياد يَقُولُ:

سَمِعْتُ موسى بن هَارُون يَقُولُ في حَدِيثِ محمد بْنِ غَالِبٍ، عَنِ الْوَرْكَانِيِّ، عَنْ حَمَّادِ الأَبَحِّ، عَنِ ابْنِ عَوْفٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«هُودُ وَأَخَوَاتُهَا» ، إِنَّهُ حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ [5] .

قَالَ ابن زياد: فحضرنا مجلس إسْمَاعِيل القاضي، وموسى بن هارون عنده، والمجلس غاصّ بأهله. فدخل محمد بن غالب، فَلَمَّا بصُر به إسماعيل

[1] انظر عن (محمد بن غالب) في:

الثقات لابن حبّان 9/ 151، والجرح والتعديل 8/ 55 رقم 254، والسنن للدارقطنيّ 1/ 74 رقم 13، وتاريخ جرجان للسهمي 76، 164، 276، ومعجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي 320 رقم 289، والإيمان لابن مندة، رقم الحديث 65، وتاريخ بغداد 3/ 143- 146 رقم 1176، والمنتظم 5/ 169، رقم 313، واللباب 1/ 222، وسير أعلام النبلاء 3/ 390- 393 رقم 188، وتذكرة الحفاظ 2/ 615، والعبر 2/ 71، وميزان الاعتدال 3/ 681، والبداية والنهاية 11/ 75، 76، والوافي بالوفيات 4/ 307، رقم 1850، ولسان الميزان 5/ 337، 338، وطبقات الحفاظ 270، وشذرات الذهب 2/ 185.

[2]

تاريخ بغداد 3/ 143.

[3]

في تاريخ بغداد 3/ 144، كان كثير الحديث صدوقا حافظا.

[4]

وزاد: وكان وهم في أحاديث.

[5]

أي: موضوع السند، لا المتن. فالحديث صحيح أخرجه الترمذي في سننه (3293) وفي الشمائل (40) ، وابن سعد في الطبقات الكبرى 1/ 435- 436، وأبو نعيم في حلية الأولياء 4/ 350، والحاكم في المستدرك 2/ 343، وصحّحه، ووافقه الذهبي في المستدرك.

والمراد بهود في الحديث: سورة هود وأخواتها. وراجع: تاريخ بغداد 3/ 145.

ص: 283

قَالَ: إليَّ يا أبا جَعْفَر، إليَّ. ووسّع لَهُ معه عَلَى السّرير. فَلَمَّا جلس أخرج كتابًا وَقَالَ: أيها القاضي تأمَّلْه. وعرض عَلَيْهِ الحديث، وَقَالَ: أليس الجزء كله بخطٍّ واحد؟

قَالَ: نعم.

قَالَ: هل ترى شيئا عَلَى الحاشية؟

قَالَ: لا.

قَالَ: أفَتَرْضى هَذَا الأصل؟

قَالَ: إي والله.

قَالَ: فلم أُوذَى ويُنْكَر عَليّ؟

فصاح موسى بن هَارُون وَقَالَ: الحديث موضوع.

قَالَ: فرواه محمد بن غالب بحضرة القاضي وهو ساكت، وما زال القاضي يذكر مِن فضل محمد بن غالب وتقدُّمه [1] .

قُلْتُ: مات في رمضان سنة ثلاثٍ وثمانين.

492-

محمد بن الفَرَج بن محمود الأزرق [2] .

أَبُو بَكْر.

عن: أبي النَّضر هاشم بن الْقَاسِم، وحَجّاج بن محمد، والواقدي، وَمحمد بن كُناسة، وعبيد الله بن موسى، وجماعة.

وَعَنْهُ: عبد الصَّمَد الطَّسْتِيّ، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وابن نَجِيح، وَأَبُو بَكْر بن خَلاد النَّصِيبيّ، وآخرون.

[1] سير أعلام النبلاء 13/ 392، وزاد الدارقطنيّ: فقال إسماعيل القاضي: ربّما وقع الخطأ للناس في الحداثة، فلو تركته لم يضرّك. فقال تمتام: لا أرجع عمّا في أصل كتابي. (تاريخ بغداد 3/ 145) .

وقال الدارقطنيّ أيضا: كان يتّقى لسان تمتام.

وذكره ابنُ حِبّان فِي «الثقات» وقَالَ: «كان متقنًا صاحب دعابة» .

[2]

انظر عن (محمد بن الفرج الأزرق) في:

أخبار القضاة 1/ 340، والثقات لابن حبّان 9/ 144، وتاريخ بغداد 3/ 159، 160 رقم 1198، وميزان الاعتدال 4/ 4، وسير أعلام النبلاء 13/ 394، 395 رقم 190، والعبر 2/ 69، والوافي بالوفيات 4/ 318، وتهذيب التهذيب 9/ 399، ولسان الميزان 5/ 339، 340، وشذرات الذهب 2/ 180، وهدية العارفين 2/ 21، ومعجم المؤلفين 11/ 123.

ص: 284

قَالَ الحاكم: سَمِعْتُ الدَّارَقُطْنيّ يَقُولُ: لا بأس بِهِ، وَهُوَ من أصحاب الكرابيسيّ يُطْعن عَلَيْهِ في اعتقاده [1] .

وَقَالَ الخطيب [2] : أمّا أحاديثه فصِحاح.

مات في آخر سنة إحدى وثمانين.

493-

محمد بن الفَرَج بن مَيْسَرة الهمذاني الحَافِظ [3] .

صاحب «المُسْنَد» .

سَمِعَ من: كامل بن طلحة، وطبقته.

وَعَنْهُ: محمد بن محمد الْبَاغَنْدِيُّ، وعبد الباقي بن قانع [4] .

494-

محمد بن الفضل بن جابر الثقفي البَّغْدَادِيّ [5] .

سَمِعَ: سَعِيد بن سُلَيْمَان سَعْدَوَيْه، وأبا بلال الأشعريّ، والليث بن حَمَّاد، وعبد الأعلى بن حَمَّاد، وجماعة.

وَعَنْهُ: أَبُو بَكْر بن محمد بن الحَسَن النّقّاش، وَأَبُو بَكْر بن خَلاد العطار، والطَّبَرَانيّ، وآخرون.

قَالَ الدَّارَقُطْنيّ [6] : صدوق [7] .

مات أَبُو جَعْفَر السَّقَطيّ في رمضان سنة ثمانٍ وثمانين.

495-

محمد بن الفضل بن موسى [8] .

أبو بكر القسطانيّ، الرّازيّ.

[1] تاريخ بغداد 3/ 159، 160، وقال أيضا: هو ضعيف.

[2]

في تاريخه 3/ 159، وزاد: ورواياته مستقيمة، لا أعلم فيها شيئا يستنكر، ولم أسمع أحدا من شيوخنا يذكره إلّا بجميل، سوى ما ذكرته عن البرقاني.

[3]

انظر عن (محمد بن الفرج بن ميسرة) في:

المنتظم لابن الجوزي 6/ 42 رقم 60 وفيه: «محمد بن الحسين بن الفرج أبو ميسرة الهمدانيّ» .

[4]

قال ابن الجوزي: كان أحد من يفهم شأن الحديث، وصنّف مسندا، وحدّث عن كامل بن طلحة، وطبقته وهو صدوق.

[5]

انظر عن (محمد بن الفضل الثقفي) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 10، وتاريخ بغداد 3/ 153 رقم 1184.

[6]

تاريخ بغداد.

[7]

وقال الخطيب: ثقة.

[8]

انظر عن (محمد بن الفضل بن موسى) في:

الجرح والتعديل 8/ 60 رقم 273، وتاريخ بغداد 3/ 152، 153 رقم 1183.

ص: 285

سَمِعَ: طالوت بن عَبّاد، وهُدْبة بن خَالِد، وشيبان بن فَرُّوخ.

رَوَى عَنْهُ: ابن أبي حاتم وَقَالَ [1] : صدوق، وَأَبُو سهل بن زياد، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ.

496-

محمد بن فيروز البَّغْدَادِيّ [2] .

نزيل دمشق.

عن: عاصم بن عَليّ بن قُتَيْبَة، وعَليَّ بن محمد المصري الواعظ.

497-

محمد بن الْقَاسِم بن خَلاد بن ياسر [3] .

أَبُو العَيْنَاء الهاشمي، مولى أبي جَعْفَر المنصور البَصْرِيّ الإخباريّ اللُّغَويّ الضّرير. وُلِد بالأهواز، ونشأ بالبصرة.

وأخذ عن: أبي عبيدة، والأصمعيّ، وأبي زيد الأنصاريّ، وأبي عاصم النّبيل. وَكَانَ أحد الموصوفين بالذَّكاء والحِفْظ وسُرْعة الجواب.

وَعَنْهُ: أبو عبد الله محمد بْن أَحْمَد الحكيمي، وَمحمد بن يَحْيَى الصُّوليّ، وَأَبُو بَكْر الأذْرَعيّ، وَأَحْمَد بن كامل، وَمحمد بن العَبَّاس بن نَجِيح، وآخرون.

قَالَ الدَّارَقُطْنيّ: ليس بقويّ في الحديث [4] .

[1] في الجرح والتعديل.

[2]

انظر عن (محمد بن فيروز) في:

تاريخ بغداد 3/ 166 رقم 1209.

[3]

انظر عن (محمد بن القاسم بن خلّاد) في:

طبقات الشعراء لابن المعتز 415، 416، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 31، 32، 64، 109، 111، 114، 116، 118، 168، و 3/ 66، 162، 163، والفهرست، المقالة 3، الفن 2، ومروج الذهب 764، 3020، 3223، 3259، والهفوات النادرة 261، 267، 268، 278، وتاريخ بغداد 3/ 170- 179، والمنتظم 5/ 156- 160 رقم 299، وأخبار الحمقى والمغفّلين 110، 120، 145، 146، 154، والأذكياء 67، 69، 81، 82، وأخبار النساء لابن القيّم 74، والمختصر في أخبار البشر 2/ 57، ومعجم الأدباء 28/ 286- 306، والكامل في التاريخ 7/ 575، ووفيات الأعيان 4/ 343- 348، وسير أعلام النبلاء 13/ 308، 309 رقم 142، والعبر 2/ 69، وميزان الاعتدال 4/ 13 رقم 8071، والمغني في الضعفاء 2/ 625 رقم 5916، والوافي بالوفيات 4/ 341- 344، والبداية والنهاية 11/ 73، ولسان الميزان 5/ 344- 346، وشذرات الذهب 2/ 180- 182، والأعلام 7/ 226، ومراجع تراجم الأدب العربيّ للوهابي 1/ 264- 226، ومرآة الجنان 2/ 196- 198.

[4]

تاريخ بغداد 3/ 172.

ص: 286

وَقِيلَ إنَّ بعضهم سأله: كيف كُنِّيت أبا العيناء؟

فقال: قلت لأبي زيد سعيد بن أَوْس: كيف تُصَغِّر عَيْنًا؟

فَقَالَ: عُيَيْنَا يا أبا العَيْناء [1] .

وَقِيلَ إن المتوكل قَالَ: أشتهي أن أنادم أبا العَيْناء، لولا أَنَّهُ ضرير.

فَقَالَ: إنَّ أعفاني أمير المؤمنين من رؤية الهلال ونقْش الخواتيم، فإنّي أصلُح [2] .

وَكَانَ قد ذهب بصره وَهُوَ ابن أربعين سنة تقريبًا.

ومات سنة اثنتين وثمانين. وَكَانَ قد استوطن بغداد، فخرج نحو البصرة في أواخر عُمره في سفينةٍ فيها ثمانون نفسًا، فغرقت بهم، فما سلم غيرُه فيما قِيلَ. فَلَمَّا صار إلى البصرة مات.

وَكَانَ يَخْضِب بالحُمرة [3] ، والغالب عَلَى روايته الحكايات [4] .

قَالَ أَبُو نُعَيْم الحَافِظ: نا أَحْمَد بن عبد الرحمن الخاركي بالبصرة: سَمِعْتُ أبا العَيْنَاء يُعَزّي جدّي أبا بَكْر عَلَى زوجته، فَقَالَ: إِذَا كَانَ مُسْنَدنا البقيّة ورُفِعت عَنْهُ الرَّزيَّة كانت التَّعْزية تهنئة، والمصيبة نعمة.

نحن ومَن في الأرض يَفْديكا

لا زلتَ تبقى ونُعَزِّيكا [5]

وعن ابن وَثّاب أَنَّهُ قَالَ لأبي العَيْنَاء: واللهِ إنّي أحبّك بِكُلِّيَّتي.

فَقَالَ: إِلا عضوًا واحدًا.

فبلغ ذَلِكَ ابن أبي دُؤاد، فَقَالَ: لقد وُفِّقَ في التحديد [6] . وسأله المنتصر فَقَالَ: ما أحسن الجواب ما أسكتَ الْمُبْطِلَ، وصبَّر المُحِقّ [7] .

قَالَ أَحْمَد بن كامل: تُوُفِّي في جُمَادَى الآخرة سنة ثلاثٍ وثمانين، وولد سنة إحدى وتسعين ومائة [8] .

[1] تاريخ بغداد 3/ 172.

[2]

الأذكياء لابن الجوزي 82، تاريخ بغداد 3/ 174.

[3]

معجم الأدباء 18/ 289.

[4]

تاريخ بغداد 3/ 170.

[5]

تاريخ بغداد 3/ 176، 177.

[6]

تاريخ بغداد 3/ 177.

[7]

تاريخ بغداد 3/ 177.

[8]

تاريخ بغداد 3/ 179.

ص: 287

وَقَالَ الدَّارَقُطْنيّ: مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين [1] .

498-

محمد بن محمد بن الحُسَيْن بن غَزْوان [2] .

أَبُو سَعِيد الهَرَويّ الْجَوْهريّ.

عن: خَالِد بن هيّاج.

ورَدَ بغداد، وحدَّث.

رَوَى عَنْهُ: مُكرم القاضي، وَأَبُو بَكْر الشافعي.

قَالَ الدَّارَقُطْنيّ: لا بأس بِهِ [3] .

499-

محمد بن محمد بن رجاء بن السِّنْدي [4] .

أَبُو بَكْر الإسفرائيني الحَافِظ. مصنّف «الصّحيح» عَلَى شرط مُسْلِم.

سَمِعَ: إِسْحَاق بن راهَوَيْه، وعَليَّ بن المَدِينِيّ، وأحمد بن حَنْبَل، وابن نُمَيْر، وَإِبْرَاهِيم بن المنذر الحِزَاميّ، وأبا بَكْر بن أبي شَيْبَة، وأبا الرّبيع الزّهْرَانيّ، وطبقتهم بالحجاز، والعراق، ومصر، وغير ذَلِكَ.

وَعَنْهُ: أَبُو حامد بن الشَّرْقِيّ، ومؤمل بن الحَسَن، ومحمد بن صالح بن هانئ، ومحمد بن يعقوب بن الأخرم، وَأَبُو النَّضْر محمد بن محمد الفقيه، وآخرون.

قَالَ الحاكم: كَانَ ثَبْتًا دينًا مقدَّمًا في عصره. سَمِعَ جَدّه، وابن راهَوَيْه، إلى أن قَالَ: وَسَمِعْتُ محمد بن صالح: سَمِعْتُ أبا بَكْر بن رجاء يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن حَنْبَل من كتابه في ربيع الآخر سنة أربعٍ وثلاثين.

بِشْر بن أَحْمَد قَالَ: تُوُفِّي أَبُو بَكْر سنة ستٍّ وثمانين.

[1] المصدر نفسه.

[2]

انظر عن (محمد بن محمد بن الحسين) في:

تاريخ بغداد 3/ 204، 205 رقم 1249.

[3]

المصدر نفسه.

[4]

انظر عن (محمد بن محمد بن رجاء) في:

الجرح والتعديل 8/ 87 رقم 371، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 15/ 451 ب- 452 أ، وتذكرة الحفاظ 2/ 686، وسير أعلام النبلاء 13/ 492، 493 رقم 240، وطبقات الحفاظ 298، وشذرات الذهب 2/ 193، 194.

ص: 288

500-

محمد بن محمد بن حبان [1] .

أَبُو جَعْفَر البَصْرِيّ التَّمَّار.

سَمِعَ: الْقَعْنَبِيَّ، وَمحمد بن الصَّلْت التَّوَّزيّ، وأبا الوليد الطَّيَالِسِيّ، وجماعة.

وَعَنْهُ: أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانيّ، وغيره.

قَالَ دَعْلَج: سَمِعْتُ محمد بن محمد بن حبّان التَّمَّار يَقُولُ: كنت لا أُحدِّث، فرأيت النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّوْمِ، فَقَالَ لَهُ رجل: يا رسول الله، قل لهذا.

فقال لي: حدِّث. فَقُلْتُ: عمّن أُحدِّث؟

قَالَ: عن الْقَعْنَبِيِّ، وأبي الوليد، وعمر بن مرزوق، وابن كثير. ونحوه أَوْ كما قَالَ.

تُوُفِّي سنة تسعٍ وثمانين.

501-

محمد بن محمد بن أَحْمَد بن يزيد بن مِهْرَان [2] .

أَبُو أَحْمَد البَّغْدَادِيّ المطرِّز الحَافِظ.

عن: داود بن رُشَيْد، وغيره.

وَعَنْهُ: أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وعبد الله بن إِسْحَاق الخُرَاسَانِيّ.

قَالَ الدَّارَقُطْنيّ: ليس بالقويّ [3] .

502-

محمد بن مسلمة بن الوليد الواسطيّ [4] .

أَبُو جَعْفَر الطَّيَالِسِيّ.

حدَّث ببغداد عن: يزيد بن هَارُون، وأبي جابر محمد بن عبد الملك،

[1] انظر عن (محمد بن محمد التمّار) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 27.

[2]

انظر عن (محمد بن محمد بن أحمد) في:

تاريخ بغداد 3/ 208 رقم 1254.

[3]

وزاد: وكان يحفظ.

[4]

انظر عن (محمد بن مسلمة) في:

الثقات لابن حبّان 9/ 150، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 6/ 2294، وتاريخ بغداد 3/ 305- 307 رقم 1397، وميزان الاعتدال 4/ 41، 42، وسير أعلام النبلاء 13/ 395، 396 رقم 191، والوافي بالوفيات 5/ 390 رقم 1997، ولسان الميزان 6/ 381.

ص: 289

وأبي عبد الرحمن المقري.

وعنه: أبو جعفر بن البختريّ، ومحمد بن مخلد، وأبو بكر الشافعي في «الغيلانيات» .

قال الخطيب [1] : له مناكير. إلا أن الحاكم [2] سَمِعَ الدّار الدَّارَقُطْنيّ يَقُولُ: لا بأس بِهِ.

قَالَ الخطيب [3] : ورأيت أبا الْقَاسِم اللالكائي، وَالحَسَن بن محمد بن الخلال يضعّفانه.

وَتُوُفِّي في جُمَادَى الأولى سنة اثنتين وثمانين، وقد نيّف عَلَى المائة. فَإِنَّهُ ذكر أَنَّهُ سَمِعَ من موسى الطّويل مولى أنس بواسط سنة إحدى وتسعين ومائة.

قَالَ: وَكَانَ لي ثلاث عشْرة سنة.

قُلْتُ: وقد ذكره ابن عَدِيّ في «الكامل» ، وَقَالَ: ثَنَا عبد الحميد الورّاق قَالَ: قاطعنا محمد بن مَسْلَمَة عَلَى أجزاء، فقرأنا عَلَيْهِ، وفيها حديث طويل فَقَالَ: ما أحسن هَذَا، والله إنْ سَمِعْتُ بهذا الحديث قطّ إِلا السّاعة.

قَالَ: وَقَالَ لَهُ رجل: قل عن هشام بن عُرْوَة، فَقَالَ: بدرهمين صحاح [4] .

ثُمَّ ساق لَهُ ابن عَدِيّ مناكير يسيرة [5] .

503-

محمد بن المغيرة بن سنان الضَّبِّيّ الهمذانيّ السُّكَّري الحنفيّ [6] .

محدّث همذان ومُسندها وشيخ فقهائها الحنفيّة.

رَوَى عن: الْقَاسِم بن الحكم العُرنيّ، وهشام بن عبد الله بن عُبَيْد الله الرَّازِيّ، ومكي بن إبراهيم، وعبيد الله بن موسى، وطبقتهم.

وَعَنْهُ: عَليّ بن إِبْرَاهِيم القزوينيّ القطّان، وحامد الرّفّاء، وجماعة.

[1] في تاريخه 3/ 305: «في حديثه مناكير بأسانيد واضحة» .

[2]

أبو عبد الله البيّع، كما في تاريخ بغداد.

[3]

في تاريخه 3/ 307.

[4]

الكامل لابن عدي 6/ 2294.

[5]

وقد ذكره ابن حبّان في «الثقات» .

[6]

انظر عن (محمد بن المغيرة) في:

السابق واللاحق 362، والوافي بالوفيات 5/ 50 رقم 2034، والجواهر المضية 2/ 134.

ص: 290

تُوُفِّي سنة أربعٍ وثمانين ومائتين [1] .

قَالَ السُّليماني: فيه نظر.

504-

محمد بن موسى بن الهُذيْل.

أَبُو بَكْر النَّسَفِيّ الملقّب: مت.

رَوَى عن: أبي محمد الدارمي، وعبد بن حميد.

توفي سنة خمس وثمانين.

505-

محمد بن موسى النهروي [2] .

أبو عبد الله. صدوق نبيل معظم ثقة [3] .

توفي سنة تسع وثمانين ببغداد.

506-

محمد بن أبي هارون موسى [4] .

أبو الفضل الوراق البغدادي زريق.

صالح فاضل واسع العلم.

روى عن: خَلف بن هشام، وغيره.

وَعَنْهُ: أَبُو الحُسَيْن بن المنادي، وَأَبُو سهل القَطَّان.

تُوُفِّي سنة ثلاثٍ وثمانين [5] .

507-

محمد بن أبي هَارُون موسى الهمداني.

شيخ جليل زاهد عابد، وَكَانَ لسُؤدده يقال له: صاحب البلد.

[1] وقال الصفدي: توفي سنة تسعين ومائتين أو ما دونها.

[2]

انظر عن (محمد بن موسى) في:

تاريخ بغداد 3/ 341، 242 رقم 1325، وهو: النهرتيري: وفي سنن الدارقطنيّ 1/ 317 رقم 1 «محمد بن أبي موسى النهرتيري» .

[3]

قال الخطيب: وكان ثقة فاضلا جليلا، ذا قدر كبير، ومحلّ عظيم.

وقال أبو بكر الخلّال: رجل معروف، جليل مقريء، وهو صاحب ابن سعدان، وكان ينزل الخريبة.

[4]

انظر عن (محمد بن أبي هارون) في:

تاريخ بغداد 3/ 241 رقم 1324.

[5]

وقال عبد العزيز بن جعفر: حدّثنا أبو بكر الخلال قال: محمد بن أبي هارون الورّاق رجل، يا لك من رجل! جليل القدر، كثير العلم، وهو قرابة إدريس الحدّاد.

وقال ابن المنادي: وكان مشهودا له بالصلاح والصدق.

ص: 291

يروي عن: أبي نُعَيْم، وموسى بن إسْمَاعِيل، وجماعة.

وَعَنْهُ: الحُسَيْن بن إِسْحَاق الكرمي، وعَليَّ بن مَهْرَوَيْه القَزْوِينِيّ، وعبد الله بن حمَّويه، وجماعة.

508-

محمد بن نصر [1] .

أَبُو بَكْر الأدميّ ويُعرف بابن أبي شجاع.

عن: حبيب، وجماعة.

وَعَنْهُ: ابن كامل، وَأَبُو سهل بن زياد.

مات سنة 86 [2] ببغداد [3] .

509-

محمد بن النَّضْر بن رباح الهَرَويّ.

نزيل المَوْصِل.

عن: عاصم بن عَليّ، وأبي الصّلْت الهَرَويّ، وغيرهما.

تُوُفِّي سنة ستٍّ وثمانين.

510-

محمد بن أبي النُّعْمَان الأنطاكي [4] .

سَمِعَ: الهَيْثَم بن جميل.

وَعَنْهُ: الطَّبَرَانيّ.

511-

محمد بن نُعَيْم بن عبد الله.

أَبُو بَكْر النَّيْسَابُوري المَدِينِيّ.

سَمِعَ: قُتَيْبَة، وابن راهَوَيْه، وَعُثْمَان بن أبي شيبة، وأبا المصعب، وَمحمد بن أبي الشوارب، وطبقتهم.

وَعَنْهُ: محمد بن إِسْحَاق السَّرَّاج، وَأَبُو حامد بن الشَّرْقِيّ، ومكّي بن

[1] انظر عن (محمد بن نصر) في:

تاريخ بغداد 3/ 315 رقم 2415.

[2]

هكذا في الأصل.

[3]

وقال ابن المنادي: وكان أحد الشهود ينزل بجانبنا في مربعة الخرسي. كتب الناس عنه غير كثير.

[4]

انظر عن (محمد بن أبي النعمان) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 7.

ص: 292

عبدان، وعبد الله بن سعد، وجماعة.

تُوُفِّي سنة تسعين في ذي القِعْدَة.

512-

محمد بن نهار [1] .

أَبُو الحَسَن.

يروي عَنْهُ: أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وغيره.

ضعّفه الدَّارَقُطْنيّ [2] .

تُوُفِّي سنة [اثنتين][3] وثمانين.

وَهُوَ: محمد بن نهار بن عَمَّار بن أبي المُحيّاه يَحْيَى بن يَعْلَى التَّيْمِيّ.

يروي عن: العَبَّاس بن الفَرَج الرياشيّ، وَمحمد بن يزيد الحنفيّ.

وَعَنْهُ: محمد بن نَجِيح أيضا، وجعفر بن أبي محمد العَلَويّ.

513-

محمد بن هَارُون بن محمد بن بكار بن بلال العامليّ الدِّمَشْقِيّ [4] .

عن: أَبِيهِ، وعبد الله بن يزيد بن راشد المقري، وصَفْوان بْن صالح، وسُليمان ابن بِنْت شُرَحْبيل، وجماعة.

وَعَنْهُ: أبو عبد الله بن مروان، وَأَحْمَد بن حُمَيْد بن أبي العجائز، وَأَبُو عَليّ بن هَارُون، وَأَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانيّ.

تُوُفِّي سنة تسعٍ وثمانين.

514-

محمد بن هشام بن أبي الدّميك [5] .

[1] انظر عن (محمد بن نهار) في:

تاريخ بغداد 3/ 327، 328 رقم 1434.

[2]

تاريخ بغداد 3/ 328.

[3]

في الأصل بياض، واستدركته من: تاريخ بغداد 3/ 328.

[4]

انظر عن (محمد بن هارون العاملي) في:

الثقات لابن حبّان 9/ 151، والمعجم الصغير للطبراني 2/ 90، والمعجم الكبير، له 7/ 111، 112، رقم 6476 و 7/ 258 رقم 6887، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 5/ 256 و 18/ 524 و 22/ 169 و 24/ 57 و 35/ 143 و 37/ 551 و 38/ 506 و 46/ 296، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 5/ 32- 34 رقم 1632.

[5]

انظر عن (محمد بن هشام بن أبي الدميك) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 4، ومسند الشاميين، له 1/ 30 رقم 12، والإيمان لابن مندة، رقم الحديث 90، وتاريخ جرجان للسهمي 468، وتاريخ بغداد 3/ 461، 362 رقم 1472.

ص: 293

أَبُو جعفر المَرْوَزِيّ، ثُمَّ البَّغْدَادِيّ.

سَمِعَ: سُلَيْمَان بن حرب، وعَفَّان، وابن المَدِينِيّ، وعاصم بن عَليّ، وَيَحْيَى الحِمّاني، وطائفة.

وَعَنْهُ: عُثْمَان بن السَّمَّاك، وَأَبُو عُمَر غلام ثعلب، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، والطَّبَرَانيّ، وآخرون.

وثّقه الخطيب [1] . وَكَانَ مستملي الحَسَن بن عَرَفة [2] .

تُوُفِّي سنة تسعٍ أَيْضًا [3] .

515-

محمد بن هشام [4] .

وَقِيلَ: ابن هاشم بن خَلَف بن هشام البَزَّار.

عن: جَدّه، وعَليَّ بن الْجَعْد.

وَعَنْهُ: أَبُو سهل بن زياد، وعبد الصَّمَد الطَّسْتِيّ، وغيرهما.

516-

محمد بن هاشم.

أَبُو صالح العُذْري الْجَسْريّ الغُوطيّ.

سَمِعَ: زُهير بن عبّاد، وَمحمد بن أبي السَّرِيّ العسقلاني.

وَعَنْهُ: أَحْمَد بن حذلم، وَأَبُو عَليّ بن هَارُون، وجماعة.

517-

محمد بن وضّاح بن بَزيع [5] .

[1] في تاريخه.

[2]

وقال الدارقطنيّ: لا بأس به. وقال ابن المنادي: كتب الناس عنه، صدوق.

[3]

تاريخ بغداد 3/ 362، والأصل. وفي نسخة أخرى للمؤلف «سنة سبع وثمانين» .

[4]

انظر عن (محمد بن هشام البزار) في:

تاريخ بغداد 3/ 362 رقم 1473 و 3/ 364، 365 رقم 1478 (محمد بن هشام بن خلف) .

[5]

انظر عن (محمد بن وضاح) في:

تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 2/ 15- 17، والعقد الفريد 3/ 185، 478، و 6/ 353، وجمهرة أنساب العرب 5، وجذوة المقتبس للحميدي 93، 94 رقم 152، والمقتبس من أنباء أهل الأندلس لابن حيّان القرطبي 183، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 40/ 169- 172، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 16/ 42 أ- 43 أ، وبغية الملتمس للضبي 133، 134، وترتيب المدارك للقاضي عياض (انظر فهرس الأعلام) ، وطبقات الفقهاء للشيرازي 483، والكامل في التاريخ لابن الأثير 7/ 489، وفهرسة ابن خير الإشبيلي 126، 127، 137، 138، 150، والمعين في طبقات المحدّثين 104 رقم 1189، والمغني في الضعفاء 2/ 641

ص: 294

مولى عبد الرحمن بن معاوية الداخل، أبو عبد الله الأموي المروانيّ القُرْطُبيّ الحَافِظ.

قَالَ: وُلدت سنة تسعٍ وتسعين ومائة، أَوْ سنة مائتين بقرطبة.

وَسَمِعَ: يَحْيَى بن يَحْيَى، وَمحمد بن خَالِد صاحب ابن الْقَاسِم، وَسَعِيد بن حسان صاحب أشهب، وعبد الملك بن حبيب، وجماعة بالأندلس.

قَالَ ابن الفرضيّ [1] : رحل إلى المشرق رحلتين، إحداهما سنة ثمان عشرة ومائتين، لقي فيها: سَعِيد بن منصور، وآدم بن أبي إياس، وَأَحْمَد بن حَنْبَل، وَيَحْيَى بن معين. ولم يكن مذهبه في رحلته هذه طلب الحديث، وإنما كان شأنه الزّهد وطلب العبادة. ولو سَمِعَ في رحلته هذه لكان أرفع أهل وقته درجةً.

وَكَانَ قبل رحلة بقيّ بن مَخْلَد.

ورحل ثانيةً فسمع: إسْمَاعِيل بن أبي أُوَيْس، وَيَعْقُوب بن حُمَيْد بن كاسب، وَمحمد بن المبارك الصُّوري، وحامد بن يَحْيَى البَلْخِيّ، وَمحمد بن عَمْرو القرني، وزهير بن عباد، وأصبغ بن الفرج، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وَدُحَيْم، وحَرْمَلَة بن يَحْيَى، وسحنون بن سَعِيد الإفريقي، وجماعة كثيرة من البَّغْدَادِيّين، وَالبَصْرِيّين، والمكيين، وَالشَّاميين، وَالمِصْرِيّين، والقَزْوِينِيّين. وعدة شيوخه مائة وستون رجلًا [2]، ولقي ابن مَخْلَد رضي الله عنهما. وصارت الأندلس دار حديث. قَالَ: وَكَانَ محمد عالمًا بالحديث بصيرًا بطُرقه. متكلمًا عَلَى علله، كثير الحكاية عن العُبّاد، ورعًا زاهدًا، فقيرًا، متعففًا، صبورًا عَلَى الإسماع، محتسبًا في نشر علمه. سَمِعَ منه النَّاس كثيرًا، ونفع الله به أهل الأندلس.

[ () ] رقم 9064، وميزان الاعتدال 4/ 59، وسير أعلام النبلاء 13/ 445، 446 رقم 219، ودول الإسلام 1/ 173، وتذكرة الحفاظ 2/ 646- 648، والعبر 2/ 77، 56، 212، 271، 274، ومرآة الجنان 2/ 214، والبداية والنهاية 11/ 82، والوافي بالوفيات 5/ 174، وغاية النهاية 2/ 275، والوفيات لابن قنفذ 192 رقم 287، ولسان الميزان 5/ 416، 417، والنجوم الزاهرة 3/ 121، وطبقات الحفاظ 283، وشذرات الذهب 2/ 194، والديباج المذهب لابن فرحون 239- 241، وشجرة النور الزكية في طبقات الماكية 79، وموسوعة علماء المسلمين 5/ 36- 38 رقم 1636.

[1]

في تاريخ علماء الأندلس 2/ 15.

[2]

كذا، والموجود في: تاريخ علماء الأندلس: وعدّة الرجال الذين سمع منهم في الأمصار خمسة وسبعون ومائة رجل.

ص: 295

وَكَانَ أَحْمَد بن خَالِد بن الحُباب لا يقدِّم عَلَيْهِ أحدًا ممّن أدرك. وَكَانَ يُعظمه جدًّا، ويصف عقله وفضله وورعه. غير أَنَّهُ يُنكر عَلَيْهِ كثرة ردّه في كثير من الأحاديث.

قَالَ ابن الفَرَضيّ [1] : وَكَانَ ابن وضّاح كثيرًا ما يَقُولُ: ليس هَذَا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم في شيء. وَهُوَ ثابت من كلامه صلى الله عليه وسلم. وَلَهُ خطأ كثير محفوظ عَنْهُ، وأشياء كَانَ يغلط فيها ويصحّفها. وَكَانَ لا علم لَهُ بالفِقْه ولا بالعربية.

قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بن الحُباب، وقاسم بن أصْبَغ، وَمحمد بن عبد الملك بن أعْين، وَأَبُو عُمَر أَحْمَد بن عبادة الرُّعيْنيّ، وَجَعْفَر بن مَزْيَد، وعيسى بن ليث، وَمحمد بن المسوّر الفقيه، وخلق.

تُوُفِّي ليلة السبت لأربعٍ بقين من المحرم سنة سبعٍ وثمانين ومائتين.

وحكى الفقيه إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم التجيبي أن ابن وضاح لمّا انصرف عقد لسانه سبعة أيام عن الكلام. فدعا الله: إنْ كنتَ تَعْلَم في إطلاق لساني خيرًا فأطْلقه، فأطلَقه الله تَعَالَى، ونشر بالأندلس عِلْمًا كثيرًا.

وَكَانَ يرون ذَلِكَ من كراماته.

وَقَالَ ابن حزْم في «المُحلي» : كَانَ ابن وضّاح يواصل أربعة أيام.

قَالَ أَبُو عَمْرو الداني: رَوَى القراءة عَنِ: عبد الصَّمَد بن عبد الرحمن صاحب وَرْش. وصارت عندهم مدوّنة. وقرأ في عشرين يومًا ستين ختْمَة.

هكذا نقله عَنْهُ وَهْب بن مسرّة، وَقَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: كلّ من أدركت من فُقهاء الأمصار يقولون: القرآن كلام الله ليس بخالقٍ ولا مخلوق.

518-

محمد بن الوليد بن هُبَيْرَة [2] .

أَبُو هُبَيْرَة الهاشميّ الدِّمَشْقِيّ القلانسي.

سَمِعَ: أبا مُسْهِر الغَسَّانِيّ، وسلام بن سُلَيْمَان المدائني، وَيَحْيَى بن صالح الوحاظيّ، وسلامة العذريّ، وجماعة.

[1] في تاريخ علماء الأندلس 2/ 16.

[2]

انظر عن (محمد بن الوليد بن هبيرة) في:

الجرح والتعديل 8/ 113 رقم 499.

ص: 296

رَوَى عَنْهُ: د. تفسير حديث، وَأَبُو زُرْعَة الدّمشقيّ وهما من أقرانه، وابن صاعد، وَأَبُو عَوَانَة، وابن جوْصا، وَالحَسَن بن حبيب الحصائري.

قَالَ ابن أبي حاتم [1] : صدوق.

تُوُفِّي سنة ستٍّ وثمانين.

519-

محمد بن الوليد الرَّملي.

أَبُو بَكْر المعروف بالأمي.

سَمِعَ: سُلَيْمَان ابن بنت شُرَحْبِيل، وَمحمد بن السَّرِيّ العسقلاني، وجماعة.

وَعَنْهُ: ابن جَوْصا، وابن الأعرابيّ.

ومات قديمًا.

- محمد بن الوليد بن أبان القلانسيّ.

قد مرّ.

520-

محمد بن دينار.

أبو عبد الله بن أبي عَليّ الْبُخَارِيُّ.

عن: بجير بن النَّضْر، وأبي قُدامة السَّرْخسيّ، والمسيّب بن إِسْحَاق.

تُوُفِّي سنة ثمانية وثمانين.

521-

محمد بن ياسر الدِّمَشْقِيّ الحذّاء [2] .

إمام جامع جُبيل [3] .

عن: دُحَيْم، وهشام بن عَمَّار.

وعنه: عفر بن محمد بن عديس، والطّبرانيّ، وغيرهما.

[1] في الجرح والتعديل، وقال: سمع منه أبي في الرحلة الثانية، وقصدته بدمشق ولم يقض لي السماع منه.

[2]

انظر عن (محمد بن ياسر) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 75، والأنساب لابن السمعاني 123 ب، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 35/ 385، والوافي بالوفيات 5/ 181، 182 رقم 2225، وموسوعة علماء المسلمين 5/ 39، 40 رقم 1639.

[3]

جبيل: مدينة على ساحل الشام بين طرابلس وبيروت.

ص: 297

522-

محمد بن يَحْيَى بن المنذر [1] .

أَبُو سُلَيْمَان البَصْرِيّ القزّاز.

عن: سَعِيد بن عاصم الضُّبَعيّ، ويزيد بن بنان العُقَيْلِيّ، وأبي عاصم النبيل، ومسلم بن إِبْرَاهِيم، وجماعة.

وتفرّد في زمانه بالرواية عن الضُّبَعيّ، وغيره.

رَوَى عَنْهُ: محمد بن عَليّ بن مُسْلِم العُقَيْلِيّ، وفاروق الخطّابيّ، وَسُلَيْمَان الطَّبَرَانيّ، وآخرون.

تُوُفِّي في رجب سنة تسعين ومائتين.

523-

محمد بن يَحْيَى الكِسائي الصّغير [2] .

أبو عبد الله. بغداديّ مقريء.

قرأ عَليّ: اللَّيْث بن خَالِد، وَهُوَ أجلّ أصحابه.

قرأ عَلَيْهِ: أَحْمَد بن الحَسَن البطّيّ، وابن مجاهد، وَمحمد بن خلف، ووكيع، وَإِبْرَاهِيم بن زياد، وَأَحْمَد بن عَليّ السِّمْسار.

تُوُفِّي سنة ثمانٍ وثمانين [3] .

524-

محمد بن يزداد.

أبو عبد الله الأستراباذيّ.

عن: إسْمَاعِيل الشّالنْجيّ الفقيه، وَيَحْيَى بن معين.

وَعَنْهُ: محمد بن إِبْرَاهِيم بن أَبْرَوَيْه، وَالحَسَن بن حمّويه، وغيرهما.

[1] انظر عن (محمد بن يحيى بن المنذر) في:

الثقات لابن حبّان 9/ 153، والمعجم الصغير للطبراني 2/ 27، والإيمان لابن مندة، ص 347، رقم الحديث 185، وقال محقّقه الدكتور علي بن محمد بن ناصر الفقيهي في الحاشية رقم (2) لم أعثر له على ترجمة فيما اطلعت عليه من المراجع! والسابق واللاحق 219، وسير أعلام النبلاء 13/ 418 رقم 204، وتذكرة الحفاظ 2/ 639، 640، وشذرات الذهب 2/ 206.

[2]

انظر عن (محمد بن يحيى الكسائي) في:

تاريخ بغداد 3/ 421 رقم 1552، وغاية النهاية 2/ 279 رقم 3535.

[3]

وقال عبد الباقي بن الحسن: رجلان غلطا في محمد بن يحيى، أحدهما رفعه إلى السماء السابعة وهو عبد المنعم بن غلبون الّذي ذكر أنه قرأ على الكسائي نفسه. والثاني أدخله تحت الأرض السابعة وهو عبد الله بن الحسين السامري الّذي ذكر أنه قرأ عليه. وموته قبل مولده، مات سنة ثمان وثمانين ومائتين، وقال الداني: سنة ثمانين ومائتين. وقال الخزاعي: سألت الدارقطنيّ عن وفاة محمد بن يحيى فقال: سنة نيف وسبعين ومائتين. (غاية النهاية) .

ص: 298

مات في ربيع الأوّل سنة تسع وثمانين.

قاله الإدريسي.

525-

محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الأَزْدِيّ البَصْرِيّ [1] .

أَبُو العَبَّاس المبرَّد، إمام العربية ببغداد.

أخذ عن: أبي عُثْمَان المازني، وأبي حاتم السِّجِسْتَاني، وغيرهما.

وَعَنْهُ: إسْمَاعِيل الصَّفَّار ولزمه مدّة، وَأَبُو سهل بن زياد، وعيسى الطُّوماريّ، وَأَحْمَد بن مقرويه الدِّينَوَري، وَأَبُو بَكْر الخرائطيّ، وَإِبْرَاهِيم بن محمد نِفْطَوَيْه، وَمحمد بن يَحْيَى الصُّوليّ، وجماعة.

وَكَانَ فصيحًا بليغًا مُفَوَّهًا، ثقةً إخباريًا علامة، صاحب نوادر وظرافة.

وَكَانَ جميلًا وسيمًا، لا سيّما في صباه، وَلَهُ تصانيف مشهورة.

قَالَ أَبُو الفتح بن جِنيّ: إنَّ أبا عُثْمَان المازني لَمَّا صنّف كتاب «الألِف واللام» سأل أبا العَبَّاس عن دقيقه وغامضه، فأحسن الجواب فقال له: قم، فأنت المبرّة، أي المثبت للحق.

[1] انظر عن (محمد بن يزيد بن عبد الأكبر) في:

معجم الشعراء للمرزباني 449، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 128 و 2/ 41، 121، 176، والمعجم الصغير للطبراني 2/ 26، وتاريخ بغداد 3/ 373 رقم 1498، وطبقات النحويين واللغويين 101- 110، والفهرست 600، والمنتظم 6/ 9- 11 رقم 11، ومعجم الأدباء 19/ 111- 122، والعقد الفريد 2/ 316، 451، 453، 457، 476، 488 و 3/ 195 و 5/ 300، والهفوات النادرة 36، 101، 263، 264، 268، 360، 361، 366، ومعجم ما استعجم 261، 264، 393، 509، 657، 828، 896، 1019، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 234 و 3/ 339، 342، 356، وإنباه الرواة 3/ 241- 253، وبدائع البدائه 9، 159، 355، ووفيات الأعيان 4/ 313- 322، وثمار القلوب 57، 103، 141، 165، 181، 218، 257، 271، 272، 312، 613، وربيع الأبرار 4/ 9، 256، 312، 366، 371، ودول الإسلام 1/ 172، والعبر 2/ 74، 75، وسير أعلام النبلاء 13/ 576، 577 رقم 299، والتذكرة الحمدونية 2/ 272، 469، والوافي بالوفيات 5/ 216- 218، والبداية والنهاية 11/ 79، 80، والبلغة في تاريخ أئمة اللغة 250، 251، وغاية النهاية 2/ 280، ولسان الميزان 5/ 430- 432، والنجوم الزاهرة 3/ 117، وبغية الوعاة 1/ 269- 271، وطبقات المفسّرين 2/ 267- 271، وشذرات الذهب 2/ 190، 191، ونزهة الظرفاء للغسانى 71، والأذكياء لابن الجوزي 1، 204، 205، 216، وأخبار الحمقى والمغفّلين، له 151، 194، والوفيات لابن قنفذ 191 رقم 286، وسمط اللآلي 340، وروضات الجنّات للخوانساري 600، وآثار البلاد للقزويني 369، والمختصر في أخبار البشر 2/ 58، ومرآة الجنان 2/ 210- 213، والكامل في التاريخ 7/ 492، والمثلّث لابن السيد البطليوسي 2/ 75، 338، 420، 424.

ص: 299

قال أبو العباس: فغير الكوفيون اسمي، فجعلوه بفتح الراء [1] .

وقال السيرافي [2] : انتهى علم النحو بعد طبقة الحرمي، والمازني إلى المبرد.

هو من ثمالة، قبيلة من الأزد.

أخذ عن: الحرميّ، والمازنيّ، وغيرهما.

وَكَانَ إسْمَاعِيل القاضي ما رأى المبرّد في «معاني القرآن» وَقَالَ: لقد فاتني منه علم كثير.

وَقِيلَ: إِنَّهُ من ثعلب، والمبرّد منافره. وأكثر الفُضلاء يرجّحونه عَلَى ثعلب. وحكى الخطّابيّ عن الرّفّاء النَّحْوِيّ قَالَ: اجتمع ابن شُرَيْح الفقيه، والمبرّد، وَأَبُو بَكْر بن داود الظّاهريّ في طريق، فتقدَّم ابن شُرَيْح وتلاه المبرّد، فَلَمَّا خرجوا إلى الفضاء قَالَ ابن شُرَيْح: الفقه قدَّمني.

وَقَالَ ابن داود: الأدب أخَّرني.

فَقَالَ المبرّد: أخطأتما معًا، إذا صحَّت المودَّة سقط التكلُّف.

وَقَالَ الصَّفَّار: سَمِعْتُ المبرّد يَقُولُ: كَانَ فتًى يهواني وأنا حَدَث، فاعتلّ علّة كنت سبَبَها فمات، فكبر أسفي عَلَيْهِ، فرأيته في النّوم، فَقُلْتُ: فلان؟ قَالَ: نعم.

فبكيت، فأشار يَقُولُ:

أتبكي بعد قلْيك لي عليًّا

ومن قَبل المماتِ تُسيءُ إلَيّا

سكبت عليَّ دَمْعَكَ بعد موتي

فهلا كَانَ ذاك وكنتُ حيّا؟

تجافَ عن البُكاء ولا تَزِدْه

فإنّي ما أراك صنعت شيئا

تُوُفِّي في آخر سنة خمسٍ وثمانين، وَقِيلَ تُوُفِّي سنة ستٍّ.

وللحسن بن بشّار بن العلاف يرثيه:

ذهب [3] المبرّدُ وانْقضَتْ أيامُهُ

ولْيَذْهبنَّ إثر المبرّد ثعلب

[1] معجم الأدباء 19/ 112.

[2]

في طبقات النحويين.

[3]

في تاريخ بغداد 3/ 387: «مات» ، وكذا في المنتظم 6/ 10.

ص: 300

فابكوا لِما سَلَب الزَّمانُ، ووطِّنوا

للدَّهر أنفسكم عَلَى ما يسلب

وأولى لكم أن تكتبوا [1] أنفاسَهُ

إن كانتِ الأنفاسُ مما يُكْتَبُ

عاش المبرّد خمسًا وسبعين سنة، ولم يُخَلِّف بعدّه في النحو مثله أبدًا.

526-

محمد بن يوسف بن معدان الثقفي الأصبهاني [2] .

البناء الزاهد المُجاب الدعوة. جدّ والد أبي نُعَيْم الحَافِظ لأمه.

لَهُ مصنّفات حسان في الزُّهد والتصوف.

حَدَّثَ عن: عبد الجبار بن العلاء، والنضر بن سلمة، وعبد الله بن محمد الأسدي، وحميد بن مسعدة، وجماعة.

وعنه: سبطه عبد الله بن أحمد، وأحمد بن بندار الشعار، وعبد الله بن يحيى المديني الزاهد، ومحمد بن أحمد بن الحسن الكسائي، وعبد الرحمن بن محمد بن سياه المذكر، وأبو بكر عبد الله بن محمد القباب، وآخرون.

وهو أستاذ علي بن سهل الزاهد.

ومن تصانيفه كتاب «معاملات القلوب» ، وكتاب «الصبر» .

وممن روى عنه: أبو الشيخ وَقَالَ: كَانَ مُستجاب الدّعوة.

وَقَالَ أَبُو نُعَيْم [3] : كَانَ رأسًا في علم التصوف.

حجّ فسمع: عبد الجبّار بن العلاء، وَمحمد بن منصور، وعبد الله بن عمران العابديّ، وجماعة.

وَتُوُفِّي سنة ستٍّ وثمانين.

قُلْتُ: وَهُوَ سميّ:

[1] في معجم الأدباء 19/ 120: «أوصيكم أن تكتبوا» .

[2]

انظر عن (محمد بن يوسف بن معدان) في:

ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 220، وحلية الأولياء 10/ 402، 403 رقم 686، وطبقات الصوفية للسلمي 233، وصفة الصفوة لابن الجوزي 4/ 15، والمنتظم، له 6/ 24 رقم 22، وطبقات الأولياء لابن الملقّن 404- 406 رقم 110، والوافي بالوفيات 4/ 137، ونفحات الأنس 103، وجامع كرامات الأولياء للنبهاني 1/ 101، ومعجم المؤلفين 12/ 138.

[3]

في الحلية 10/ 402.

ص: 301

527-

محمد بن يوسف بن معدان الأصبهاني عروس الزّهّاد [1] المذكور في طبقة ابن المبارك. وبينهما نحوٌ من مائة سنة [2] .

قَالَ النقاش الأصبهاني: ثَنَا أَبُو عبد الرحمن عبد الله بن يَحْيَى: سَمِعْتُ محمد بن يوسف يَقُولُ: علامة موت القلب طلب الدُّنْيَا بعمل الآخرة.

وَقِيلَ: وما بُدُوّاه؟

قَالَ: مرض القلوب، وبُدُوّ مرض القلوب الطّمع في المخلوقين، وعلامة الطمع في المخلوقين الاشتغال بهم، والتزين باللباس، والادعاء لإقامة الجاه والعَيْش، ومن لا يستغني باللَّه افتقر إلى النَّاس.

ولمحمد بن يوسف البنّاء- رحمه الله أشياء نافعة من هَذَا النَّمط. هُوَ أشهر من عروس الزُّهاد.

528-

محمد بن يونس بن موسى بن سُلَيْمَان بن عبيدة بن ربيعة بن كُديم [3] .

أَبُو العَبَّاس الشامي الكديميّ البصريّ الحافظ.

أحد الضّعفاء.

[1] انظر عن (محمد بن يوسف عروس الزهاد) في:

ذكر أخبار أصبهان 2/ 171- 173، وحلية الأولياء 8/ 225- 237، وصفة الصفوة 4/ 63، والبداية والنهاية 10/ 389، والنجوم الزاهرة 2/ 112، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 70.

[2]

فقد مات عروس الزهاد سنة 184 هـ.

[3]

انظر عن (محمد بن يونس الكديمي) في:

أخبار القضاة لوكيع 2/ 64، والجرح والتعديل 8/ 122 رقم 548، والمجروحين لابن حبّان 2/ 312- 314، ومن حديث خيثمة الأطرابلسي 28 رقم 101، ومروج الذهب للمسعوديّ 3327، وأخبار البحتري 14، 144، والكامل لابن عدي 6/ 2294- 2296، وتاريخ بغداد 3/ 435- 445 رقم 1574، والسابق واللاحق 324 رقم 179، والمنتظم لابن الجوزي 6/ 22- 23 رقم 21، وأخبار الحمقى والمغفّلين لابن الجوزي 79، ومعجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي 112، 363، وطبقات الحنابلة 1/ 326، والمنتظم 6/ 22، 23، واللباب 3/ 87، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 1293، 1294، وميزان الاعتدال 74- 76 رقم 8353، والمغني في الضعفاء 2/ 646 رقم 6109، والعبر 2/ 78، وسير أعلام النبلاء 13/ 302- 305 رقم 139، وتذكرة الحفاظ 2/ 618، 619، ودول الإسلام 1/ 173، والوافي بالوفيات 5/ 291، 292، والبداية والنهاية 11/ 82، وتهذيب التهذيب 9/ 539- 544، رقم 884، وتقريب التهذيب 2/ 222 رقم 850، والكشف الحثيث 417 رقم 757 والنجوم الزاهرة 3/ 241، وطبقات الحفاظ 266، وشذرات الذهب 2/ 194.

ص: 302

وُلد سنة ثلاث، وَقِيلَ: سنة خمسٍ وثمانين ومائة.

وَهُوَ ابن امرأة رَوْح بن عُبادة، فسمع نسيبه من خلق كثير.

وحدَّث عَنْهُ، وعن: أبي داود الطَّيَالِسِيّ، وعبد الله بن داود الخُرَيْبِيّ، وأزهر بن سعد السمان، والأصمعي، وأبي عاصم النبيل، وعبد الرحمن بن حَمَّاد الشُّعيثي، وأبي زيد الأَنْصَارِيّ، وخلق.

وَعَنْهُ: أَبُو بَكْر بن الأنباري، وَإسْمَاعِيل الصَّفَّار، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وَأَحْمَد بن خَلاد النَّصيبيّ، وَأَبُو بَكْر القَطِيعيّ، وأحمد بن الرَّيان المكيّ، وعمر بن مُسْلِم الخُتُّليّ، وَخَيْثَمَة الأَطْرَابُلُسيّ، وَعُثْمَان بن سَنَقة، وَأبو عبد الله بن مُحرم، وخلق.

قَالَ ابن خَلاد: قَالَ الكُدَيْميّ: قَالَ لي عَليّ بن المَدِينِيّ: عندك ما ليس عندي [1] .

وَقَالَ الكُدَيْميّ: كتبت عن ألفٍ ومائة وستٍّ وثمانين رجلًا من البَصْرِيّين، وحججت سنة ستٍّ وثمانين، فرأيت فيها عبد الرزاق، ولم أسمع منه [2] .

وَقَالَ عبد الله بن أَحْمَد: سَمِعْتُ أبي يَقُولُ: كَانَ محمد بن يونس الكُدَيْميّ حَسَن الحديث، حسن المعرفة، ما وُجِد عَلَيْهِ إِلا صُحْبتُه لسليمان الشاذكوني [3] .

وَرَوَى حَسَنٌ الصَّائِغُ: ثَنَا الْكُدَيْمِيُّ قَالَ: خرجت أنا وابن المدينيّ وَالشَّاذَكُونِيُّ نَتَنْزَهُ، لم يبق لنا موضع غير بستان الأمير، وكان الأمير قد منع من الخروج إلى الصحراء. فلما قصدناه وافى الأمير فقال: خذوهم. فأخذونا، وكنت أصغرهم. فبطحوني، وقعدوا على أكتافي، فقلت: أيها الأمير اسمع مني: ثم قُلْتُ: ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي قَابُوسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ في السّماء» [4] .

[1] تاريخ بغداد 3/ 436، 437.

[2]

تاريخ بغداد 3/ 437.

[3]

تاريخ بغداد 3/ 439.

[4]

أخرجه أحمد في المسند 2/ 160، والحميدي (591) ، وأبو داود (4941) ، والترمذي

ص: 303

قَالَ: أعده. فأعدْته، فَقَالَ لأولئك: قوموا.

قَالَ: أَنْتَ تحفظ مثل هَذَا وتخرج تتنزه، كذا قَالَ ابن عَبَّاس [1]

قَالَ أَبُو أَحْمَد بن عَدِيّ [2] : قد اتُّهم الكُدَيْميّ بوضع الحديث.

وقَالَ أَبُو حاتم بْن حبان [3] : لعله قد وضع أكثر من ألف حديث.

وقال ابن عدي [4] : ادعى الكديمي رؤية قومٍ لم يرهم. ترك عامّة مشايخنا الرّواية عَنْهُ.

قَالَ أَبُو عبيد الآجري: رأيت أبا داود يتكلّم في محمد بن سنان، وَمحمد بن يونس، يطلق فيهما الكذب [5] .

وَكَانَ موسى بن هَارُون الحَافِظ يَنْهَى النَّاس عن السَّماع من الكُدَيْميّ، وَقَالَ، وَهُوَ متعلق بأستار الكعبة: اللَّهمّ إني أشهدك أن الكُدَيْميّ كذاب يضع الحديث [6] .

وَقَالَ الْقَاسِم بن زكريا المطرز: أنا أُجاثي [7] الكُدَيْميّ بين يدي الله، وأقول: كَانَ يكذب عَلَى رَسُولك صلى الله عليه وسلم، وَعَلَى العُلَمَاء [8] .

وَقَالَ الدَّارَقُطْنيّ: كان يتّهم بالوضع [9] .

[ () ](2924) ، والخطيب في تاريخ بغداد 3/ 260، وقال الترمذي: حسن صحيح، وصحّحه الحاكم في المستدرك 4/ 159، ووافقه الذهبي في التلخيص.

[1]

تاريخ بغداد 3/ 438، 439.

[2]

في الكامل 6/ 2294، وعبارته بتمامها:«اتّهم بوضع الحديث وبسرقته، وادّعى رؤية قوم لم يرهم ورواية عن قوم لا يعرفون، وترك عامّة مشايخنا الرواية عنه، ومن حدّث عنه نسبه إلى جدّه موسى بأن لا يعرف» .

وقال ابن عدي أيضا: «وكان ابن صاعد وشيخنا عبد الملك بن محمد كان لا يمنعنا الرواية عن كل ضعيف كتبنا عنه إلّا عن الكديمي، فكانا لا يرويان عنه لكثرة مناكيره وإن ذكرت كل ما أنكر عليه وادّعاه ووضعه لطال ذاك» . (الكامل 6/ 2296) .

[3]

في المجروحين والضعفاء 2/ 313.

[4]

في الكامل 6/ 2294.

[5]

تاريخ بغداد 3/ 441.

[6]

تاريخ بغداد 3/ 441.

[7]

في تاريخ بغداد «أنا أحاسب» .

[8]

تاريخ بغداد 3/ 442.

[9]

تاريخ بغداد 3/ 442.

ص: 304

وأما إسْمَاعِيل الخطبيّ فَقَالَ: ما رأيت أُناسًا أكثر من مجلسه. وَكَانَ ثقة [1] .

تُوُفِّي الكُدَيْميّ في جُمَادَى الآخرة سنة ستٍّ وثمانين، وإذا صدق في مولده فقد جاوز المائة.

529-

(

) [2] بن محمد بن عَمْرو بن أبي سلمة التِّنِّيسِي.

يروي عن جَدّه [3] .

تُوُفِّي سنة ثمانٍ وثمانين.

530-

مُحَمَّود بن الفرج [4] .

أَبُو بَكْر الأصبهاني الزاهد.

عن: إسْمَاعِيل بن عَمْرو البجلي، وَبِشْر بن هلال، وأحمد بن عبدة الضبي، وجماعة. وَكَانَ كبير القدر من أولياء الله.

رَوَى عَنْهُ: يوسف بن محمد المؤذن، وَأَبُو سهل بن زياد، وأحمد بن جَعْفَر السمسار، وَمحمد بن عبد الله بن جمشاد، وعبد الرحمن بن محمد سياه المذكّر، وسِبطه أَبُو الشَّيْخ ابن حبّان.

وَقَالَ أَبُو الشَّيْخ [5] : كَانَ مُستجاب الدُّعاء.

[1] تاريخ بغداد 3/ 445. وقد اتّهمه المؤلّف في (ميزان الاعتدال) بالجهل لقوله هذا، وقال في (سير أعلام النبلاء) 13/ 305 إنه: «تبارد» .

وقال الخطيب في تاريخه 3/ 440: «لم يزل الكديمي معروفا عند أهل العلم بالحفظ، مشهورا بالطلب مقدّما في الحديث، حتى أكثر من روايات الغرائب والمناكير، فتوقف إذ ذاك بعض الناس عنه، ولم ينشطوا للسماع منه» .

[2]

في الأصل بياض، لعلّه «محمد» .

[3]

وجدّه هو: أبو حفص عمرو بن أبي سلمة الهاشمي التنيسي الدمشقيّ مولى بني هاشم، روى عن الإمام الأوزاعي، والإمام مالك، وغيره، وهو من أهل دمشق قدم مصر وسكن تنّيس فتوفّي فيها سنة 214 هـ. على الأرجح. (انظر ترجمته ومصادرها في كتابنا: موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 391، 392 رقم 1969) ، يضاف إليه: كتاب الإيمان لابن مندة، رقم الحديث 44.

[4]

انظر عن (محمود بن الفرج) في:

ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 2/ 314، 315، والجرح والتعديل 8/ 292 رقم 1343، وتاريخ بغداد 13/ 93، 94 رقم 7077.

[5]

في طبقات المحدّثين بأصبهان- الجزء الّذي لم يطبع بعد.

ص: 305

قال: وحكي أنّه رئي في النّوم فَقَالَ: كنت من الأبدال ولم أعلم.

وخرج إلى طرسوس ثلاث مرّات.

وقال ابن أبي حاتم [1] : كَانَ ثقة.

تُوُفِّي سنة أربعٍ وثمانين [2] .

531-

محمود بن محمد بن أبي المضاء [3] .

أَبُو حفص الحلبي.

حدَّث ببغداد عن: محبوب بن موسى الأنطاكي، والمسيب بن واضح، وجماعة.

وَعَنْهُ: ابن مَخْلَد، وَأَبُو العَبَّاس بن عُقدة.

قَالَ الخطيب [4] : ثقة.

تُوُفِّي سنة ثمانٍ وثمانين [5] .

532-

مسعدة بن سعد العطّار [6] .

أبو الْقَاسِم المكيّ.

عن: سعد بن منصور، وَإِبْرَاهِيم بن المنذر الحِزاميّ.

وَعَنْهُ: الطَّبَرَانيّ.

تُوُفِّي سنة إحدى وثمانين.

533-

مسلمة بن جابر اللَّخْمي الدِّمَشْقِيّ [7] .

عن: منبّه بن عثمان.

وعنه: الطّبرانيّ.

[1] في الجرح والتعديل 8/ 292 قال: «كتبت عنه بالريّ، قدم علينا، وكان ثقة صدوقا» .

[2]

تاريخ بغداد 13/ 94.

[3]

انظر عن (محمود بن محمد) في:

أخبار القضاة لوكيع 1/ 13، 35، وتاريخ بغداد 13/ 93 رقم 7076.

[4]

في تاريخه.

[5]

في تاريخ بغداد: مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين.

[6]

انظر عن (مسعدة بن سعد) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 117.

[7]

انظر عن (مسلمة بن جابر) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 116.

ص: 306

مجهول الحال.

تُوُفِّي سنة خمسٍ وثمانين ومائتين.

534-

المسيب بن زُهير [1] .

أَبُو مُسْلِم البَّغْدَادِيّ التّاجر، نزيل نَيْسَابُور.

سَمِعَ: الْقَعْنَبِيَّ، وَيَحْيَى بن هاشم السمسار.

وَعَنْهُ: أَبُو حامد بن الشَّرْقِيّ، وغيره.

تُوُفِّي سنة خمسٍ وثمانين.

535-

مُطَرِّف بن عبد الرحمن بن إِبْرَاهِيم بن محمد بن قيس [2] .

مولى عبد الرحمن بن معاوية الداخل، أبو سَعِيد الأموي المروانيّ القُرْطُبيّ.

سَمِعَ: يَحْيَى بن يَحْيَى، وعبد الملك بن حبيب، وجماعة.

وحجّ فسمع من: عبد العزيز بن يَحْيَى المكيّ، وَيَعْقُوب بن كاسب، وأبي مُصْعَب الزُّهري، وَيَحْيَى بن بُكَيْر، وعمر بن خَالِد، ويوسف بن عَدِيّ، وإبراهيم بن المنذر الحِزَاميّ، وسحنون، وطائفة.

ذكره ابن الفَرَضيّ وَقَالَ: كَانَ شيخًا نبيلًا بصيرًا باللُّغة والنَّحو والشِّعر، وَكَانَ شاعرًا. سَمِعَ منه النَّاس كثيرًا، وَكَانَ ثقة صالحًا.

تُوُفِّي في ذي القِعْدَة سنة اثنتين وثمانين ومائتين.

536-

مطّلب بن شعيب بن حيّان [3] .

[1] انظر عن (المسيّب بن زهير) في:

تاريخ بغداد 13/ 141 رقم 7125.

[2]

انظر عن (مطرّف بن عبد الرحمن) في:

تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 2/ 135 رقم 1434، وجذوة المقتبس للحميدي 347 رقم 807، وبغية الملتمس للضبيّ 464 رقم 1353.

ويقال: مطرّف بن عبد الرحيم.

[3]

انظر عن (مطّلب بن شعيب) في:

الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 6/ 2455، والمعجم الصغير للطبراني 2/ 116 وفيه (مطّلب بن سعيد) وهو غلط، والمنتظم لابن الجوزي 5/ 160 رقم 300 والمغني في الضعفاء 2/ 663 رقم 6288، وميزان الاعتدال 4/ 128 رقم 8592، ولسان الميزان 6/ 50 رقم 189

ص: 307

أبو محمد الأَزْدِيّ، مولاهم البَصْرِيّ، ثُمَّ المِصْرِيّ.

سَمِعَ: عبد الله بن صالح الكاتب، ونعيم بن حَمَّاد، وغيرهم.

وَعَنْهُ: الطَّبَرَانيّ، وجماعة.

تُوُفِّي سنة اثنتين وثمانين.

وأما ابن عَدِيّ فَقَالَ [1] : هُوَ شيخ مَرْوَزِيّ سكن بمصر، مستقيم الحديث.

ثنا عِصْمَةُ الْبُخَارِيُّ، ثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثَنَا أَبُو صَالِحٍ، ثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأكْرِمُوهُ» . قَالَ: لَمْ أَرَ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ [2] .

537-

معاذ بن المُثَنَّى بن معاذ [3] .

أَبُو المُثَنَّى العَنْبَريّ البَصْرِيّ ثُمَّ البَّغْدَادِيّ.

ثقة جليل. سَمِعَ: أباه، وَالْقَعْنَبِيَّ، وَمحمد بن عبد الله الْخُزَاعِيَّ، وَمحمد بن كثير العبدي، وطبقتهم.

وَعَنْهُ: أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وَجَعْفَر بن الحَكَم المُؤَدِّب، وعمر بن مُسْلِم، وَأَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانيّ.

تُوُفِّي سنة ثمانٍ وثمانين، ودفن بجنب الكُدَيْميّ، وله ثمانون سنة [4] .

[1] في الكامل 6/ 2455.

[2]

وزاد: «ومتن هذا الحديث بهذا الإسناد منكر جدا، وسائر أحاديثه عن أبي صالح مستقيمة» .

وقال ابن الجوزي: كان ثقة.

[3]

انظر عن (معاذ بن المثنّى) في:

أخبار القضاة لوكيع 2/ 57، 58، 155، والمعجم الصغير للطبراني 2/ 114، وسنن الدارقطنيّ 2/ 116 رقم 4، وتاريخ جرجان للسهمي 137، 140 275، وتاريخ بغداد 13/ 136، 137 رقم 7121، وطبقات الحنابلة 2/ 339 رقم 489، ودول الإسلام 1/ 174، وهو مذكور في كتاب:«الإيمان» لابن مندة، رقم الحديث 7، وقال محقّقه الدكتور علي بن محمد بن ناصر الفقيهي- ج 1/ 131 بالحاشية رقم (4) :«أبو المثنّى، معاذ بن نصر بن حسان العنبري، أبو المثنّى البصريّ القاضي، ثقة متقن، من كبار التاسعة، مات سنة ست وتسعين» . وهو ينقل عن: «تقريب التهذيب» لابن حجر 2/ 257 رقم 1209، ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إن معاذ بن المثنّى بن معاذ العنبري البصري صاحب الترجمة هنا هو الوارد في سند الحديث عند ابن مندة 1/ 131 رقم 7، أما معاذ بن معاذ بن بن نصر بن حسان العنبري البصري المتوفى سنة 96، فهو غيره، فليراجع.

[4]

وقد وثقه الخطيب.

ص: 308

538-

مُعَاذٍ بن نجدة بن العُريان.

أَبُو سَلَمَةَ الهَرَويّ.

عن: خَلَّاد بن يَحْيَى، وَقُبَيْصَة بن عُقْبَة، وطبقتهما.

وَعَنْهُ: الحَافِظ أَبُو إِسْحَاق البزاز، والهرويون.

تُوُفِّي في جُمَادَى الآخرة سنة اثنتين وثمانين عن خمسٍ وثمانين سنة.

539-

معاوية بن حرب بن محمد.

أَبُو سُفْيَان الطائي المَوْصِليّ، أخو عَليّ، وأحمد.

سَمِعَ: عُبَيْد، وأبا نُعَيْم، وَقُبَيْصَة، وجماعة.

وَعَنْهُ: يزيد بن محمد الأَزْدِيّ.

وَقَالَ: تُوُفِّي سنة إحدى وثمانين وَلَهُ ثمانون سنة.

540-

المفضّل بن سَلَمَةَ بن عاصم [1] .

أَبُو طالب البَّغْدَادِيّ الأديب، لَهُ مصنّفات في الغريب وغير ذَلِكَ.

حدث عن: عُمَر بن شَبَّة، وغيره.

وكان ابنه أبو الطّيّب من كبار الفُقهاء التّابعة، وَكَانَ من أئمة الأدب.

رَوَى عن المفضّل الصُّولِيِّ، وغيره. وَلَهُ كتاب «المفاخرة فيما يلحن فيه العامّة» ، وكتاب «المقصور والممدود» ، وكتاب «ضياء القلوب في الأدب» ، وكتاب «البارع في اللغة» كبير جدًّا.

541-

مِقْدام بن داود بن عيسى بن تليد [2] .

[1] انظر عن (المفضّل بن سلمة) في:

تاريخ بغداد 13/ 124، 125 رقم 7109، وثمار القلوب 143، ومعجم الأدباء 19/ 163، ووفيات الأعيان 4/ 205، 206، والفهرست 1/ 74، ونزهة الألباء 265، 266، وبغية الوعاة 396، وكشف الظنون 216، 1091، 1443، 1445، 1461، 1644 وإيضاح المكنون 1/ 15 و 2/ 272، 333، ومعجم المؤلّفين 12/ 314.

[2]

انظر عن (مقدام بن داود) في:

الجرح والتعديل 8/ 303 رقم 1399، والمعجم الصغير للطبراني 2/ 116، والولاة والقضاة للكندي 562، ومروج الذهب، للمسعوديّ 3315، قال مفهرسه (7/ 698) :«لم أجد له ذكرا في مظانّي» . والسنن للدارقطنيّ 1/ 203 رقم 2، و 1/ 39 رقم 11 و 2/ 86 رقم 205/ 133 رقم 19 و 2/ 274 رقم 178، وسير أعلام النبلاء 13/ 345، 346 رقم 161، وميزان الاعتدال 4/ 175، 176 رقم 8745، والمغني في الضعفاء 2/ 675 رقم 6043، ولسان الميزان 6/ 84، 85 رقم 304.

ص: 309

أَبُو عَمْرو بن الرُّعينيّ المِصْرِيّ.

عن: أسد بن موسى السنة، وعبد الله بن محمد بن المغيرة، وخالد بن نزار الأَيْلِيِّ، وَيَحْيَى بن بكير، وعمّه سَعِيد بن تَليد، وطائفة.

وَعَنْهُ: عَليّ بن أَحْمَد البَّغْدَادِيّ، وَأَحْمَد بن الحَسَن بن عُتْبة الرَّازِيّ، وَمحمد بن أَحْمَد بن أبي الأَصْبغ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم [1] ، وَأَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانيّ، وجماعة.

قَالَ النَّسَائِيُّ في الكُنَى: ليس بثقة.

وَقَالَ ابن يونس: تكلَّموا فيه.

وَتُوُفِّي في رمضان سنة ثلاثٍ وثمانين.

وَقَالَ غيره: كَانَ رحْلة الفقهاء المالكية.

قَالَ الكِنْدِيّ: كَانَ فقيهًا مُفْتيًا لم يكن بالمحمود في الرّواية. ضعّفه أَبُو العَبَّاس بن دلْهاث.

نا محمد بْنُ نُوحٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِمَكَّةَ، نا الطَّبَرَانِيُّ، نا الْمِقْدَامُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا:«طَعَامُ الْبَخِيلِ دَاءٌ، وَطَعَامُ السَّخِيِّ شِفَاءٌ» [2] . فَهَذَا بِهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِلٌ [3] .

542-

مُكْرم بن مُحْرز بن مَهْديّ بن عبد الرحمن بن عَمْرو الْخُزَاعِيُّ الحجّار القريريّ [4] .

[1] وقال: سمعت منه بمصر وتكلّموا فيه.

[2]

أورده السخاوي في: المقاصد الحسنة 272 وقال: رواه الدارقطنيّ في «غرائب مالك» ، والخطيب في «المؤتلف» ، والديلميّ في «مسندة» من جهة الحاكم، وأبو علي الصدفي في «عواليه» ، وابن عديّ في «كامله» ، من طريق: أحمد بن محمد بن شعيب السجزيّ، عن محمد بن معمر البحراني، عن روح بن عبادة، عن الثوري، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.. قال شيخنا (الحافظ ابن حجر) : وهو حديث منكر، وقال الذهبي: كذب، وقال ابن عديّ: إنه باطل عن مالك، فيه مجاهيل وضعفاء ولا يثبت.

[3]

وقال مسلمة بن القاسم: رواياته لا بأس بها. وقال المسعودي في مروج الذهب: كان من جلّة الفقهاء ومن كبار أصحاب مالك، وقال أبو عمر الكندي: لم يكن بالمحمود في روايته عن خالد بن نزار وذلك لأنهم سألوه عن مولده فأخبرهم، ثم نظروا إلى الأسطوانة على رأس خالد بن نزار فإذا سنّ المقدام يومئذ أربعة أعوام أو خمسة.

قال ابن حجر: وهذا جرح هيّن فلعلّه سمع عليه وهو صغير. (لسان الميزان 6/ 85) .

[4]

انظر عن (مكرم بن محرز) في:

ص: 310

رَوَى عن أَبِيهِ قصّة أُمِّ مَعْبَد.

رواها عنه: الحسين بن محمد القبّانيّ، وَيَعْقُوب الفَسَويّ وَهُوَ أكبر منه، وَمحمد بن جرير الطَّبَرِيّ، وابن خُزَيْمَة، وآخر من رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر بن مالك القَطِيعيّ، قَالَ: حجّ بي أبي وأنا ابن سبْع سِنين، فأدخلني عَلَيْهِ [1] .

543-

موسى بن جُمْهُور البَّغْدَادِيّ السِّمْسَار [2] .

عن: هشام بن عَمَّار، والحسن بن عيسى بن ماسرجس.

وعنه: أبو طالب أَحْمَد بن نصر الحَافِظ الطَّبَرَانيّ [3] .

544-

موسى بن الحَسَن بن عبّاد [4] .

أَبُو السَّرِيّ النَّسَائِيُّ، ثُمَّ البَّغْدَادِيّ الْجَلاجِليّ، لقّبوه بِهِ لحُسْن صوته.

سَمِعَ: عبد الله بن بَكْر السَّهْمي، وَرَوْح بن عُبادة، وَمحمد بن مُصْعَب القَرْقِسائيّ، وأبا نُعَيْم، وطبقتهم.

وَعَنْهُ: أَبُو جَعْفَر بن البَخْتَرِيّ، وَأَبُو بَكْر النَّجَّاد، وعبد الباقي بن قانع، وعمر بن مُسْلِم الخُتُّليّ، وآخرون.

قَالَ الدّارَقُطْنيّ: لا بأس بِهِ [5] .

وَقَالَ أَبُو الحُسَيْن بن المنادي: قِيلَ إنَّ الْقَعْنَبِيَّ قدَّمه في التَّراويح، فأعجبه صوته.

[ () ] الثقات لابن حبّان 9/ 207، والأنساب 11/ 122.

[1]

قال ابن حبّان: مات سنة تسع وأربعين وله يوم مات قريب من مائة سنة.

أقول: على هذا يجب أن تحوّل هذه الترجمة إلى ما قبل هذه الطبقة بكثير.

[2]

انظر عن (موسى بن جمهور) في:

تاريخ بغداد 13/ 51، 52 رقم 7020، وهو: موسى بن جمهور بن زريق البغدادي حدّث بتنّيس عَنْ: هشام بْن خَالِد الأزرق، ومحمد بن العباس اليزيدي، وغيرهما. روى عنه: أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب الحافظ، وعلي بن محمد المصري، وسليمان بن أحمد الطبراني.

[3]

في الأصل: «وَعَنْهُ أَبُو طالب أَحْمَد بن نصر الحَافِظ الطبراني» ، والتصحيح من: تاريخ بغداد.

[4]

انظر عن (موسى بن الحسن) في:

أخبار القضاة لوكيع 2/ 28، والسابق واللاحق 272، وتاريخ بغداد 13/ 49، 50 رقم 7017، واللباب 1/ 319، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 17/ 133 أ، ب، والمنتظم 6/ 26، وسير أعلام النبلاء 13/ 378 رقم 179.

[5]

تاريخ بغداد 13/ 49.

ص: 311

قَالَ: فَقَالَ لي: كَأَنَّ صوتك صوت الجلاجل [1] .

تُوُفِّي سنة سبعٍ وثمانين، وقد قارب المائة [2] .

وَكَانَ آخر من حَدَّثَ عن السَّهْميّ، وأقدم شيخٍ لابن قانع.

545-

موسى بن عيسى بن المنذر الحمصيّ [3] .

أَبُو عَمْرو السُّلَميّ.

عن: أَبِيهِ، وَأَحْمَد بن خَالِد الوهْبيّ، وَمحمد بن المبارك الصُّوريّ، وحَيَّوَة بن شُرَيْح.

وَعَنْهُ: الطَّبَرَانيّ [4] ، وغيره.

تُوُفِّي سنة سبعٍ وثمانين.

قَالَ ابن قانع: وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ليس بثقة.

وَرَوَى عَنْهُ: موسى بن العَبَّاس الْجُوَينيّ.

546-

موسى بن فَضَالَةَ بن إِبْرَاهِيم الدِّمَشْقِيّ [5] .

عن: صَفْوَان بن صالح، وأبي مُصْعَب المَدِينِيّ، وَسُلَيْمَان بن عَبْد الرحمن، وجماعة.

وَعَنْهُ: ابنه أَبُو عُمَر محمد صاحب «جزء» ابن فَضَالَةَ. سَمِعَ منه في سنة تسعٍ وثمانين.

547-

موسى بن محمد بن كثير [6] .

أَبُو هارون السّرّينيّ [7] .

[1] تاريخ بغداد 13/ 49، 50.

[2]

السابق واللاحق 272.

[3]

انظر عن (موسى بن عيسى) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 109، ومسند الشاميين، له 1/ 26 رقم 2، والمعجم الكبير، له 7/ 225، 226، والسنن للدارقطنيّ 1/ 157 رقم 27، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 5/ 106 رقم 1725.

[4]

سمع منه بحمص سنة 278.

[5]

انظر عن (موسى بن فضالة) في:

تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 44/ 187.

[6]

انظر عن (موسى بن محمد) في:

المعجم الصغير للطبراني 2/ 109، والإكمال لابن ماكولا 4/ 687.

[7]

تحرّفت هذه النسبة في المعجم الصغير إلى «السديني» ، والصحيح ما أثبتناه عن الإكمال فقد

ص: 312

سَمِعَ: عبد الملك بن إِبْرَاهِيم الْجُدّيّ.

وَعَنْهُ: الطَّبَرَانيّ.

548-

موسى بن هَارُون بن حَيَّان القَزْوِينِيّ [1] .

سَمِعَ بالعراق من: أبي بَكْر، وَعُثْمَان ابني أبي شَيْبَة، وأقرانهما. ورجع.

قَالَ الخليل: ثقة كبير، من شيوخ أبي الحَسَن القَطَّان.

ومات سنة إحدى وثمانين ومائتين [2] . ويُكنَّى: أبا عِمران [3] .

549-

موسى بن محمد السَّامرّيّ الخيّاط [4] .

عن: عبد الأعلى بن حَمَّاد النَّرْسيّ، وَإِبْرَاهِيم بن عبد الله الهَرَويّ.

وَعَنْهُ: أَبُو بَكْر بن الأنباري، وابن خَلَّاد النَّصِيبيّ.

قَالَ الخطيب: ثقة [5] .

550-

موسى بن هَارُون [6] .

أَبُو عيسى الطُّوسيّ، ثُمَّ البَّغْدَادِيّ.

عن: حسين بن محمد المَرُّوذي، وَعَمْرو بن حكّام.

وَعَنْهُ: محمد بن مَخْلَد، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وابن نَجِيح، وآخرون.

وَكَانَ موثَّقًا.

تُوُفِّي سنة إحدى وثمانين.

551-

موسى بن يوسف بن موسى القطّان [7] .

أبو عوانة الكوفيّ.

[ () ] ضبطه بسين مهملة بعدها راء مشدّدة مفتوحة نسبة إلى السّرين.

[1]

انظر عن (موسى بن هارون) في:

التدوين في أخبار قزوين للرافعي 4/ 134، 135.

[2]

في: التدوين: توفي سنة ثمانين ومائتين.

[3]

في التدوين: ورد أولا: أبو عمرو، ثم ورد:«أبو عمران» .

[4]

انظر عن (موسى بن محمد السامري) في:

تاريخ بغداد 13/ 52 رقم 7021، وكنيته: أبو عمران.

[5]

المصدر نفسه.

[6]

انظر عن (موسى بن هارون) في:

تاريخ بغداد 13/ 48، 49 رقم 7015.

[7]

انظر عن (موسى بن يوسف القطان) في:

الجرح والتعديل 8/ 167 رقم 747، وتاريخ جرجان للسهمي 434.

ص: 313

عن: أَبِيهِ، وأحمد بن يونس اليَرْبُوعيّ، وأبي مَعْمَر القَطِيعيّ.

وَعَنْهُ: عبد الرحمن بن أبي حاتم، وَقَالَ [1] : صدوق، وَمحمد بن أَحْمَد بن عَليّ الإسْواريّ، وحامد الرّفّاء.

تُوُفِّي سنة ثلاثٍ وثمانين ومائتين.

[1] في الجرح والتعديل.

ص: 314