المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف السين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢١

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الحادي والعشرون (سنة 281- 290) ]

- ‌الطبقة التاسعة والعشرون

- ‌سنة إحدى وثمانين ومائتين

- ‌[فتح طُغْج لملورية]

- ‌[غور المياه بالري وطبرستان]

- ‌[تقليد المُعْتَضِد للمكتفي بعض البلاد]

- ‌[خروج المُعْتَضِد لقتال حمدان بن حمدون]

- ‌[إيقاع المُعْتَضِد بالأعراب والأكراد]

- ‌[ظفر المُعْتَضِد بحمدان]

- ‌[الظفر بشدّاد الكُرْديّ]

- ‌[هدم المُعْتَضِد دار النَّدْوَة]

- ‌سنة اثنتين وثمانين ومائتين

- ‌[إبطال المُعْتَضِد لما يعمل في النّيروز]

- ‌[قدوم قطر الندى على المُعْتَضِد]

- ‌[خروج المُعْتَضِد إلى الكَرْج]

- ‌[تفريق المال على العلويين]

- ‌[ذبح خُمَارَوَيْه]

- ‌[ولاية جيش وقتله]

- ‌[ولاية هارون بن خُمَارَوَيْه وعزله]

- ‌سنة ثلاثٍ وثمانين ومائتين

- ‌[الظفر بهارون الخارجي]

- ‌[ولاية طغج إمرة الجيش]

- ‌[وصول تقادُم ابن الليث]

- ‌[إطلاق المُعْتَضِد لحمدان]

- ‌[الأمر بتوريث ذوي الأرحام]

- ‌[خروج عمرو بن الليث من نيسابور]

- ‌[ذبح جيش بن خُمَارَوَيْه]

- ‌[قتل رافع بن هرثمة]

- ‌[رواية ابن طولون عن قتل جيش بن خُمَارَوَيْه]

- ‌سنة أربعٍ وثمانين ومائتين

- ‌[القدوم برأس ابن هَرْثَمَة على المُعْتَضِد]

- ‌[الوقعة بين النوشري وابن أبي دُلف]

- ‌[ولاية القضاء بمدينة المنصور]

- ‌[إرسال ابن اللَّيْث للأموال]

- ‌[عزْم المُعْتَضِد على لعن معاوية]

- ‌[ذكر الخادم وظهوره على المُعْتَضِد]

- ‌سنة خمسٍ وثمانين ومائتين

- ‌[إيقاع الطائي بالحجّاج]

- ‌[ولاية ابن اللَّيْث ما وراء النهر]

- ‌[الريح الصفراء بالبصرة]

- ‌[استعمال ابن أبي الساج]

- ‌[غزوة راغب في البحر]

- ‌[تكريم عَليّ بن المُعْتَضِد]

- ‌[وفاة أَحْمَد بن عيسى بن الشيخ]

- ‌[صلاة ابن المُعْتَضِد بِالنَّاس]

- ‌سنة ستٍّ وثمانين ومائتين

- ‌[منازلة المُعْتَضِد لآمد]

- ‌[قبض المُعْتَضِد على راغب الخادم]

- ‌[قدوم هدية ابن اللَّيْث على المُعْتَضِد]

- ‌[الحرب بين ابن الصَّفَّار وَإسْمَاعِيل بن أَحْمَد]

- ‌[ابن اللَّيْث في أسر المُعْتَضِد]

- ‌[نهاية عَمْرو بن اللَّيْث]

- ‌[إنعام المُعْتَضِد على إسْمَاعِيل]

- ‌[ظهور القرمطي بالبحرين]

- ‌سنة سبعٍ وثمانين ومائتين

- ‌[واقعة ركب الحاجّ]

- ‌[الوقعة بين ابن اللَّيْث وَإسْمَاعِيل بن أَحْمَد]

- ‌[ذكر القرامطة وغِلَظ أمرهم]

- ‌[إطلاق القَرْمَطيّ للغنوي]

- ‌[رواية ابن خلّكان عن القرامطة]

- ‌[خروج المُعْتَضِد إلى الثغور]

- ‌[وفاة صاحب طَبَرسْتَان]

- ‌[الإيقاع بالقرامطة]

- ‌سنة ثمانٍ وثمانين ومائتين

- ‌[دخول ابن اللَّيْث بغداد أسيرًا]

- ‌[الزلزلة في دبيل]

- ‌[الوباء بأذربيجان]

- ‌[موت ابن أبي الساج وأصحابه]

- ‌[موت وصيف الخادم في السجن]

- ‌[ظهور الشيعي بالمغرب]

- ‌سنة تسعٍ وثمانين ومائتين

- ‌[فيضان ماء البحر على السواحل]

- ‌[اعتلال المُعْتَضِد]

- ‌[خلافة المُكْتَفِي]

- ‌[أخذ البيعة للمكتفي]

- ‌[وفاة المُعْتَضِد]

- ‌[الأموال التي خلفها المُعْتَضِد]

- ‌[تحرُّك الْجُنْد ببغداد]

- ‌[دخول المُكْتَفِي بغداد]

- ‌[موت عَمْرو بن اللَّيْث]

- ‌[خلع محمد بن هارون الطاعة]

- ‌[زلزلة بغداد]

- ‌[إمارة ابن بسطام آمد وديار ربيعة]

- ‌[ريح بالبصرة]

- ‌[خروج القَرْمَطيّ ومقتله]

- ‌[الوقعة بين إسْمَاعِيل بن أَحْمَد وَمحمد بن هارون]

- ‌[صاحب إفريقية ينسلخ من الإمارة ويتصوف]

- ‌[اشتهار أمر أبي عبد الله الشيعي]

- ‌[صلاة المُكْتَفِي يوم النحر]

- ‌[خبر مقتل بدر المعتضديّ]

- ‌[ما قِيلَ في ذم القاضي أبي عُمَر]

- ‌سنة تسعين ومائتين

- ‌[ظفر القَرْمَطيّ بغلام طُغْج]

- ‌[حصار القَرْمَطيّ دمشق]

- ‌[صرف المُكْتَفِي عن السكن بسامراء]

- ‌[إقامة الحُسَيْن مقام أخيه يَحْيَى بن زَكْرَوَيْه]

- ‌[مسير المُكْتَفِي إلى المَوْصِل لحرب القرامطة]

- ‌[هزيمة القَرْمَطيّ أمام بدر الحمامي]

- ‌[مقتل يَحْيَى بن زَكْرَوَيْه القَرْمَطيّ]

- ‌تراجم رجال هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ

- ‌ حَرْفُ الأَلِفِ

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الضاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف السين

-‌

‌ حرف السين

-

262-

السري بن سهل الْجُنْدَيْسابوري [1] .

عن: عبد الله بن رُشيد.

وَعَنْهُ: عبد الصمد الطَّسْتِيّ، والطَّبَرَانيّ، وغيرهما.

تُوُفِّي بفارس سنة تسعٍ وثمانين.

263-

سَعِيد بن إسرائيل القطيعي البَّغْدَادِيّ [2] .

عن: حبان بن موسى، وَإسْمَاعِيل بن عيسى العطار.

وَعَنْهُ: الطَّسْتِيّ، والطَّبَرَانيّ.

تُوُفِّي سنة ثمان وثمانين.

264-

سَعِيد بن الأشعث السِّجِسْتَاني.

أخو الإمام أبي داود السِّجِسْتَاني.

تُوُفِّي سنة أربعٍ وثمانين.

265-

سَعِيد بن أوس [3] .

أَبُو عُثْمَان السُّلمي الدِّمَشْقِيّ الإسكافي.

عن: أَحْمَد بن أبي الحواري، وهشام الأزرق.

وعنه: عبد الله بن جعفر بن الورد، وسليمان الطّبرانيّ، وجماعة. وهو

[1] انظر عن (السريّ بن سهل) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 177.

[2]

انظر عن (سعيد بن إسرائيل) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 169، وتاريخ بغداد 9/ 98 رقم 4686.

[3]

انظر عن (سعيد بن أوس) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 169، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 121.

ص: 182

سَعِيد بن الحَكم بن أوْس، نسبوه إلى جَدّه [1] .

266-

سَعِيد بن سيار الواسطي [2] .

سَمِعَ: عَمْرو بن عَون.

رَوَى عَنْهُ: الطَّبَرَانيّ.

267-

سَعِيد بن عَبْدَوَيْه البَّغْدَادِيّ بن الصَّفَّار [3] .

عن: الربيع بن ثعلب.

وَعَنْهُ: ابن قانع، والطَّبَرَانيّ.

268-

سَعِيد بن عُثْمَان [4] .

أَبُو سهل الأهوازي.

عن: أبي الوليد الطَّيَالِسِيّ، وبكار السٍّيريني، وجماعة.

وَعَنْهُ: أَبُو سهل القَطَّان، وَأَحْمَد بن خُزَيْمَة، وأبو بَكْر الشافعي.

قَالَ الدَّارَقُطْنيّ: صدوق [5] .

269-

سَعِيد بن محمد بن المغيرة المصري [6] .

عن: سَعِيد بن سُلَيْمَان سَعْدَوَيْه.

وعنه: الطّبرانيّ.

270-

سعيد بن محمد [7] .

[1] قال ابن عساكر: كان من أهل الحديث.

[2]

انظر عن (سعيد بن سيار) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 169.

[3]

انظر عن (سعيد بن عبدويه) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 171.

[4]

انظر عن (سعيد بن عثمان) في:

تاريخ بغداد 9/ 97 رقم 4684.

[5]

المصدر نفسه. ووثّقه الخطيب.

[6]

انظر عن (سعيد بن محمد بن المغيرة) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 168.

[7]

انظر عن (سعيد بن محمد) في:

تاريخ بغداد 9/ 96، 97 رقم 4683، والأنساب لابن السمعاني 1/ 358، 359، واللباب لابن الأثير 1/ 87، والمنتظم لابن الجوزي 6/ 8 رقم 6.

ص: 183

أَبُو عُثْمَان [الأنْجُذاني][1] .

عن: أبي عَمْرو الحَوْضي، وغيره.

وَعَنْهُ: أَحْمَد بن كامل، والطَّسْتِيّ، وأبو تلا الشافعي.

تُوُفِّي سنة خمسٍ وثمانين [2] .

271-

سَعِيد بن ياسين البَلْخِيّ الوراق [3] .

حَدَّثَ ببغداد عن: قُتَيْبَة، وجماعة.

وَعَنْهُ: الطَّسْتِيّ، وابن قانع، وابن نجيح.

قَالَ الخطيب: ما علمت [من حاله][4] إِلا خيرًا.

272-

سلامة بن محمد بن ناهض [5] .

وَيُقَال: سلام مخفَّفًا أَيْضًا. أَبُو بَكْر الترياقي الْمَقْدِسِيُّ.

سَمِعَ: هشام بن عَمَّار، وصفوان بن صالح، والوليد بن حجر الرَّملي.

وَعَنْهُ: جَعْفَر الفِرْيَابِيّ وَهُوَ من أقرانه، وأبو طالب أحمد بن نصر، وأبو القاسم الطَّبَرَانيّ.

273-

سُلَيْمَان بن أيوب بن سُلَيْمَان بْن دَاوُد بْن عَبْد اللَّه بْن حَذْلم [6] أَبُو أيوب الأسَدي الدِّمَشْقِيّ.

عن: أَبِيهِ، عن الوليد بن المسلم.

[1] في الأصل بياض، استدركته من: تاريخ بغداد. و «الأنجذاني» : بفتح الألف وسكون النون وضمّ الجيم وفتح الذال المعجمة. نسبة إلى: أنجذان. قال ابن السمعاني: وظنّي أنه نوع من البزور.

ثم ذكر صاحب الترجمة. وفي المنتظم: «الأنجداني» بالدال المهملة.

[2]

قال الدارقطنيّ: لا بأس به. (تاريخ بغداد) .

وقال ابن السمعاني: من أهل الصدق. (الأنساب) .

[3]

انظر عن (سعيد بن ياسين) في:

تاريخ بغداد 9/ 98، 99 رقم 4687.

[4]

ما بين الحاصرتين من تاريخ بغداد 9/ 99.

[5]

انظر عن (سلامة بن محمد) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 174.

[6]

انظر عن (سليمان بن أيوب) في:

تهذيب تاريخ دمشق 6/ 248، والمعجم المشتمل 133 رقم 288، وتهذيب الكمال 11/ 367- 369 رقم 2493، وتهذيب التهذيب 4/ 173 رقم 173، وتقريب التهذيب 1/ 321 رقم 411، وخلاصة تذهيب التهذيب 150.

ص: 184

وعن: صفوان بن صالح، وَسُلَيْمَان ابن بنت شُرَحْبِيل، وَدُحَيْم، وجماعة.

وَعَنْهُ: ن [1] .

274-

سُلَيْمَان بن محمد بن الفضل النَّهْرواني [2] .

أَبُو منصور.

عن: محمد بن السَّري العسقلاني، وعبد الوهاب بن الضحاك، وَمحمد بن وَهْب الحَرَّاني.

وَعَنْهُ: ابن قانع، وأبو بكر الشّافعيّ.

وهو ضعيف، قاله الدَّارَقُطْنيّ [3] .

275-

سماعة بن أَحْمَد [4] .

أَبُو بَكْر البَصْرِيّ القاضي.

عن: بكار بن محمد السيريني.

وَعَنْهُ: عبد الباقي بن قانع، وعبد الصمد الطَّسْتِيّ، وابن نجيح.

وَهُوَ ثقة [5] .

276-

سِماك بن عبد الصمد [6] .

أَبُو الْقَاسِم الأَنْصَارِيّ الدِّمَشْقِيّ.

عن: خَالِد بن عَمْرو السِّلفي، وأبي مسهر الغسّاني.

وَعَنْهُ: أَبُو عوانة، وعبد الصمد الطَّسْتِيّ، وَأَبُو بَكْر الشّافعيّ.

توفّي سنة اثنتين وثمانين بطرسوس [7] .

[1] وقال: صدوق. وقال ابن عساكر: مات سنة تسع وثمانين ومائتين.

وقال محمد بن يوسف الهروي: مات سنة تسع وثمانين ومائتين. (تهذيب الكمال 11/ 369) .

[2]

انظر عن (سليمان بن محمد بن الفضل) في:

تاريخ جرجان للسهمي 224، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 286.

[3]

تهذيب تاريخ دمشق 6/ 286، وقال الحاكم النيسابورىّ: حديثه ليس بالقائم. وضعّفه علي بن عمرو الحافظ. قال ابن قانع: مات سنة سبع وثمانين ومائتين.

[4]

انظر عن (سماعة بن أحمد) في:

تاريخ بغداد 9/ 222 رقم 4797.

[5]

قال الدارقطنيّ: لا بأس به.

[6]

انظر عن (سماك بن عبد الصمد) في:

تاريخ بغداد 9/ 216، 217 رقم 4793.

[7]

قال الخطيب: وما علمت من حاله إلّا خيرا.

ص: 185

277-

سٍنان بن محمد بن طالب.

أَبُو بَكْر التَّمِيمِيّ المَوْصِليّ.

عن: أبي نُعَيْم، وعفان، وأبي الجوّاب، وغيرهم.

وَعَنْهُ: يزيد بن محمد الأَزْدِيّ في تاريخه، وَقَالَ: تُوُفِّي سنة إحدى وثمانين.

278-

السِّندي بن أبان [1] .

أَبُو نصر، غلام خَلَف بن هشام البَزَّار.

عن: يَحْيَى الحماني، وغيره.

وَعَنْهُ: عبد الصمد الطَّسْتِيّ.

تُوُفِّي سنة إحدى أَيْضًا.

279-

سهل بن سعد بن نضلة الطائي [2] .

أَبُو الْقَاسِم القزويني.

سَمِعَ: عَليّ بن محمد الطنافسي، وأبا مُصْعَب الزُّهري، وجماعة.

قَالَ الخليلي في شيوخ القَطَّان: كَانَ ثقة أَيْضًا.

وذكر أنّه كان حيّا في هذا الحين [3] .

280-

سهل بن عبد الله التّستريّ [4] .

[1] انظر عن (السندي بن أبان) في:

تاريخ بغداد 9/ 234 رقم 4808.

[2]

انظر عن (سهل بن سعد) في:

التدوين في أخبار قزوين للرافعي 3/ 61، 62.

[3]

وقال الرافعي: سمع مختصر التاريخ لعثمان بن محمد بن أبي شيبة، منه.

[4]

انظر عن (سهل بن عبد الله التستري) في:

طبقات الصوفية للسلمي 206- 211، رقم 10، وحلية الأولياء 10/ 189- 212 رقم 546، والفهرست لابن النديم، مقالة 5، الفن 5، والرسالة القشيرية 18، والزهد الكبير للبيهقي، رقم 322 و 323 و 515 و 647 و 898 و 918 و 937 و 942 و 975، وصفة الصفوة 4/ 64- 66 رقم 645، والمنتظم لابن الجوزي 5/ 163 رقم 306، ومعجم البلدان (مادّة: تستر) ج 2، واللباب لابن الأثير 1/ 216، والكامل في التاريخ 7/ 483، وفيه: سهل بن عبد الله بن يونس بن رفيع السري، وهو غلط، ووفيات الأعيان 2/ 429، 430 رقم 281، والعبر 2/ 70، ودول الإسلام 1/ 171، وسير أعلام النبلاء 13/ 330- 333 رقم 151، ومرآة الجنان 2/ 200، 201، والبداية والنهاية 11/ 74، والوافي بالوفيات 16/ 16، 17 رقم 19، وطبقات الأولياء لابن

ص: 186

الإمام العارف أَبُو محمد شيخ الصوفية.

رَوَى عن: خاله محمد بن سوار.

وصحِبه ذي النّون المصريّ قليلًا. لقيه في الحج.

وَعَنْهُ: عُمَر بن واصل، وَأَبُو محمد الحريري، وعباس بن عصام، وَمحمد بن المنذر الهُجَيْمي، وجماعة.

وَكَانَ من أعيان الشيوخ في زمانه، يُعدّ مَعَ الْجُنَيْد. وَلَهُ كلام نافع في التصوف والسنة وغير ذَلِكَ. فنقل أَبُو الْقَاسِم التَّمِيمِيّ في «الترغيب والترهيب» من طريق أبي زُرْعَة الطَّبَرِيّ: سَمِعْتُ ابن درستويه صاحب سهل بن عبد الله يَقُولُ: قَالَ سهل، ورأى أصحاب الحديث فَقَالَ: اجتهدوا أن لا تلاقوا الله إِلا ومعكم المحابر.

وفي «ذمّ الكلام» [1] ، بإسنادٍ، عن سهل وَقِيلَ لَهُ: إلى متى يكتب الرجل الحديث؟

قَالَ: حَتَّى يموت، ويُصبُّ باقي حبره عَلَى قبره.

قرأت على ابن الخلّال، أَنَا ابنُ اللَّتي، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ، أَنَا شيخ الإِسْلام عبد الرحمن بنيسابور: سَمِعْتُ الحُسَيْن الدَّقيقي، يَقُولُ: سَمِعْتُ سهل بن عبد الله يَقُولُ: من أراد الدُّنْيَا والآخرة فلْيكتُب الحديث. فإنّ فيه منفعة الدُّنْيَا والآخرة.

قُلْتُ: هكذا كَانَ مشايخ الصوفية في حرصهم عَلَى الحديث والسنة، لا كمشايخ عصرنا الْجَهَلة البَطَلة الأكَلَة الكسلة.

وبلغنا أَنَّهُ أتى إلى أبي داود السِّجِسْتَاني مصنّف «السُّنن» ، فَقَالَ: أريد أن تُخرج لي لسانك هَذَا الذي حدثت بِهِ أحاديث رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أقبّله.

فأخرجه له فقبّله.

[ () ] الملقّن 232- 236 رقم 43، والنجوم الزاهرة 3/ 98، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 210، وشذرات الذهب 2/ 182- 184، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 90، ونتائج الأفكار القدسية 1/ 109- 113، وتاريخ الخميس 2/ 384.

[1]

لأبي إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي المتوفى سنة 481 هـ.

ص: 187

ومن كلامه: لا مُعين إِلا الله، ولا دليل إِلا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ولا زاد إِلا التَّقوى، ولا عمل إِلا الصبر عَلَيْهِ [1] .

وَقَالَ: الجاهل ميت، والناسي نائم، والعاصي سكران، والمُصرّ هالك.

وَقَالَ: الجوع سرُّ الله في أرضه، لا يُودعه عند مَن يُذِيعه.

وَقَالَ إسْمَاعِيل بن عَليّ الأُبُليّ: سَمِعْتُ سهل بن عبد الله بالبصْرة سنة ثمانين ومائتين يَقُولُ: العقل وحده لا يدلّ عَلَى قديم أَزَلِي فوق عرش مُحدث، نصبه الحقّ دِلالةً وعِلْمًا لنا، لتهتدي القلوبُ بِهِ إليه، ولا تُجاوزه، أي بما أثبت الحق فيها من نور الهداية، ولم يكلّفها علم ماهيّة هُويته. فلا كيف للاستواء عَلَيْهِ، لِأَنَّهُ لا يجوز للمؤمن أن يَقُولُ: كيف الاستواء؟ لِمَ خلقَ الاستواء؟ وإنما عَلَيْهِ الرضى والتسليم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم «إِنَّهُ عَلَى عرشه» . وإنما سُمي الزنديق زنديقًا، لِأَنَّهُ وزن دق الكلام بمخبول عقله، وقياس هوى طبعه، وترك الأثر والاقتداء بالسنة، وتأول القرآن بالهوى. فعند ذَلِكَ لم يؤمن بأن الله عَلَى عرشه.

فسبحان من لا تكيّفه الأوهام موجودًا، ولا تمثله الأفكار محدودًا.

وَقَالَ أَبُو نُعَيْم [2] : نا أبي، نا أَبُو بَكْر الجوربي: سَمِعْتُ سهل بن عبد الله يَقُولُ: أصولنا ستة أشياء: التّمسّكُ بالقرآن، والاقتداء بالسنة، وأكل الحلال، وكفّ الأذى [3] ، والتّوبة، وأداء الحقوق.

وعن سهل: من تكلم فيما لا يعنيه حُرم الصدق، ومن اشتغل بالفضول حُرم الورع، ومن ظنّ السوء حُرم اليقين. فَإِذَا حُرِم من هذه الثلاثة هلك [4] .

وَعَنْهُ قَالَ: من أخلاق الصَّديقين أن لا يُحلفوك باللَّه، ولا يغتابون، ولا يُغتاب عندهم، ولا يُشبعون بطونهم، وَإِذَا وعدوا لم يُخلفوا، ولا يمزحون أصلا [5] .

[1] طبقات الصوفية للسلمي 211 رقم (24) ، وحلية الأولياء 10/ 198، والزهد الكبير للبيهقي 335 رقم 898.

[2]

في حلية الأولياء 10/ 190.

[3]

زاد في طبقات الصوفية للسلمي 210 رقم (19) ، والزهد الكبير للبيهقي 344 رقم 2942، والحلية:«واجتناب الآثام» .

[4]

حلية الأولياء 10/ 196 وفيه زيادة: «وهو مثبت في ديوان الأعداء» . وقارن بطبقات الصوفية 210 رقم (17) .

[5]

حلية الأولياء 10/ 201 وفيه العبارة: من أخلاق الصديقين ألا يحلفوا الله لا صادقين ولا كاذبين

ص: 188

وَقَالَ ابن سالم: قَالَ عبد الرحمن بعض تلامذة سهل التّستريّ لسهل: يا أبا محمد، إني أتوضأ، فيسيل الماء من يدي، فيصير قُضبان ذهبٍ.

فَقَالَ سهل: الصِّبيان يباركون خشخشاشة.

تُوُفِّي سهل- رحمة الله عَلَيْهِ- في المحرّم سنة ثلاث وثمانين، وعاش ثمانين سنة، أَوْ جاوزها.

وَيُقَال: مات سنة ثلاثٍ وسبعين ومائتين، والأول أصح.

281-

سهل بن عَليّ الدوري [1] .

عن: عَليّ بن الْجَعْد، وغيره.

وَعَنْهُ: محمد بن مَخْلَد [2] ، وعبد الصمد الطَّسْتِيّ.

وَكَانَ متَّهمًا بالكذب.

تُوُفِّي سنة سبعٍ وثمانين.

ورّخه ابن قانع. ولاؤه لآل عَليّ بن أبي طالب.

رَوَى عن: سريج بن يونس، والقواريريّ، وَإِبْرَاهِيم التَّرْجُمَانيّ.

قَالَ أَبُو مُزَاحِم الحَافِظ: يُرمى بالكذب [3] .

282-

سهل بن المتوكل الْبُخَارِيُّ [4] .

عن: الْقَعْنَبِيِّ، وَمحمد بن سلام البِيكَنْدِيّ، وجماعة.

تُوُفِّي سنة إحدى وثمانين.

قَالَ السليماني: كَانَ من أئمة اللّغة، يكنّى أبا عصفور [5] .

[ () ] وزيادة: ولا يتكلّمون إلّا والاستثناء في كلامهم.

وقوله في: طبقات الصوفية للسلمي 209 رقم (13) .

[1]

انظر عن (سهل بن علي الدوري) في:

تاريخ بغداد 9/ 118، 119 رقم 4730.

[2]

وكان يقول في كثير من رواياته عنه: حدّثني ابن أبي الحسن مولى عليّ.

[3]

تاريخ بغداد 9/ 119.

[4]

انظر عن (سهل بن المتوكل) في:

الثقات لابن حبّان 8/ 294.

[5]

وقال ابن حبّان: إذا حدّث عن إسماعيل بن أويس، أغرب عنه.

ص: 189