الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولدته أمه إلا ميتة فاستوى له عمر فقال ويحك حدثني فقال خرجت في غزاة أمه حامل به فقالت تخرج وتدعني على هذه الحال حاملاً مثقلاً فقلت استودع الله ما في بطنك فغبت ثم قدمت فإذا بابي مغلق فقلت فلانة قالوا ماتت فذهبت إلى قبرها فبكيت عنده فلما كان الليل قعدت مع بني عمي أتحدث وليس يسترنا من البقيع شيء فارتفعت لي نار فقلت لبني عمي ما هذه النار فتفرقوا عني فقمت لأقربهم مني فسألته فقال هذه نار ترى كل ليلة على قبر فلانة فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون أما والله إن كانت لصوّامة قوّامة عفيفة مسلمة انطلق بنا وأخذت الفأس فإذا القبر منفرج وهي جالسة وهذا يدل حولها فنادى منادي ألا أيها المستودع ربه خذ وديعتك أما والله لو استودعت أمه لوجدتها فعاد القبر كما كان هذا حديث غريب موقوف ورواته موثقون إلا عبيد بن إسحاق فضعفه الجمهور ومشاه أبو حاتم الرازي وأخرجه أبو بكر الخرائطي من وجه آخر أخصر منه فقال حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد حدثنا عبيد بن إسحاق بسنده ومعناه قال فأخذت المعول حتى انتهينا إلى القبر فحفرنا فإذا سراج يقد وإذا هذا الغلام يدب الحديث.
1959 - (روى أنس بن مالك) رضي الله عنه (إن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني أردت سفراً)
.
هكذا في النسخ وفي بعضها إني نذرت سفراً وهو الموافق لما سيأتي وبخط الحافط العراقي في هامش المغنى لعله أردت أي بدل نذرت (وقد كتبت وصيتي فإلى أي الثلاثة أدفعها إلى ابني أم أخي أم أبي) وفي نسخة إلى أبي أم أخي أم ابني (فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما استخلف عبد من خلفة أحسب إلى الله من أربع ركعات يصليهن في بيته إذا شد عليه ثياب سفره يقرأ فيهن بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ثم يقول اللهم إني أتقرب بهن إليك فاخلفني بهن في أهلي ومالي فهن خليفته في أهله وماله وحرز حول داره حتى يرجع إلى أهله).
قال العراقي: رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق وفيه من لا يعرف انتهى
قلت: أخبرنا محمد بن أحمد بن سالم الحنبلي في كتابه أخبرنا عبد القادر بن عمر الثعلبي أخبرنا أبو المواهب محمد بن عبد الباقي الحنبلي أخبرنا والدي أخبرنا النجم المغربي أبو يحيى الأنصاري أخبرنا الحافظ أبو الفضل العسقلاني قال أخبرنا أبو بكر بن إبراهيم بن العز عن أبي عبد الله محمد بن السلم سماعاً عليه بدمشق أخبرنا الكمال محمد بن عبد الرحيم أخبرنا القاضي أبو القاسم الخرستاني أخبرنا أبو الحسن بن المسلم أخبرنا أحمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد ابن أحمد بن عثمان أخبرنا محمد بن جعفر بن سهل قال حدثنا علي بن حرب حدثنا المعافى بن محمود حدثنا سعيد بن مرتاش عن إسماعيل بن محمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه إن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم إني نذرت سفراً وقد كتبت وصيتي فإلى أي الثلاثة أدفعها إلى أبي أم إلى أخي أم إلى ابني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما استخلف عبد في أهله من خليفة أحب إلى الله تعالى من أربع ركعات يصليهن في بيته إذا شد عليه ثياب سفره يقرأ فيهن بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ثم يقول اللهم إني افتقرت إليك بهن فاخلفني بهن في أهلي ومالي فهن خليفته في أهله وماله وداره ودور حول داره حتى يرجع إلى أهله هذا حديث غريب أخرجه الحاكم في تاريخ نيسابور في ترجمة نصر بن بابا من طريقه قال حدثنا سعيد بن المرتاش فذكره وقال في روايته أتقرب بهن وقال فيها يقرأ في كل واحدة قال الحافظ في أمالي الإذكار بعد أن أورد هذا وسعيد هذا لم أقف له على ترجمة ولست على يقين من ضبط اسم أبيه ونصر بن بابا قد ضعفوه وقد تابعه المعافى ولا أعرف حاله.
قلت: أما نصر بن بابا فهو أبو سهل المروزي قال البخاري يرمونه بالكذب وسعيد بن المرتاش والمعافى بن محمود لم أجد لهما ذكراً في المغني للذهبي مع كثرة جمعه ولا في الديوان له ولا في ذيله فهذا قول الحافظ العراقي وفيه من لا يعرف.
قال ابن السبكي: (6/ 320) لم أجد له إسناداً.