الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثاني
دراسة ميدانية لإدارة الوقت في القطاع
الصناعي الخاص بالمملكة العربية السعودية
قام الكاتب بإجراء هذه الدراسة بالقطاع الصناعي الخاص (المصانع الأهلية) داخل مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية. وترجع مسوّغات اختيار هذا القطاع على وجه التحديد إلى الأسباب الآتية:
1-
…
تعيش المملكة العربية السعودية نهضة صناعية طموحاً وواعدة، ما يحتم على الجميع الإسهام في هذه النهضة الصناعية.
2-
…
تُعدّ الصناعة السعودية مورداً أساسياً من موارد الدخل القومي للمملكة، وذلك لما حبى الله المملكة من كنوز الأرض المختلفة التي تشكل حجر الأساس في أي تنمية صناعية.
3-
…
يعد القطاع الصناعي بالمملكة العربية السعودية قطاعاً متطوراً، وهو بحاجة لكل الجهود والدراسات التي تساعد على تنميته وازدهاره أمام المنافسة العالمية.
4-
…
تمثل مدينة الرياض قاعدة صناعية مهمة للمملكة العربية السعودية، حيث يوجد بها مدينتان صناعيتان.
وبناءً على إحصائيات وزارة الصناعة (1) ، فإن إجمالي عدد المصانع القائمة بالرياض حتى شهر شعبان عام (1419 هـ) قد بلغ (824) مصنعاً. وبعد مراجعة قائمة بأسماء تلك المصانع، تم استبعاد المصانع الصغيرة التي
(1) الغرفة التجارية الصناعية، دليل مصانع الرياض، الرياض، ط8، 1419هـ.
لا يزيد عدد العاملين فيها عن مائة عامل، وبعد عملية الاستبعاد هذه تبقّى (197) مصنعاً يزيد عدد العاملين فيها عن (100) عامل وموظف بالمصنع الواحد. ويوضح الجدول ذو الرقم (1) بياناً رقمياً إجمالياً بعدد هذه المصانع (197 مصنعاً) وتوزيعها على تسعة قطاعات صناعية.
ولقد تم اختيار ما يقارب نصف إجمالي المصانع المكونة لمجتمع الدراسة، مع مراعاة التوازن بين مختلف القطاعات الصناعية، لكي تندرج ضمن المصانع الخاضعة للدراسة والتحليل النهائي.
جدول برقم (1)
بيان بعدد المصانع وعينة الدراسة
م
…
نوع قطاع النشاط
…
إجمالي عدد
…
المصانع
…
مفردات العينة
…
المختارة عشوائيا
…
عدد المديرين
1
…
منتجات مواد البناء والزجاج
…
34
…
10
…
38
2
…
منتجات الورق والطباعة
…
11
…
8
…
34
3
…
منتجات الألمنيوم
…
10
…
4
…
16
4
…
المنسوجات والمنتجات الجلدية
…
14
…
6
…
28
5
…
المنتجات الغذائية
…
23
…
8
…
43
6
…
الأجهزة والمعدات الكهربائية
…
25
…
12
…
62
7
…
الأثاث الخشبي والمعدني
…
23
…
15
…
69
8
…
الصناعات المعدنية
…
27
…
17
…
81
9
…
الصناعات البلاستيكية والكيميائية
…
30
…
14
…
79
الإجمالي
…
197
…
94 مصنعا
…
450 مديرًا
أولاً: نتائج الدراسة
انطلقت هذه الدراسة من مبدأ كون الوقت الضائع وغير المستثمر يعتبر مشكلة؛ حيث إنه لا يمكن تعويضه، ومن كون الإداريين يعلمون أن إدارة أوقاتهم عامل مهم لزيادة إنتاجيتهم. وباعتبار أن الوقت مورد محدود فقد وجب إدارته واستخدامه بشكل فعال جيداً؛ ذلك أن مشكلات انخفاض إنتاجية المديرين تنشأ - في معظمها - عن عدم إدارة الوقت بفعالية، وهذا يتمثل في عدم وجود أهداف واضحة، وعدم وجود خطة عمل يومية بمعنى عدم وضع أولويات الأعمال المطلوب إنجازها، إضافة إلى عدم تنظيم العمل من جانب المدير نفسه، والمقاطعات والمشتتات في العمل، وكذلك الاجتماعات غير المخطط لها، والقرارات المتسرعة، أو عدم اتخاذ القرارات، إلى غير ذلك من العناصر. وكان الكاتب قد طرح في دراسته تساؤلات عدة خلاصتها في النقاط الآتية:
1-
…
ما هي نظرة المدير السعودي بالقطاع الصناعي الخاص لقيمة الوقت؟
2-
…
ما هي أنواع مضيعات أو مبددات وقت المدير؟
3-
…
ما مدى فعالية المدير السعودي في استخدامه واستثماره لوقت عمله؟
4-
…
ما هي الأدوات والوسائل التي يعتمد عليها المدير السعودي في تنظيم وقت عمله وإدارته؟
5-
…
هل توجد أي علاقات ارتباط بين متغيرات قيمة الوقت من وجهة نظر المدير السعودي بالقطاع الخاص وعدد من المتغيرات الشخصية والوظيفية؟
ومن خلال القسم النظري من الدراسة ثبت للكاتب ما يأتي:
1-
…
اهتمام الإسلام العظيم بالوقت؛ فقد ورد ما يشير إلى أهميته في كثير من نصوص القرآن الكريم والسُّنَّة المُطهَّرة، وأن التعاليم الإسلامية تقرر مسؤولية المسلم نحو الوقت مسؤولية تامة، وأنه أمانة عنده لا يجوز له التفريط فيها.
2-
…
أن الإسلام يطالب المسلم باغتنام فرص العمر وأوقات الفراغ وعدم إضاعتها؛ لأنه محاسب عليها يوم القيامة.
3-
…
أن الإسلام وضع الأسس لكثير من الوظائف الإدارية ذات العلاقة بإدارة الوقت والمُثبتة من خلال نصوص القرآن الكريم والسُّنَّة النبويَّة المُطهَّرة وسيرة سلف الأمة؛ مثل التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة واتخاذ القرارات.
4-
…
أن سلف الأمة كانوا يعرفون للوقت قَدْره وقيمته، ما كان سبباً في ازدهار الحضارة الإسلامية وعلوِّ شأنها قروناً من الزمان.
5-
…
أن الإدارة الإسلامية قائمة على مبدأ الإيمان بالله، وهو أمر تفتقر إليه النظريات الإدارية الأخرى، ذلك أن الإسلام ينظر إلى العمل باعتباره أمانة ينبغي أداؤها على الوجه الصحيح، وأن التقصير فيه يُعد خيانة للأمانة، كذلك فإن الإسلام ينمّي في الفرد المسلم الرقابة الذاتية النابعة من إيمان المسلم بمراقبة الله عز وجل له ومحاسبته على عمله، إن كان محسناً فله الأجر والثواب، وإن كان مسيئاً فعليه الوزر والعقاب، وهذا يُعد دافعاً قوياً لإتقان العمل والإخلاص فيه.
أما من خلال البحث الميداني الذي أجراه الكاتب على القطاع الصناعي الخاص بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، فقد توصل إلى النتائج الآتية:
1-
…
بالنسبة لنظرة المدير السعودي بالقطاع الصناعي الخاص لقيمة الوقت وأهميته، فقد أكدت النتائج أن اتجاهات وآراء معظم المديرين في عينة الدراسة تبرز أهمية الوقت بصفته مورداً مهمًا يجب استثماره في العمل، ما يشير إلى الأهمية الكبرى التي يحظى بها الوقت لدى المدير السعودي، ومن ثمّ السعي إلى استثماره في عمله وقيامه بذلك فعلاً، حيث نتائج الدراسة الحالية إلى ارتفاع قيمة الوقت من منظور المدير السعودي في القطاع الصناعي الخاص بمدينة الرياض (نسبة 85.8% من درجة المقياس) وتتفق هذه النتيجة مع ما توصل إليه ملائكة (1991م) في دراسته داخل المملكة، فقد أكد 88% من المديرين السعوديين، و100% من المديرين الغربيين على أهمية الوقت في بعض المؤسسات الحكومية والخاصة بمدينة جدة. كذلك فإن نتائج الدراسة التي قام بها القرني (1996م) تقترب من نتائج الدراسة الحالية، إذ أفاد 70% (في المتوسط) من المديرين بأن الوقت مورد مهم، وذلك في دراسته عن المدير السعودي في الأجهزة الحكومية.
وفي المحصِّلة فإن الدراسة الحالية تدل على تزايد قيمة الوقت من منظور المدير في القطاع الصناعي السعودي الخاص، مقارنة بالمدير السعودي في الأجهزة الحكوميّة.
وتختلف نتائج الدراسة الحالية مع ما توصلت إليه دراسة فريد منى (1981م) من عدم قيام التنفيذيين العرب (وبخاصّة في دول الخليج
العربي) بإعطاء قيمة مرتفعة للوقت عندما يمارسون أعمالهم.
ويعلّل الكاتب اختلاف نتائج تلك الدراسة عن نتائج دراسته الحالية إلى الفجوة الزمنية الطويلة بين وقت إجراء دراسة فريد منى عن منطقة الخليج العربي (1981م) ووقت إجراء الدراسة الحاليّة في العام (2000م) .
2-
…
بينت الدراسة أهم أنواع مضيعات أو مبددات وقت المدير السعودي في القطاع الصناعي، وكذلك الممارسات التي يضيع فيها وقت العمل بالنسبة له. إذ توصلت الدراسة الحالية إلى أربع مجموعات من مضيعات وقت المدير السعودي في القطاع الصناعي الخاص، هي:
أ - مضيعات للوقت ذات أهمية مرتفعة جداً:
اشتملت على عدم وجود تنظيم جيّد للعمل، عدم حفظ الملفات والأوراق في أمكنتها الملائمة، عدم تحديد أهداف وأولويات للإنجاز، الافتقار إلى التنسيق الفعال، الزيارات المفاجئة من أصدقاء وأقارب وزملاء دون مواعيد مسبقة، عدم وجود اتصال واضح بين المدير ومرؤوسيه، عدم التخطيط المسبق للعمل، عدم تحديد مواعيد لإنجاز الأهداف، عدم توافر المعلومات الدقيقة، التأخر صباحاً عن موعد العمل.
ب - مضيعات للوقت ذات أهمية مرتفعة:
اشتملت على تأمين احتياجات البيت في أثناء الدوام، تأجيل وتسويف الأمور، مغادرة العمل مبكراً، توصيل الأبناء في أثناء الدوام، عدم قيام
المدير بتفويض الأعمال إلى الآخرين، قراءة الصحف والمجلات في أثناء الدوام، مراجعة المستشفى في أثناء الدوام، الاهتمام بالمسائل والإجراءات الروتينية قليلة الأهمية.
ج - مضيعات للوقت ذات أهمية متوسطة:
اشتملت على الاجتماعات المطولة، المقاطعات الهاتفية، كثرة الأعمال الورقية، القيام بأعمال متعددة في وقت واحد.
د - مضيعات للوقت ذات أهمية منخفضة:
اشتملت على استراحة شرب الشاي والقهوة، الحرص على الاطلاع على التفاصيل كلِّها.
وبمقارنة نتائج الدراسة الحالية على المدير السعودي بالقطاع الصناعي الخاص مع نتائج الدراسات السابقة بشأن مضيعات وقت المدير السعودي في الأجهزة الحكومية، يتضح مدى اعتماد الدراسة الحالية على قائمة أكثر شمولاً للبنود المضيعة لوقت المدير، حيث بلغت أربعة وعشرين بندًا.
ومن جانب آخر، اشتملت مجموعة المضيعات ذات الأهمية المرتفعة في الدراسة الحالية على مجموعة بنود يتناول معظمها أموراً تتعلق بقصور في الوظائف الأساسية مثل عدم وجود تنظيم جيّد للعمل، عدم التخطيط المسبق للعمل، الافتقار إلى التنسيق الفعال، عدم توافر الاتصال الواضح بين المدير ومرؤوسيه، الزيارات المفاجئة وغيرها.
وتختلف نوعية هذه المجموعة عن نوعية مضيعات الوقت في الأجهزة الحكومية كما ورد في دراسات عصفور (1980م، 1981م) التي تناولت في معظمها أموراً روتينية متكررة مثل: شرب الشاي والقهوة، التأخر صباحاً عن العمل، قراءة المجلات، مكالمات هاتفية لأغراض خاصة.
3-
…
تبين الدراسة حرص المدير السعودي في القطاع الصناعي الخاص على إدارة وقته بفعالية، وذلك من خلال قياس فعالية المدير السعودي في إدارته لوقت عمله، فقد تم الاعتماد على نموذج تم تصميمه على وجه خاص لهذه الدراسة وبعد إجراء دراسات تحليلية لصدق وثبات المقياس عليه - إذ اعتمد هذا النموذج على ستة أبعاد رئيسة يمثل كل منها جانباً من جوانب فعالية المدير في إدارة وقته - فقد أظهرت النتائج التحليلية قيام المدير السعودي في القطاع الصناعي الخاص بما يأتي:
أ -
…
اهتمامه بعمليّة التخطيط ضمن العملية الإدارية بشكل ينسجم مع إدارة الوقت والحرص على عدم ضياعه.
ب -
…
إلحاحه على دور وظيفة التنظيم في الإدارة الفعالة للوقت؛ وذلك من خلال اتجاهين هما تنظيم العمل، والتفويض السليم للسلطة.
ج -
…
اهتمام المدير السعودي بإدارة اجتماعاته في سبيل استثمار وقت العمل وإدارته بفعالية.
د -
…
بذل المدير السعودي جهداً كبيراً في منع المقاطعات التي تعترض عمله باستمرار، مبرهناً بذلك على مدى إدراكه أهمية الحدّ من المقاطعات الشخصية والهاتفية في إدارته لوقته واستثماره، دون إسراف في ذلك، مع القدرة على قول "لا".
هـ - حرص المدير السعودي على الإدارة السليمة لمكان عمله من أجل استثمار الوقت في قضاء العمل المطلوب وعدم ضياع الوقت.
و
…
السعي المستمر لدى المدير السعودي لاتخاذ قرارات صحيحة وسليمة دون ضياع للوقت ودون تسويف، مع إعطاء القرارات المتخذة الدراسة الوافية، لأنّ كيفية اتخاذ القرارات هي من الموضوعات الحيوية في إدارة منظمات الأعمال.
وعلى الرغم من عدم وجود دراسات سعودية سابقة تعالج هذه النقطة بشكل مباشر، إلاّ أنه يمكن مقارنتها مع نتائج دراسة الغيث (1990م) حول مجموعة من الأمور التي تؤدي إلى عدم كفاية وقت عمل المدير السعودي في القطاع الحكومي على الوفاء باحتياجات العمل، ومن الأمور التي تتفق مع نتائج الدراسة الحالية: الاتصالات الهاتفية غير المتوقعة، المقاطعات في أثناء العمل، عدم تفويض السلطة بشكل سليم، التنظيم غير الجيّد للعمل، الأشياء الموضوعة في غير أمكنتها الصحيحة والمعاملات.
4-
…
بالنسبة للخصائص الشخصية ومدى تأثيرها على نظرة المدير السعودي للوقت، لم تثبت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباط ذات دلالة معنوية بين قيمة الوقت من وجهة نظر المدير السعودي وحالته الاجتماعية، في حين أثبتت وجود علاقة ذات دلالة معنوية بين عمر المدير السعودي ونظرته للوقت، وتعني أنه كلما زاد عمر المدير زاد اعتبار قيمة الوقت لديه، كما أثبتت وجود علاقة ذات دلالة معنوية بين المؤهل العلمي للمدير السعودي ونظرته للوقت، وهذا يعني أنه كلما ارتفع المؤهل العلمي للمدير زاد اعتبار قيمة الوقت لديه.
5-
…
بالنسبة للخصائص الوظيفية، فقد اتضح من نتائج الدراسة عدم وجود علاقة ذات دلالة معنوية بين قيمة الوقت من وجهة نظر المدير السعودي في القطاع الصناعي الخاص وعدد من الخصائص الوظيفية (مسمى الوظيفة، نوع قطاع النشاط، سنوات الخبرة، مدة العمل الكلية بالمصنع، نطاق الإشراف) . وبذلك نجد أن الدراسة قد توصلت إلى أن الخصائص الوظيفية المشار إليها للمدير السعودي ليس لها علاقة بنظرته تجاه الوقت.
6-
…
بينت الدراسة وجود علاقة ارتباط طردية ذات دلالة معنوية بين قيمة الوقت من وجهة نظر المدير السعودي في القطاع الصناعي الخاص، ومدى اعتماده على وسائل تنظيم وإدارة الوقت.
كما بينت الدراسة نوعية العلاقة السابقة بين مختلف وسائل تنظيم الوقت المقترحة من قبل الكاتب على المدير السعودي في استقصائه الذي أجراه من خلال استبانته الموزّعة، فقد تم ملاحظة وجود علاقة ارتباط ذات دلالة معنوية بين قيمة الوقت من وجهة نظر المدير السعودي وكلٍّ من: المفكرة اليدوية لتنظيم المواعيد، والمفكرة الإلكترونية، وإعداد قائمة يومية بالأعمال المطلوبة، وإعداد قائمة أسبوعية بالأعمال المطلوبة وتوقيتاتها، بينما لم يُلحظ وجود علاقة ارتباط بين قيمة الوقت من وجهة نظر المدير السعودي وباقي وسائل تنظيم الوقت، وبخاصّة دور السكرتير في ذلك.
7-
…
بينت الدراسة أهم الوسائل والأساليب التي يراها المدير السعودي من وجهة نظره مهمة لتنظيم الوقت، فظهرت آلة تصوير المستندات في
المرتبة الأولى بصفتها وسيلة لتنظيم العمل، ومن ثمّ توفير الوقت، يليها في ذلك جهاز الفاكس، ثم إعداد قائمة يومية بالأعمال المطلوب إنجازها وتوقيتاتها، وهكذا يستمر الترتيب كما هو مبين في الجدول الآتي، ليُظهِر في نهاية ترتيب الوسائل الدورَ شبه المعدوم لجهاز الماسح الضوئي (Scanner) ، والهاتف ذي المسجل الصوتي.
جدول برقم (2)
ترتيب وسائل تنظيم الوقت حسب أهميتها من وجهة نظر المدير السعودي
م
…
الوسيلة
…
المتوسط الحسابي
1
…
آلة تصوير المستندات
…
4.067
2
…
جهاز الفاكس
…
4.060
3
…
إعداد قائمة يومية بالأعمال المطلوب إنجازها وتوقيتاتها
…
3.84
4
…
برامج كمبيوتر لإنجاز الأعمال المطلوبة
…
3.79
5
…
المفكرة اليدوية لتنظيم المواعيد
…
3.59
6
…
إعداد قائمة أسبوعية بأنواع الأنشطة المطلوب إنجازها ومواعيدها
…
3.44
7
…
الذاكرة الشخصية
…
3.36
8
…
الاعتماد الكبير على السكرتير
…
3.10
9
…
الهاتف الجوال
…
3.03
10
…
البريد الإلكتروني
…
2.65
11
…
الإنترنت
…
2.34
12
…
المفكرة الإلكترونية لتنظيم المواعيد
…
2.23
13
…
ماسح ضوئي (Scaner)
…
2.09
14
…
الهاتف ذو المسجل الصوتي
…
2.02
ثانياً: توصيات الدراسة
اعتماداً على النتائج التي تم التوصل إليها فإن الباحث يوصي بما يأتي:
1-
…
أهمية اعتبار الإسلام دستور حياة كامل، يرسم للمسلم شخصيته المستقلة؛ والواجب على المسلم أن ينهل من معينه، ويتأمل في نصوصه من الكتاب والسُّنَّة وأقوال سلف الأمة، ويعمد إلى توسعتها بحثاً وتأصيلاً لتشمل كل ما يحتاجه في هذه الحياة، من بحوث اقتصادية أو إدارية أو سياسية، أو غيرها مما لا يستغني عنه المسلمون في شؤونهم الدنيوية، ما يسهم في إثراء الفكر الإسلامي واستقلاليته.
2-
…
ضرورة توعية المسلمين، وبخاصة ذوي المناصب منهم بواجبهم نحو الوقت، وأنه مما يُسألون عنه يوم القيامة، وذلك عن طريق الدورات والندوات التي تخدم هذا الهدف.
3-
…
أهمية استخدام الوقت بفعالية باعتبار أنه أساس لاستمرارية إنجاح الأعمال؛ لذلك فإنه يلزم زيادة الحرص على تعريف المدير السعودي، وتوجيه اهتمامه بشكل عام بأهمية الوقت في عصر السرعة والتقنيات الحديثة للمعلومات والتطورات التكنولوجية المتلاحقة، وازدياد وشدة المنافسة على المستوى العالمي في زمن العولمة. وفي ضوء مثل هذا الاهتمام، فإنه يمكن توجيه التوعية نحو الأهمية القصوى لمورد الوقت من خلال الدورات التدريبية، والمحاضرات المستمرة والدراسات التي تغني المكتبة العربية والمهتمين بالمعرفة، وبخاصّة من خلال التركيز على مفهوم أن الوقت مورد من موارد الإنتاج التي يجب تنميتها والحرص عليها واستثمارها.
4-
…
الحد من الممارسات والأنماط السلوكية غير المرغوب فيها لدى بعض المديرين، والتي تتسبب في ضياع وقتهم، ومنها: الزيارات الشخصية، وقراءة الصحف والمجلات، والمكالمات الهاتفية، والاجتماعات المطولة دون جدوى، والحرص على الاطلاع على كل التفاصيل، وذلك من خلال: تطوير مفاهيم قيمة الوقت، وقيمة العمل، والإحساس بأهمية العمل، وتقدير الإنجاز والأداء الحسن، ومن ثمّ التوصل إلى أحد أهداف الدراسة المتمثل في توعية المدير السعودي بأهم مضيعات ومبددات وقته.
5-
…
مراعاة العمر عند اختيار المديرين، وذلك لوجود علاقة ارتباط بين عمر المدير ونظرته للوقت، ومن ثمّ فعاليته في إدارة الوقت.
6-
…
مراعاة المؤهل العلمي عند اختيار المديرين، وذلك لوجود علاقة ارتباط بين المؤهل العلمي للمدير ونظرته للوقت، ومن ثمّ فعاليته في إدارة الوقت.
7-
…
الحرص على تنمية مهارات المدير السعودي في مجال إدارة الوقت بفعالية، نظراً لأنه من الموضوعات الملحّة؛ وذلك من خلال التركيز على أهمية التخطيط والتنظيم في الإدارة، إضافة إلى أهمية إدارة المقاطعات، وتنظيم مكان العمل، وتنميتها وإبراز أهميتها بالنسبة للمديرين السعوديين، حتى تكون منهج عمل لكل مدير، لما لهذه الأمور من تأثير كبير على إدارة الوقت بفعالية. وحيث إن الدراسة قد أظهرت ضرورة الحرص على تنمية مهارات المدير السعودي في إدارة الوقت؛ فإن الباحث يقترح - عند تصميم وإعداد البرامج التدريبية للمديرين -
أن يتم تدريبهم عملياً على كيفية التعامل مع الجوانب المتعددة لتحقيق الفعالية في إدارة الوقت، وبصفة خاصة الجوانب التي أشارت إليها الدراسة، والتي من شأنها مساعدة المدير السعودي على مواجهة نقاط الضعف في إدارة الوقت بفعالية.
8-
…
العمل على زيادة استخدام المدير السعودي - في الوقت الراهن - لوسائل أخرى لتنظيم وإدارة وقت العمل، مثل الاعتماد على السكرتير، الإنترنت، المفكرة الإلكترونية، البريد الإلكتروني، وغيرها.
9-
…
العمل على إجراء المزيد من الدراسات في إدارة الوقت، وذلك من خلال إبراز متغيرات لم تتطرق إليها هذه الدراسة، لا سيما ما يتعلّق منها بمتغيرات البيئة وتأثيراتها، والربط بين مهارة إدارة الوقت والتقدم التكنولوجي، أو التقنيات الحديثة في مجال المعلومات، كما يوصي الباحث بضرورة أن تشمل الدراسات الميدانية مناطق أخرى من المملكة العربية السعودية.